كتب: سلامة عبد الحميد
سيطرت الصورة التي ظهرت عليها النجمة الشابة منة شلبي أمس الجمعة في المؤتمر الصحفي لفيلمها الجديد "إذاعة حب" على تعليقات كل الحاضرين الذين لفت نظرهم حالة الإعياء الشديد التي كانت بادية على ملامح وجهها.
وفسر البعض الأمر بأن منة تعاني من نعاس شديد كونها ظلت مستيقظة منذ اليوم السابق "مطبقة" حتى تلحق بموعد المؤتمر الذي أقيم في وقت مبكر عن المواعيد المعتادة للمؤتمرات الخاصة بالأعمال الفنية حيث بدأت فعالياته في الثالثة عصرا بحضور كل أبطال الفيلم تقريبا مع منتجه ومؤلفه ومخرجه.
لكن الصور الرسمية التي وزعت بالمؤتمر الصحفي والتي ضمت العديد من مشاهد الفيلم التي تم تصويرها بالفعل أكدت أن حالة الإرهاق الشديد البادية على منة شلبي والتي تظهر بوضوح على وجهها تحديدا ليست بسبب افتقادها للنوم بسبب المؤتمر الصحفي وإنما هي حالة ممتدة على مدار أيام التصوير ولم تفلح أيادي "الماكيير" أو زوايا التصوير في إخفاءها.
ورددت العديد من الصحفيات الحاضرات همسات في الكواليس حول ضرورة لجوء النجمة الشابة إلى إجراء جراحة تجميل في الوجه وخاصة في منطقتي الأنف وأسفل العينين اللتان يظهر فيهما تغير واضح يؤثر على شكل وجهها بالكامل.
وطاردت تعليقات الحاضرين منة شلبي حول أسباب الإرهاق الشديد الظاهر على ملامح وجهها لتؤكد بابتسامة باهتة أنها لا تنام جيدا طيلة الأيام الأخيرة.
ولاحظ الحاضرون حالة من الغيرة الواضحة بينها وبين البطلة الثانية في الفيلم يسرا اللوزي التي بدت متألقة على عكس منة تماما وخطفت الأضواء بقوة رغم أنها انصرفت قبل نهاية المؤتمر لإرتباطها بموعد السفر لحضور مهرجان قرطاج السينمائي في تونس.
وتظهر منة في دور "ليلى" مع يسرا في دور "فريدة" في العديد من مشاهد الفيلم كونهما صديقتين وميلتين في محطة "صوتنا" الإذاعية بينما تظهر الأحداث أن الصديقتان تفكران بأسلوب مغاير تماما لبعضهما البعض حيث تظهر كلا منهما عكس ما بداخلها في محاولة للتجمل.
ويقوم ببطولة الفيلم الذي كتبه محمد ناير ويخرجه أحمد سمير فرج وبدأ تصويره بالفعل بالإضافة إلى منة شلبي ويسرا اللوزي الممثلين شريف سلامة ومنى هلا وإدوارد وانتصار ولطفي لبيب وأشرف حمدي.
وقال المنتج هشام عبد الخالق في المؤتمر الصحفي إن الفيلم الذي ينتمي إلى نوعية سينما تناقش قضايا الشباب في إطار كوميدي رومانسي، بينما قال مؤلف الفيلم إن الفكرة الأساسية للعمل تدور حول لجوء كل البشر إلى ارتداء أقنعة تخفي حقيقتهم وتظهر للأخرين ما يحبون أن يظهر فقط وأن الأبطال كنماذج للشخصيات القائمة في المجتمع متشابهون في محاولة "التجمل" التي تعتمد على الكذب أو الإدعاء.
وتدور أحداث الفيلم حول صديقتان تعملان بالصحافة وتقديم البرامج الإذاعية لكن كلا منهما لها أسلوبها الخاص في الحياة ولها طريقتها في التعامل مع المحيطين خاصة زملاءهم في المحطة الإذاعية الخاصة التي تحمل عنوان "صوتنا" والتي يديرها الفنان لطفي لبيب وتضم مجموعة من الشباب الذين يتصارعون للوصول إلى الحب.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية