الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الثورة والثوار المفترى عليهم.. وشعب يكره الحرية ويعشق القمع



من: سلامة عبد الحميد

الثورة مضطهدة رسميا.. تلك هي الخلاصة التي توصلت إليها بعد مرور عشرة أشهر على تنحي مبارك، طيلة الشهور الأولى كنت أتحدث عن أطراف تقاوم التغيير وأشخاص يرغبون في قتل الثورة كونها تضر بهم وبمصالح ضخمة كونوها في ظل نظام فاسد.
التهم بالطبع طالت الحكام الجدد في مصر "العسكر" الذين كان موقفهم من الثورة واضحا، هم يكرهون الثورة لكنهم أبرز من استفاد منها. أنهت حلم توريث جمال الذي كانو يقاومونه على استحياء، وجعلتهم يستعيدون كرامتهم التي فقدوها لصالح الشرطة.. بمرور الوقت بات واضحا لكل ذي عقل أن العسكر يعملون بكل جهد على تقويض الثورة وإقصاء كل أهدافها لأن تحقق الثورة سيكون وبالا عليهم وربما يلقون مصيرا أسوأ من مصير مبارك نفسه.
الأخطر في الأمر أن الثورة مستمرة وكل فترة تكسب أرضا جديدة لأنها تستمد قوتها من شرعية اسقاطها لمبارك وتخلي الجميع عنه وكون الشعب في الغالب مثل كل شعوب العالم يصفق للمنتصر أيا كان، بغض النظر عما يقدمه لهم هذا المنتصر أو ما يمكن أن يفعله بهم بعد قليل من الثبات في موقعه الجديد.
كانت معظم فئات الشعب تكره الثورة ومن قاموا بها وتقاومها وتقاومهم بكل الوسائل في أيامها الأولى. لا تصدق تلك الأكاذيب التي يتم ترويجها يوميا بأنها ثورة شعب وأن عشرين مليون مصري شاركو فيها، فمن شاركو في الثورة عن اقتناع لا يزيد عددهم عن مليوني شخص في كل أنحاء البلاد.
العشرون مليونا المزعومون هم من نزلو للاحتفال بانتصار الثورة، لم يشاركو فيها، هؤلاء الذين نزلو التحرير وباقي الميادين لالتقاط الصور والظهور في الفضائيات وبعضهم تحدث عن بطولات قام بها في الميادين بينما كان في الواقع قابعا تحت بطانيته يشاهد التليفزيون أثناء الأيام الحقيقية للثورة مكتفيا بصب اللعنات على من أوقفوا حال البلاد من الثوار.
يقولون لك عندما تواجههم بالحقيقة إنك ديكتاتوري، والبعض يتهمك بالتعصب، وأخرين لديهم بقية من دم واحساس يقولون وأبصارهم في الارض "عفا الله عما سلف".. في حين أن أخرين من المنافقين والمتحولين يتذرعون بأنهم كانوا مخدوعون أو أن على الثوار أن يحرصوا على الجماعة وعدم الفرقةوغيرها من الحيل المحفوظة التي لم تعد تنطلي على أحد.
عموما.. تعالو نستعرض بعض الوقائع الهامة وبعدها عفا الله عما سلف.. طالما سيكون هذا من الطرفين وباستمرار.

في أيام الثورة الأولى كان كل من يتحدث من المواطنين غير المنتمين للثورة وهم الأغلبية طبعا، يهاجمون من قاموا بالثورة، وكانت حملات التخوين والتشويه على أشدها.. يوما يعد يوم اشتد عود الثورة لأن من قامو بها كانو على الحق.. فبدأ الألاف ينضمون لها وبدأ الملايين يخفت صوتهم فيما يخص التخوين والعمالة والكنتاكي والأجندات وغيرها.
هلل الشعب كله فجأة للثورة في فبراير وظهر أن مبارك ابن ستين في سبعين.. ظلم كل الشعب وسرق المال العام، وبات الشهداء أيقونات الشوارع والإعلام، ثم عدنا مجددا للنفاق.
في اعتصام يوليو ظهرت نفس الدعوات القديمة بنفس الطريقة، خونة وعملاء وأجندات. ولولا اعتصام يوليو لو تذكرون ما شاهدتم مبارك في القفص يحاكم، ولو أنها حتى الأن محاكمات صورية يديرها العسكر بمنتهى الإقتدار أملا في تبرئة القاتل والحكم بالإعدام على الثوار.. لكن هيهات.
بعد بدء المحاكمات ظهرت مجددا حالة الفرح في الشارع واكتسبت الثورة أرضا جديدة من خلال تلك المسميات الفارغة مثل محاكمة القرن وحالة الاهتمام العالمي بمصر وبدء الشكوك الواسعة في نية العسكر ترك السلطة خاصة مع التصريحات المتناقضة والمتضاربة منهم.
ما علينا مجددا.. عاد الثوار للإعتصام في ظل شعور عام في المجتمع بأن العسكر بدأو تنفيذ سيناريو البقاء دون أي إبداع وإنما نقلا من سيناريو 1954 الذي فعله عبد الناصر وعساكره بالمخالفة لمبادئ الثورة التي قامو بها ليبقو في الحكم ستين عاما متصلة.


مجددا عادت التهم القديمة، لا يوجد ابداع أيضا، خونة وعملاء وأجندات وللحق اختفى الكنتاكي لصالح الكثير من الماركات العالمية من سيارات وفنادق وسفريات، تم الهجوم على الميدان ومن فيه كما حدث في كل الاعتصامات السابقة بقوة وبطش تذكر بموقعة الجمل أو جمعة الغضب.
الشعب الذي يدعي أنه شارك في الثورة لم يدعم الثوار أو يدافع عنهم وإنما شارك في حملات تشويه صورتهم مجددا وتعامل معهم على أنهم نزلوا من الفضاء أو جاءوا حالا من مقر السي أي ايه أو طهران أو الموساد، ولا تعرف كيف يمكن الربط بين هذه الجهات المتضاربة، لكن كله عند المصريين صابون.
الجديد في الأمر نغمة أن من يوجدون الأن في ميدان التحرير ليسو ثوار 25 يناير باعتبار أن الشعب هو الذي ثار في يناير أو أن لديهم أسماء من كانو موجودين في يناير؟!.. وهاهو الشعب معتكف مجددا تحت بطانياته لا يغادرها وبالتالي فإن من في التحرير عملاء وخونة وأصحاب أجندات.
تعالت أصوات مرددوا تلك النغمة كثيرا ومعظمهم من الفئة التي نزلت التحرير للتصوير ونشرو صورهم أمام الدبابات والبوابات والأعلام على مواقع التواصل، واعتبر كثيرون منهم أن تلك الصورة دليل لا يقبل الشك على مشاركته في الثورة بل بدأ يكذب بفجاجة عن مغامرات وبطولات زائفة قام بها ووقائع شاهدها أو حضرها.
ما علينا من جديد.. أثق أن الثورة ستنتصر في النهاية وأن من قامو بها حقيقة، مش بتوع التصاوير، لن يهدأ لهم بال حتى يهدمو الفساد وعندها تعرف بلادنا الأمجاد.. فالفساد لازال قائما ويتجدد ليل نهار على مرأى ومسمع الجميع وكأن الناس أصيبو بالخرس والعمى والصمم فجأة.


يحزنني كثيرا أن أتهم الملايين من أهل بلدي بالنفاق والكذب.. حزين أنهم بعد عشرة أشهر كاملة على تفجر فضائح كانو يشيحون النظر عنها خوفا أو إهمالا لازالوا يريدون العودة بنا إلى ما قبل 25 يناير لأنهم تعودوا على هذا سنوات طويلة.
يحزنني أن الملايين لم يشعرو بعد بطعم الحرية وأن البعض يفسر الحرية على مزاجه، لو قلت له أنه ليس من حقه الإفتراء على الثورة والثوار أو أنه ليس من حقه قلب الحقائق، يكون رده: بدأت ديكتاتورية الثورة والثوار.
يبدو فعلا أن الثورة كانت تحتاج بعضا من الديكتاتورية حتى تنظف المجتمع والسياسة والقانون والشارع من بعض الكوارث التي تركها فيه نظام مبارك وبقاياه على مدار ثلاثة عقود قبل بدء بناء دولة الحرية والديمقراطية.
كلكم متفائل وواثق في الشعب غالبا لكني أشعر أن الشعب لازال ضد الثورة وأن فكرة المشاركة الواسعة في الانتخابات ليست إلا تعبيرا عن رفض الشعب للثورة ومطالبته بالعودة للنظام القديم لأنه شعب تربى على عدم تشغيل دماغه تربى على إطاعة الأوامر. شعب يعشق العسكرية ويخشى من الحرية.
أتمنى أن أكون مخطئا أو أن يثبت الشعب أنه أكثر وعيا وإدراكا.. وأختم بالقول: أفيقو يرحمكم الله.





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

محمد صبحي: أحب حسني مبارك وأريده رئيسا مدى الحياة وشباب الثورة لا ينادون بتغيير النظام وإنما دخلاء



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

التلفزيون المصري يكشف المستور والعار .wmv



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

مصريون يستغلون أمية الانترنت لإنشاء مراكز شعبية لاستخراج بيانات الناخبين أمام اللجان


من: سلامة عبد الحميد=


القاهرة 28 تشرين ثان/ نوفمبر- تجمع عدد كبير من المواطنين من مختلف الأعمار حول شاب في نهاية العشرينيات على مقربة من مقر لجنة انتخابية في اليوم الأول من المرحلة الأولى في انتخابات مجلس الشعب المصري (احدى غرفتي البرلمان) لمعرفة أرقامهم وأماكن لجانهم الانتخابية.
جلس الشاب العشريني على كرسي عادي وأمامه طاولة متواضعة عليها جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" متصل بالإنترنت يفتح دائما الموقع الالكتروني الرسمي للجنة العليا للإنتخابات في مصر الذي تتاح من خلاله معرفة أرقام الناخبين في لجانهم الانتخابية المنتشرة في أنحاء الدوائر.
يدعى الشاب عادل سيد (27 عاما) وهو حاصل على شهادة جامعية من كلية التجارة ويمتلك بالمشاركة مع صديق له مقهى انترنت متواضع في منطقة "الضاهر" التي تقع بين ميداني رمسيس والعباسية في محافظة القاهرة.
قال عادل إنه لاحظ قبل أيام اقبالا واسعا من جانب المواطنين من مختلف الأعمار والمستويات الإجتماعية والثقافية على مقهى الانترنت الخاص به لمعرفة أرقامهم الانتخابية وأماكن لجانهم وأنه كان في البداية يفعل هذا بالمجان لكنه اكتشف أن الأمر يمكنه أن يدر عليه دخلا اضافيا فقرر أن يحوله إلى مهمة عمل مقابل أجر بسيط.
وأضاف: "لدينا خبرة مماثلة تخص استخراج نتائج الشهادات الدراسية على مدار سنوات وأرقام الناخبين ليست مختلفة كثيرا عن نتائج الإمتحان فالناس يريدون معرفتها خاصة هؤلاء الذين لا يمتلكون القدرة على الولوج للإنترنت بأنفسهم أو لا يوجد في عائلاتهم من يفعل لهم ذلك وهم النسبة الأكبر في الحي الذي ينتمي إلى أحياء القاهرة الشعبية في معظمه".
وأوضح أنه كان يتقاضى عن استخراج الرقم للشخص الواحد في مقهاه الالكتروني نصف جنيه مصري (الدولار الأمريكي يوازي 6 جنيهات تقريبا) وهو رقم بخس يستطيع أي شخص عادي دفعه بينما يتقاضى لاستخراج الرقم ومكان اللجنة اليوم أمام المقر الانتخابي جنيها كاملا يدفعه الناس دون اعتراض أو تأفف لأنه يوفر عليهم رحلة عذاب طويلة من البحث عن المكان.
وردا على سؤال حول مشروعية ما يفعله قال عادل سيد إنه يكسب قوتا حلالا من خلال تقديم خدمة للمواطنين دون أن يخل بالقانون أو يتدخل في اختياراتهم لمرشحيهم أو الأحزاب المتنافسة وبالتالي فإن العمل مشروع ويمكن اعتباره مركز خدمة ناخبين شعبي طالما لم توفر الحكومة بديلا له.
التقينا أيضا سعيد الحاج (53 عاما- بائع متجول) الذي حصل لتوه على رقمه في الجدول الانتخابي وعرف مكان لجنته قبل أن يتوجه إلى لجنته للإدلاء بصوته فقال: "مليش في النت (لا أعرف الانترنت) ولابد أن أعرف رقمي ولجنتي عشان (من أجل) التصويت بدلا من اللف على كل اللجان لمعرفة لجنتي والأفضل أدفع جنيها من أن أضيع وقتي لأني أريد التوجه لعملي لكسب قوت يومي".
وتابع: "لم أكن أشارك في الانتخابات قبل ذلك لأني لم أكن أستفيد منها شيئا لأن الناجح كان معروفا مسبقا سواء كانت أصواتنا له أو ضده لكني هذه المرة مهتم أن أعرف نتيجة أول انتخابات بعد الثورة وأن يكون صوتي مؤثرا فيها".
في الجوار أيضا محمد سالم (29 عاما- عامل بناء) ينتظر دوره ليحصل على رقمه ومكان لجنته ويقول: "كان لازم الحكومة تعملنا حاجة (وسيلة) نعرف منها أرقامنا ولجنتنا لأن اللجان في الانتخابات الجديدة تغيرت عن الانتخابات الماضية".
ويستطرد سالم: "صوتت في الانتخابات السابقة وأشهد أنها كانت مزورة تماما لكن أيضا الانتخابات الجديدة مش مفهومة. محدش (لا أحد) عارف طريقة اختيار المرشحين ومعظم المرشحين أصلا مش (غير) معروفين" مضيفا أنه جلس مع عدد من شباب الحي المتعلمين يسألهم عن التصويت والفردي والقائمة ووجدهم غير واثقين مما يقولون وبعضهم يخالف رأيه الأخرين "فما بال غير المتعلمين أمثالي" على حد قوله.
وقال أحد ضباط الشرطة المكلفين بتأمين العملية الانتخابية خارج اللجان "طلب عدم ذكر اسمه": "ليس هناك ضير في قيام أحد المواطنين باستخراج المعلومات الانتخابية للمواطنين مقابل مبلغ من المال طالما أنهم يدفعون دون اكراه وطالما كان بعيدا عن محيط اللجنة ولا يتسبب في تعطيل المرور أو يؤثر في توجيه الناخبين لمرشحين بعينهم".
وأضاف أنه رصد نفس الظاهرة أمام لجان أخرى من خلال اتصاله بزملاء له في نفس الدائرة وأنهم أبلغو قياداتهم بها وأن أحدا من القيادات لم يعترض عليها.
وتجرى الانتخابات المصرية على ثلاثة مراحل بدأت الأولى منها اليوم الاثنين في 9 محافظات هي القاهرة والأسكندرية والسويس وأسيوط والبحر الأحمر والأقصر وكفر الشيخ وبورسعيد على أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات بعد المرحلة الثالثة في أذار/ مارس القادم.
وتعد تلك الانتخابات الأولى بعد الثورة المصرية وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم وتستمد أهميتها من كون البرلمان الناتج عنها مسئولا عن اختيار اللجنة التأسيسية للدستور المصري الجديد.




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

سياسيون ومشاهير مصريون في صفوف طويلة للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية بعد الثورة



من: سلامة عبد الحميد

القاهرة 28 تشرين ثان/ نوفمبر (د ب أ)- التزم عدد كبير من المشاهير والساسة في مصر بالوقوف في طوابير طويلة للوصول إلى لجانهم الانتخابية في أول انتخابات برلمانية تجري في مصر بعد ثورة أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/ فبراير الماضي.
وبينما كانت لجنة خاصة تعقد في دائرة مصر الجديدة سنويا في "المدرسة النموذجية الثانوية بنات" لمبارك وأسرته وعدد من رموز حكمه إلا أن اللجنة ذاتها شهدت اقبالا واسعا اليوم من مواطنين عاديين أدلو بأصواتهم فيهم.
وكان لافتا قيام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر بتفقد عدد من اللجان الانتخابية في القاهرة شملت أحياء مدينة نصر ومصر الجديدة والوايلي لمتابعة سير العملية الانتخابية.

ورصدت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من خلال مشاهدات وصور فوتغرافية ومشاهد فيديو صورها مواطنون وقنوات فضائية التزام عدد من الشخصيات المعروفة بالوقوف في طوابير طويلة ظهرت أمام مقار اللجان حيث وقف عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق في طابور لجنته في حي التجمع الخامس بضاحية القاهرة الجديدة الراقية.
وفي اللجنة نفسها ظهر أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة أيضا ملتزما بالبقاء في الصف لحين حلول دوره للإدلاء بصوته وسط احترام كامل من كافة المتواجدين للنظام واصرار بعضهم على رفض تجاوز أي شخص للدور مهما كانت مكانته.
وعرضت قناة "أو تي في" مشاهدا لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ملتزما بالوقوف في الصف في انتظار حلول دوره للإدلاء بصوته في الانتخابات ظهر الاثنين.

وحاولت النجمة يسرا التخفي للإدلاء بصوتها في مدرسة "القومية" بحي الزمالك الراقي لكن مواطنين تعرفو عليها وتبادلو معها أطراف الحديث حول الإنتخابات ومسارها والمرشحين في الدائرة خاصة المرشحتين الشهيرتين فيها وهما الفنانة تيسير فهمي والإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل.
أما الممثل خالد أبو النجا فقام بالإدلاء بصوته في لجنة مدرسة "العروبة" بحي مصر الجديدة والتزم البقاء في الصف الطويل لفترة تجاوزت الثلاث ساعات حسبما كتب على حسابه الشخصي في موقع الرسائل القصيرة "تويتر".
على "تويتر" أيضا كتب الإعلامي ورئيس تحرير صحيفة "الشروق" اليومية الخاصة عمرو خفاجي "أقف الأن في طابور التصويت في مدرسة الأثار بمدينة نصر. الطابور لا يقل طوله عن كيلو متر. والله هذا الشعب عظيم".



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

شيخ الأزهر يقف في الطابور ويدلي بصوته #Nov28



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

صباحك يامصر - نشرة أحبار الصباح ليوم 27-11-2011



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الخميس، 24 نوفمبر 2011

موقعة محمد محمود: الجيش والشرطة ايد واحدة.. نجسة قاتلة



من: سلامة عبد الحميد

انتهت موقعة محمد محمود مؤقتا بانتصار إرادة الشعب في ميدان التحرير على القتلة من الشرطة والجيش، وبصعود أرواح طاهرة بريئة إلى ربها وإصابة عدد كبير من المصريين برصاص دخان الجهاز الأمني الشرطي والعسكري.
انتهت المعركة وكلنا حزن على من سقطوا صرعى وجرحى، وكلنا غيظ واحتقان متزايد من هؤلاء العسكريين في الشرطة والجيش الذين اتحدوا ضد المواطنين السلميين في الميدان.
لم تنته رغم توقف الأزمة حالة الاحتقان بل زادت فبينما كان المطلب الشعبي في البداية تحديد موعد واضح لرحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، إلا أنها تطورت بعد سيل الدماء المنهمر إلى ضرورة رحيل المجلس العسكري فجأة ويغالي البعض وهذا حق أصيل لهم إلى حد محاكمة المجلس بالكامل عن إهدار 10 أشهر من عمر البلاد بلا جدوى وقتل ما يقرب من أربعين مصريا بدم بارد.
تعالو نسرد الأزمة منذ بدايتها لمجرد التأكيد على العنوان والتذكير بالأحداث التي يحاول البعض الأن تجهيلها أو تزييفها..
انتهت الجمعة لطيفة عفيفة مفيهاش مشكلات، يوم السبت صباحا كان في الميدان وبالتحديد في الصينية أقل من مائتي شخص هم مصابو الثورة وعدد من أهالي الشهداء فوجئوا في السابعة صباحا بهجوم كثيف من رجال الأمن المركزي الذين ضربوهم وطردوهم واعتقلو بعضهم في وحشية شاهدتها مصر كلها.. في صحيفة الشروق اليوم الخميس تصريح لمسئول أمني يقول إن من طلب فض الميدان كان عصام شرف وأن من قام بفضه كان الشرطة العسكرية وليس الأمن المركزي رغم أن جميعنا شاهد الذي يفض يرتدي ملابس الأمن المركزي.. عموما معظم المتواجدين في الميدان يعلمون جيدا أن عناصر الجيش يرتدون أحيانا ملابس الشرطة المدنية لتنفيذ مهامهم بدلا منهم أو لينفذوا ولا يلصق الأمر بهم.


امتلأ الميدان بعد انتشار خبر فضه بالقوة والاعتداء على المصابين وأهالي الشهداء وتراجعت القوات إلى شارع محمد محمود الذي تم غلقه من جانب الثوار وتحصينه لمنع الهجوم على الميدان مجددا. لتستمر دفقات القنابل والخرطوش والرصاص المطاطي طيلة اليوم والليلة ويبدأ سقوط الشهداء والمصابين بالمئات.
الأحد كان نهاره استكمالا لما جرى طيلة نهار وليل السبت، لكن في المساء وقع حادث جديد شديد العنف على الميدان، هذه المرة كانت من قوات عسكرية صريحة ترتدي زي الشرطة العسكرية لكن كل من شارك معنا وبعضهم من عناصر الجيش السابقين أكدوا أنهم ليسو شرطة عسكرية وإنما قوات خاصة.. يقولون تلات سبعات أو تلات تسعات أو حتى كلونيا تلات خمسات مش مهم.
هجوم الجيش على الميدان كان أقوى كثيرا من هجوم الشرطة واستخدم فيه كمية من القنابل الدخانية غير مسبوقة على الاطلاق، ووقع فيه فظائع جعلت الكل يفهم الموقف بلا مواربة.. إنها حرب ابادة للتحرير ومن فيه.
كل مصر شاهدت جندي الجيش الذي يجر فتاة مصرية من شعرها ويسحلها على أرض الميدان قبل أن يخلصها منه شرطي.. ومصر كلها فجعت بمشهد الشرطي الذي يجر جثة على أرض الميدان ويلقيها على كومة من القمامة.. الكثيرين لم يدققو في المشهد الأخير وإلا لاكتشفو عددا من الجثث المكومة خلف حاجز الرصيف في المنطقة التي ألقيت فيها جثة شهيد التحرير على القمامة.


هجوم الجيش على الميدان مساء الأحد كان وحشيا وكاد ينهي التجمع في الميدان لولا الإصرار الشديد على العودة الذي كان واضحا من اصرار الشباب على التجمع في اتجاهات عدة والدخول كقوة هادرة لا يمكن أن يتصدى لها كل قوات الجيش والشرطة الموجودة في القاهرة كلها.
على المغرب دخلت الميدان أفواج متجمعة كان أبرزها من شارع طلعت حرب وقصر النيل الذي شهد معركة أشبه بمعركة 28 يناير، ثم ظهر الألتراس ودخلو بقوة أفزعت كل العسكر خاصة وأنهم كانو يغنون شعارهم الأثير "مش ناسيين التحرير" ويطلقون الشماريخ في الهواء ليستقبلهم المواطنون في التحرير استقبال الأبطال المنتصرين.
من التحرير توجه الألتراس إلى شارع محمد محمود مباشرة، هم قادرون على مواجهة الأمن المركزي جيدا ولهم معه جولات وصولات انتصروا في معظمها. ولديهم ثأر بايت مع الشرطة التي اعتدت عليهم مرات عدة.
لابد أيضا أن نرصد مبادرات التهدئة وكنت حاضرا في اثنين منها أولها كان صاحبها الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، حكى لي الرجل القصة كاملة في الميدان قائلا إنه طلب منه من جانب قيادة أمنية التوسط لدى الثوار لوقف الأزمة فطلب لقاء مع القيادات الأمنية وبالفعل ذهب إلى مقر وزارة الداخلية والتقى عدد من القيادات بينهم مدير الأمن وعدد من مساعدي الوزير وأنه فوجئ أيضا بوجود اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية.
اتفق شاهين وفق قوله مع المتواجدين على التهدئة فور توقف الشرطة عن ضرب القنابل وعاد إلى الميدان ليعلن ذلك عبر مكبرات الصوت وبالفعل هدأ الثوار وبدأ بعضهم حتى بالانصراف وكان هذا في الرابعة صباحا تقريبا.
قبل السادسة صباحا بدأ الضرب مجددا وبقوة ووصل داخل الميدان، وفضح مظهر شاهين الداخلية بوضوح قائلا إنهم خانو العهد وكسرو الهدنة وقرروا الاستمرار في قتل المصريين.. لاحظو أن حمدي بدين كان جزءا من اتفاق الهدنة.


عصر الأربعاء قرر مجموعة من شيوخ الأزهر المبادرة بفصل الثوار عن الشرطة حقنا للدماء وبالفعل وصلو إلى الحاجز الفاصل وجرى الاتفاق برعاية الجيش الذي ظهر في كل الموقف طيلة فترة الهدوء.. صلى الشيوخ ومعم مواطنون المغرب في مكان الاتفاق وفي الركعة الأخيرة بدأ التجهيز لخيانة جديدة.. فجأة اختفى الجيش.. فجأة انهمرت القنابل على رؤوس الشيوخ ومن معهم.
طيب.. يقولون أن الثوار كانو يريدون اقتحام وزارة الداخلية من شارع محمد محمود.. اشمعنى من الشارع دا يمكن لأن الهجوم على الميدان في المرتين السبت والأحد كان من خلاله.. لكن من يريد اقتحام المكان يمكنه أن يقتحمه من أي شارع أخر.. منصور أو فهمي أو الشيخ ريحان.. لكن من يريد اقتحام وزارة محصنة لن يلتزم بالطوب فقط. كان يمكن للثوار أن يقتحموا الداخلية باستخدام أدوات أخرى متاحة لو أرادوا وليست الوزارة عصية أبدا على الاقتحام.
عموما وزارة الداخلية ليست قريبة أبدا من مكان تواجد الثوار في شارع محمد محمود، عموما الشرطة كانت تريد كسر شوكة الميدان فقط، عموما الجيش كان واقفا يدعم الشرطة في ضرب المتظاهرين، عموما المجلس العسكري سكت أربعة أيام عن القتل العلني الذي لا يمكن أبدا أن يحدث بدون أوامر المجلس العسكري وإلا.. تعالو نحلل "وإلا" دي بقى.



استمرار الشرطة في ضرب المتظاهرين لمدة ثلاثة أيام يعني أن المجلس العسكري أمرها بذلك بدليل أنه لم يطلب منها وقف الضرب وقد قال اللواء مختار الملا بوضوح في مؤتمر صحفي أن الشرطة مارست حقها في الدفاع عن نفسها وأنه لم يكن يملك أن يطلب منهم عدم الدفاع عن وزارتهم.. وربما يعني أن المجلس لم يأمر وإنما الشرطة متمردة على أوامر المجلس العسكري.. عموما في الحالة الأولى يكون المجلس قاتل يجب اعدام أعضاؤه فورا. في الحالة الثانية المجلس فاشل ويجب أيضا محاكمة أعضاه فورا لأنهم المسئولون عن هذا الوضع.

يا اخوانا ارحمونا من التهجيص. لا أجد لفظا أنسب منها.. المجلس العسكري والداخلية ايد واحدة في قتل المصريين.
م الأخر.. الشعب يريد محاكمة القتلة فورا.....


الصور لصديقي الفنان: سمير عشرة










يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

محمد محمود باشا رئيس وزراء مصر ووزير داخليتها الأسبق "معطل الدستور" شارع الصراع في مصر



من: سلامة عبد الحميد

يتداول قطاع عريض من المصريين حاليا اسم شارع محمد محمود باعتباره الشارع الأبرز في الأحداث اليومية الجارية دون أن يعرف معظمهم من هو محمد محمود الذي سمي الشارع الذي يقع فيه مقر وزارة الداخلية ويفضى إلى ميدان التحرير باسمه.
وتدور منذ السبت الماضي أحداث دامية واشتباكات متقطعة بين متظاهرين مصريين وقوات من الشرطة المدنية والشرطة العسكرية المصرية سقط على اثرها أكثر من 33 قتيلا وأكثر من ألفي مصاب وفق احصائيات رسمية.
وأطلق اسم محمد محمود على الشارع تكريما لاسم محمد محمود باشا (1877- 1941) السياسي المصري الراحل والذي تولى منصب وزير الداخلية وكذا رئاسة الوزارة في مصر مرتين والذي ينتمي إلى أسرة سياسية حيث كان أبوه محمود باشا سليمان وكيل مجلس شوري القوانين‏ وأحد كبار ملاك الأراضي الزراعية في صعيد‏‏ مصر حيث ورث عنه‏ ابنه 1600‏ فدان.
وكان محمد محمود باشا ‏ أحد أقطاب الجبهة التي مثلت مصر في مفاوضات عام 1936 التي انتهت بتوقيع معاهدة جلاء الاحتلال الإنجليزي عن مصر.
عين محمد محمود باشا رئيساً للوزراء لأول مرة في عهد الملك فؤاد الأول منتصف عام 1928 وحتى أواخر عام 1929 بصفته رئيس حزب الدستوريين الأحرار.


وتؤكد المراجع التاريخية أن الرجل كان الوحيد من رجال الحكم الذين تملكوا الجرأة أن يعطل الدستور بالكامل ويعلن أنه سوف يحكم بيد قوية‏‏ ليلغي الأوضاع المهترئة التي نجمت عن الحكم الحزبي‏ حيث جمعت خطب كان يلقيها خلال هذه الفترة‏ في كتاب يحمل عنوان‏ "اليد القوية" ظهر منها أنه لا يعجبه الحكم الدستوري.
وبعد أن أصبحت مصر مملكة مستقلة عين محمد محمود باشا مرة أخرى رئيسا للوزارة في الفترة من نهاية 1937  حتى أب/ أغسطس 1939 واحتفظ خلالها بمنصب وزير الداخلية أيضا وبدأت الوزارة أعمالها بحل البرلمان الوفدي.
ومن أهم أعمال مجلس الوزراء خلال هذة الفترة قرار انشاء وظيفة مفتش عام الجيش المصرى فى ميزانية وزارة الحربية وصدر مرسوم بتعيين عزيز المصري مفتشا عاما للجيش كما زاد اهتمام الوزارة بالجيش فاعتمدت المبالغ اللازمة لتدعيم مختلف وحداته وانشاء ادارات جديدة والتوسع فى اقامة المستشفيات العسكرية.






يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

حصري.. 3 أغنيات من ألبوم صابر الرباعي الجديد


ثلاث أغنيات للمطرب الكبير صابر الرباعي من ألبومه الجديد:

 عِد حبايبك
 http://www.4shared.com/audio/tyHX9xeX/3ed_7abaibak.html
بعشقك
http://www.4shared.com/audio/cUL3F1Lj/ba3sha2ak.html
أنا والعذاب
http://www.4shared.com/audio/KW5V05Zo/ana_wil_3azab.html


نأمل أن تنال اعجابكم

 الأغنيات ليست مسربة ولا مقرصنة وإنما منقولة بشكل شرعي من خلال مكتب صابر الإعلامي ضمن حملته الترويجية للألبوم



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الخميس، 17 نوفمبر 2011

الفاتيكان يهدد بمقاضاة "بنيتون" على حملة ضد الكراهية بسبب قبلة بين شيخ الأزهر والبابا




من: سلامة عبد الحميد
أطلقت شركة بنيتون العالمية للملابس أمس الأربعاء حملة ترويجية جديدة في العاصمة الفرنسية باريس ضد الكراهية بين البشر Unhate Campaign
وبينما ضمت الحملة التي تم تدشينها من خلال فيلم دعائي قصير الكثير من المشاعر والقيم التي تدعو البشر للتواد وعدم الكراهية ونبذ الخلافات العرقية والجنسية وعدم التعامل معا وفقا للثقافة أو اللون أو غيرها من الأمور التمييزية، رغم كل تلك العوامل الإيجابية إلا أن الحملة أثارت جدلاواسعا بسبب عددمن مشاهد الفيلم الدعائي التي اعتبرها البعض تتجاوز حدود المقبول.


ويضم الفيلم تعبيرا صريحا عن التراحم والتعاطف بين البشر لكنه في المقابل يضم عددا من المشاهد الساخنة التي اعتبرها البعض تتجاوز حدود المقبول.
لكن الأزمة الأكبر أثيرت بسبب عدد من الصور الفوتغرافية التخيلية التي انطلقت ضمن الحملة وخاصة تلك التي أظهرت قبلة حميمة بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر.
واعتبر الفاتيكان في بيان رسمي الصورة مسيئة وطالبت الشركة باعتذار مهددة بمقاضاتها لولم تقوم بحذف الصورة.
بنيتون بدورها قدمت اعتذارا ضريحا وحذفت الصورة بالفعل لكنها في المقابل أبقت على صور أخرى لعدد من قادة العالم يقومون بتبادل القبلات أيضا لوحظ فيها أن يكون الزعيمان على خلاف شديد.
في القاهرة، لم يصدر عن مشيخة الأزهر أي تعليق على الحملة التي أثارت جدلا واسعا بين المتدينين المسيحيين في العالم، حيث يبدو أن أحدا لم يبلغهم عن الحملة حتى الأن أو أنهم لا يعنيهم الأمر أصلا.

  







يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

بالفيديو: سلسلة تصريحات متناقضة لللواء ممدوح شاهين عضوالمجلس العسكري







اللواء ممدوح شاهين في 21 فبراير: المجلس العسكري سيشرف على التعديلات الدستورية ثم الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية ويعود إلى ثكناته
 ليتولى الرئيس ومجلس الشعب المنتخب القادم الإشراف على كتابة الدستور.





اللواء ممدوح شاهين يرد على اللواء ممدوح شاهين




17 مارس
شاهين: دستور 71 لن يعود ولا صلاحيات للرئيس



24 سبتمبر
شاهين: دستور 71 قائم



العوا: أناشد اللواء ممدوح شاهين ما يتكلمش في القانون أمام الرأي العام


شاهين: اللي قالو نعم في الاستفتاء قالو نعم للمجلس العسكري
لا يا راجل.طب المجلس كان في أنهي مادة في الاستفتاء؟





تعيين ابن اللواء ممدوح شاهين بالمخالفة للقانون بعد الثورة










يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

مقارنة بين سميرة ابراهيم وعلياء المهدي في مجتمع ما بعد الثورة




علياء المهدي ٢٠ عاما/ تعرت وكشفت عن جسدها بمحض ارادتها سواء وافقت أنت على ما فعلته هي أو رفضته، سواء اعتبرتها مارقة أم متحررة، لك كل الحق في رأيك ولها كل الحق في تصرفاتها سواء رغبت حضرتك أو رفضت طالما أنها لم تسرقك أو تضربك، وطالما أن حضرتك ذهبت إليها راغبا بدلا من أن تغض بصرك وتحترم نفسك.
المهم علياء تهافت عليها الجمهور والإعلام وشاهد مدونتها تلك التي يتم الهجوم عليها بشكل كبير ما يقرب من مليوني شخص معظمهم يدعي أنه دخل للهجوم عليها أو من باب الفضول وقليلون فقط يعترفون أنهم دخلو لمشاهدة الصور، رغم أن الغالبية العظمى دخلت لتشاهد الصور .
ما علينا، صور علياء وموقفها وحالتها تناقلتها وكالات الأنباء بعدما باتت حالة هامة في الشارع المصري وأحد أهم موضوعات المجتمع العربي، عشرات المقالات والتقارير عن علياء ولا يوجد برنامج تليفزيوني واحد ظهر للنور بعد الواقعة إلا كان له تعليق عليها وكأنها أهم شيء في الحياة المصرية الأن.
علياء المهدي.. فتاة مصرية تثير جدلا مجتمعيا واسعا بنشر صورة عارية لها على مدونتها الشخصية


سميرة إبراهيم ٢٥ عاما/ تمت تعريتها بالقوة والكشف عن عذريتها أمام ظباط وعساكر بالجيش في معتقل مدخل المتحف المصري ليلة 9 أبريل أثناء فض اعتصام بالقوة في ميدان التحرير.
سميرة فتاة محجبة تعرضت مع فتيات أخريات لنفس الموقف بينما الشعب يهتف "الجيش والشعب ايد واحدة"، وسواء كنت حضرتك مع بقاء الجيش في السلطة لفترة أو رحيله فورا.. سواء كنت من الداعين للمشير رئيسا أو لرئيس مدني، لك كل الحق في رأيك والأخرين مثلك تماما.
المهم أن ما جرى لسميرة وغيرها جريمة مكتملة الأركان قام بها عناصر من الشرطة العسكرية دون أدنى حق لهم في ذلك بالمخالفة لكل مواثيق حقوق الانسان والقانون والدستور المصري وتعاليم الأديان السماوية جميعا.
ما علينا، قررت سميرة أن تثأر لكرامتها وأقامت دعوي قضائية علي من انتهكو كرامتها وقامو بتعريتها رغما عنها، لكن أحدا لم يهتم بها فلا أخبار ولا تقارير ولا صحف ومواقع ولا وكالات أنباء. حتى برامج التليفزيون التي "ما بتصدق تلاقي فضيحة" لم تعيرها انتباها، لا اهتمام لا من جمهور ولا إعلام ولا حياة لمن تنادي.





تحية اعزاز وإجلال لسميرة ابراهيم.. وتضامن كامل معها...



Compare: Samira Ibrahim and alia El Mahdi-
-alia El Mahdi 20 year/are denuded and revealed its members voluntarily the incoherence of the public and media about 2 million viewers for its image and not less than 50 articles and TV programmes.


Sameera Ibrahim 25 year/erosion was and reveal their virginity before officers and soldiers in the army and only raised to the dignity of apt and Sue malicious, nor an interest not only from the audience and media in the lives of cry.





Corrupt media must not only cares about Elly attributed views remain national once-yndav even once-buy himself even once!



Greeting so dear and tribute to Samira Ibrahim wemo'azerh (Translated by Bing)



الصفحة الرسمية لكشف الفساد وملاحقة الفاسدين ... بتصرف



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

سميرة و الجيش: قصة فتاة مصرية تعرضت لكشف العذرية على يد الشرطة العسكرية



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية