الاثنين، 22 أبريل 2013

حكايات من تاريخ جمال عبد الناصر المزور








تجميع: سلامة عبد الحميد


ليت الأزمة القضائية الحالية تدعو الحقوقيين الناصريين للخجل من دفاعهم عن عبد الناصر.. ليت أحدا منهم يحدثنا عن مذبحة القضاة 1969 وأسبابها
نحكي شوية طيب:
-عبد الناصر 1968: حدث لعب سياسي بين بعض رجال القضاء العامين الماضيين. هناك عناصر معينة تتصل ببعض رجال القضاء لتدفعهم في طريق معاكس لخط الثورة
عبد الناصر عام 1968: رصد بعض قيادات الاتحاد الاشتراكي الموقف الرجعي لبعض رجال القضاء. وهو أمر صحيح لأن القضاء بوجه عام يقف ضد خطواتنا الثورية
عبد الناصر 1968: لا أرغب أن أحسم أمور القضاة بواسطة الاعتقالات إلا إذا أرغمت على هذا الإجراء تحت ظروف غير عادية
-وزير العدل عصام حسونة لعبد الناصر: شعراوي جمعة شكل تنظيما سريا من ضباط الشرطة من المؤمنين بالثورة وكذلك فعل شمس بدران في الجيش فلماذا لا نفعل في القضاء؟!

-إلى عبد الناصر وأتباعه في مصر: من الذي قتل شهدي عطية؟! ولماذا قتل؟!
شهدي عطية عبد الناصر اعتقله.. والزبانية قتلوه في ليمان طرة
الناصريين بيقولو عليه معارض، والإخوان بيقولو شيوعي وهو كان مواطن بيفهم أكتر من الاتنين

- أنشأ عبد الناصر واحد من أسوأ الأجهزة في تاريخ مصر وهو "التنظيم الطليعي" الذي ضم مئات الشخصية الشهيرة، وكان هدف الجهاز ومهمته الأساسية كتابة التقارير في زملاءهم ومعارفهم "عصافير يعني"


-يظن كثيرون أن عبد الناصر غدر بقائده نجيب وصديقه عبد الحكيم فقط.. ويتجاهلون القائم مقام رشاد مهني الوصي على العرش بعد الثورة.. والقائم مقام يوسف صديق الذي اقتحم رئاسة الجيش ليلة الثورة

-كيف لناصري التشدق بديكتاتورية الرئيس مرسي. إن وجدت. وزعيمهم عبد الناصر من أجل الانفراد بالسلطة سجن يوسف صديق الذي اقتحم رئاسة الجيش ليلة الثورة وأحمد شوقي الذي قاد الكتيبة 13 ليلة الثورة وحسين محمد أحمد حموده الذي أنشأ معتقل الثورة ليلة 23 يوليو 1952 بالكلية الحربية ورشاد مهنا حكم عليه بالسجن المؤبد وهو الذي اختارته الثورة وصياً على العرش بعد نجاحها


-كان عبد اللطيف البغدادي وزيرا للحربية في عهد محمد نجيب وكان رئيسا لأول محكمة ثورة وعضوا بارزا بمجلس قيادة الثورة، وكان فيما بعد وزيرا للشئون البلدية والفلاحة 1954 في وزارة عبدالناصر وفي 1957 انتخب كأول رئيس للبرلمان المصري الذي حل بعد الوحدة مع سوريا، ثم صار في عام 1961 وزيرا للتخطيط والخزانة .. غير أن عبدالناصر فرض الحراسة عليه بعد اعتزاله العمل السياسي في 1964.
نقل البغدادي عن عبد الناصر قوله عام 1954: الثورة ليست لها قاعدة شعبية ولا يريدها الجيش، وقد قام بها تسعون ضابطا وصلوا لخمسين.. فرد عليه البغدادي: معنى هذا أننا نفرض أنفسنا على هذا البلد، فرد عبد الناصر عليه بالإيجاب.



-كثيرون لا يعرفون شيئا أصلا عن مأساة كمشيش وهي قرية في تلا منوفية.. الجزء الاول من الوقائع يدين إجرام عائلة الفقي الإقطاعية تجاه الفلاحين الفقراء. وربما يدينهم أيضا في مقتل صلاح حسين.. لكن الفصل الثاني من الواقعة يدين عبد الناصر وزبانيته وشاهندة مقلد معهم بالإجرام تجاه عائلة الفقي... وابقو دوروا على وثائق المحاكمة الأولى العسكرية. والثانية المدنية وما جرى في الأولى من فظائع تكشفت في المحاكمة الثانية

-جمال عبد الناصر والأزهر..
اتخذ عبد الناصر العديد من الخطوات للسيطرة على الأزهر و توظيفه لصالح أهدافه
لكن الخطوة الأبرز كانت بالسيطرة على الازهر ماليا
تضمن المرسوم بقانون رقم 180 لعام 1952 إلغاء الوقف الأهلي ووضعت الدولة يدها بشكل كامل على الأوقاف عبر وزارة الأوقاف التي سلمت هذه الأوقاف بشكل أو بأخر إلى الهيئة العامة للإصلاح الزراعي, عجزت وزارة الأوقاف عن تأدية رسالتها لأن هذه الأراضي كانت تدر على الأزهر في السنة الواحدة 8 ملايين جنيه و بتطبيق هذه القوانين إنخفضت الإيرادات إلى 800 ألف جنيه فضلا عن امتناع الهيئة العامة للإصلاح الزراعي عن سداد الريع المستحق الأمر الذي جعلها مدينة لوزارة الأوقاف بمبالغ مالية هائلة وتبديد الهيئة لأغلب هذه الأوقاف.
وبهذا ضربت ثورة يوليو الركيزة الإقتصادية لعلماء الأزهر تلك الركيزة التي كانت تجعلهم في غنى عن أموال الحكومة الأمر الذي كان يكفل لهم الإستقلال عنها و يتيح لهم معارضتها دون الخوف من قطع مرتباتهم أو تشريد أسرهم من بعدهم.



بإلغاء المحاكم الشرعية والهيمنة على إدارة الأوقاف نجح جمال عبد الناصر أوائل الستينات فيما فشل فيه الإحتلال الغربي من الهيمنة على أبرز مؤسسة لعلماء الإسلام في العالم كله وهي الأزهر

-نظام عبد الناصر واصدار قانون تنظيم الازهر تحت السلاح

بعد أن هيمن عبدالناصر على الأزهر وموارده الإقتصادية كان عليه ان يكرس هذه الهيمنة بقانون رسمي محدد المعالم فتم اصدار قانون تنظيم الأزهر (103 لسنة 1961).

وكي يتضح المدى الذي كبلت به الحكومة مؤسسة الأزهر لابد أن نعود لأحداث جلسة مجلس الأمة (البرلمان) التي أقرت قانون تنظيم الأزهر
كتب فتحي رضوان وزير الإرشاد القومي:
"لإجبار المجلس على الموافقة حضر رجال الثورة وجلسوا أمامنا على المنصة. وتحديدا كان على المنصة أنور السادات وكمال حسين وكمال رفعت. و هدد أنور السادات المجلس عندما علت أصوات تعارض مشروع القانون قائلا: كانت ثورة في 23 يوليو والذين حاولوا الوقوف أمامها ديسوا بالأقدام واليوم ثورة جديدة وسيصاب الذين يقفون أمامها بنفس المصير".

ووفقا للوثائق الرسمية فإنه تغيب عن جلسة إقرار القانون بمجلس الأمة 179 عضوا أي ما يعادل 49% من إجمالي أعضاء المجلس, ووفقا لنفس الوثائق الرسمية فإنه لم يعترض من الأعضاء الحاضرين سوى النائب صلاح سعدة.
بينما ذكر فتحي رضوان أن أكثر من نصف الحاضرين عارضوا القانون.

-مصر الأن وإلى أن يأذن الله يحكمها جيل تربية ناصري. حتى لو مش ناصريين. احنا جيل سادات على مبارك فمخدناش المرض ولازم نخلص من السابق


-       قالك إنه صاحب مجانية التعليم رغم إن عبد الناصر نفسه أبوه كان بوسطجي ولم يكن باشا ولا صاحب أملاك.. ورغم ذلك نال حظه من التعليم وبقى ضابط كمان قبل انقلاب ضباط يوليو على الحكم الملكي.
التعليم المجاني الإلزامي وفقا لـ شيخ التربويين الدكتور حامد عمار ليس صنيعة عبد الناصر وإنما "التعليم في مصر منذ عهد الفراعنة وحتى مجئ الاحتلال البريطاني في أواخر القرن التاسع عشر كان تعليما مجانيا.. بل وصل الأمر في عصور إلي أن يتسلم الطالب راتبا منتظما وكسوة وطعاما وشرابا وإقامة داخل المدارس التي انتشرت في عهود عدة وكان أبرزها النظام المعمول به في الجامع الأزهر، ثم أقام محمد علي باشا نظاما للتعليم الحديث علي النمط الغربي إلي أن جاء الاحتلال البريطاني فبدأت المصروفات".
وقال الدكتور حامد عمار إن "مجانية التعليم الابتدائي في مصر أقرت عام 1943 عندما كان أحمد نجيب الهلالي باشا وزيرا للمعارف، وقت أن كان طه حسين مساعده الأول، وفي عام 1950 أقرت مجانية التعليم الثانوي حين كان طه حسين نفسه وزيرا للمعارف".


-خود بقى الزتونة:
عبد الناصر بتاع القومية والمقاومة و"الممانعة" سمح لسفن إسرائيل بالمرور فى خليج العقبة نظير انسحابها من سيناء بعد حرب 56 ولم يعلن ذلك للشعب، ولم يتم كشف الأمر إلا عندما أعلنت اسرائيل يوم 19 مايو 67 أن انسحاب قوات الطوارئ الدولية سيجعل القوات المصرية فى مركز تستطيع منه تهديد الملاحة الإسرائيلية عبر مضايق تيران عند مدخل خليج العقبة إلى ميناء إيلات الإسرائيلى.

-النكسة:
يوم 28 مايو 67 عقد عبد الناصر مؤتمرا صحفيا عالميا أجاب فيه على 44 سؤالا:
- لن أتزحزح ولن أقبل أى مساومة.
-نحن على استعداد كامل إذا تطورت الأمور إلى صراع شامل فى الشرق الأوسط.
-واجب الحكومات العربية أن توقف استخراج البترول، وإذا لم تفعل قامت الشعوب بواجبها.
-بريطانيا لم تتعظ بدرس 1956.
-أنا مش "خرع" زى إيدن بتاعكم ولسه ما حصلتش 50 سنة وصحتى كويسة "مات عبد الناصر عام 1970 وعمرة 52 ومات إيدن عام 1977 وعمره 80 عاما".
-قواتنا المسلحة قادرة على أن تقوم بواجبها بشرف وقوة وأمانة.
-سوف نلحق بالمعتدين أضرارا لا يتصورونها.

نام الشعب العربى كله واستيقظ صباح 5 يونية على بيانات وبلاغات عبد الناصر الكاذبة "17 بيانا" ثم اتضح الأمر.. هزيمة ساحقة سميت للتجميل "نكسة"

-توفيق الحكيم في "عودة الوعي" عن عصر عبد الناصر بعد استعراضه لهزيمة 56 وحرب اليمن:
"هل اكتفينا بحربين وهزيمتين؟ لا لابد من الثالثة وكانت حرب وهزيمة 1967 أي أنه في نحو عشرة أعوام من سنة 1956 إلى سنة 1967 قد استهلكنا، أو على الأصح استهلكتنا ثلاثة حروب بثلاث هزائم، لا ندري بالضبط كم كلفتنا من آلاف الأرواح ولا كم من آلاف الملايين من الجنيهات، التي لو أنفقت على القرى المصرية لرفعتها إلى مستوى قرى أوروبا، ولكن قرانا المصرية بقيت على حالها المحزن التعس وفلاحنا المسكين بقي على جهله ومرضه وفقره وراحت آلاف الملايين التي جاءت من عرق مصر، لتذهب في الوحل وفوقها هزيمة منكرة".


عبد الناصر حلو مفيش كلام


مصادر:
المكتوب أعلاه منقول من كتب متعددة  للكثير من الكتاب والمؤرخين بينها مذكرات الضباط الأحرار وكتب أحمد حمروش وتوفيق الحكيم ومحمد حسنين هيكل ورفعت السعيد ومحمد جلال كشك وخالد محمد خالد  وأخرين.. وكلهم طبعا إخوان زي ما انتو عارفين













يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

هناك تعليقان (2):

  1. أشهد في الكثير من المنعطفات التي عبرت فيها على سيرة عبد الناصر، أن كانت تنتابني مشاعر متضاربة، ولاسيما من جملة الآراء التي أسمعها من معاصريه، أو منتقديه، لكن كانت عندي ملاحظات منها
    الأول:
    لم أكن أفهم كيف يطيب للبعض أن يثني على الرجل وزعامته وحلمه، ويضع كل مركبات نقده للبطانة التي أحاطت به، فلم أكن أفهم كيف يكون زعيما وسفيها ضعيفا في ذات الوقت، كونه لم يحسن اختيار بطانته التي تستطيع إنجاز أحلامه؟!

    الثاني:
    عدم خضوع عبد الناصر لتقييم مرجعي ينصفه إنصافا يتسق مع الرغبة في صياغة تاريخ موضوعي للمرحلة، ولاسيما إنها جاءت بعد ثورة وامتدت لسنوات، بل أن جُل من أرَّخ ليوليو هم الأحرار الذين قاموا بها، أو"هيكل" الذي كان شريكا متضامنا مع العصر، وبالتالي الرهان على أي مستوى من مستويات الإدانة قد يكون مستحيلا، فلا يمكن قراءة تاريخ بمذاق السيرة الذاتية، التي تتجنب تلقائيا أن تذكر أي مثالب.

    الثالث:
    كنت أقف أمام 5 يونيو؛ كي أفهم كيف تصاعدت العلاقة الإنسانية دراميا بين عبد الناصر والمشير عامر؛ كي تنتهي بمقتل الرجل الذي اُختلف حوله، هل كان قتلا أم انتحارا. ولم أستسغ بحكم ما وصلني من سمات شخصية للمشير إنه من هذا النوع الذي يستطيع أن يُقدم على الانتحار مع يقينه بكارثة كالتي حدثت في حرب الأيام الستة، فالرجل كان دنيويا بامتياز، وسلطويا شبقا، وثقته في تضحية عبد الناصر به قد تكون صفرا. والواضح أنه لم يكن يمتلك قضية كبرى تسيطر على فكره، فلقد كان يستطيع أن يكون موجودا في دائرة السلطة، دون أن يجعل من تعيينه وزيرا للدفاع مسألة من شأنها إثارة، لن أقول الحقد عليه، بقدر ما تثير السخرية من هذا الاختيار، لرجل بعيدا عن كونه صاغا (رائد) انتقل مباشرة لرتبة مشير، لكنه لا يحمل إي مؤهلات عسكرية تؤهله لهذا المنصب الرفيع. ومن الواضح أن وجود ناصح مخلص يعيد لهذا المنصب جلاله واعتباره لم يكن موجودا، بل يمكن القول أن خصوصية العلاقة بين الرجلين كانت واضحة، والتركة كانت موزعة، ومشفوعة بالرضا، والاعتراض قد يسبب قلاقل لا تحتاجها المرحلة من وجهة نظر الأحرار. لكن عندما تسيطر الأنا والطاووسية، وتغتر الذات بعشق الجماهير، من السهل أن تبرر صراعها مع المشير بما هو أكبر من صراع سلطة، بقدر ما هي أزمة وجود تهدد كينونة "ناصر" نفسها. لذا أزعم أن قتل المشير كان تمهيدا لمرحلة يريد فيها ناصر لأن يرتب من خلالها كيف سيتعافى هذا النظام من الأدران التي أراد متعمدا في الماضي لأن ينساها أو يخفيها، ولكنها أدران توشك أن تأخذ من رصيده، وهذا لم يكن مقبولا بأي حال.

    الرابع:
    لِم كنت أشعر أن مصر بدأت مع يوليو، رغم أن أجمل فترات الديمقراطية باعتراف الجميع(على أي مستوى من مستويات التقييم) كانت فيما قبل يوليو، وحتى الممارسة السياسية بما لها وما عليها كانت إيجابية وفاعلة، بل يمكنني القول أن مع الرابع والعشرين من يوليو تلقينا مولودا أسميناه الارتجال السياسي، تأسست الفردانية، والشخصنة، والانسياق الجارف وراء حلم شخص واحد، هو السياسة بكل تجلياتها، وترسخت مفاهيم الاختزالية حتى صارت الدولة شخص واحد، ناصر مصر، قذافي ليبيا، بورقيبة تونس، سوريا الأسد، صدام العراق. وعلى هذا التوجه كانت سياسة الغرب المتماسة معنا لا تكترث كثيرا بالشعوب العربية، بل يكفي أن تكون العلاقة جيدة مع الفرد السلطة، المهيمن على كل شيء.

    الخامس:
    كثيرا ما كنت أجلس مع ناصريين، أو على الأقل من مريدي الرجل والمؤمنين به، وكنت أسمع. لقد فعل كذا وكذا وكذا، ولست أدري كيف لثورة قيل إنها قامت ضد الإقطاع والتطرف الرأسمالي الفاسد أن لا تتعاطف مع الفقراء، وتستقي من المفكرة الاشتراكية- وقتها- مفاهيم العدالة الاجتماعية، وألا فما جدوى الثورة ساعتها، وحتى إذا سلمنا بعبقرية ما صنعه الرجل فلِم يبدو صنيعه كالمُكرمة التي اقتطعها الرجل من قوته وقوت أولاده، فما جدوى السلطة والتصدي للحكم إن لم يصنع ما تصبو إليه الجماهير، والغريب أن هذا الحديث قد امتد حتى لمبارك، والذي لم يدخل أي مغامرة عسكرية بطول تاريخه، في الماضي كان الناس يخدعون أنفسهم بالصبر، كون البلد بكل اقتصادياتها موجهة للحرب، لكن بدون حرب ما الذي كان من المفترض أن يفعله مبارك بمقدرات الدولة غير أن يصنع نقلة تشعر الناس بجدوى سلطاته بشكل مبدئي، وبجدوى السلام نفسه. بل إن الصدق يحتم علينا الاعتراف: إن مصر مع الحرب كانت أفضل بكثير من مصر مع السلام، بل أن أقسى معنى يمكن استخلاصه من الحقبة المباركية أن عذابات الناس لم تكن مُبررة في استفزاز قلما يحدث، وهذا ربما ما يفسر حقد الناس على النظام وكراهيتها له، نظرا للتباين الحاد في مستويات الشعور بالرخاء والذي يخص فئة قليلة جدا، قياسا على الشعور بالفقر الشديد الذي يعاني منه السواد الأعظم من الشعب.

    ردحذف