الأحد، 27 سبتمبر 2009

المطربة اليمنية أروى: تجاهل الإعلام اليمني للفن غير مبرر وأرفض تصنيفي كمطربة خليجية




تطلق أغنية مصورة بالتزامن مع أول برامجها التليفزيونية

من: سلامة عبد الحميد=

القاهرة 27 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- استنكرت المطربة اليمنية أروى تجاهل الإعلام في بلادها لها ولزملائها الفنانين وعدم تقديم الدعم لهم كسفراء لبلادهم في المنطقة العربية معتبرة أنها تنتمي لجيل من الفنانين لا يساعده أحد ويعمل بنفسه على دعم نفسه وسط حالة من التشتت الداخلي يزيدها القتال الدائر حاليا بين النظام الحاكم والحوثيين والذي يمثل شوكة جديدة في ظهر مجتمع يحلم بالتقدم والرخاء.

وقالت المطربة الشابة في لقاء خاص مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بالقاهرة إنه يزعجها بشدة كونها المطربة اليمنية الوحيدة رغم كونها تنتمي إلى بلد معروف بتاريخه وعشق شعبه للموسيقى والغناء مضيفة أنها لا تتحمل واقع الندرة التي تعاني منها بلدها اليمن في كل المجالات الفنية وليس الغناء فقط وأنه لولا تلك الظروف لعرفت اليمن مليون فنان.

وكشفت أروى عن حالات عدة لفنانين عرب ينتمون بالأساس إلى اليمن لكنهم تخلوا عن جنسيتهم وانتسبوا بالكامل إلى بلدان منحتهم جنسيتها بينهم على حد قولها المطرب الكبير أبو بكر سالم بلفقيه كما أن جميع فناني اليمن المعروفين والذين يعدون على الأصابع يحمل معظمهم جنسيات أخرى إضافة إلى جنسيتهم اليمنية على حد قولها.

وأرجعت المطربة اليمنية السبب إلى تجاهل الإعلام في بلدها لدعم فنانيه معنويا حتى أن المرشحين اليمنيين في مسابقات المواهب يفشلون رغم تميزهم لأن أحدا لا يدعمهم أو يساندهم في مواجهة المتسابقين العرب الذين يجدون من وسائل الإعلام في بلادهم دعما كبيرا يشجعهم على الاستمرار ويزيد من فرصهم للنجاح.

وقالت إن التجاهل الإعلامي ناتج عن حالة من تجاهل الرسميين والشيوخ الكبار في اليمن لدور الفن والفنانين اليمنيين في المنطقة العربية كسفراء لبلدهم معتبرة أن التجاهل يجعل الفنان يبحث عمن يدعمه في بلد أخر إضافة إلى قيام مطربين وملحنين كبار بالسطو على التراث اليمني لتظهر أغنيات خليجية شهيرة منقولة من الفلكلور اليمني أو تستخدم اللون الموسيقي اليمني دون أدنى إشارة إلى ذلك.

وأشارت إلى أنها عرض عليها الحصول على جنسيات عربية أخرى رفضتها ولازالت تحمل جواز سفرها اليمني رغم أن انتماءها اليمني أحيانا يقهرها لأنه لا يمنحها تشجيعا من إعلام وطني يفخر بما تقدمه ويدعم نجاحها ونجاح غيرها من الفنانين حسب قولها.

وعبرت المطربة الشابة عن غضبها الشديد من لجوء منظمو الحفلات في اليمن إلى مطربين عرب بعينهم يتم تكرارهم في كل المناسبات والاحتفالات بينما الفنانين اليمنيين لا وجود لهم قائلة إنها طيلة 5 سنوات احترفت فيها الغناء شاركت في حفلين فقط في بلدها بينما يتم استضافة نجوم مصر والخليج والشام بشكل دائم.

وتحمل أروى أيضا الجنسية المصرية كون أمها مصرية وتقيم في القاهرة بشكل شبه دائم وتتنقل منها إلى باقي العواصم العربية ويصنفها البعض كمطربة خليجية أحيانا رغم أنها تكره ذلك وتعتبره تجاوزا لأنها تفتخر بكونها يمنية وترفض أن يمنحها الإعلام الخليجي جنسية ليست لها رغم حبها لكل شعوب الخليج العربي وعشقها للغناء بلهجة أهل الخليج حيث أنها قضت سنوات عمرها الأولى في الكويت.

وأوضحت أنها طوال فترات وجودها في مصر تحب أن يعاملها الناس باعتبارها مصرية ولا تحاول أن تظهر أنها يمنية خاصة وأنها تجيد اللهجة المصرية تماما بينما الأمر مختلف تماما في دول الخليج التي تصر طيلة وجودها فيها على أن يتم التعامل معها كمطربة يمنية.

وقدمت أروى التهنئة لكل الشعب اليمني بمناسبة الاحتفال بمرور 47 عاما على الثورة اليمنية الذي وافق أمس السبت قائلة إنها وكل اليمنيين يدركون جيدا أن الصراع سيتجدد كل فترة لو لم يتم التعامل مع الأزمة بشكل ينهي حالة الصراع التي تحد بشكل كبير من تطور اليمن مضيفة أنها رفضت مؤخرا المشاركة في حفل تكريم كان مقررا أن تقيمه سفارة اليمن في القاهرة لها بسبب الظروف الراهنة.

وقالت "يسعدني تكريم سفارة بلدي لي ويشرفني مشاركة أهلي الأفراح لكن ليس منطقيا أن يتم تكريمي أو أفرح أو أغني بينما أهلي يتصارعون ويقتل بعضهم بعضا" على حد قولها.

وحول برنامجها الجديد "أخر من يعلم" المقرر أن يبدأ عرض أولى حلقاته مساء غد الاثنين على قناة "إم بي سي" قالت إنه أول تجاربها في تقديم البرامج وأنها تعتبره فرصة رائعة للتعبير عن موهبة ثانية تمتلكها إلى جانب الغناء مشيرة إلى أن ضيفة أول حلقة المطربة الإماراتية أحلام التي تربطها بها علاقة صداقة وطيدة.

وأوضحت أن فكرة تأثير تقديم البرامج عليها كمطربة محترفة غير واردة وأنها تحسب خطواتها جيدا في عملها ولا تسمح لشيء أن يعطل مسيرتها كمطربة مشيرة إلى أنها تطرح خلال أيام عبر قناتي "إم بي سي" و"ميلودي" أحدث أغنياتها المصورة "غصب عنك" التي حملت عنوان ألبومها الغنائي الأخير من إنتاج شركة بلاتينيوم بالتزامن مع البرنامج.

وقالت إن طرح الأغنية في هذا التوقيت كان مقصودا من جانبها للتأكيد على أنها مطربة وليست مقدمة برامج وأن تقديم برنامج لا يعني توقفها عن الغناء خاصة وأن الأغنية التي كتبها تركيي الإدريسي ولحنها محمود خيامي تقدم شكلا جديدا للتصوير يعتمد بشكل كبير على تقنيات الجرافيك التي تولاها المخرج مروان كنج.

الخميس، 17 سبتمبر 2009

العراقي ماجد المهندس والكويتي نبيل شعيل يطلقان ألبومان غنائيان في عيد الفطر



القاهرة 16 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- يشهد عيد الفطر القادم ألبومين غنائيين جديدين لاثنان من نجوم الغناء العربي هما الكويتي نبيل شعيل والعراقي ماجد المهندس يقدم المطربان فيهما أغنيات منوعة بلهجات عربية مختلفة.

ويطلق المطرب العراقي ماجد المهندس ليلة عيد الفطر ألبومه الغنائي الجديد "اذكريني" الذي تنتجه شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ويضم 12 أغنية متنوعة بين الرومانسي والتراث إضافة إلى موال يتغنى بالعراق.
وقال المكتب الإعلامي للمهندس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن أبرز مفاجآت الألبوم تتمثل في تقديم ماجد أغنية من ألحان فنان العرب محمد عبده وتوزيع وليد فايد اختيرت عنوانا للألبوم وهي من كلمات الشاعر السعودي ساري الذي يعيده المهندس للساحة الفنية بعد احتجاب طويل.

ويقدم المهندس من كلمات ساري 3 أغنيات أخرى هي "ندامة" و"أشوف الوقت" ألحان أحمد الهرمي والأولى توزيع سيروس والثانية توزيع فهد وأغنية "كل كلمة" لحن ماجد المهندس وتوزيع فهد وموال بعنوان "الوطن" لحنه المهندس بنفسه أيضا.

كما يقدم المهندس في ألبومه الجديد أغنية باللهجة المصرية بعنوان "فرصة أخيرة" كتب كلماتها وليد رزيقة ولحنها الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي وتوزيع محمد الشرنوبي كما يستحضر النجمة الكبيرة فيروز في أغنية "حبيبي صباح الخير" التي كتبها ولحنها ناصر الحربي.

وكتب الشاعر فائق حسن أغنيتين الأولى "شلونك حبيبي" لحن أحمد محيي وتوزيع مدحت خميس والتي طرحها منفردة قبل فترة وأغنية "حمودي" لحن المهندس وتوزيع مدحت خميس ومثله الشاعر حامد الغرباوي الذي كتب أغنيتين هما "يا ناس" لحن علي صابر و"اللهم يطولك يا روح" لحن عبد القادر الهدهود وكلاهما توزيع حسام كامل وأغنية "ما صدقت" كلمات تركي ولحن طارق محمد وتوزيع فهد.
وكما دأب المهندس على إعادة أغنية تراثية تنتمي للفلكلور العراقي بتوزيع موسيقي جديد يستحضر في الألبوم أغنية المطرب والملحن العراقي الكبير سعدون جابر "الميجنا" كلمات علي الغوار بتوزيع جديد لمدحت خميس.
وبعد غياب عامين يطرح المطرب الكويتي الكبير نبيل شعيل ألبومه الجديد يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري ويحمل عنوان "نبيل شعيل 2009" ويضم 7 أغنيات متنوعة كلها باللهجة الخليجية عدا أغنية واحدة باللهجة اللبنانية.
وقالت شركة روتانا منتجة الألبوم في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الألبوم يضم "كيف الحال" للشاعر أنور المشيري ولحن الإماراتي فايز السعيد وأغنية "نوى الفراق" كلمات عبد العزيز العبكل وهي من الفلكلور الخليجي وأغنيتي "مشلا" و"بعد إذنك" كلمات سعود البابطين ولحن الأولى نواف عبد الله والثانية ماجد المخيني.
كما يضم أغنية "يا قلبي وش فيك" كلمات السعودي مساعد الشمراني ولحن المطرب الكويتي فيصل الراشد وأغنية "هدا هدا" كلمات خالد المطيري ولحن ماجد المخيني إضافة إلى أغنية باللهجة اللبنانية بعنوان "شوية وقت" كلمات بيار الحايك ولحن زياد بطرس

تحويل مدينة الإنتاج الإعلامي لمجمع ستديوهات وصوت القاهرة لوكالة إعلانية لتطوير الإعلام الحكومي المصري


القاهرة 13 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- أكدت مصادر مطلعة قرب انتهاء دراسات تطوير قطاعات الإعلام المصري الحكومي التي تعد الأكبر في العالم العربي والتي بدأها وزير الإعلام أنس الفقي عقب توليه المسئولية في أوائل العام 2005 وشهدت الكثير من اللغط طيلة تلك الأعوام.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن العام الحالي لن يمر دون إعلان تفاصيل عملية التطوير التي تعرف باسم "الهيكلة" والتي تشمل جميع قطاعات التليفزيون المصري وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة له ومدينة الإنتاج الإعلامي التي يمتلك الإعلام الرسمي النسبة الأكبر في أسهمها.

وأوضحت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسماءها إن خطط التطوير التي يشرف عليها وزير الإعلام بنفسه ويعمل عليها عدد من الخبراء والأكاديميين انتهت إلى تحويل كل القطاعات الإدارية في الإعلام الحكومي إلى شركات متخصصة تدار بأساليب السوق المفتوح ويتم إسناد إدارتها إلى متخصصين حتى لو كانوا من خارج المنظومة الإدارية للكيان الكبير الذي يضم ما يقرب من 60 ألف فرد.

وتضم عملية الهيكلة تفكيك القطاعات الرئيسية في التليفزيون المصري المعروف ضمنا باسم "ماسبيرو" اعتمادا على النجاح الكبير الذي حققته أولى الكيانات المنفصلة وهي شركة قنوات النيل التي تعد الحصان الرابح في الموسم الرمضاني الحالي حيث حققت قنواتها الأربع إيرادات إعلانية غير مسبوقة في تاريخ التليفزيون المصري بسبب عرضها لعدد كبير من البرامج والمسلسلات قبل القنوات الفضائية المصرية والعربية.
ويشمل التطوير بحسب المصادر فصل قطاع الأخبار بشكل كامل عن إدارة التليفزيون ليضم قناة الأخبار المتخصصة وإذاعة إخبارية متخصصة كما يشرف على البرامج والنشرات الإخبارية في القنوات المختلفة إضافة إلى مسئوليته عن إنتاج برامج وأفلام وثائقية متنوعة بدأها بالفعل بتسجيل "السيرة الهلالية" مستعينا بجامعها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وراويها سيد الضوي.
ويعاني التليفزيون المصري منافسة قوية في المجال الإخباري من جانب قنوات عربية أثبتت وجودا كبيرا في السنوات الأخيرة أبرزها الجزيرة القطرية والعربية السعودية.
في حين يتحول قطاع الإنتاج الحكومي إلى شركة كبرى للإنتاج الدرامي تكون مسئولة عن إنتاج أعمال درامية كبيرة سواء عن طريق الإنتاج المباشر أو الإنتاج المشترك مع شركات إنتاج أخرى مصرية وعربية وتحل محل باقي القطاعات الحكومية التي تنتج الدراما حاليا والمقرر أن تتوقف لتتيح الفرصة للشركة الوليدة لممارسة مهامها الجديدة.

ولازالت الخطط الخاصة بالإنتاج السينمائي محل دراسة متعمقة حيث ترغب جهات عدة في اقتحام التليفزيون المصري للإنتاج السينمائي حتى يوفر لقنواته أفلاما حديثة لعرضها بدلا من شراء الأفلام من الشركات الخاصة.

وتعد الخطط الأخطر في عملية التطوير بحسب المصادر هي تلك الخاصة بشركتي صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي فبينما الأولى أنشأت بالأساس لإنتاج الموسيقى والغناء وتمتلك منهما أرشيفا ضخما إلا أنها تحولت في السنوات الأخيرة للإنتاج الدرامي وتجاهلت الغناء تماما قبل أن يتقرر في الخطة الجديدة أن تتحول إلى وكالة إعلانية كبرى تعمل على تسويق برامج ومسلسلات الجهاز الحكومي وجلب الإعلانات له.

ويرى كثيرون أن إبعاد صوت القاهرة عن الإنتاج الموسيقي والغنائي يزيد من انفراد شركات عربية معظمها خليجية بهذا المجال ويجعل مصر الحلقة الأضعف في مجال الغناء رغم أنها كانت صاحبة الريادة دائما فيه.
بينما تقرر أن تتحول مدينة الإنتاج الإعلامي إلى مدينة ستديوهات فقط وتتوقف عن الإنتاج تماما خاصة بعد أن تم زيادة عدد الاستوديوهات العاملة فيها خلال السنوات الأربع الماضية من 40 إلى ما يزيد عن السبعين حاليا إضافة إلى خطط توسعية تصل بعدد الاستوديوهات إلى المائة خلال العام القادم لتبدأ منافسة شرسة بينها وبين مدن العالمية عربية أخرى.
وينتفي بذلك المخطط الطموح الذي أنشأت المدينة من أجله بالأساس والدي نص على أن تنتج سنويا 350 ساعة إنتاجية والذي تم بسببه إنفاق أكثر من 3 مليارات دولار على إنشاءها وإمدادها بأجهزة ومعدات حديثة.

ويرى خبراء الإعلام أن خطة هيكلة الإعلام الحكومي المصري لو تم تنفيذها بالشكل المخطط ستحوله من كيان تراجعت أسهمه كثيرا في السنوات العشر الأخيرة إلى أحد أبرز الكيانات الإعلامية في العالم العربي منافسا الكثير من الشبكات الخاصة خاصة المصرية منها التي استحوذت على اهتمام الجمهور العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص طيلة العقد الأخير.
لكن الجميع يؤكدون على قسوة الآثار الجانبية لعملية التطوير التي ربما ينتج عنها الاستغناء عن ألاف العاملين في قطاعات الإعلام الحكومي المختلفة كما تؤثر على فرص عمل متاحة حاليا لأكثر من 100 ألف آخرين يتعاملون معه بشكل مباشر دون أن يكون لهم صفة وظيفية رسمية.
وشهد الإعلام المصري حالة من التدهور خلال سنوات ماضية في ظل بروز قنوات فضائية عربية رصدت لها ميزانيات كبرى وفرص تطوير وتدريب مستمرة لتتفوق على التليفزيون العربي الأقدم الذي فقد بمرور الوقت جاذبيته وإقبال الجمهور عليه.

وزاد تميز القنوات المصرية الخاصة حديثة الظهور من حالة التردي التي بات يتسم بها التليفزيون الحكومي قبل أن يبدأ العام الماضي فقط خطط التطوير البطيئة التي جعلته في العام الحالي قادرا على المنافسة سواء فيما يقدمه على شاشاته أو في قدرته على جذب الإعلانات.

شائعة اعتزال محمد منير تطغى على حوارات جمهور حفله الرمضاني السنوي


القاهرة 11 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- جددت كلمات مقتضبة أطلقها المطرب المصري محمد منير في أحدث حفلاته الغنائية الشائعات التي انطلقت مؤخرا حول نيته في اعتزال الغناء بسبب تدهور حال الفن في السنوات الأخيرة ورغبته في العودة للعيش في بلده أسوان.



ويعد الحفل الرمضاني السنوي الذي أقيم أمس الخميس بدار الأوبرا المصرية أقصر حفلات محمد منير زمنيا حيث لم تتجاوز مدته الساعة والنصف على عكس حفلات سابقة تتراوح مدتها بين ثلاث وأربع ساعات.

وفرضت شائعة اعتزال منير الغناء نفسها بقوة على الأحاديث الجانبية بين رواد الحفل المحتشدين الذين تجاوز عددهم بحسب إحصاءات مبدئية 25 ألف شخص معظمهم من الشباب وحديثي السن.
وفاجأ منير الملقب بالمطرب الأسمر جمهوره المحتشد قائلا في منتصف الحفل "وجودكم وحماسك يجدد ثقتي بنفسي" وهو ما اعتبره كثير من العارفين بالمطرب الكبير تعبيرا صريحا عن الحالة النفسية التي يمر بها والتي كان من الممكن أن تصل به للاعتزال لولا حفلاته الجماهيرية المتكررة التي تشهد إقبالا لا تشهده حفلات غيره من المطربين المصريين.
وبدأ الحفل السنوي الذي يقام للعام العاشر على التوالي بفيلم تسجيلي مدته دقيقتان ونصف تم عرضه على شاشات كبيرة على جانبي المسرح ضم ملخصا لمشوار منير مع الغناء الممتد لأكثر من 30 عاما.

واستهل منير الحفل بأغنية جديدة بعنوان "رمضان جنة" قبل أن يقدم أغنياته الشهيرة وبينها "هيلا هيلا" و"يونس" و"الجيرة والعشرة" و"شبابيك" و"الليلة يا سمرا" و"وسط الدايرة" و"الشمندورة" و"صغير السن" و"أشكي لمين" كما قدم جزءا من مقدمة "السيرة الهلالية" احتفاء بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وأغنيتي "عدوية" للراحل محمد رشدي و"الدنيا ريشة في هوا" للراحل سعد عبد الوهاب.

وحرص المطرب الكبير طيلة الحفل على التواصل مع الجمهور حيث طلب منهم إبعاد هواتفهم المحمولة التي كانت ترصد كل حركاته وتسجل كل الأغنيات التي يقدمها مؤكدا أنه ليس بعيدا عن جمهوره على الإطلاق مثل غيره من المطربين حتى يحرصوا على تصويره مضيفا بالعامية المصرية "ممكن تعملوا كده مع المطربين اللي بتشوفوهم في التليفزيون بس إنما أنا حفلاتي كتيرة".
وبدا خلال الحفل عدم انسجام منير مع فرقته الموسيقية التي وقعت في العديد من الأخطاء حتى أنه لم يكمل أغنية "الشمندورة" وقال بعد انتهاءه من أغنية أخرى صراحة إنهم موسيقيون محترفون وإنهم حاولوا الإيقاع به لكنه تمكن من التغلب عليهم.

وحرص منير خلال الحفل على توجيه كلمة للجمهور يحثهم فيها على إتباع الإجراءات الوقائية ضد مرض أنفلونزا الخنازير بثقافة نابعة من الدين والنظافة بينما ضم الحفل عددا ملحوظا من الجمهور الذين حرصوا على ارتداء كمامات تنفس للوقاية من التعرض للإصابة بالمرض المنتشر حاليا خاصة في وسط الزحام الكبير في محيط الحفل

منتج الفيلم المصري "هليوبوليس" يعلن سحبه من مهرجان سينمائي كندي يحتفي بإسرائيل



احتدام الآراء المتباينة حول جدوى المقاطعة:

القاهرة 11 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- أعلن المنتج المصري شريف مندور أمس الخميس مقاطعته لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا ومنع عرض فيلمه "هليوبوليس" الذي كان مقررا أن يشارك في المهرجان في أي من مسابقاته أو فعالياته بسبب احتفاء المهرجان بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب.

وبانسحاب فيلم "هليوبوليس" من المهرجان الذي بدأت فعالياته أمس الخميس يتبقى فيلمان مصريان هما "احكي يا شهرزاد" ليسري نصر الله و"المسافر" لأحمد ماهر و3 أفلام عربية هي "الوقت الباقي" للفلسطيني إيليا سليمان و"كل يوم عيد" للبنانية ديما الحر و"نهر لندن" للجزائري رشيد بوشارب.

وقال مندور وهو مخرج بالأساس في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه كمنتج مستقل استقبل في البداية بسعادة خبر اختيار فيلمه "هيليوبوليس" في مهرجان تورنتو رغم أنه الفيلم الروائي الأول لمخرجه أحمد عبد الله والثاني له كمنتج بعد فيلم "عين شمس" باعتبار المهرجان محفل سينمائي دولي هام حتى أنه وافق على سحب الفيلم من مهرجان "سان سباستيان" ليلائم لوائح مهرجان تورنتو الخاصة.

وأضاف مندور أن اختيار المهرجان لمدينة "تل أبيب" الإسرائيلية للاحتفال بها والتضامن معها كان صدمة كبيرة له خاصة وأن الاختيار يأتي في لحظة ملتهبة حيث أن قطاع غزة لم تلتئم جراحه بعد كما أن الحكومة الإسرائيلية تواصل رفضها لأي محاولة عربية أو دولية للسلام.

ولم ينف المخرج والمنتج المصري أن الاختيار بين المشاركة والمقاطعة كان محيرا بالنسبة له قائلا "وقفت حائرا بين موقفين أحدهما للمخرج يسرى نصر الله الذي اختار المشاركة وإيصال صوت العرب بعدما اتفق معه مخرج فيلمي أحمد عبد الله وبين موقف داخلي يدفعني للانسحاب واستكمال مسيرة المقاطعة" مشيرا إلى أنه لجأ إلى عدد من أصدقاءه ذوي الخبرة قبل اتخاذ القرار.

وقال إن بين من لجأ إليهم الممثلة والمنتجة المصرية إسعاد يونس ليجد أن جميع من استشارهم دعموا الانسحاب رغم خسارة التواجد والتسويق معتبرا أنها خسارة لا تقارن بالمشاركة في تظاهرة هدفها على حد قوله "التلميع الإعلامي لإسرائيل ضمن حملة دعائية لتغيير الصورة الذهنية للدولة العبرية في العالم والمتمثلة في صورة الجندي الاسرائيلى الملطخ بدم أطفال غزة وأخبار القتل والدمار واستبدالها بصورة ثقافية فنية".

وأضاف بالرغم من نغمة التراجع المتزامنة من كل الأطراف "فإني اخترت عدم المشاركة ومقاطعة مهرجان تورنتو السينمائي هذا العام رغم إيماني بأهمية المهرجان واحترامي له مؤكدا على عدم عرض فيلم "هليوبوليس" بأي شكل أو في أي قسم للمهرجان".
وأوضح أن الفيلم ينتظره عدد كبير من المهرجانات العالمية في الأشهر القليلة القادمة بينها مهرجان "فانكوفر" الكندي الذي يبدأ بعد أسابيع قليلة ومهرجان "تسيلوناكي" باليونان ومهرجان "ستوكهولم" كما يشارك في مهرجان "الشرق الأوسط" بأبو ظبي ومهرجان "كارالا" في الهند.
ومن جانبه أثنى الناقد المصري ضياء حسني على قرار منتج فيلم "هليوبوليس" بمقاطعة مهرجان تورنتو داعيا باقي السينمائيين العرب المشاركين في المهرجان إلى الانسحاب والمشاركة في حملة المقاطعة العالمية.

وقال حسني لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن السينمائيون العرب يشاركون وفق دعاوى واهية بأن حضورهم مهم لمواجهة الدعاية الصهيونية والحضور الإسرائيلي لكن في حقيقة الأمر فإن مبرر حضورهم "حماية التمويل الأجنبي واستمرار رضا مهرجانات الغرب التي يسعون للتواجد فيها كدعاية لهم ولأفلامهم التي لا تساوي شيء في كثير من الأحيان سوى ظهورها في هذا المهرجان أو ذاك".

وشن الناقد المصري هجوما حادا على المشاركين العرب في المهرجان قائلا "كيف لهؤلاء أن يقاطعوا مهرجانا ومنهم من يدفع الأموال لمجرد السير على سجادة حمراء وهمية فرشت له بعد أن دفع ثمنها وقيمة إيجار دار العرض التي عرضت فيلمه" مشيرا إلى انعدام غيرة المشاركين من موقف عالمي لنجوم قاطعوا المهرجان لأنهم لا يهمهم سوى التزامهم الأخلاقي والإنساني.
وخالفه الرأي المنتج والمخرج السوري الكبير هيثم حقي قائلا لـ(د ب أ) "لا يمكن أن نقاطع المهرجانات التي تشارك فيها إسرائيل ونترك الساحة للإسرائيليين وخاصة الصهاينة منهم لأن وجودنا يمكن أن يكون عامل إيجابي خاصة لو كان بأفلام جيدة لأن لدينا صراع ثقافي يجب أن نخوضه".

وأضاف حقي أن الوضع ربما كان ملتبسا بالنسبة لمهرجان تورنتو الذي يحتفي بتل أبيب وهناك من احتج على هذا وانسحب من المهرجان في موقف سياسي من خارج المنطقة العربية وعلينا أن نؤيدهم لكن يمكننا في الوقت نفسه فهم موقف المشاركون العرب الداعم للتواجد على حد قوله.
وأوضح أنه يرفض مقاطعة المهرجانات لأننا حصلنا في العام الحالي على ذهبية مهرجان "تاورمينا" الإيطالي الذي ضمت لجنة تحكيمه المخرج الإسرائيلي أري فولمان صاحب فيلم "الرقص مع بشير" وهو الفيلم الذي كان مؤيدا لوجهة النظر العربية في مذبحة "صبرا وشاتيلا" وكان مفيدا للعرب من كثير من أفلامهم الدعائية لأنه صادر عن إسرائيلي

تباين الآراء حول جدوى المشاركة العربية في مهرجان سينمائي كندي يحتفي بتل أبيب



القاهرة- عواصم عربية 10 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- تواصلت الآراء المتباينة للنقاد والسينمائيين العرب حول مشاركة عدد من الأفلام العربية في الدورة الجديدة لمهرجان تورنتو الكندي الذي يبدأ عروضه اليوم الخميس ويعرض على مدى 10 أيام أكثر من 300 فيلم من 64 دولة.
ويشارك في المهرجان من العالم العربي أفلام "الوقت الباقي" للفلسطيني إيليا سليمان و3 أفلام مصرية هي "احكي يا شهر زاد" ليسري نصر الله و"هليوبوليس" لأحمد عبد الله و"المسافر" لأحمد ماهر و"كل يوم عيد" للبنانية ديما الحر و"نهر لندن" للجزائري رشيد بوشارب.

وتنظم جماعة السينما الفلسطينية في الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس اعتصاما أمام القنصلية الكندية في رام الله احتجاجا على احتفاء المهرجان بمدينة "تل أبيب" بمشاركة أعضاء الجماعة وعدد من المخرجين والسينمائيين والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين.
وقال يحيى بركات رئيس جماعة السينما في بيان وزع مساء أمس الأربعاء إن هدف الاعتصام التأكيد على الرفض الفلسطيني والعربي لتجاهل إدارة مهرجان تورنتو السينمائي حقيقة أن "تل أبيب" أقيمت على أنقاض مدينة يافا وبلدة تل الربيع الفلسطينيتين وما ترتب على ذلك من تشريد قسري للأسر الفلسطينية عن ديارها بما يتنافى مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم والذي لا يمكن التنازل عنه.

وقال الناشط الحقوقي التونسي خالد شوكات رئيس مهرجان روتردام للفيلم العربي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه ليس من المقبول مشاركة السينمائيين العرب في وقت بادر فيه فنانون أجانب إلى الاحتجاج والمقاطعة مضيفا أن المواجهة ربما تكون مبررة عندما تكون البرمجة محايدة لكن الحياد غير متوفر على الإطلاق بعدما أقحم المهرجان الفن في الاحتفاء بحالة استعمارية غير مقبولة دوليا.
بينما قال الناقد عماد النويري مدير نادي السينما الكويتي لـ(د ب أ) إنه مع مشاركة الفنانين العرب في المهرجانات الداعمة أو المدعومة من إسرائيل باعتبار أن العرب ومنذ سنوات يطاردون إسرائيل للاعتراف بهم والدخول معهم في معاهدات سلام من خلال المبادرة العربية وإسرائيل ترفض ذلك.

وأضاف النويري لماذا نرفض مشاركة السينمائيين في فعاليات تضم إسرائيليين بينما الأمين العام لجامعة الدول العربية يشارك في منتدى دافوس الذي تتواجد فيه إسرائيل مشيرا إلى أنه مع المشاركة لأنه حرب الصور تستدعي التواجد للتوضيح والشرح ففي كل الحالات التي قاطع السينمائيون فيها من قبل تحقق لإسرائيل ما تتمناه وهو إلغاء الصوت العربي وما يمثله من التواجد بل من الوجود.
واختلف معه الناقد المصري أشرف البيومي الذي رفض المشاركة العربية بشكل قاطع مؤكدا على اختلاف الظروف في الدورة الحالية من مهرجان تورنتو حيث "يجب التفريق بين المشاركة الإسرائيلية العادية والاحتفاء بإسرائيل كما في الحالة القائمة" على حد قوله.
وقالت الإعلامية المصرية أميمة تمام إنها ضد مشاركة الفنانين العرب في مهرجان يحتفي بمدينة تل أبيب معتبرة أنه من الخزي أن يشارك العرب بينما أعلن عدد من الفنانين العالميين عن مقاطعة المهرجان.
بينما أثنت المخرجة المصرية نادية كامل على حركة المقاطعة الدولية التي اعتبرتها تطورا رائعا في جهود بناء عزم دولي للضغط على إسرائيل لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منوهة إلى أن صيغة بيان المقاطعة الذي وقعته شخصيات عالمية ودقة لغته تؤكد على أنها مقاطعة غير عنصرية وهو أول اتهام سيوجه لها.

وأوضحت كامل التي اتهمت بالتطبيع بعد فيلمها الأول "سلطة بلدي" أن مشاركة مخرجين عرب في هذا المهرجان بالذات فكرة شجاعة تدعم موقف حركة المقاطعة الدولية وحجر أساس لدحض أي اتهامات لهذه الحركة بالعنصرية أو معادة السامية أو عدم الرغبة في الحوار وإيجاد الحلول.

وأضافت أن غياب العرب عن المهرجان سيحوله إلى أوكازيون ضخم للدعاية الصهيونية ويقتل الصدى الذي بدأ يتردد في أجواء المجتمع الثقافي العالمي حول ضرورة المقاطعة الواعية التي لا تحركها مشاعر عنصرية ضد اليهود بل بالعكس تحركها مشاعر مساواة بين البشر والرغبة في العدل ومقاومة الظلم الذي يأتي من الدولة الإسرائيلية.
وتابعت لن يزعج الرأي العام الداعم لإسرائيل شيء أكثر من مشاركة مخرجين عرب مثل يسري نصر الله في هذا المهرجان فسيأتي إليهم الكثيرون في المهرجان ليفهموا موقفهم من اليهود ومن فلسطين ومن العداء للسامية ومن المقاطعة وسيكون هؤلاء مصدر غاية في الإزعاج لأبواق الدعاية الصهيونية التي تسن أسنانها حاليا لتختطف المقاطعة وتحولها إلى مناسبة جديدة للبكاء واستدرار العطف.

من جانبه رفض الناقد زياد عبد الله في مقال بصحيفة "الإمارات اليوم" أمس الأربعاء المشاركة العربية في مهرجان تورنتو مستنكرا أن صناع الأفلام العربية المشاركة في المهرجان لم يستجب أحدهم لدعوة المقاطعة.
وهاجم المقال البيان الذي أصدره المخرجان المصريان يسري نصر الله وأحمد عبد الله الذي يؤكدان فيه استمرار مشاركتهما قائلا "قد يكون البيان صالحا في مناسبات ومهرجانات سينمائية عالمية لا يجب أن تغيب عنها السينما العربية وتترك الساحة خالية للسينما الإسرائيلية لكن الأمر مختلف مع مهرجان تورنتو فليس لنا أن ندع غيرنا يدين ما يطالنا ولا أقل من أن تنضم أصوات السينمائيين العرب إلى تلك الأصوات".

وكتب الناقد بيار أبي صعب في جريدة "الأخبار" اللبنانية أن حجة المشاركة غير مقنعة في ظل حملة عالمية ضد المهرجان المتورط في سياسة معادية للعرب مجافية للعدالة مضيفا أن المشاركون لن يقدموا أنفسهم إلى العالم وإنما هم غطاء لمهرجان منحاز للسفاح الطيب وكومبارس في كرنفال خطير يروج لإسرائيل كمعقل للحرية والانفتاح والإنسانية والحضارة.
وفي الأسبوع الماضي سحب المخرج الكندي جون جريسون فيلمه الوثائقي "المستور" من المهرجان احتجاجا على برنامج يسلط الضوء على "تل أبيب" ووقع سينمائيون بينهم النجوم جين فوندا وكين لوش وداني جلوفر والمؤلفة ناعومي كلاين على حملة مقاطعة للمهرجان وقعها أكثر من 50 سينمائي من دول عالمية مختلفة

محمد عبده: كاظم الساهر جيد في الأغاني العراقية فقط وعمرو دياب صوت سليم لكنه ليس مطربا



القاهرة 8 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- تحولت حلقة المطرب السعودي محمد عبده في برنامج "القاهرة اليوم" إلى هجوم صريح على أصوات وموهبة العديد من المطربين العرب الكبار خاصة المصري عمرو دياب والعراقي كاظم الساهر إضافة إلى الراحل عبد الحليم حافظ.
وحرص مقدم البرنامج عمرو أديب طيلة الحلقة التي سجلت قبل شهر رمضان بالقاهرة وعرضت أمس الاثنين على شبكة "أوربت" الفضائية على سؤال محمد عبده عن غيره من المطربين وتكرار السؤال عن عدد منهم دون التعرض لفنه وأعماله الجديدة التي يجهز لها قبل أن يلقي الضوء على أنشودة "لا إله إلا الله" التي كتبها الداعية عائض القرني وغناها عبده وبدأ عرضها على فضائيات عدة مع أول أيام رمضان.

وبدأ أديب الحلقة بسؤال عبده عن منافسة المطرب العراقي كاظم الساهر له على لقب "فنان العرب" الذي أطلق على المطرب السعودي من سنوات طويلة مشيرا إلى أن عشاق الساهر يتبنون حملة كبيرة لسلب اللقب منه ومنحه لكاظم باعتباره الأجدر به كونه يغني بكل اللهجات العربية بعكس محمد عبده.
وقال عبده إن اللقب أصبح ملتصقا به منذ أطلقه عليه الزعيم الجزائري الحبيب بورقيبة وتداولته وسائل الإعلام ومن الصعب أي يكون لأحد غيره بعد كل هذه السنوات مشيرا إلى أنه لم يسع أصلا إلى اللقب لكنه أتى إليه وبالتالي فإن التنازع عليه يعد مستحيلا.
وأوضح أنه من الممكن أن يحمل كاظم لقبا أخر والألقاب كثيرة ذكر منها "فنان العرب والعجم" وهو اللقب الذي بدا وكأنه تهكم على إقامة كاظم بين باريس ولندن وإحياءه لحفلات أكثر خارج المنطقة العربية.

وأضاف أن فكرة إطلاق الألقاب بدأت عندما تحول عشاق الفن إلى ما يشبه عشاق كرة القدم لتبدأ العصبيات في الظهور وينحاز كل جمهور إلى المطرب الوطني ويهاجم غيره "رغم أن الواقع يؤكد أن الألقاب لا تصنع المطرب وإنما المطرب يستحق اللقب بأعماله وتأثيره في وجدان جمهوره" على حد قوله.

وردا على سؤال مباشر حول رأيه في صوت كاظم الساهر قال محمد عبده إنه يحب صوت كاظم عندما يغني الأغنيات العراقية فقط- فيما ظهر أنه تعريض بالأغنيات التي قدمها كاظم باللهجات العربية الأخرى- مستطردا أنه لا يتحمس لأي صوت حاليا ولكن يتحمس للأغنية الجميلة لأن الأصوات الجميلة في رأيه تنحصر في الراحلين عبد الوهاب وأم كلثوم.



وفيما يخص انتشار الأغنية الخليجية في السنوات الأخيرة قال محمد عبده إنه شخصيا فتح الباب لانتشارها قبل أن يظهر مسمى "الأغنية الخليجية" للنور وقت أن كانت مصر تحديدا منغلقة على فنانيها ويرفض جمهورها سماع الآخرين "وأعتقد أن الأغنية الخليجية اليوم أكثر انتشارا من غيرها في المنطقة العربية بطابعها الخاص وموسيقاها وعذرية كلماتها بعد أن كانت فقط تسعى لإيجاد مكان لها إلى جوار الأغنية المصرية".
وأشار إلى أنه عندما ظهر في 1969 كانوا يطلقون عليه في مصر "قطار الصعيد" لأن رواد حفلاته كان معظمهم ينتمون لصعيد مصر باعتبارهم أقرب إلى ثقافة الجزيرة العربية من سكان الشمال وتربطهم بالجزيرة العربية علاقات نسب وتجارة.

وحول تجاهله الدائم للحديث عن نجومية الراحل عبد الحليم حافظ قال فنان العرب إنه شخصيا من هواة الطرب الشرقي العميق بينما كان عبد الحليم نموذجا لمرحلة تطور الغناء الشرقي والانفتاح على الموسيقى الأوربية موضحا أنه لا تعجبه كل أغنيات عبد الحليم بعكس عبد الوهاب وأم كلثوم اللذان يعتبرهما أهم مطربين في تاريخ الغناء الشرقي على الإطلاق.

ورفض المطرب السعودي الربط بين أرقام توزيع الألبومات وموهبة أو تفرد الفنان لأن البيع على حد قوله ليس مرادفا للنجاح بالضرورة معتبرا أن تحقيق المطرب المصري عمرو دياب لأعلى الإيرادات في سوق الكاسيت يعبر عن تراجع الذوق العام للجمهور الذي بات يسمع أغنيات غريبة جدا ويمنحها نجاحا سريعا.
واستدرك محمد عبده أن عمرو دياب تحديدا يمثل مرحلة في الغناء العربي الحديث وهو رائد في مجاله مؤكدا بعامية مصرية اجتهد طيلة الحلقة للحديث بها أن دياب "صوت سليم لكن مطرب دي حاجة ثانية لأن الطرب له مميزات تختلف عما لدى عمرو" على حد تعبيره.
ورفض فنان العرب مقارنة مقدم البرنامج عمرو أديب بين نجاح وجماهيرية عبد الحليم حافظ وعمرو دياب وكونهما نجما جيليهما مشيرا إلى أن "عمرو غير عبد الحليم" لأن كلا منهما عاش في وقت مغاير وغنى لجمهور مختلف مضيفا أنه لا يداوم على سماع مطرب بعينه لكن يمكن فقط أن تستوقفه أغنية بعينها وأنه يعتبر الأصوات النسائية المصرية مثل أنغام وأمال ماهر وشيرين أفضل كثيرا من الرجال.
وقال عبده إن كل أولاده يغنون ويتمتعون بأصوات جميلة وأنه فرض عليهم من الصغر الاستماع إلى صوت أم كلثوم الذي يعشقه والذي باتوا يعشقونه أيضا.

وردا على سؤال حول رأيه في السماح للمرآة السعودية بالقيادة قال عبده إنه لو سمحت الحكومة بالأمر فإن بناته سيكن أول من يقود سيارة في السعودية مشيرا إلى أن الأمر يحتاج الكثير قبل السماح للمرآة بالقيادة بدءا من معاهد تدريب النساء وورش الإصلاح الخاصة وتعليم شرطة المرور كيفية التعامل مع النساء على الطريق وغيرها من التفاصيل.

وأضاف أن كل ما يثار حول أرصدته المالية لا أساس له من الصحة لأنه لا يحب الأموال السائلة ويفضل عليها امتلاك مشروعات تدر عائدا وتسهم في بناء الاقتصاد والقضاء على البطالة مشيرا إلى أنه لم ولن يفكر في المضاربة بالبورصة لأنه يعتبر التعامل في الأسهم نوعا من المقامرة التي يرفضها

جلسة صلح ودية تنهي الخلاف بين راغب علامة وفضل شاكر


القاهرة 7 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- بعد ما يقرب الشهرين من السجال المتواصل والبيانات والقضايا المتبادلة حضر المطربان اللبنانيان راغب علامة وفضل شاكر جلسة ودية ضمت عددا من المقربين للطرفين لتصفية الخلاف بينهما.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الجلسة التي رعتها النائبة بهية الحريري شقيقة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وجرت أمس الأحد في العاصمة بيروت انتهت بالتصالح وتنازل المطربان عن القضايا المتبادلة وإظهار المودة من جانب كل منهما تجاه الأخر والتأكيد على أن الخلاف بالكامل انتهى إلى غير رجعة.

وأكد الإعلامي اللبناني جمال فياض الذي تربطه علاقة قوية بالمطربين أن راغب علامة أبلغه بعد الصلح أن ما حدث كان غمامة صيف مرت بلا رجعة كما أبلغه فضل شاكر أنه لم يكن يتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه وأنها أزمة مرت ويتمنى ألا تتكرر لا مع راغب ولا مع غيره من الزملاء.

وبعد الصلح أصدر مكتب المطرب فضل شاكر بيانا بدأه بالآية القرآنية "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" وقال فيه إنه بعد تدخل المخلصين والحريصين من أصدقاء الطرفين نعلن أن فضل شاكر يعتبر كل ما صدر سابقا بحق الزميل راغب علامة مجرد سوء فهم عابر تحكمت به لحظة غضب وقدمت صورة غير لائقة أمام الجمهور والمسيرة الفنية للطرفين".

وأضاف البيان "نعلن سحب جميع البيانات الصادرة منا وطي هذه الصفحة والعودة إلى ما سلف من علاقة طيبة مؤكدين على احترامنا لمسيرة الفنان راغب علامة وشقيقه خضر علامة ودعمه للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".



وشهدت الفترة الماضية الكثير من الأحداث المثيرة بين المطربين بدأت ببيانات صحفية تداولتها وسائل الإعلام تضم هجوما متبادلا قبل أن تتحول إلى قضايا أقامها فضل ضد راغب الذي رد بهجوم مضاد قبل أن تنتشر شائعة القبض علة شاكر التي نفاها بالظهور في مناسبة علنية ضمت المطربة الكبيرة وردة

خالد أبو النجا: أكره العمل بالدراما التليفزيونية لأنها تقهر الممثل

القاهرة 6 أيلول / سبتمبر (د ب أ)- عبر الممثل المصري خالد أبو النجا عن كراهيته الشديدة للعمل في الدراما التليفزيونية مقارنة بالسينما التي يعتبرها عشقه مؤكدا أن التمثيل في التليفزيون بالأسلوب المتبع حاليا يقهر الممثل ويضع على كاهله الكثير من الضغوط.
وقال أبو النجا في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عشية بدأ عرض مسلسل "مجنون ليلى" الذي يشارك النجمة ليلى علوي بطولته إن النظام المتبع في تصوير الدراما التليفزيونية العربية يمثل قهرا للممثل الذي يجد نفسه مضطرا لتصوير 15 مشهدا يوميا في عمل تليفزيوني ينتظر أن يشاهده الملايين بينما المعتاد أن يصور مشهدين أو ثلاثا فقط في السينما.
وأوضح أنه شخصيا يتمنى أن يتغير نظام العمل في الدراما التليفزيونية التي تحتاج الكثير من التطوير القائم في كافة المجالات الفنية حاليا نظرا للتطور التكنولوجي وزيادة وعي الجمهور الذي اعتبره المسئول الأول عن تطور الأعمال الفنية أو بقاءها على حالها منوها أن الجمهور بدأ يضغط على صناع الدراما مؤخرا لتقديم أعمال جيدة بعد أن بات الجمهور يمول تلك الأعمال من خلال سيل من الإعلانات التي تعرض داخلها.

وأضاف أن مسلسل "حكايات بنعيشها" الذي يقوم ببطولة الجزء الثاني منه "مجنون ليلى" بداية حقيقية للتغير المطلوب في الدراما التليفزيونية حيث يقدم صيغة مغايرة للمتعارف عليه في الأعمال التي تعرض في شهر رمضان سنويا من خلال قصتين متباينتين تستغرق كل منهما 15 حلقة فقط يقدم كل قصة منهما فريق عمل مغاير تماما بعيدا عن المط والتطويل القائم في غيره من الأعمال.

وقال أبو النجا إنه يقدم في المسلسل الذي كتبه محمد رفعت وأخرجه محمد علي شخصية "عمر" الذي تتسبب أزمة شخصية يمر بها في دخوله مستشفى نفسي وهناك يلتقي بطبيبته المعالجة "ليلى" ليبدأ كلا منهما حياة جديدة لكل منهما موضحا أنه تحمس للفكرة منذ عام تقريبا وقت أن كان العمل فيلما سينمائيا قبل تحويله لمسلسل تليفزيوني ليعود به للشاشة الصغيرة بعد غياب 6 أعوام منذ مشاركته في مسلسل "البنات".

وأشار إلى أنه اكتشف حالة من التطور الكبير في تصوير الدراما التليفزيونية بدأت تتسلل شيئا فشيئا إليها من السينما على يد مخرجين احترفوا الإخراج السينمائي بالأساس قبل أن تخطفهم أضواء التليفزيون الذي بات له بريق كبير بسبب اتساع رقعة المشاهدة التي لا يمكن مقارنة السينما بها على الإطلاق.
ولم ينكر الممثل الشاب تأثر الدراما التليفزيونية المصرية بالأعمال السورية المتميزة خاصة تلك التي صورت في مصر بمشاركة فنانين مصريين مثل "الملك فاروق" و"أسمهان" التي قدمت صورة مختلفة وإيقاعا محبوكا جعل الجمهور يثور على الشكل التقليدي الذي اعتاد عليه طيلة السنوات العشرين الماضية من صناع الدراما المصريين الذين احترف بعضهم التكرار.


وأوضح أنه يبدأ خلال أيام رحلة مهرجانات سينمائية مع فيلمه "واحد صفر" الذي يعرض في مهرجان البندقية خلال أيام وبعده فيلم "هليوبوليس" الذي يعد تجربة جديدة في السينما المصرية حيث ينتمي إلى السينما المستقلة لكنه يضم عددا من نجوم السينما التجارية كما يقدم موضوعا اجتماعيا يضم إسقاطات سياسية عدة.
ويعد خالد أبو النجا أحد أبطال السينما الشباب حيث قام ببطولة أفلام منها "مواطن ومخبر وحرامي" لداود عبد السيد و"مفيش غير كده" لخالد الحجر و"شقة مصر الجديدة" لمحمد خان وشارك في بطولة أفلام بينها "سهر الليالي" و"حب البنات" و"يوم الكرامة" وغيرها.


وحول جديده السينمائي قال إن لديه مشروع فيلم جديد يبدأ تصويره العام القادم يتكون من 4 قصص قصيرة منفصلة تدور كلها حول موضوع واحد ولا يمكن أن يفهم أيها دون الأخر معتبرا الفيلم الجديد نوعا مغايرا من السينما.


وفيما يخص تقديم البرامج الذي بدأ به مشواره الإعلامي والفني قال أبو النجا إنه يسعى لتقديم برنامج حواري جديد يستخدم فيه الجمهور بشكل مختلف عما يتم في البرامج الحوارية العربية التي كان أخر ما قدمه فيها برنامج "الليلة الكبيرة" مضيفا أنه حزن كثيرا لتوقف برنامج تعليم اللغة الإنجليزية الذي قدمه لصالح الإذاعة البريطانية بالمشاركة مع الإذاعة المصرية بعد موسم ناجح جدا.

تأجيل ألبوم كاظم الساهر الغنائي الجديد وتباين في أسباب التأجيل



القاهرة 6 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- حددت شركة روتانا اليوم العاشر من تشرين أول/ أكتوبر القادم موعدا نهائيا لطرح الألبوم الغنائي الجديد للمطرب العراقي كاظم الساهر بدلا من أول أيام عيد الفطر الذي يوافق 21 من الشهر الجاري.
وبينما ظهرت عدة أسباب متباينة للتأجيل بينها طلب الساهرة نفسه قبل فترة والذي خضع للدراسة في روتانا لمعرفة أثاره التسويقية علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن تأجيل موعد الألبوم سببه الحقيقي الالتزام ببنود عقد كاظم مع روتانا الذي ينص على إصدار ألبوم واحد سنويا.

وأصدر الساهر ألبومه السابق "صور" يوم 29 أيلول/ سبتمبر 2008 بينما يحل عيد الفطر القادم قبل أسبوع كامل من هذا الموعد بما يعني أن إصدار الألبوم في العيد يمثل مخالفة صريحة لبنود التعاقد.

من جانبها أكدت منتديات كاظم الساهر الرسمية على الإنترنت نقلا عن مصادر مقربة من الساهر خبر التأجيل للموعد الجديد لكنها بررت التأجيل بمشكلات تقنية في الألبوم لكنها لم توضح ماهية تلك المشكلات.
في المقابل أكد عدد من المقربين من المطرب العراقي أن سبب التأجيل الحقيقي رغبة الساهر في ضم قصيدة "العدل يا حبيبتي" كلمات أسعد الغريري للألبوم الذي يضم 10 أغنيات بينها قصيدة بعنوان "المحكمة" كتب كلماتها كريم العراقي ويغنيها الساهر بمشاركة المغربية أسماء لمنور ومن المقرر تصويرها بين القاهرة وتركيا من إخراج حسين دعيبس.
كما يضم أغنيات كتب كلمات أولاها الأمير بدر بن عبد المحسن ولحنها محمد شفيق ونزار قباني في أغنيتي "الرسم بالكلمات" و"وعدتك" و"نمت وحلمت" كلمات نشوى جرار و"العاقل يجن" كلمات كاظم السعدي وأغنية "عشر دوخات" كلمات كريم العراقي إضافة إلى أغنيتين من كلمات الساهر نفسه.
وشهدت الفترة الماضية سجالا حادا بين جمهور كاظم الساهر وجمهور مواطنه المطرب ماجد المهندس بسبب طرح ألبومي المطربين العراقيين في عيد الفطر بينما تأجيل ألبوم الساهر المفاجئ يترك فترة زمنية قدرها 20 يوما بين موعد طرح الألبومين

هند صبري: الإنترنت يدعم نجاح جيلي والقرصنة الإلكترونية تدمر صناعة السينما



القاهرة 3 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- اعتبرت النجمة التونسية هند صبري جيلها من الفنانين أكثر حظا من الأجيال السابقة بسبب الطفرة الإلكترونية القائمة والمتمثلة في مواقع الإنترنت الشخصية والمنتديات الخاصة بالفنانين ومواقع التعارف الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" التي يستفيد منها الفنان كثيرا.
وقالت صبري في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنها تحرص يوميا على مطالعة موقعها الإلكتروني الشخصي وقراءة كل جديد فيه ودخول المنتدى الإلكتروني الخاص بها والتفاعل أحيانا مع أعضاءه لمدة لا تقل عن الساعة إضافة إلى تصفح حسابيها الشخصيين على "فيس بوك" و"تويتر" اللذان تعتبرهما مع المنتدى الترمومتر الحقيقي لنجاحها أو إخفاقها جماهيريا.

وأضافت الممثلة التونسية المقيمة في القاهرة إن تعليقات الجمهور العادي في تلك المواقع الإلكترونية يمثل مؤشرا واضحا يبرز نقاط القوة ويظهر نقاط الضعف في الأعمال التي تقدمها بشكل مباشر وأسلوب صريح بعيدا عن مجاملات الأصدقاء أو أسلوب النقاد الأكاديمي.
وأضافت أن الإنترنت رغم كل فوائده الكثيرة في الترويج للأعمال وتسهيل مهمة صناعها إلا أنه يمثل كارثة لصناعة السينما بسبب ظاهرة القرصنة التي باتت منتشرة بشكل واسع والتي طالت في العامين الأخيرين الدراما التليفزيونية أيضا لكن تأثيرها على الأعمال التليفزيونية أقل كثيرا من تأثيرها على السينما لأن الأولى تعتمد بالأساس على الإعلانات بعكس السينما التي تعتمد على الإيرادات.

وردا على سؤال حول ابتعادها عن الدراما التليفزيونية العام الحالي قالت هند صبري إنه كان ضروريا أن تتواصل مع جمهور التليفزيون بعدما صارت الأعمال التليفزيونية تحقق للفنان نجاحا مضاعفا لما يحققه في السينما بعد انتشار الفضائيات مشيرة إلى أن برنامج "الشقة" الذي قدمته قبل عامين كان تمهيدا جيدا لاقتحامها مجال التليفزيون العام الماضي بمسلسل "قبل الفراق".

وأوضحت أنها رغم نجاح مسلسلها الأول لم تكن حريصة على تقديم مسلسل سنوي لأنها ترى نفسها ممثلة سينمائية وتجد العمل بالتليفزيون متعبا جدا للفنان ربما أكثر من العمل اليومي على المسرح بينما العمل في السينما بالنسبة لها ممتع لأنها شخصيا تعشقه.
وكشفت صبري أنها كانت مرشحة بالأساس لبطولة تليفزيونية مطلقة لكنها خافت في "قبل الفراق" من الإقدام على التجربة دون فريق عمل يساندها مشيرة إلى أنها كانت صاحبة اقتراح الاستعانة بالفنان خالد صالح ليشاركها البطولة نظرا للنجاح الذي حققه في مسلسل "سلطان الغرام".
وقالت إنها كانت أنانية بعض الشيء في الاختيار فلو حقق المسلسل النجاح فإنها أحد الناجحين ولو عانى فشلا فإن المسئولية ستتوزع على المشاركين معها ولا تتركز عليها وحدها.
وأضافت أنها تعود للتليفزيون في العام القادم بمسلسل جديد يتناول قضية مجتمعية تخص المنطقة العربية كلها ومأخوذ عن رواية شهيرة لكن التفاصيل النهائية له لم تتضح بعد.



وفيما يخص السينما قالت إنها تجهز حاليا لفيلم جديد مع المخرج الشاب عمرو سلامة ربما يبدأ تصويره عقب عيد الفطر ينتمي للأفلام ذات الميزانيات المحدودة التي تعشق العمل بها وتعتبرها مدرسة حقيقية للممثل بخلاف الأعمال ذات الميزانيات الكبيرة التي جربتها مؤخرا في فيلمي "الجزيرة" و"إبراهيم الأبيض".
وردا على سؤال حول تأثر عملها بالزواج قالت إن الزواج أضاف إليها أعباء زائدة بالطبع لكنها في الوقت نفسه سعيدة بتلك الأعباء التي تزيد من قدرتها على التركيز في عملها معتبرة أن إطلاق شائعة مؤخرا حول حملها أسعدها كثيرا رغم أن الخبر لا صحة له لكنه منحها احساسا بالتميز.

وحول مشاركتها في حملة الغداء التابعة للأمم المتحدة قالت إنها طلبت المشاركة لأنها تحب مساعدة الأجرين خاصة الفقراء وأنها لم تسع من خلال المشاركة إلى الحصول على لقب سفيرة نوايا حسنة أو غيرها وإنما مساعدة أناس لا يجدون الطعام في عالم يهدر الكثير من الطعام.

وقالت إنها زارت مع الحملة عددا من المدن الفقيرة ومخيمات اللاجئين وأنها ستزور مدينة رام الله الفلسطينية قريبا ضمن وفد يزور أحد مخيمات اللاجئين هناك لتوصيل مساعدات إنسانية وأدوية وطعام لتعريف العالم أن هناك بشرا لا يجدون القوت والدواء.

هدوء نسبي" مسلسل يرد الاعتبار لإعلاميين تعرضوا للخطر خلال الحرب على العراق



القاهرة 1 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)- يحظى مسلسل "هدوء نسبي" الذي يعرض حاليا بنسبة مشاهدة متزايدة بين مسلسلات رمضان لتعرضه للأزمة العراقية وما يتعرض له الإعلاميون العاملون في العراق يوميا من مضايقات تصل أحيانا حد القتل.

ويقدم المسلسل الذي أنتجته وتعرضه قناة "روتانا خليجية" قصة حب بين بطليه "عابد فهد" و"نيللي كريم" ضمن يوميات الحرب على العراق بداية من التحضير لها إلى انطلاقها عام 2003 وحتى الوقت الراهن حيث يقدم بطلا العمل شخصيتي مراسلين حربيين يخضعان مع غيرهم من زملاءهم للرقابة من قبل الأمن العراقي قبل اندلاع الحرب وللملاحقة من قوات الاحتلال بعد اندلاعها وصولا إلى استهدافهم وسجنهم وقتلهم في بعض الحالات.
وقالت بطلة العمل المصرية نيللي كريم لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنها تعتبر المسلسل نقطة انطلاقها الحقيقية في الدراما التليفزيونية التي قدمت فيها سابقا أعمال عدة لكن "هدوء نسبي" يختلف عنها جميعا في قيمته الفنية والجهد الذي بذلته في تصويره بين مناطق تصوير وعرة وظروف جوية متباينة.
وأضافت أن دور الصحفية "ناهد خيري" الذي تقدمه في المسلسل يلقي الضوء على مدى المهانة والخطر اللذان يعيشهما الإعلاميون وخاصة النساء في بؤر الحروب المشتعلة حيث أن الشخصية التي تجسدها تعرضت للاختطاف من قبل رجال صدام حسين الذين هددوها بالقتل لو لم تكتب عنهم بشكل ايجابي قبل أن يتم تهديدها مجددا من قبل قوات الاحتلال لنفس السبب.
واعتبرت نيللي كريم المسلسل محاولة لرد الاعتبار لعشرات الإعلاميات اللاتي تعرضن للقهر والتعذيب والقتل خلال الحروب وخاصة حرب العراق التي شهدت مقتل عدد من الصحفيات خلال أداء عملهن.

وقال المخرج التونسي شوقي الماجري إن المسلسل كان مشروعه الخاص الذي قرر أن يظهره للجمهور حيث أن العراق عاش مرحلة مأساوية لازالت ماثلة في أذهان الكثيرين من خلال نشرات الأخبار "وأحببت أن أترك من خلال "هدوء نسبي" بصمتي الخاصة ومشاركتي الشخصية في القضية التي هزت مشاعر كل العرب لفترة طويلة".

وأضاف أن المسلسل درامي بالأساس وليس عملا وثائقيا وأنه اهتم أكثر بالجانب الإنساني وأدرك منذ اللحظة الأولى حساسية الموقف كونها قضية قومية لذا تعامل مع كل الأحداث بدقة شديدة وتناول كل التفاصيل بحذر شديد كي لا يقع في مطب الانحياز أو التعبير لمصلحة جهة ضد أخرى.

وأوضح أنه قام بإعادة صياغة أحداث حرب العراق وفق مجرياتها وهو أمر استلزم وقتا طويلا في التحضير والإعداد واختيار الشخصيات حتى لا تبدو الدراما هزيلة مقارنة بالواقع وفي المقابل لا تبدو أكثر قسوة وبشاعة مما جرى وبثته وكالات الأنباء والقنوات الإخبارية العربية والعالمية.

ووصف الممثل السوري عابد فهد المسلسل بأنه دقيق مرجعا السبب إلى مهارة كاتبه خالد خليفة الذي تعامل مع كل التفاصيل باحتراف مشيرا إلى أنه لم يسبق له أن قدم شخصية المراسل الصحفي خاصة وأن دور "ناجي" الذي يقدمه لا يخشى الموت وفي نفس الوقت هو عاشق وأب يحن لسماع صوت ولده عبر الهاتف.
وأضاف عابد أن العمل كان متعبا جدا خلال فترة التصوير "لأننا عملنا في ظروف قاسية ففي بعض الأيام كنا نصور تحت درجة حرارة عالية كما كان هناك خطورة شديدة في تنفيذ مشاهد الحرب التي تتطلب مجهودا جسديا كبيرا نتج عنه إصابات عدة لفريق العمل".
ويضم المسلسل عددا كبيرا من الممثلين بلغ عددهم 273 شخصية بين شخصيات رئيسية وثانوية ينتمون لعدة جنسيات عربية وأجنبية بينها مصر وسوريا ولبنان والخليج العربي وتونس والأردن وإيران وأميركا وفرنسا وفلسطين والعراق وتم تصوير العمل بين سوريا ومصر والجانب الأكبر تم تصويره في مدينة تدمر السورية للتشابه الكبير بينها وبين العراق.

وبلغت ميزانية العمل 4 مليون دولار أمريكي حيث صممت دبابات طبق الأصل عن المركبات الأمريكية التي استخدمت في الحرب خصيصا للعمل إضافة إلى استخدام عدد كبير من السيارات والقوارب التي تم حرقها وتدميرها.

أربعون ألف زائر لموقع عمرو دياب في أول ساعتين بعد إطلاقه


القاهرة 30 أب/ أغسطس (د ب أ)- أطلق المطرب المصري عمرو دياب أخيرا موقعه الإلكتروني الرسمي الجديد الذي تأجل إطلاقه عدة مرات كان أخرها تزامن إطلاقه مع طرح ألبومه الجديد "وياه".
وأطلق دياب الموقع الذي يحمل اسمه جزئيا منتصف ليل الجمعة – السبت وشهد نظرا للدعاية المكثفة له إقبالا واسعا من جمهوره حيث تجاوز عدد الزائرين في الساعتين الأولى والثانية بحسب القائمين على الموقع 40 ألف شخص ما أدى إلى بطء شديد في تصفحه.
وأطلق الموقع بشكله النهائي مساء أمس السبت بالإعلان عن تشغيل كامل خدماته خاصة خدمة تسجيل الزوار وصفحة المعجبين التي شهدت إقبالا كبيرا أدى إلى تعليق التسجيل فيها لمدة أسبوع بعد تلقي ألاف الطلبات في اليوم الأول.
وتضم صفحة المدخل صورة كبيرة لعمرو دياب من الصور التي حملها غلاف ألبومه الأخير كما تضم خدمة "تليفزيون دياب" الذي يعرض على مدار الساعة مقاطع من أشهر حفلاته إلى جانب قسم مخصص للأخبار ويضم مبدئيا 4 أخبار الأول حمل تاريخ 24 أغسطس وكشف عن انتهاء دياب من تصوير أغنيته الثانية من الألبوم "بأقدم قلبي" والمقرر بدأ عرضها قريبا.
ويقدم الموقع سيرة ذاتية موثقة لعمرو دياب تضم تاريخه الفني والجوائز التي حصل عليها وألبوم صور كبير يضم الكثير من الصور النادرة التي يظهر بعضها للمرة الأولى ومنها صور لأعماله وأغنياته وحفلاته وصور شخصية نادرة له بعضها في مراحل شبابه المبكر ومع أصدقاءه المقربين.

كما يوثق الموقع لجميع ألبومات دياب "ديسكوجرافي" يضم ترتيبا زمنيا للألبومات التي يبلغ عددها 24 أولها "يا طريق" عام 1983 وأحدثها "وياه" 2009.

أما القسم الأبرز في الموقع والدي يشهد إقبالا واسعا مند إطلاقه فهو "دياب إف إم" وهو إذاعة إلكترونية تعمل على مدار الساعة وتقدم أشهر أغنيات دياب القديمة والحديثة وينافس الإذاعة قسم "ميديا" الذي يعرض الأغنيات المصورة لكنه لا يضم حتى الآن إلا 4 أغنيات هي "وياه" و"نقول إيه" و"ماله" و"ليلي نهاري".

ويضم الموقع روابط لصفحة دياب الرسمية على مواقع التعارف الإلكترونية الشهيرة "ماي سبيس" و"فيس بوك" و"تويتر" وموقع الفيديو "يوتيوب".

ويعد عمرو دياب المطرب العربي الأشهر عالميا وحصل على جائزة "وورلد ميوزك أوارد" ثلاث مرات كما حصلت ألبوماته وأغنياته على جوائز عدة بينها الاسطوانة البلاتينية وترجمت أغنياته إلى العديد من اللغات بينها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والتركية والهندية واليونانية وغيرها

روتانا تثير أزمة بين جمهور العراقيان كاظم الساهر وماجد المهندس بطرح ألبوميهما معا في عيد الفطر






القاهرة 29 أب/ أغسطس (د ب أ)- أثار إعلان شركة روتانا للإنتاج عن طرح ألبومي المطربان العراقيان كاظم الساهر وماجد المهندس الجديدان في عيد الفطر القادم حالة من الجدل بين جمهور المطربين الذي يخشى أن تتأثر مبيعات كلا منها بالأخر في حال إصرار روتانا على طرح الألبومين معا.

وظل كاظم النجم العراقي الأبرز مند ظهوره منتصف التسعينات من القرن الماضي لكن المهندس الذي بدأ ظهوره في 2005 حقق نجاحا سريعا وفرض نفسه على الساحة ليضم الغناء العراقي اسم النجمين مع عدد من الأسماء الأخرى الأقل شهرة وبينها قاسم السلطان ومهند محسن وحاتم العراقي ورضا العبد الله.

وحدد فائق حسن مدير أعمال المهندس تاريخ 20 أيلول/ سبتمبر موعدا لطرح ألبوم ماجد الجديد فيما اكتفى حسن عبد الله المدير التنفيذي لأعمال الساهر بالإعلان عن طرح ألبوم كاظم أول أيام عيد الفطر وهو الأمر الذي أكدته شركة روتانا منتجة الألبومين.

لكن تزامن طرح الألبومين يتوقع أن يتسبب في أزمة بين جمهور المطربين بدأت بالفعل مؤخرا عبر المنتديات الإلكترونية التي تشهد طيلة السنوات الماضية مناوشات عدة بين جمهور المطربين العراقيين حيث يتهم جمهور كاظم المهندس بتقليد الساهر ويتهم جمهور ماجد كاظم بالتعالي وادعاء أنه الأفضل.
وقال الإعلامي الأردني محمود الخطيب المتحدث الإعلامي باسم ماجد المهندس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن ماجد وكاظم تربطهما علاقة متينة أساسها المحبة والاحترام المتبادل ولا يوجد خلافات بينهما وما نسمع عنه أحيانا نتاج بعض الأقلام التي تبحث عن الشهرة عبر الاصطياد بالماء العكر على حد قوله.

وأضاف الخطيب موجها حديثه لجمهور النجمين العراقيين الذي يقوم أحيانا بالمقارنة بينهما "إنكم بهذه المقارنة تظلمونهما معا فنحن حاليا لا نعيش عصر الألبوم وإنما عصر الأغنية ومن الممكن أن يقدم فنان أغنية واحدة يتفوق بها طالما أنها تقدم مضمونا جيدا وهو ما يحرص عليه كاظم وماجد في إطار التنافس الشريف".

ولفت إلى أن اللون الغنائي لماجد يختلف عن كاظم وكلاهما يخدمان الفن العراقي والعربي مشيرا إلى أن موعد صدور ألبومي ماجد وكاظم يخص الشركة المنتجة ويندرج ضمن خطتها التسويقية المدروسة "وليس من المعقول أن تطرح ألبوما ليخسر أو يفشل لأن النجاح والفشل يكون من نصيبها قبل المطرب".

وقالت الشاعرة العراقية سارة السهيل إن طرح ألبومي الساهر والمهندس في نفس التوقيت يعد اختبارا صريحا لنجوميتهما لدى الجمهور معتبرة أن قيام روتانا بهذا يجانب الصواب لأنه اختبار خاطئ تخسر معه الشركة ويخسر المطربين لأنه يمكن أن يكون بداية صراع بين المطربين أو جمهورهما.

وأضافت السهيل "المفترض أن تتعامل روتانا مع الأمر بمزيد من الحرص لأن كاظم وماجد رمزين للفن العراقي الذي يضم العشرات من الفنانين غيرهما لكنهم غير معروفين للشارع العربي الذي لا يحتاج صراعا جديدا بين مطربين ينتميان لبلد واحد خاصة وأن العراق يعاني كثيرا من الانقسامات الطائفية والسياسية ولا يحتاج أن يضيف إليها انقساما فنيا".



ويضم ألبوم كاظم الساهر الجديد 10 أغنيات كتب كلمات أولاها الأمير بدر بن عبد المحسن ولحنها محمد شفيق ونزار قباني في أغنيتي "الرسم بالكلمات" و"وعدتك" و"نمت وحلمت" كلمات نشوى جرار و"العاقل يجن" كلمات كاظم السعدي وأغنية "عشر دوخات" كلمات كريم العراقي.

كما يضم الألبوم قصيدتين الأولى بعنوان "المحكمة" كلمات كريم العراقي بمشاركة المغربية أسماء لمنور والمقرر تصويرها بين القاهرة وتركيا من إخراج حسين دعيبس وقصيدة "العدل يا حبيبتي" كلمات أسعد الغريري إضافة إلى أغنيتين من كلمات الساهر نفسه.
بينما يضم ألبوم ماجد المهندس 12 أغنية وموالا للعراق وأبرز الأغنيات خليجية لحنها المطرب السعودي الكبير محمد عبده وكلمات الشاعر ساري بعنوان "اذكريني" وأغنية باللهجة المصرية لحنها صلاح الشرنوبي بعنوان "حديلك فرصة أخيرة" كما يعيد تقديم أغنية "الميجنا" من الفلكلور العراقي بتوزيع جديد ألحان سعدون جابر.

كما يضم أغنيتين كتبهما الشاعر والمخرج فائق حسن هما "شلونك حبيبي" لحنها أحمد محيي وصورها بمشاركة الممثل المصري جمال إسماعيل وأغنية "حبك قتلني" ألحان ماجد المهندس وأغنيتين كتبهما حامد الغرباوي هما "شسوي بيه" لحنها علي صابر و"الله يطولك يا روح" لحن عبد القادر الهدهود.