الجمعة، 20 مايو 2011
أول مره أقضي أغراض البيت من غير ما أنحوج لتاكسي
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
مانشيت: العفو عن آل مبارك - الصحافة المصرية 18/05/2011
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الأربعاء، 11 مايو 2011
بلدنا بالمصري: مكالمة عبير .. بطلة أحداث إمبابة الدموية
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الثلاثاء، 10 مايو 2011
2Di4 -- The Unlawful Killing of Princess Diana (Sneak Preview)
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
مكالمة محمود سعد مع عبير سبب أزمة إمبابه
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الاثنين، 9 مايو 2011
برنامج توك شوز الحلقة الأولى
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الأحد، 8 مايو 2011
التفاصيل الكاملة لعمليات إغتيال بن لادن الذي يخدعنا الأمريكان بأنهم قتلوه مجددا
قتلت الولايات المتحدة الأمريكية اسامة بن لادن اكثر من أربعة مرات حقيقية وأعلنت عن مقتله في كل مرة اعلاميا وعالمياً خلال الإحدى عشرة سنة الماضية!!، وفي كل مرة يقتلوا فيها بن لادن تكون عملية الاغتيال متزامنة تماماً مع انتخابات الرئاسة!!، وفي كل مرة يقتلوه يخرج الأمريكان الى ميدان تايم اسكوير بولاية نيويورك وهو شبيه بميدان التحرير في مصر ويصرخ الشباب فيه هاتفين حتى الساعات الأولى من الصباح : ارفع راسك فوق إنت أميركي، ويصرخون ايضا :أميركا هي أمي، في كل مرة وبنفس الحماس وبنفس الصدق يهتفون ويصرخون، أليس ذلك عجيباً؟ إنها مسألة تدعو فعلاً للعجب من شعب المفروض أنه شعب أعظم دولة في العالم!، مسألة عجيبة ومحرجة في آن واحد، فليس البشر مخلوقين بهذا الحجم من الغباء! لكن يبدو أن اليأس والإفلاس الذي يخيم على الشارع الأمريكي اليوم يدفع أحيانا الأمم - التي كانت عظيمة - إلى أن تصدق أي شيء حتى ولو كان مخالف للمنطق، تماما كمدمني المخدرات الذين يهربون من واقع يعتبرونه قاسيا لغيبوبة يعتقلون أنفسهم فيها ظنا منهم أنهم ناجون.
خبر نقلته مصادر أفغانية وباكستانية في ديسمبر 2001، وتناقله العالم وهاجت الناس خاصة حينما أكد الخبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف وهو ان بن لادن توفي يوم 13 ديسمبر 2001، ودفن في نفس اليوم بمنطقة الجبال الواقعة جنوب شرقي افغانستان. ثم شعر العالم بالارتياح حينما أكد النبأ في شهر يوليو 2002 اعضاء تنظيم «القاعدة» أنفسهم، المعتقلين لدى السلطات الاميركية في جوانتنامو، وحيث تمت حينها مقابلات صحفية وتليفزيونية مع أهالي ضحايا البرجين الذين بكوا أمام الشاشات من فرط سعادتهم بموت بن لادن!، فأي بن لادن اليوم ذلك الذي صرح اوباما بأن أمريكا قتلته عشية عيد العمال 2011، نريد أن نعرف فقط، خاصة ونحن على مشارف انتخابات الرئاسة الأمريكية.
تقول الصحفية " سو ريد " بجريدة ديلي ميل في 11 ايلول 2009 : كتب ضابط المخابرات الامريكية السابق "انجيلو كوديفلا " وهو ايضا استاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن : إن كل الاختراقات التي يقوم بها الغرب للاتصالات التي يقوم بها قائد القاعدة اسامة بن لادن توقفت فجأة في اواخر 2001، ويؤكد كوديفلا "ان افلام الفيديو التي تزعم انها لبن لادن لا يمكن ان تقنع المراقب المحايد. الرجل لا يبدو شبيها بأسامة. بعض الفيديوهات تبينه بأنف مقوس مثل الساميين في حين افلام اخرى تبينه بأنف اقصر وأعرض. اضافة الى ذلك الاختلافات في لون وشكل اللحية، اسامة بن لادن مات.. فلماذا يصرون على اعادته للحياة.
وفي كتاب بعنوان (اسامة بن لادن : حي أم ميت؟) للفيلسوف والمحلل السياسي بروفيسور ديفد راي غريفن، الاستاذ السابق في كلية كليرمونت للاهوت في كاليفورنيا يدرج تفاصيل اكثر حول موت بن لادن ويرى الكاتب ان الغرب يغطي على هذه الحقيقة، حيث يقول بروفيسور ديفد راي غريفن ان بن لادن توفي من فشل كلوي او من آثار جانبية متصلة بهذا المرض في 13 كانون الاول 2001 حين كان يعيش في جبال تورا بورا القريبة من الحدود مع وزيرستان وانه دفن بالفعل في خلال 24 ساعة حسب الطقوس الاسلامية في قبر غير معلم حسب المذهب الوهابي وقد أعلن ذلك رئيس الباكستان حينها بيرفيز مشرف في السي ان ان وقال: "أؤمن الان وبصدق انه ميت لأنه مريض بالفشل الكلوي وكان في غاية الضعف"، ويؤكد البروفيسور ديفد راي غريفن ان الكثير من اشرطة بن لادن التي عرضت منذ ذلك التاريخ ملفقة من قبل الغرب من اجل الايحاء بأنه مازال حيا وربما الهدف هو شحذ الدعم الدولي الذي بدأ يتلاشى للحرب على الارهاب في العراق وافغانستان. أما صحيفة الوفد المصرية في 26 كانون الاول 2001 – ويمكن الرجوع إليها – فقد أفادت بأن مسؤولا بارزا في طالبان اعلن ان اسامة بن لادن قد مات بالفعل ودفن حيث يقول الخبر :"كان يعاني من مضاعفات خطيرة ومات ميتة طبيعية هادئة ودفن في تورا بورا وقد حضر جنازته 30 من مقاتلي القاعدة وافراد من عائلته واصدقائه من طالبان. وحسب المذهب الوهابي لا توضع علامات على القبر" وعقبت الجريدة في ذات الخبر بقولها أن المسؤول الطالباني الذي لم يذكر اسمه رأى وجه بن لادن في قبره حيث كان شاحبا ولكنه وجهاً هادئا، ومرتاحا وواثقا"!!.
ربما أيضاً ما يدفعنا للتساؤل: أي بن لادن اليوم ذلك الذي صرح اوباما بأن أمريكا قتلته عشية عيد العمال 2011؟ ما ذكرته «واشنطن بوست» في أن الوحدة التابعة للاستخبارات والمكلّفة بملاحقة بن لادن أُوقفت عن العمل بالملاحقة في أواخر 2005. وفي منتصف آب 2007، قامت قوات مشتركة أميركية وأفغانية باجتياح كهوف تورا بورا، بعد معلومات استخبارية تفيد أن قادة «القاعدة» عقدوا اجتماعاً فيه قبل شهر رمضان وقتلت يومها عشرات المقاتلين من «طالبان»، ثم بعد هذا القتل العنيف بحثوا وأجادوا وأخلصوا في البحث فلم يجدوا لا بن لادن ولا نائبه أيمن الظواهري!!. ووقتها كانت أميركا وكأنها تريد أثبات شيئا مستحيلا وتعلم يقينا أنه مستحيلا بالفعل رغم أنه في كانون الأول 2001، أجرت محطة «فوكس نيوز» مقابلة مع مصدر «طالباني» ادعى فيها بما لا يدع مجالاً لشك أنه حضر جنازة بن لادن بمشاركة نحو 30 من معاونيه. وأن سبب الوفاة كان نتيجة لالتهاب رئوي. وهي نفس القصة التي روّجتها «نيويورك تايمز» في 2002 استناداً إلى روايات شهود عيان بأن «بن لادن» مات نتيجة التهاب كلويّ، وكذلك ما نقلته صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية في نيسان 2005 عن مدير الدراسات الإرهابية في جامعة أستراليا الوطنية، كليف وليامز، قوله، إن وثائق قدمها إليه زميل هندي تؤكد أن بن لادن توفي إثر فشل كلوي في نيسان 2004.
ثم أوردت بعدها صحيفة «لا ريبوبليك» الفرنسية في مفاجأة تنم عن الفوضى أو ربما التواطئ مع سيناريو المعارك الانتخابية الذي يصب في صالح الجمهوريين في أمريكا والاشتراكيين في اوروبا كمحاولة منها في التقارب الفرنسي الامريكي الذي كان يعاني وقتها فتورا قاسياً، أوردت فرنسا تقريراً من الاستخبارات الفرنسية يقول إن «بن لادن مات بالفعل في باكستان في 23 أغسطس 2006، إثر إصابته بحمّى التيفوئيد التي شلّت مفاصله السفلى، وكانت الاستخبارات السعودية أول العالمين بهذا الأمر، وأطلعت حكومتها عليه، وهي بدورها نقلت الخبر إلى الحكومة الفرنسية». وأعربت وزيرة الدفاع الفرنسية آنذاك، ميشيل آليوت ماري، عن أسفها بسبب نشر هذا التقرير، خاصة بعد زلّة اللسان الشهيرة لرئيسة الحكومة الباكستانية الراحلة، بنازير بوتو، خلال مقابلة على شبكة «سي أن أن» مع دايفيد فروست في تشرين الثاني 2007، حيث أكدت أن زعيم «القاعدة» قُتل على يد أحد معاونيه، المدعو عمر الشيخ، وذلك في ردّها على من تتهمهم بمحاولات اغتيالها، حيث قالت حينها إن «عمر الشيخ هو الرجل الذي قتل بن لادن»، زلة لسان حاول البعض التقليل من أهميتها على اعتبار ان بوتو أخطأت في التعبير لكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، كانت الزلة التي أودت بحياتها حيث اغتيلت بعد هذا التصريح بشهور.
موت "بن لادن" أو حياته لم تعد هي الأهم والأخطر اليوم، ولكن الأهم، هو أن تنظيم القاعدة الذي تحول إلى فكرة وإلهام، جعلت الأجهزة الأمنية العربية على مدار عشرة سنوات كاملة تنسب أي عمل ضد مصالحها أو مصالح اسرائيل أو الغرب في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية تحديداً إلى تنظيم القاعدة حتى وان كانت احتمالات قيام القاعدة به صفرا أو مخالفا للمنطق، لكسب الثقة الأمريكية في دعم تلك الأنظمة الفاسدة، أنظمة ثارت عليها شعوبها اليوم وانتصرت ومازالت تنتصر حتى صارت تلك الأنظمة تتلاشى الآن يوما بعد يوم، بدءا من نظام بن على في تونس ثم مبارك في مصر فعلي عبدالله صالح اليمن فمعمر القذافي في ليبيا وقريبا ستتحرر باقي الشعوب من كل طغاتها وبائعيها وملوك ورؤساء الفساد فيها الذين كانت تربطهم علاقات مشبوهة مع الأنظمة الغربية لصالح اسرائيل وأمن أسرائيل ومصالح الغرب على حساب ابناء الوطن المطحونين وهو ما جعل الغرب ينتبه الآن إلى أنه ربما يفقد كل شيء حتى غلالة البساط الذي يسير فوقه داخل أوطاننا، في ظل تنامي هذا المد الثوري الحقيقي الذي كانت من أهم بشائره التقارب المصري الأفريقي وخاصة اثيوبيا والكونغو وهو ما يؤشر إلى انفراج في ملف المياه ورأب الصدوع المستحدثة (بسبب تدخل اسرائيل في أفريقيا) بين بلدان القارة الواحدة والتي تحمل في ضمائرها علاقات أزلية، هذا إلى جانب ملف المصالحة الفلسطيني الذي ظهر فجأة بوساطة مصر ما بعد ثورة 25 يناير حيث كان مبارك يدعم حركات الانشقاق بين الفرقاء الفلسطينيين لصالح اسرائيل وهو ما جعلته ثورة مصر ماضيا عارا لا يمكن الاستمرار فيه لتصبح المصالحة الفلسطينية والاعتراف بالدولة هي الواقع الحتمي الذي يهدد اسرائيل بالفعل اليوم حسب ما تدعيه من خلال وسائل إعلامها.
الأمريكان يريدون الخروج إذن من البلدان التي استباحوها وكادوا أن يفلسوا بسبب غباء استباحتهم لها، اكتشفوا أن الشرق الأوسط قادم على ديموقراطيات من صناعة شعوبه وليس من صناعة لها صلة بأمريكا، ومن ثم فأمريكا مهددة بالخروج من تلك المنطقة بعد استقرارها الثوري كما يقول المثل المصري " من المولد بلا حمص" خاصة أنها دعمت سابقاً وطيلة اكثر من ثلاثة وأربعين عاماً كل الأنظمة القمعية في كل مكان فيه، ولهذا كان عليهم للمرة الألف أن ينهوا "دور" بن لادن، وسريعاً قبل الانتخابات الأمريكية وبعد الثورات العربية حتى وإن بدت عملية انهاء دوره بصورة غير منطقية كما يحدث اليوم، ليتفرغوا في إصلاح ما أفسدته رعونتهم وسياستهم الطفولية مع دول المنطقة العربية طيلة أكثر من عشرة سنوات هي حربهم على الإرهاب والتي افلسوا فيها تماماً وأفلس معهم العالم، إنهم يريدون أن يلملموا اشلائهم ليؤكدوا حرصهم على التعاون وربما دعم شباب التغيير أصحاب الثورات القائمة اليوم في الوطن العربي والتي حتماً ستغير خارطته من النقيض للنقيض، أميركا تريد أن تلملم أشلائها للحفاظ على الثروة العربية قبل أن تتسرب من يدها، وتريد أيضا الحفاظ على أمن اسرائيل الذي أصبح في خطر حقيقي قبل أن يفلت زمام المنطقة الاقتصادي للأبد ويصبح في يد دولة اخرى كالصين مثلاً، إنهم يريدون أن ينقذوا خيط الكرامة الوحيد المتبقي لديهم كدولة عظمى قبل أن ينقطع ويتآكل بفعل حتمية تغير الأمم والتاريخ، فهل سينجحون في ذلك؟ وإن نجحوا فهل نجاحهم هذا سيصب في مصلحة المواطن الأمريكي المطحون حاليا وانهكته حروب العشرة سنوات، أم سيصب في صالح اسرائيل، لأنه لاشك لن يصب في صالح العرب!!.
سؤال أخير برئ نوجهه للإدارة الأمريكية: هل ستكون هذا المرة هي المرة الأخيرة التي تقتلون فيها بن لادن وتغتالوه أم أن لكم تصورات متجددة لاغتياله مرات أخرى في المستقبل؟ مجرد سؤال برئ!!
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
السبت، 7 مايو 2011
خطاب للسادات أخفوه عمدا
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الخميس، 5 مايو 2011
الوطن السعودية: مصريو القاعدة أبلغو المخابرات الأمريكية عن مكان بن لادن رغبة في تولي قيادة التنظيم
الرياض: محمد الملفي
كشف مصدر إقليمي وثيق الصلة بملف الإرهاب منذ مطلع عام 2002 لـ"الوطن" عن سيناريو جديد لمقتل أسامة بن لادن، يتضمن أن من أسماهم المصدر بـ"مصريي القاعدة" وعلى رأسهم أيمن الظواهري الذين يقودون التنظيم عمليا، هم من أوصلوا الأميركيين إلى مقر بن لادن في مدينة أبوت أباد الباكستانية، وذلك عبر مرشد قام بلفت أنظار عناصر الاستخبارات الأميركية وجعلهم يتتبعون خطواته دون أن يشعرهم بعلمه بهم، وهو مواطن باكستاني يعمل بأمر الظواهري.
وقال المصدر إن "المصريين يريدون السيطرة على التنظيم منذ تأسيسه، لكنهم وجدوا فرصتهم الأكبر بعد مرض بن لادن منتصف عام 2004" مضيفا أن الظواهري ومجموعة القيادة – حسب تسميته لهم – أقنعوا بن لادن في تلك الفترة بالانتقال إلى مدينة أبوت أباد لتوافر المأوى الآمن فيها بشكل أكبر من إقليم وزيرستان ووادي سوات حيث كانوا يتنقلون بينهـما آنذاك.
وأضاف المصدر أنه بعد عودة سيف العدل من إيران، الخريف الماضي، وهو المعروف بقدرته الفائقة على التخطيط والتنفيذ، ليلتحق بمنظومة قيادة القاعدة في وزيرستان، أصبحت خطة تصفية بن لادن جاهزة للتنفيذ بطريقة لا تثير الشبهة حولهم، على الأقل أمام مقاتليهم من باقي عناصر التنظيم.
ويعتـبر المصـدر أن "أبـو أحمد" الكويتـي هـو اسـم اختـلق كغطاء للمصدر الحقيقي الذي رتبت له القيادة الفعلية للتنظيم، ولم يعلن إلى الآن عن مصيره.
وقال المصدر إن "المصريين يريدون السيطرة على التنظيم منذ تأسيسه، لكنهم وجدوا فرصتهم الأكبر بعد مرض بن لادن منتصف عام 2004" مضيفا أن الظواهري ومجموعة القيادة – حسب تسميته لهم – أقنعوا بن لادن في تلك الفترة بالانتقال إلى مدينة أبوت أباد لتوافر المأوى الآمن فيها بشكل أكبر من إقليم وزيرستان ووادي سوات حيث كانوا يتنقلون بينهـما آنذاك.
وأضاف المصدر أنه بعد عودة سيف العدل من إيران، الخريف الماضي، وهو المعروف بقدرته الفائقة على التخطيط والتنفيذ، ليلتحق بمنظومة قيادة القاعدة في وزيرستان، أصبحت خطة تصفية بن لادن جاهزة للتنفيذ بطريقة لا تثير الشبهة حولهم، على الأقل أمام مقاتليهم من باقي عناصر التنظيم.
ويعتـبر المصـدر أن "أبـو أحمد" الكويتـي هـو اسـم اختـلق كغطاء للمصدر الحقيقي الذي رتبت له القيادة الفعلية للتنظيم، ولم يعلن إلى الآن عن مصيره.
لم تمض ثلاثة أيام على مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن حتى تكشفت معلومات أكملت عددا من الحلقات المفقودة في ما أعلن من بيانات سابقة حول مقتله في مدينة ابوت أباد الباكستانية مطلع الأسبوع الجاري.
المعلومات التي خص "الوطن" بها مصدر إقليمي وثيق الصلة بهذا الملف منذ مطلع عام 2002، ورفض الكشف عن اسمه لحساسية موقعه السياسي، نصت على أن المصدر الذي استدل به رجال المخابرات الأميركية على مقر بن لادن ليس كما أعلن أنه "أبو أحمد الكويتي" حسب اعترافات قيل إنها انتزعت من خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الذي يقبع في سجنه في خليج جوانتنامو بعد القبض عليه في مدينة بيشاور الباكستانية عام 2002.
وأكد المصدر أن من دل على مقر بن لادن هم القيادة الفعلية الحالية لتنظيم "القاعدة" الذين سماهم بـ"المصريين"، عبر مرشد قام بلفت أنظار عناصر الاستخبارات الأميركية وجعلهم يتتبعون خطواته دون أن يشعرهم بعلمه بهم، وهو مواطن باكستاني يعمل بأمر القائد الفعلي لتنظيم "القاعدة" المصري أيمن الظواهري.
لكن عناصر الاستخبارات – حسب المصدر - علموا أن هناك رسالة ينقلها هذا الرجل، وانقادوا خلفه إلى أن دخل المنزل الذي قتل فيه بن لادن، ولم يوضح المصدر متى تم هذا الاستدلال على منزل بن لادن إلا أنه اكتفى بالقول "ليس بالزمن البعيد".
يقول المصدر "إن المصريين يريدون السيطرة على التنظيم منذ تأسيسه لكنهم وجدوا فرصتهم الأكبر بعد مرض بن لادن منتصف عام 2004"، ويزيد في حديثه أن الظواهري ومجموعة القيادة – حسب تسمية المصدر لهم – أقنعوا بن لادن في تلك الفترة بالانتقال إلى مدينة ابوت أباد لتوافر المأوى الآمن فيها بشكل أكثر من إقليم وزيرستان ووادي سوات اللذين كانوا يتنقلون بينهما في تلك الفترة.
ويتساءل المصدر بلغة تهكمية "هل يعقل أن تكون ابوت أباد التي لا تبعد عن إسلام أباد سوى عدة أميال أكثر أمنا من وادي سوات الذي لا تستطيع القوات الأميركية دخوله إلا بالتحليق بالطائرات عبر أجوائه؟". "للحد من حركته وإبعاده عن المقاتلين وإدارتهم". هكذا قال المصدر، مؤكدا أن هذه النوايا لدى الظواهري ومجموعته من المصريين - حسب تسمية المصدر لهم - عملوا على تحقيقها بعد أن استثمروا اسمه بما يكفيهم.
وبعد عودة سيف العدل - يضيف المصدر- من إيران في الخريف الماضي، وهو المعروف بقدرته الفائقة على التخطيط والتنفيذ، ليلتحق بمنظومة قيادة "القاعدة" في إقليم وزيرستان، أصبحت خطة تصفية بن لادن جاهزة للتنفيذ بطريقة لا تثير الشبهة حولهم، على الأقل أمام مقاتليهم من باقي عناصر التنظيم.
ويعتبر المصدر أن أبا أحمد الكويتي هو اسم اختلق كغطاء للمصدر الحقيقي الذي رتبت له القيادة الفعلية للتنظيم، ولم يعلن إلى الآن عن مصيره.
ولم يفت على المصدر التأكيد أن خالد شيخ محمد لم يدل بأي أسماء من عناصر تنظيم القاعدة سوى من هم معروفون سلفاً، أو أسماء لأشخاص قتلوا أو تم اعتقالهم فقط.
ويروج بعض المحللين المتابعين لأنشطة تنظيم "القاعدة" أن أسامة بن لادن هو الزعيم الروحي للتنظيم، إلا أن الحقيقة أن الفلسطيني عبدالله عزام هو الزعيم الروحي، وواضع لبنات أساساته الأولى قبل مقتله في مدينة بيشاور الباكستانية في شهر نوفمبر عام 1989، وهي الحادثة التي أشار عدد كبير من المراقبين حينها إلى دور لعبة أيمن الظواهري في هذه الحادثة.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
فضيحة ملكية: صور عارية لشقيق أميرة بريطانيا الجديدة كيت ميدلتون
Kate Middleton has been British royalty for just five days -- and already the scandals have begun! While the new Duchess of Cambridge has been the model of decorum, her brother James apparently went through a phase of posing for naughty pictures. And a few of those cheeky (in more ways than one) photos are now all over the Internet.
James, a college dropout and entrepreneur, has a reputation as the "wild child" of the well-to-do Middleton family. In the scandalous photos, the 23-year-old socialite flashes his (admittedly cute) butt at the camera, lounges around semi-naked, and goofs off -- in an oversexed-frat-boy kind of way -- with a group of male friends. In one picture, he wears a French maid costume. The photos are embarrassing, no doubt, but also a bit silly -- like they were taken on a drunken dare.
The Queen Mother, however, is not exactly renowned for her sense of humor. The Windsors are extremely sensitive to anything that could embarrass the royal family. So what was Prince William's new brother-in-law thinking? Friends tell Us Weekly that he wasn't thinking -- he was just being a teenager.
"Most of the photos were from his first year at university," explains the source. "You know how it gets, a lot of silly parties and a lot of alcohol. He's grown up a lot since then and would never behave like this now. He's a good guy. Party days are well behind him."
The friend assures the magazine that the youngest Middleton sibling is wincing right now. "These photos were not for the public, they were on his private Facebook profile and someone managed to get in and take them," the insider says. "He'd rather they weren't out there."
As icing on the post-wedding scandal cake, a less-than-regal photo of Kate's sister and maid of honor, Pippa, also hit the Internet Wednesday, showing the 27-year-old clad in a bra and dirty dancing with an unidentified male. It's a pretty chaste photo by most standards -- unless, of course, your sister just married the Prince of Wales.
So let this be a lesson to all of us, royalty or no: Be careful what you put on your Facebook account or anywhere else on the Internet! Even your "private" photos can come back to haunt you -- no butts about it.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الصحف الحكومية في عيد ميلاد مبارك: الجمهورية وصفته بالمخلوع والأخبار تنشر تفاصيل أول عيد ميلاد في السجن والأهرام تتجاهله تماما
كتب: سلامة عبد الحميد
لو كنت مثلي من المتابعين للصحف القومية بشكل يومي على مدار سنوات فإن الصفحات الأولى لتلك الصحف ستصيبك اليوم بحالة من الضحك ربما تصل أحيانا إلى مرحلة "القهقهة" عندما تقارنها بصفحاتها الأولى في نفس هذا اليوم من العام الماضي أو أعوام أخرى سبقته.
ليس اليوم من الأيام العادية في تاريخ مصر قبل الثورة، وأظنه أيضا ليس يوما عاديا في تاريخها بعد الثورة، فهو أول موعد يحل فيه عيد ميلاد الرئيس السابق حسني مبارك بعد أن أصبح سابقا، وكجرنالجية لابد أن ننتبه إلى نبرة وخطاب زملاءنا في الصحف المسماة زورا وبهتانا بـ"القومية" بينما كانت مطبوعات نظامية، نسبة إلى النظام الذي يحدد لها الخط المطلوب على طريقة "ارسم لي خط وأنا أمشي عليه".
ولو أن معظم الصحف الحكومية لازالت تدور في إطار النفاق للأسف الشديد بعد الثورة لتستبدل مبارك ورجاله بالمجلس العسكري ورجاله إلا أن قراءة مستعجلة للصحف اليوم يشعرك بحالة من الزهو ويرضى كل مشاعر الشماتة بداخلك تجاه مبارك الذي نافقته تلك الصحف سنوات طوال كانت الأخيرة منها الاشد نفاقا.
عندما تطلق صحيفة "الجمهورية" على حسني مبارك لقب "الرئيس المخلوع" فإننا نعيش عصرا ثوريا بكل تأكيد وبكل تأكيد لا يمكنك إلا أن تستلقي على "قفاك لا مؤاخذة" ضحكا من العنوان الذي ظهر في الصفحة الأولى للصحيفة التي كانت أحد أبرز أبواق النفاق في العصر المباركي.
في الصفحة الخامسة من الصحيفة كتب صلاح مرسي تحت عنوان "الشعب المصري لمبارك.. في عيد ميلاده: "منك لله".."حسبنا الله ونعم الوكيل".."روح الله يسامحك"، ليظهر العنوان 3 مواقف تجاه مبارك كلها شامتة وإن اختلفت الدرجات، قبل أن يورد التحقيق الطويل على لسان نماذج بسيطة من الشعب هجوما أو شماتة من عينة "قال مصطفي كمال- موظف- الله يسامحك يا مبارك بسبب الخراب والسرقات التي عمت خلال فترة حكمك.. واختيارك لشلة لصوص شفطوا دم الشعب وأهدروا ثرواته وباعوا القطاع العام. بعمولات مفجعة، يوم تنحيتك كنت حزيناً جداً. إلي ان ظهرت حقيقتك كاملة وظهر حجم الفساد "فحمدت ربنا علي خروجك بلا رجعة".
أموال الدنيا لا تساوي ساعة واحدة في السجن
ويقول محمد صبري من المنصورة كل سنة وانت طيب.. لقد أديت ما عليك من نهب وسلب وسرقة. وما قدمته للشباب من مستقبل مظلم وطردهم خارج مصر للبحث عن سبل العيشة الحلال رغم ان أموال الشعب تنهب وتسرق.
ويقول سيد نورالدين مهندس: قد تكون مظلوماً وفي حال ظلمك يجب ان تحاسب في الدنيا قبل حساب الآخرة وفي عهدك الشباب لم يحصل علي حقوقه فأنا خريج هندسة 2008 وحتي الآن لم أجد فرصة عمل.
أما أيمن الراعي الموظف باحدي الشركات الخاصة فيقول: أتعجب مما فعلته يا مبارك.. هل ظللت تعمل لمدة 30 عاماً من أجل الحصول علي لقب الرئيس المسجون فأقول له ان الأموال التي جمعتها من حرام مهما كان حجمها لا تساوي ساعة واحدة في السجن واللقب الذي لن يمحوه التاريخ.
محمد أحمد من الفيوم: كرامة مصر ضاعت في عهدك فقد سافرت لفترة قصيرة إلي ليبيا ولا أستطيع وصف حجم الاهانة للمصريين في الخارج فضلاً عن بلاد الخليج والسعودية والكويت وغيره حيث ضاعت كرامة الشعب المصري في عهدك في داخل مصر وخارجها.. "روح يا شيخ.. الله يسامحك".
في نفس الصفحة كتبت هبة سعيد عن "23 اتهاما لمبارك أمام مجلس الدولة 21 يونيو" قائلة إن محكمة القضاء الاداري حددت في جلستها برئاسة المستشار كمال اللمعي رئيس محكمة القضاء الاداري جلسة 21 يونيو القادم ميعادا لنظر الدعوي المقامة من شحاتة محمد شحاتة المحامي ومدير المركز المصري للنزاهة والشفافية والتي طالب فيها بالزام المجلس الأعلي للقوات المسلحة والنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بإحالة الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يتهمه ب 23 تهمة إلي المحاكمة الجنائية والتي اقامتها قبل احالتهم للمحاكمة بيومين فقط.
مبارك يحتفل بعيد ميلاده اليوم في الحبس
أما صحيفة الأخبار التي ظلت منذ تنحي مبارك حريصة على تقرير خبري يومي عنه فكان مانشيتها الرئيسي اليوم "مبارك يحتفل بعيد ميلاده اليوم في الحبس" وفي الداخل تقرير طويل من مراسليها في شرم الشيخ ومحرريها في القاهرة عنوانه "كيف يحتفل مبارك بأول عيد ميلاد له اليوم بعد التنحي والحبس في المستشفي؟" وفي العنوان الثاني تفاصيل مبهجة مجددا لمن يرغبون في التشفي "مبارك يصبغ شعره ويحلق ذقنه ويدخل في وصلة هزار مع حلاقه بعد إحضاره من القاهرة".
ومن شرم الشيخ كتب مراسلو "الأخبار" أحمد أبورية ومخلص عبد الحي وعلي الشافعي الكثير من التفاصيل حول عيد ميلاد مبارك ومراسم الإحتفال به قائلين: "لأول مرة منذ 30 عاما يحتفل الرئيس السابق حسني مبارك بعيد ميلاده خارج القصر الجمهوري وعلي سرير المرض.. ويعد عيد ميلاد مبارك الموافق اليوم هو أول عيد ميلاد له بعد ثورة 25 يناير وخلعه من الحكم وتنحيه عن السلطة ولذلك فهو له ظروف خاصة حيث يأتي هذا الاحتفال وسط عدة أحداث عاصفة يمر بها مبارك وأسرته سواء بسبب أحداث الثورة وتنحيه عن الحكم والحالة الصحية السيئة التي يمر بها ووجوده الدائم علي فراش المرض في المستشفي وهو اول عيد ميلاد في حياته يأتي عليه وهو محبوس علي ذمة التحقيقات في قضايا جنائية وقضايا اموال عامة وكذلك فهو اول عيد ميلاد ايضا للاب ونجلاه محبوسان في سجن طره وزوجتاهما يتم الافراج عنهما بصعوبة في تحقيقات الكسب غير المشروع.
الرئيس السابق يعيش اسوأ حالاته النفسية علي الاطلاق
ورغم أن هذا الاحتفال بعيد الميلاد الثالث والثمانين للرئيس المخلوع يأتي في ظروف استثنائية إلا أنه يحتل أهمية خاصة لدي الجميع وعلي رأسهم اسرة مبارك نفسه التي اعتادت عدم الاهتمام المبالغ فيه بهذه المناسبة في السابق والسبب في الاهتمام من جانب العائلة بهذه المناسبة في هذا الوقت بالذات يعود الي عدة عوامل اهمها ان الرئيس السابق يعيش اسوأ حالاته النفسية علي الاطلاق في حياته وحسب تقارير الاطباء فانه يمر بحالة متقدمة جدا من مراحل الاكتئاب الشديد الذي يهدد حياته في هذه السن الحرجة وهو ما يجعلهم يتمسكون بأي محاولة لاخراجه من حالة الاكتئاب او تخفيفها عنه الي حد ما ولو كان ذلك من خلال الاحتفال بعيد ميلاده اما السبب الثاني فهو مثلما اكدت مصادر من داخل المستشفي للاخبار ان سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع تحاول وتصر علي الاحتفال بهذه المناسبة معه وتجميع الاسرة الصغيرة المكونة منه وهي وزوجتي نجليه خديجة الجمال وهايدي راسخ وحفيديه عمر نجل علاء وفريدة نجلة مبارك وذلك خوفا منها من الانهيار المفاجيء لصحة زوجها .. كما ان هناك عددا من المواطنين ورجال الاعمال الذين كانت تجمعهم صداقة بالرئيس بالمخلوع حرصوا علي التواصل معه في هذه الظروف من خلال الاتصالات التليفونية وارسال الورود الي جناحه رقم 3.9 بالطابق الثالث بمستشفي شرم الشيخ الدولي.
تورتة عيد ميلاده من فندق صديقة الهارب حسين سالم
ويتمثل اول احتفال لمبارك بعيد ميلاده بعد تنحيه وحبسه علي ذمة التحقيقات في مظاهر بسيطة جدا تتلخص في اعداد تورتة عيد ميلاد من الحجم الكبير تم اعدادها في احد الفنادق التابعة لرجل اعمال كانت تجمعه به صداقة وهو هارب الان والتورتة كتب عليها كل عام وانت بخير يا ريس وكتب عليها اسماء أحفاده عمر وفريدة المتوفي محمد ويحضر الاحتفال البسيط عائلة مبارك الموجودة في شرم الشيخ وهي زوجته وزوجتا نجليه وابناؤهما كما يحضر الاحتفال الفريق الطبي المعالج له ومدير المستشفي والحرس الخاص وكذلك محمود الجمال صهره والذي اصبح مقربا جدا من مبارك في الفترة الاخيرة ويأمل الاطباء ان يحدث هذا الاحتفال انفراجة في الحالة النفسية له والتي اصبحت متدهورة للغاية واكد الطاقم الطبي ان كل هذه المحاولات للحفاظ علي حياة مبارك لا علاقة له بمواقفه السياسية او كونه رئيسا سابقا وانما هم يتعاملون معه من منطلق انساني بحت ومهني لان حياته والحفاظ عليها هي اساس مهنتهم كأطباء ادوا اليمين واقسموا علي الحفاظ علي حياة مرضاهم بصرف النظر عن كونهم بشر طيبين او شريرين وبصرف النظر عن الظروف التي يمرون بها.
وقام 3 رجال اعمال مشهورين احدهم هارب خارج مصر ومطلوب من الانتربول بارسال باقتين كبيرتين من الورود كبيرتي الحجم كتبوا علي كروتها كل عام وانت بالف صحة وخير وعقبال 100 سنة كما تلقي حرس الرئيس المخلوع 4 بوكيهات ورد اخري من مواطنين في شرم الشيخ لتهنئته بعيد ميلاده ورفض الامن دخولهم واقنعهم بانه سيوصلها الي غرفة الرئيس السابق.
وفي نفس السياق قامت سوزان زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت بارسال سيارة لجلب محمود لبيب حلاق الرئيس السابق الخاص من القاهرة الي مستشفي شرم الشيخ الدولي وذلك من اجل اعداده للاحتفال بهذه المناسبة حيث استمر معه في الغرفة لاكثر من ساعة كاملة قام خلالها بحلق لحية مبارك الخفيفة جدا واعادة صبغ شعره باللون الاسود والحديث معه عن بعض ذكرياته معه وقت ان كان رئيسا للجمهورية.
وقالت مصادر للاخبار ان مبارك كان سعيدا جدا عندما رآه وبادره بالسؤال عن حاله واخبار اسرته واولاده وان الحلاق بكي لعدة دقائق ثم دخل في وصلة ضحك فكاهي مع مبارك خاصة عندما بدآ يتذكران مواقف لهما اثناء رئاسة مبارك للدولة.
تهنئة من ملوك ورؤساء وشيوخ السعودية والكويت والامارات والبحرين
وعلمت »الاخبار« ان عددا من ملوك ورؤساء الدول قاموا بارسال برقيات تهنئة لمبارك بمناسبة عيد ميلاده وكان علي رأسهم عدد كبير من امراء وملوك الدول العربية خاصة دول الخليج والسعودية والكويت والامارات والبحرين والاردن وعدد من الدول الاوربية.
من جهة اخري اكد الفريق الطبي المعالج لمبارك ان حالة مبارك غير مستقرة علي الاطلاق فالتحسن النسبي الذي تمر به الحالة من وقت لاخر في الصحة العامة غالبا ما يقابله انهيار في الحالة النفسية وهذا يقضي علي اية امال في التحسن والشفاء كما ان تذبذب الحالة الصحية لمبارك يجعل الخطر موجودا في كل لحظة تمر عليه وهو ما يجعل الحكم علي حالته الصحية صعبا في الوقت الحالي مشيرين الي انهم سيرفضون ان يتم التحقيق معه من قبل محققي جهاز الكسب غير المشروع الذين طلبوا ان يتم التحقيق معه في عدد من البلاغات المقدمة ضده خلال اليومين الحاليين وذلك لأن هذه التحقيقات تتطلب وقتا طويلا واجابات واضحة ومفصلة وهو ما يصعب تحقيقه حاليا مع مبارك فهو يتكلم بصعوبة بالغة ويتحرك بصعوبة ايضا ولم يغادر السرير منذ 4 ايام وهو ما جعلهم يطلبون تأجيل هذه التحقيقات علي الاقل في الوقت الحالي.
في الأخبار أيضا تزامن عيد ميلاد مبارك مع اعلان الخارجية السويسرية عن أرصدته لديها رغم أنه نفى في التسجيل الصوتي الأخير الذي بثته قناة "العربية" السعودية وجود أرصدة له في الخارج، حيث رصد أحمد الدسوقي وعمرو جلال "474 مليون دولار في بنوك سويسرا ملك مبارك وعلاء وجمال و51 من رموز الفساد" ليقولان "بالورقة والقلم والالة الحاسبة انهمك المصريون منذ امس الاول في تحويل 410 ملايين فرنك سويسري الي الجنيه المصري.. وهي القيمة الاجمالية التي كشفت عنها الخارجية السويسرية وتمثل ارصدة وحسابات الرئيس السابق مبارك في سويسرا فقط".
3 مليارات جنيه هكذا انتهت الة المصريين الحاسبة الي التوصل اليها وبدوا ينهالون باللعنات والتهكمات والتلميحات والتصريحات التي سرعان ما عرفت طريقها عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وزاد الاقبال من قبل كارهي مبارك وانصار الثورة الي جروبات احنا اسفين يا ريس التي تعددت جروباتهم حتي وصلت الي 60 جروب علي الرغم من عدد زوارها القليلين الا ان معظم التعليقات بها شنت هجوما شديدا علي انصار الرئيس السابق.
الكفن ملوش جيوب
وقد انهالت التعليقات كالمطر علي خبر الخارجية السويسرية علي المنتديات والجروبات الاليكترونية وتنوعت ما بين السخرية اللاذعة والانتقادات العنيفة وخفة الظل المصرية الشهيرة، حيث تقول أمنية: ياريت مبارك كان ضربنا إحنا الضربة الجوية، وراح حكم إسرائيل 30 سنة، كان زمانهم بيشحتوا دلوقتي، وقال أخر: قابل يا عم ادي حوالي 500 مليون دولار اي ما يعادل 3 مليارات جنيه في بنك واحد والملاحظ ان مبارك ليه في سويسرا بس اضعاف كثيرة لبن علي واكتر من القذافي ب 50 مليون مبارك الاول سويسريا والشعب مش لاقي ياكل وبيدوروا علي استثمارات وكل واحد يجي بلدنا معاة كام مليون يدينا بالجزم ويقولك دا مستثمر وبنتسول من دول العالم لقمتنا وعجبي.
اما أحمد سعيد فقد كتب في تعليقه " فعلا كان منحاز لمحدود الدخل يعني حوالي 2 مليار جنيه مصري في رصيد واحد بس لسيادته يا حرام فعلا كان راجل متقشف فعلا إن الله ليمهل الظالم حتي إذا أخذه لم يفلته 30 سنة صدعنا إنه منحاز للفقراء الحمد لله ظهر الحق ودي رسالة لإخوانا بتوع أسفين يا ريس والله ما أنا عارف أسفين علي خيبت إيه طبعا دي رسالة لهم لو هما فعلا أسفين بجد لكن لو قابضين من الرعاة الرسميين لمبارك من الأمراء الخليجيين يبقي طظ فيهم.
اما محمد انور فقد كتب في تعليقه "نصف مليار دولار في سويسرا وماخفيي كان اعظم وقال ايه ياخويا بيقول في تسجيل العربية انة ملوش اي حسابات او ولديي علاء وجمال اي ارصدة خارج مصر بجد منك لله يالي سارقنا حسبي الله ونعم الوكيل ..والله انا لسة قابض مرتبي 748 جنيها ومش عارف ادفع الايجار كهرباء ولا ولا فتورة التلفون ولا اعمل اية في المواصلات والا الاكل اعمل فية ايه ولا الدواء.
أما تعليق عمر طنطاوي فقد كان تهكميا لاذعا حمل عنوان " الكفن ما لوش جيوب بس له حسابات بالعملة الصعبة!!!قائلا " فينك يا مبارك ما تتفضل ترفع قضية علي وزارة الخارجية السويسرية!!هي برضو بتكذب؟ وبتقول بكل وقاحة ما عنديش اموال برّه؟؟ ما طبعا "قالوا لل....احلف" ودول يا جماعة ولا حاجة شوية فكّة اللي لاقوهم في سويسرا ودول غير ثروة اولاده نزلاء طره في سويسرا وغير الاموال اللي اعترفت لندن وامريكا بوجودها هناك عندها واللي مش راضيين يفصحوا عنها عشان عايزين يلطشوها وما يرجعوهاش لاسباب كثيرة منها ان هذه الاموال تستخدم في عمليات التنمية في تلك الدول وزيادة الاحتياط المالي لهذه الدول وايضا عشان تفضل مصر محتاجة لمعوناتهم ويفضلوا يبتزوها ويضغطوا عليها للتنازل في ملفات كبيرة امنية وسياسية واقتصادية.
"الأهرام".. وقارا أم تجملا
"الأهرام" الصحيفة الرسمية الأولى كانت أقل ضراوة في الشماتة من مبارك حيث حملت صفحتها الأولى عنوانا مقتضبا يقول "أمن جنوب سيناء في انتظار قرار نقل الرئيس السابق" وكتب محمد عبداللطيف ومراسل شرم الشيخ هاني الأسمر: "أكد اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء أن المديرية تنتظر قرارا جديدا للنائب العام بتنفيذ قرار نقل الرئيس السابق حنسي مبارك إلي إحد المستشفيات العسكرية، وأوضح الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفي شرم الشيخ الدولي أن حالة الرئيس السابق كما هي غير مستقرة نسبيا حيث يصاب بنوبات اكتئابية لمدة ساعات بسبب الحالة النفسية الي يمر بها".
وبنفس النبرة تعاملت "الأهرام المسائي" مع مبارك من خلال تقرير إخباري كتبه محمد مندور حول الإستعانة بمكتب محاماة سويسري لكشف تفاصيل حسابات مبارك، حيث قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع بصفته رئيسا للجنة استرداد الأموال المهربة من الخارج تكليف مكتب محاماة بسويسرا لاتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن تفاصيل الحسابات التي أعلنت عنها الخارجية السويسرية وتقدر بـ410 ملايين فرنك سويسري مايعادل427 مليون دولار.
وقال الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي التابع للاتحاد الأوروبي إن الأموال المصرية المهربة تقدر بـ تريليوني دولار ويجب اتخاذ كل الإجراءات القانونية لاستردادها محذرا من خطورة تجميد تلك الأرصدة التي أعلنت عنها الخارجية السوسرية حتي لا تضيع علي مصر وتجب المطالبة بتحويلها إلي البنك المركزي المصري لحين صدور أحكام.
وأكد الدكتور محمد محسوب رئيس اللجنة القانونية لاسترداد ثروات مصر المهربة للخارج أن اللجنة قدمت طلبا عاجلا للخارجية السويسرية من خلال أحد مكاتب المحاماة بسويسرا للحجز علي الأموال التي تم الإعلان عنها لحين انتهاء التحقيقات الجارية في مصر.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الثلاثاء، 3 مايو 2011
في «وول ستريت 2»... المـال لا ينام أبداً- مقال مجلة الكويت
رسالة واضحة وصريحة يصر عليها المخرج الأمريكي الكبير أوليفر ستون، وجرس إنذار هام ربما كان السبب الرئيس في خوضه تجربة تقديم جزء ثان من فيلمه الشهير «وول ستريت» بعد 23 عاما كاملة من الفيلم الأول الذي حقق نجاحا باهرا وضرب مقاييس الإيرادات وقت عرضه.
الرسالة مفادها أن مضاربي البورصة يتحكمون في مصائر الشعوب وأن السعي وراء المال بات الهم الأول لطائفة من البشر لا يعنيهم إلا تحقيق الربح ولو كان مرورا فوق رقاب أقرب الأقربين، مع تنويه واضح لتضامن رجال الحكم والسياسة أو خضوعهم لسطوة رجال الأعمال لقاء جزء من كعكة الربح.
الرسالة مفادها أن مضاربي البورصة يتحكمون في مصائر الشعوب وأن السعي وراء المال بات الهم الأول لطائفة من البشر لا يعنيهم إلا تحقيق الربح ولو كان مرورا فوق رقاب أقرب الأقربين، مع تنويه واضح لتضامن رجال الحكم والسياسة أو خضوعهم لسطوة رجال الأعمال لقاء جزء من كعكة الربح.
في النصف الثاني من الفيلم الجديد الذي حمل عنوان «المال لا ينام» مشهد معبر عن المعنى السابق بوضوح، حيث يقول البطل «جوردون جيكو»، الذي جسده مايكل دوجلاس ببراعة، بعدما شاهد اجتماعا لعدد من أكبر رجال «وول ستريت» وهو شارع المال الأمريكي وأكبر بورصات العالم «إنه لو تم تفجير غرفة الاجتماع تلك الأن فلن يجد العالم من يحكمه غدا».
هكذا يرى أوليفر ستون حكام العالم، فهم ليسوا السياسيين الذين يرتدون حللا أنيقة ويجلسون في اجتماعات مطولة للبحث عن حلول لأزمات الشعوب، وإنما هم أولئك القابعون خلف أجهزة الكمبيوتر يتابعون بدقة ما يحدث للأسهم صعودا وانخفاضا، وبعضهم يعمل لصالحه وآخرون يعملون لصالح رجال سياسة كبار يديرون اللعبة من خلف الستار.
والجملة الحوارية على بساطتها وكونها محاولة من رجل أعمال يحاول استعادة سطوته للتهكم على منافسيه، إلا أنها لخصت كل ما يقصده من فيلمه الذي يترك مشاهده في حالة من الحنق الشديد على رجال البورصة الذين يتحكمون في أموال العالم، فالفيلم طرح الأزمة كاملة وأضاء على الكثير من الأخطار المحدقة بالعالم جراء المضاربات والمنافسات في عالم البورصات والتي تؤثر على كل البشر، ثم انتهى بنتيجة مفادها أنه لا يعرف أو لا يجد سبيلا للخروج من هذا المأزق.
وربما يعكس هذا المعنى بالفعل النتيجة التي وصل إليها المخرج المخضرم خلال متابعته لأحداث الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت من «وول ستريت» لتمتد إلى كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تصل إلى أوروبا ويشعر بها العالم من أقصاه إلى أقصاه دونما ادنى مسؤولية على المتسببين فيها من المضاربين وهواة «حرق الأسهم».
قبل عامين فقط وقع العالم كله في الأزمة الاقتصادية جراء الكثير من الترتيبات والمعاملات الورقية في أروقة البورصات الكبرى وعلى رأسها «وول ستريت» وتحولت كوارث البورصة إلى كوارث عالمية شعر بها كل من يعيش على كوكب الأرض، وبينما نبه أوليفر ستون إلى ذلك قبل عقدين ونصف تقريبا في فيلمه الأول الذي انتهى بسجن بطله «المضارب الشهير» لأنه تسبب في كارثة اقتصادية، إلا أن أحدا لم ينتبه لتأثير البورصة وظل الأمر على ما هو عليه.
في الجزء الثاني من الفيلم الذي كتبه ألان ليوب وستيفن شيب يخرج «جيكو» من سجنه باحثا عن استعادة قوته وسطوته وماله حتى لو كان ذلك على حساب علاقته بابنته الوحيدة «ويني» التي جسدت دورها «كاري موليجان» والتي تعمل كصحفية يسارية تسعى لفضح ألاعيب رجال البورصة رغم أنها تربطها علاقة حميمة بأحد المضاربين الشبان «جاك مور» الذي جسد دوره «شيا لابوف».
وقدم الفيلم الطويل، - تجاوزت مدته الساعتين، نماذج صريحة للمتلاعبين بالبورصات من رجال الأعمال الكبار وأصحاب شركات المضاربة الذين تربطهم علاقات واضحة مع رجال الحكم، كما ركز على معان باتت عرفا بعدما كانت فيما مضى جرائم وبينها حسب قول بطل الفيلم «الجشع» الذي بات ضرورة لتحقيق الربح وأصبح هناك جشع قانوني تفرضه المصالح.
أوليفر ستون لجأ إلى مقر وول ستريت نفسه لتصوير العديد من المشاهد الهامة في فيلمه كما تنقلت كاميراته بين عدد من المدن الأمريكية وصولا إلى العاصمة البريطانية لندن، وظهرت الكثير من التفاصيل الحديثة التي لم تظهر في الفيلم الأول وبينها قوة المستثمرين الصينيين والكوريين وحتى العرب وقدرتهم على ضخ أموال كفيلة بإنقاذ شركات أمريكية عملاقة.
ورغم بعض فترات الملل والحوار الطويل إلا أن الفيلم قدم نموذجا لطرح فكرة هامة تتعلق بمصير العالم في إطار علاقة رومانسية محببة بين شاب وفتاة تختلف طباعهما كليا فيما يخص النظرة المادية لكن يجمعهما الحب الذي ينتصر في النهاية على الطمع ولو في الظاهر فقط وليس بالشكل المطلق.
مايكل دوجلاس يدين لأوليفر ستون ولفيلم «وول ستريت» بأول جائزة أوسكار في حياته الفنية، لكنه هذه المرة ورغم أنه بات معلنا إصابته بالسرطان إلا أنه تفوق على نفسه وقدم شخصية في منتهى الصعوبة والدقة والخصوصية قدمها بسلاسة واحترافية ممثل مخضرم يدرك جيدا المطلوب منه في فيلم عن صفوة المجتمع الذين يضعون أيديهم في جيوب البسطاء عنوة للحصول على ما فيها لتزيد ثرواتهم.
أما شيا لابوف بطل سلسلة «ترانسفورمر» أو «المتحولون» وبطل الجزء الأخير من «إنديانا جونز» فهو تميمة الحظ للفيلم كونه ممثلا حساسا وموهوبا يتمتع بحضور طاغ وقبول جماهيري واسع زاد منه التعامل مع مخرج كبير يستطيع توجيه ممثليه ببساطة لإخراج أفضل ما لديهم، وهو الأمر نفسه الذي انطبق على «كاري موليجان» التي قدمت دورا مليئا بالمتناقضات والمشاهد الصعبة دون تكلف منها أو إدعاء.
في فيلم «المال لا ينام في وول ستريت» الشخصيات جميعها على خطأ لكنك تتعاطف مع الجميع عدا «جيمس بريتون» الذي جسد دوره «جوش برولين» باقتدار شديد، فبريتون نموذج للوصولي الجشع الذي لا يبالي بأقدار من حوله والذي يستغل الإعلام والشائعات لتدمير منافسيه، ورغم أن هذا كان سلوك «جوردون جيكو» في الجزء الأول إلا أن «بريتون» في الجزء الثاني كان أكثر شراسة من «جيكو» وبالتالي كانت مكاسبه أكبر بكثير.
ولا يمكننا أن نغفل في سردنا للشخصيات والأبطال اسمين كبيرين ظهرا كضيفي شرف تقريبا أولهما «فرانك لانجيلا» الذي جسد دور «لويس زيبل» رجل البورصة الأشهر والنجمة «سوزان ساراندون» التي جسدت عدة مشاهد قليلة في دور أم الشاب «جاك مور» التي تهوى المضاربة في مجال العقارات لكنها تخسر دائما وتعيش على الاقتراض من ابنها.
هكذا يرى أوليفر ستون حكام العالم، فهم ليسوا السياسيين الذين يرتدون حللا أنيقة ويجلسون في اجتماعات مطولة للبحث عن حلول لأزمات الشعوب، وإنما هم أولئك القابعون خلف أجهزة الكمبيوتر يتابعون بدقة ما يحدث للأسهم صعودا وانخفاضا، وبعضهم يعمل لصالحه وآخرون يعملون لصالح رجال سياسة كبار يديرون اللعبة من خلف الستار.
والجملة الحوارية على بساطتها وكونها محاولة من رجل أعمال يحاول استعادة سطوته للتهكم على منافسيه، إلا أنها لخصت كل ما يقصده من فيلمه الذي يترك مشاهده في حالة من الحنق الشديد على رجال البورصة الذين يتحكمون في أموال العالم، فالفيلم طرح الأزمة كاملة وأضاء على الكثير من الأخطار المحدقة بالعالم جراء المضاربات والمنافسات في عالم البورصات والتي تؤثر على كل البشر، ثم انتهى بنتيجة مفادها أنه لا يعرف أو لا يجد سبيلا للخروج من هذا المأزق.
وربما يعكس هذا المعنى بالفعل النتيجة التي وصل إليها المخرج المخضرم خلال متابعته لأحداث الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت من «وول ستريت» لتمتد إلى كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تصل إلى أوروبا ويشعر بها العالم من أقصاه إلى أقصاه دونما ادنى مسؤولية على المتسببين فيها من المضاربين وهواة «حرق الأسهم».
قبل عامين فقط وقع العالم كله في الأزمة الاقتصادية جراء الكثير من الترتيبات والمعاملات الورقية في أروقة البورصات الكبرى وعلى رأسها «وول ستريت» وتحولت كوارث البورصة إلى كوارث عالمية شعر بها كل من يعيش على كوكب الأرض، وبينما نبه أوليفر ستون إلى ذلك قبل عقدين ونصف تقريبا في فيلمه الأول الذي انتهى بسجن بطله «المضارب الشهير» لأنه تسبب في كارثة اقتصادية، إلا أن أحدا لم ينتبه لتأثير البورصة وظل الأمر على ما هو عليه.
في الجزء الثاني من الفيلم الذي كتبه ألان ليوب وستيفن شيب يخرج «جيكو» من سجنه باحثا عن استعادة قوته وسطوته وماله حتى لو كان ذلك على حساب علاقته بابنته الوحيدة «ويني» التي جسدت دورها «كاري موليجان» والتي تعمل كصحفية يسارية تسعى لفضح ألاعيب رجال البورصة رغم أنها تربطها علاقة حميمة بأحد المضاربين الشبان «جاك مور» الذي جسد دوره «شيا لابوف».
وقدم الفيلم الطويل، - تجاوزت مدته الساعتين، نماذج صريحة للمتلاعبين بالبورصات من رجال الأعمال الكبار وأصحاب شركات المضاربة الذين تربطهم علاقات واضحة مع رجال الحكم، كما ركز على معان باتت عرفا بعدما كانت فيما مضى جرائم وبينها حسب قول بطل الفيلم «الجشع» الذي بات ضرورة لتحقيق الربح وأصبح هناك جشع قانوني تفرضه المصالح.
أوليفر ستون لجأ إلى مقر وول ستريت نفسه لتصوير العديد من المشاهد الهامة في فيلمه كما تنقلت كاميراته بين عدد من المدن الأمريكية وصولا إلى العاصمة البريطانية لندن، وظهرت الكثير من التفاصيل الحديثة التي لم تظهر في الفيلم الأول وبينها قوة المستثمرين الصينيين والكوريين وحتى العرب وقدرتهم على ضخ أموال كفيلة بإنقاذ شركات أمريكية عملاقة.
ورغم بعض فترات الملل والحوار الطويل إلا أن الفيلم قدم نموذجا لطرح فكرة هامة تتعلق بمصير العالم في إطار علاقة رومانسية محببة بين شاب وفتاة تختلف طباعهما كليا فيما يخص النظرة المادية لكن يجمعهما الحب الذي ينتصر في النهاية على الطمع ولو في الظاهر فقط وليس بالشكل المطلق.
مايكل دوجلاس يدين لأوليفر ستون ولفيلم «وول ستريت» بأول جائزة أوسكار في حياته الفنية، لكنه هذه المرة ورغم أنه بات معلنا إصابته بالسرطان إلا أنه تفوق على نفسه وقدم شخصية في منتهى الصعوبة والدقة والخصوصية قدمها بسلاسة واحترافية ممثل مخضرم يدرك جيدا المطلوب منه في فيلم عن صفوة المجتمع الذين يضعون أيديهم في جيوب البسطاء عنوة للحصول على ما فيها لتزيد ثرواتهم.
أما شيا لابوف بطل سلسلة «ترانسفورمر» أو «المتحولون» وبطل الجزء الأخير من «إنديانا جونز» فهو تميمة الحظ للفيلم كونه ممثلا حساسا وموهوبا يتمتع بحضور طاغ وقبول جماهيري واسع زاد منه التعامل مع مخرج كبير يستطيع توجيه ممثليه ببساطة لإخراج أفضل ما لديهم، وهو الأمر نفسه الذي انطبق على «كاري موليجان» التي قدمت دورا مليئا بالمتناقضات والمشاهد الصعبة دون تكلف منها أو إدعاء.
في فيلم «المال لا ينام في وول ستريت» الشخصيات جميعها على خطأ لكنك تتعاطف مع الجميع عدا «جيمس بريتون» الذي جسد دوره «جوش برولين» باقتدار شديد، فبريتون نموذج للوصولي الجشع الذي لا يبالي بأقدار من حوله والذي يستغل الإعلام والشائعات لتدمير منافسيه، ورغم أن هذا كان سلوك «جوردون جيكو» في الجزء الأول إلا أن «بريتون» في الجزء الثاني كان أكثر شراسة من «جيكو» وبالتالي كانت مكاسبه أكبر بكثير.
ولا يمكننا أن نغفل في سردنا للشخصيات والأبطال اسمين كبيرين ظهرا كضيفي شرف تقريبا أولهما «فرانك لانجيلا» الذي جسد دور «لويس زيبل» رجل البورصة الأشهر والنجمة «سوزان ساراندون» التي جسدت عدة مشاهد قليلة في دور أم الشاب «جاك مور» التي تهوى المضاربة في مجال العقارات لكنها تخسر دائما وتعيش على الاقتراض من ابنها.
المقال على موقع المجلة
http://www.kuwaitmag.com/index.jsp?inc=5&id=2616&pid=172&version=29
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
مجموعة مختارة من لوحات فاروق حسني بمناسبة الافراج عنه من الكسب غير المشروع
احتل فاروق حسني مقعد وزير الثقافة في مصر على مدار 23 عاما متصلة في عهد حسني مبارك الرئيس السابق، وكانت له صلاحيات واسعة حيث تتحكم وزارته في الكثير من المقدرات المصرية وبينها الثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة والسينما والمتاحف والتنقيب وترميم الأثار وغيرها من الأمور التي تعد مصر رائدة فيها لكنتها تدهورت جميعا بفضل الوزير الفنان كما كان يطلق عليه صحفيوه المقربون.
أعرض لكم مجموعة من أشهر لوحات الوزير الفنان السابق عسى أن تفهموا مالم أفهمه أو تتيقنوا من قدرته على العطاء الفني.
مؤخرا قال لي فنان تشكيلي كبير إن فاروق حسني ربما يكون فاسدا كمسئول لكنه فنان تشكيلي متميز بلا أدنى شك.
اللوحات من الموقع الرسمي لفاروق حسني
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
أعرض لكم مجموعة من أشهر لوحات الوزير الفنان السابق عسى أن تفهموا مالم أفهمه أو تتيقنوا من قدرته على العطاء الفني.
مؤخرا قال لي فنان تشكيلي كبير إن فاروق حسني ربما يكون فاسدا كمسئول لكنه فنان تشكيلي متميز بلا أدنى شك.
اللوحات من الموقع الرسمي لفاروق حسني
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
بـعض الصور عن المكان الذي استشهد فيه اسامة بن لادن رحمه الله
بـعض الصور عن المكان الذي استشهد فيه اسامة بن لادن رحمه الله
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
أولى حلقات برنامج الميدان على قناة التحرير
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الاثنين، 2 مايو 2011
مقتل بن لادن يثير حالة من الفرح حول العالم وموقف القاعدة ملتبس وبعض من عرفوه ينعونه
بينما ابتهج الملايين حول العالم باعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ظهرت في المقابل عدد من الأصوات القليلة التي ترفض الطريقة التي قتل بها متهمة الولايات المتحدة بأنها الإرهابي الأكبر في العام كونها كانت مسئولة عن صنع القاعدة وغيرها بالأساس.
وفي حين أكد المتعاطفون في معظمهم على اختلافهم مع بن لادن وسياسة تنظيم القاعدة إلا أنهم تخوفوا من القادم الذي ربما يشهد تصاعدا للعمليات التفجيرية حول العالم انتقاما من القاعدة لمقتل زعيمها.
وقال الداعية الإسلامي الكويتي نبيل العوضي تعليقا على أنباء مقتل بن لادن: "يفرح بقتل بن لادن من انطلت عليه مؤامرات الأمريكان أو من خالفه في العقيدة أو من يظهر الإسلام ويبطن غيره أما نحن فلا نفرح بقتل كافر لمسلم".
وكتب العوضي عبر موقع الرسائل القصيرة "تويتر": "نحن خير أمة أخرجت للناس مبادؤنا لا ترتبط بأشخاص يستمر الخير فيها وتبقى طائفة على الحق ظاهرة لا يضرها عدو ولا مخالف" مضيفا "قد نختلف مع بعض أفكار بن لادن لكن أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويتقبله في الشهداء أما الجهاد الشرعي فهو ماض إلى يوم الدين".
وأثار دعاء الداعية الكويتي لبن لادن ضده حالة من الهجوم حيث رفض كثيرون موقفه معتبرين بن لادن إرهابيا دوليا تسبب في مقتل العشرات حول العالم ولا يجوز الدعاء له بالرحمة.
في المقابل قال الإعلامي السعودي المعروف جمال خاشقجي: "مقتل أسامة يأتي في لحظة تاريخية مناسبة عند لحظة نهاية القاعدة التي بدأت في ميدان التحرير بالقاهرة وقبلها في تونس" مشيرا إلى أن "المتعاطفون مع مقتل أسامة متأثرون بلحظة الشهادة وليس اعجابا بفكر القاعدة. حالة تداخل في المشاعر".
وكتب خاشقجي الذي التقى بن لادن مرات عدة في أفغانستان كصحفي "انهرت قبل قليل باكيا حسرة عليك أبا عبدالله كنت جميلا شجاعا في تلك الأيام الجميلة في أفغانستان قبل أن تستسلم للغضب والهوى".
وحلل الكاتب السعودي حالة بن لادن قائلا "بدأ الخلل عنده بتعرفه على جماعة الجهاد المصرية في بيشاور وكنا نسميهم المكفراتية وكان الشيخ عبدالله عزام سدا منيعا في وجه أسامه وغيره بالنصح واللين ولكن ظل اسامة يراوح بين عقله وتربيته وهواه حتى حسم أمره عام 1995 فترك إخوانه الذين ربا معهم وأهله ووطنه وارتحل إلى الغضب والكراهية".
وأضاف: "استعجل سنن الله عز وجل فقال قولهم لا حل إلا بالجهاد فاستحل دم المسلم وأجاز الانتحار وقتل الأبرياء في ذلك اليوم خسرنا أسامة بن لادن لكن قليلا منكم من يعرف أنه كان ينهر من يتجرأ على الملك أو العلماء في مجلسه وكان يكره المراء وكان معتدلا فقها وسياسة".
وأوضح خاشقجي: "القاعدة بدأت في الاضمحلال بعدما عاد العربي إلى الطريق الصحيح للتغيير" مشيرا إلى ثورات التغيير السلمية. "القاعدة كانت حالة يأس جسدها تشريع الإنتحار" على حد قوله.
وقال حذيفة ابن الداعية الشهير عبد الله عزام منظر القاعدة الأساسي ومعلم بن لادن الأهم إن حالة تشويه سمعة الشيخ بنلادن محزنة فكأنه كان المجرم العالمي بينما العالم كله يعرف أن المجرمين لازالو يتحركون بيننا ويتم الإحتفاء بهم، فلو أن بن لادن تسبب في مقتل البعض فإن أمريكا وحلفاؤها قتلو أضعافا مضاعفة ولازالوا يقتلون العشرات حتى الأن.
وأضاف قائلا لقناة الجزيرة من العاصمة الأردنية إنه عرف بن لادن في أفغانستان منذ 1984 حيث كانوا يقيمون في غرفة واحدة أو خيمة واحدة أو حتى كهفا واحدا وأنه عرف رجلا ورعا خجولا لكن ما تعرض له كان سببا في تحوله إلى العنف.
وفي القاهرة قال عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إن رد الفعل في أفغانستان وباكستان والمغرب والجزائر قد يتسم بالعنف لأن نفوذ القاعدة منتشر هناك، وطالب بعدم الربط بين الإسلام والإرهاب أو نوع العنف الذي روج له بن لادن.
وقال العريان في تصريحات نقلتها "رويترز" إنه حان الوقت لأن يفهم العالم أنه لا علاقة بين العنف والإسلام، وأن الربط بينهما خطأ متعمد من جانب وسائل الإعلام.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين، بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، مدبر هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.
وفي قطاع غزة اعتبر إسماعيل هنية أحد قادة حركة حماس قتل بن لادن معتبرا أنه "مجاهد عربي مسلم".
وفي مواقع التواصل الإجتماعي تباينت الأراء حول مقتل بن لادن وإن اتفق الأغلبية على أن مقتله بداية لتحسين صورة الإسلام والعرب في العالم وإن اعترض كثيرون على الطريقة التي قتل بها وكذا الأنباء التي تم ترديدها حول عملية القتل ودفنه في أفغانستان في البحر بعد معاملته وفقا للشريعة الإسلامية رغم أن أفغانستان لا تعرف البحار أصلا.
في باكستان وأفغانستان حيث تنظيم القاعدة أعلن التنظيم عن التجهيز لضربات انتقامية حول العالم ردا على قتل زعيم القاعدة.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)