الاثنين، 22 مايو 2017

قصة سيطرة اليهود على اقتصاد العالم






من صفحة "ما أخفاه عنك مدرس التاريخ" على فيسبوك

معظمنا يعرف بلفور الذي اشتهر الوعد باسمه. كان بلفور فى ذلك الوقت وزيرا لخارجية بريطانيا وقد لقى تعهده بالعمل على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين تجاوبا واسعا في الكثير من الدول الغربية.
جاء وعد بلفور في صورة خطاب هذا نصه:
"عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
فمن هو روتشيلد الذي تعهد له بلفور بهذا الوعد؟ ولماذا روتشيلد تحديدا؟ من هم أجداده؟ أين يتواجد أحفاده الآن؟ هل اقتصر الموضوع على الوعد؟ أم ان هذا الوعد قد مهدت له أمور عظام؟ هل يتغلغل تأثير روتشيلد في صناعة القرار فى العالم حتى الآن؟
هذه المرة لن أصيغ الموضوع في صورة مقال. ولكن سأكتفى بسرد معلومات متسلسلة تاريخيا عن عائلة روتشيلد. وأترك للقارئ الكريم التحليل والوصول لنتائج منطقية:
يعتبر "مايير أمشيل روتشيلد" -تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع.
.
أرسل مايير أمشيل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها؛ فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب، ووضع "مايير امشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
في 18 يونيو 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّات البريطانية في معركة «ووترلو» على قوّات إمبراطور فرنسا، نابوليون بونابارت, استطاع الابن الثالث لروتشيلد، ناتان، بعدما علم باقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيق فوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوّات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذا الانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصة لندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلة لشراء جميع الأسهم المتداولة فيها بأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسب طائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتها الصحيحة.
ويستشهد هونغبينغ بمقولة مشهورة لناثان روتشيلد، بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا: «لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها.
نجح الابن الأكبر، جيمس روتشيلد، عام 1818، في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»، حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطيّاته.
وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، بين عامي 1815 و1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاً للكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.



بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية).
هل تعرف من أين أتت الحكومة البريطانية بالأموال اللازمة لشراء أسهم قناة السويس سنة 1875؟
دفعها آل روتشيلد
يقال أن بنجامين فرانكلين الذي عرف اليهود عن قرب عندما تحدث إليهم في لندن مندوباً عن المستعمرات الأمريكية، أعلن في المؤتمر الذي انعقد لإعلان الدستور الأمريكي عام 1789م عن الخطر الذي يمثله وجود اليهود في أمريكا على مستقبل الأجيال الأمريكية القادمة...فى نص مشهور بإسم "نبوءة فرانكلين"..
النص ظهر في سنة 1934، ويشكك الخبراء والمتخصصون في صحته، وأنه ربما يكون مفبركاً تحت تأثير الدعاية النازية وقت ظهوره، ولكن مضمون النص جدير بالقراءة فى ضوء تحقق النبوءة بحذافيرها واقعيا.. وهذا هو النص:
"أيها السادة: حيثما استقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم لا يندمجون بالشعب.
لقد كونوا حكومة داخل الحكومة، وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث للبرتغال وإسبانيا.
ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم المحزن، لا لشيء إلا لادعائهم أنهم طردوا من الوطن الأم.
ولكن تأكدوا أيها السادة أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدين فلسطين فإنهم سيجدون المبررات الكثيرة لعدم العودة إليها، لماذا؟ لأنهم من الطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم.
إذا لم يستثن اليهود من الهجرة بموجب الدستور، ففي أقل من مائة سنة سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتنا الفردية.
إذا لم يستثن اليهود من الهجرة فإنه لن يمضي أكثر من 200 سنة ليصبح أبناؤنا عمالاً في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون في بيوتهم المالية مرفهين يفركون أيديهم بغبطة.
إني أحذركم أيها السادة، إذا لم يستثنوا اليهود من الهجرة إلى الأبد فسوف يلعنكم أبناءكم وأحفادكم في قبوركم.
إن عقليتهم تختلف عنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال، والنمر لا يستطيع تغيير لونه، اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يخربون دستورنا ومنشآتنا. يجب استثناؤهم من الهجرة بموجب الدستور".



قررت عائلة روتشيلد التي امتدت شهرتها المالية الى كل مدن أوروبا والعالم تقسيم الولايات المتحدة الامريكية إلى شطرين. أحدهما للابن جيمس رئيس الفرع الفرنسي والآخر للابن ليونال... كما استطاع "دزرائيلي" اقناع نابليون الثالث امبراطور فرنسا باحتلال المكسيك واختصت بريطانيا باعادة احتلال الولايات الامريكية الشمالية ... لكن الحرب لم تسر كما اشتهاها المرابون. إذ تدخل لينكولن وحطم في نيويورك وسان فرانسيسكو خطط اليهود بمنح الحق للكونغرس باصدار 450 مليون دولار وقطع الطريق أمام القرض اليهودي...
شعر المرابون بالخطر وشنوا حربا شعواء في الاسواق والمصارف العالمية على هذه العملة حيث هبطت قيمتها هبوطا شديدا الى ثلث قيمتها الاصلية. ثم اشتروا جميع أوراق هذه العملة. وبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد فسببوا انهيار العملة الحكومية من جهة وحققوا أرباحا فاحشة من جهة اخرى ... ووجهت رسالة التعليمات من المرابين الماليين في أوربا الى المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة.
تصدى الرئيس لنكولن للمجمع الصهيوني ولم يبق أمامه سوى تنبيه علني للشعب, فلجأ الى هذا الطريق، وكان الحل الوحيد أمام اليهود ان اغتالوا لينكولن في 14 ابريل 1865 في المسرح من قبل جون بوث .. ووجدوا الرسالة الدليل بحوزة يهودا بن يامين عميل روتشيلد الأول في أمريكا. وانزاحت باختفاء لينكولن العقبة التي كانت تسد الطريق امام المرابين العالميين وأصبحت كل المسالك ممهدة أمامهم للسعي الى السيطرة على اقتصاديات الولايات المتحدة. (تؤكد بعض المصادر أن آل روتشيلد اغتالوا على الأقل رئيسين آخرين للولايات المتحدة بعد لينكولن).
سافر سبنسر مورجان الأمريكي إلى انجلترا في الخمسينيات من القرن التاسع عشر وتصادق مع مفكر أمريكي آخر اسمه “جورج بيبادي” الذي كان يعمل في التجارة مع آل روتشيلد، ونمت تجارتهما وحققت ثروة كبيرة، وأصبح آل مورجان على صلة وثيقة بآل روتشيلد البريطانيين حتى صار آل مورجان عملاء سريين لآل روتشيلد، وأصبحوا الجبهة الأمريكية لمصالح البارون البريطاني الروتشيلدي ناثان مايير بن روتشيلد، وأصبح آل مورجان أحد فروع آل روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية والممثل المالي لهم.
وشارك آل مورجان في الحرب الأهلية الأمريكية ببيع الأسلحة وكسبوا أموالاً طائلة.
وأصبحت عائلة آل مورجان من أقوى البيوت المصرفية في العالم واستطاع جون بي مورجان كبير العائلة في عام 1890م إعادة تنظيم أكبر طرق أمريكا الحديدية وبحلول عام 1902م كان أقوى قطب سكك حديدية في العالم مسيطرا على طريق السكك الحديد البالغ طوله نحو خمسة آلاف ميل.
وساعد مورجان الحكومة الأمريكية عام 1893م من الخروج من المأزق المالي حيث دعم احتياطيات الحكومة بحوالي 62 مليون دولار بذهب عائلة روتشيلد وفي عام 1890م أشرف على اندماج شركتي ايديسون جنرال اليكتريك وتومسون هاوستون اليكتريك لتشكلا معا شركة جنرال اليكتريك التي سيطرت على صناعة الأجهزة الكهربائية في أمريكا.
وقام مورجان بدمج عدة شركات لتصنيع الفولاذ، وفي عام 1902م خلق شركة انترناشنال هارفستر من عدة مصنعي معدات زراعيين متنافسين.



وتشعبت الإمبراطورية المورجانية في الأعمال والمشاريع حتى سيطرت على صناعة المال الأمريكي حتى العصر الحالي، حتى إنها امتدت لتشمل مؤسسات معفية من الضرائب وانضم آل روكفلر إلى آل مورغان رغم أنهما قد تنافسا في مواقع كثيرة إلا أنهما عملا في النهاية معًا ليخلقا اتحادًا بنكيا وطنيا يدعى نظام الاحتياط الفيدرالي.
- شهد يوم 23 ديسمبر عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأميركي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاء المصرف المركزي الأميركي، الاحتياطي الفيدرالي، لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارف الخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
المهم أن ويلسون كان أول رئيس جمهورية أمريكى يعلن مساندته لليهود وتأييده لتأسيس وطن قومى لهم ودعم وعد بلفور من اللحظة الأولى كما أيد الانتداب البريطانى على فلسطين...وليس بالمستغرب أن نعرف أنه أيضا أول رئيس أمريكى يحظى بدعم مالى كبير من الجالية اليهودية فى أمريكا لحملته الإنتخابية.
- أندرو جاكسون (1767 ـ 1845) أحد رؤساء أمريكا استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفيدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّته الجذّابة في أوساط الأميركيّين".
أوصى الرئيس جاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة: «نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»، غير أنّ ذلك النجاح المؤقّت لم يمنع العائلة وأخواتها من السيطرة على المرافق الماليّة، وبينها المصرف المركزي.
- لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد "هرتزل"، ولكن أمران حدثا غيّرا من توجه آل روتشيلد.
أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدًا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانيًا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف باسم تقرير "بازمان"وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ-، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة الرجل الأبيض-، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها.
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير تبلورت فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.
وكان "ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسئول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في هذا الوقت، وتقرب إليه كل من "حاييم وايزمان" -أول رئيس لإسرائيل فيما بعد- و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعانًا في توريطه تم تنصيبه رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
ولم يتردد "ليونيل"، بل سعى –بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف باسم وعد بلفور- إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسئولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس.
كان "إدموند روتشيلد" -الفرع الفرنسي- (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل سبل حمايتها سواء سياسيًا أو عسكريًا، وقد تولّى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند" روتشيلد (من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة "التضامن" مع إسرائيل في عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في مجالات عديدة في إسرائيل.
- قدم أل روتشيلد خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
_____________________________
-حاليا:
تمتد مؤسسات روتشيلد الاقتصادية عبر معظم دول العالم من خلال بنوك وفنادق وكيانات تجارية عملاقة وممتلكات تقدر بآلاف المليارات من الدولارات.
______________________________
المصادر:
- كتاب حرب العملات - سنوج هونج بينج
- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - د. عبد الوهاب المسيرى
- اليهود وراء كل جريمة - ويليام كار
- موقع إسلام أونلاين
- موقع ويكيبيديا
- أحجار على رقعة الشطرنج - ويليام كار
- الماسونية - حقائق وأكاذيب - منصور عبد الحكيم

- خطر اليهودية- عبد الله التل



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق