الأربعاء، 30 مايو 2012

مواطن مش إخواني هيرشح مرسي عشان الإخوان مش وحشين





أحد أفراد القوات المسلحة يتبول على الثوار من فوق مقر مجلس الوزراء

سلامة عبد الحميد

فجأة عادو جميعا وكأن شيئا لم يكن. فجأة بات الحديث نسخة من الحديث الإعلامي السائد وقت حكم مبارك، والعاقل فيهم يتحدث بأسلوب مكرر مسجل له شخصيا ولغيره في أيام الثورة الأولى. لا شيء تغير إذن إلا أن كثير من المحسوبين على الثورة يرددون الكلام نفسه.
لا أحد يتصور أن وسائل الإعلام استدعت كل هؤلاء الاشخاص المحسوبون على نظام مبارك والذين دافعو عنه وعن خطاياه وجرائمه لسنوات فجأة ودون ترتيب مسبق أو ربما أوامر صدرت إلى ملاك تلك القنوات الفضائية من الجهات التي كانت تحكم قبل الثورة ولازالت تحكم بعد الثورة والتي تستعد للعودة بقوة لما كانت عليه وأكثر.
فجأة بات الحديث الإعلامي كله منصبا على خطايا الإخوان. والجميع يتجاهل كوارث نظام مبارك التي نتج عنها ثورة شعبية كان الإخوان جزءا منها كونهم جزء من المتضررين من النظام السابق.. لاشك أن الإخوان أخطئوا خلال عام ونصف مضت.. انصرفو لجمع الغنائم وتخلو عن الميادين وصدرت عنهم تصريحات وأراء غير مسئولة وأحيانا كارثية.
لكن هل الإخوان هم الذين أصروا على بقاء شفيق رئيسا للوزراء شهرا رغما عن أنف الشعب؟ هل الإخوان هم من قرروا استفتاء 19 مارس حول الدستور أولا أم الانتخابات أولا؟ هل الإخوان هم من سمح لزكريا عزمي بالبقاء في القصر لإعدام كل الوثائق التي تدين النظام القديم؟ هل الإخوان هم من سمحو بتهريب المليارات بعد الثورة؟ هل الإخوان هم من سمح بهروب رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالي؟ هل الإخوان هم من رفضو محاكمة مبارك حتى تكررت المليونيات؟.
تعالو نرصد مجددا: هل الإخوان هم من أصروا على عدم عودة الشرطة لعملها حتى الأن ودعموا الفراغ الأمني؟ هل الإخوان اعتقلو 12 الف ثائر وحاكموهم عسكريا؟ هل الإخوان منحو الفرصة للداخلية لتزوير كل أدلة الإثبات وارهاب كل الشهود وأسر الشهداء لإفساد كل قضايا قتل الثوار؟ هل هم الإخوان الذين هربوا المتهمين الأجانب في قضية تمويل المنظمات الحكومية؟ هل الإخوان هم من أبقى على النائب العام حتى الأن؟ هل الإخوان هم من وضع قانون انتخابات البرلمان وقانون انتخابات الرئاسة؟ هل الإخوان هم من سمح لشفيق بالترشح رغم صدور قانون العزل ضده؟ هل الإخوان هم من أغلق الباب على كل البلاغات المقدمة ضد شفيق؟.
أخطأ الإخوان بتخليهم عن الثوار في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وتخليهم عن ميادين الحرية ظنا أن البرلمان هو الشرعية وأن شرعية الثورة انتهت فعلا وتلك من الخطايا التي يجب معاقبتهم عليها ومحاسبتهم على ما ترتب عليها.
لكن هل خطيئة الإخوان تلك غير مسبوقة ولم يقع فيها إلا هم؟ ألم يؤكد المجلس العسكري منذ 9 مارس 2011 أن الثورة انتهت وأنه صاحب الشرعية الوحيد في البلاد؟ ألم يجبرنا طنطاوي ومجلسه على السير في مسارات أقل ما يقال عنها أنها تجهض الثورة؟ ألم نوافق جميعا بما فينا الإخوان على الانصياع وترك الميادين والركون لشرعية العسكر؟ أليس من بين الثوار الألاف الذين غابو عن أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء؟ هل كان نزول الإخوان للأحداث سيمنع وقوعها؟.
ثم لماذا لا نحاسب أنفسنا مثلما نحاسب الإخوان الأن؟.. ألم يغب أيكم عن مليونيات كثيرة وأحداث جسام جرت وسال فيها دم كثير؟ ألم يفرط أيكم يوما في دماء الشهداء وحقوق المصابين؟ ماذا فعلتم لوقف تغول سلطات المجلس العسكري؟ ماذا فعلتم لوقف تغول سلطات البرلمان؟ ماذا فعلتم أصلا لمنع الإخوان من السيطرة على أغلبية البرلمان؟.
ألم يترشح أمين اسكندر من حزب الكرامة على قائمة الإخوان؟ ألم يترشح المناضل العمالي كمال أبو عيطة على قائمة الإخوان؟ هل دعمتم شباب الثورة الذي رشح نفسه للبرلمان ليفوز بالمقاعد؟ هل منعتم ترشح الفلول؟ كيف سمحتم بوصول مصطفى بكري إلى البرلمان؟.









الإخوان مخطئون ومدانون فعلا.. لكن ليقل لي أيكم أنه لم يخطأ وأنه ليس مدانا.. الإخوان فرطوا فعلا في بعض الحقوق والواجبات. وليقل لي أيكم أنه لم يفرط يوما.. بالفعل الإخوان يستحقون التقويم والعقاب.
تعالو نعاقب الإخوان بمنح أصواتنا لشفيق ليعيدهم إلى المعتقلات والسجون.. وليبرأ مبارك وعصابته من كل الجرائم التي ارتكبوها. لكن أليس ما سيجري على الإخوان سيجري عليكم أيضا من شفيق؟ أليس جميعكم متفق معي أن شفيق مكانه سجن طرة المشدد وليس قصر العروبة؟ ألدى أحدكم ذرة شك أن شفيق سينهي البقية الباقية من الثورة؟.
يردد كثيرون أن الإخوان سيكفرون الثوار ويمنعون الثورة بدعوى أن الخروج على الحاكم حرام.. ربما يفعلون.. وربما لا يفعلون.. لكن هل يشك أحدكم أن شفيق لن يبقي أي أثر للثورة أو سيسمح بثورة جديدة أو حتى مظاهرة؟.
يالله نرشح شفيق بقى.. ولننتظر السيد الرئيس أحمد شفيق يقسم اليمين الرئاسي حيث سيكون أول قراراته إلغاء ميدان التحرير وفتح أبواب المعتقلات لحشر الثوار بما فيهم الإخوان فيها.




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 29 مايو 2012

الخميس، 24 مايو 2012

سلامة عبد الحميد يكتب: خطايا التغطية الإعلامية في أول أيام الإنتخابات الرئاسية




  
مر أول أيام الانتخابات الرئاسية أمس هادئا في الشارع المصري عدا بعض المخالفات والاشتباكات والتجاوزات المحدودة التي لا يمكن القول أبدا أنها تؤثر في العملية الإنتخابية برمتها أو تفسد العرس الانتخابي الذي يصر الإعلام المصري الحكومي والخاص على السواء بأن يطلق عليه وصف "العرس الديمقراطي" تذكيرا بما كان يقال أيام نظام المخلوع مبارك البائد.
لكن الشارع الإعلامي أمس لم يكن كما الشارع الحقيقي حيث كانت حركة دوؤبة تسري في أوصال وسائل الإعلام لتقديم تغطية واسعة هدفها الجمهور والمعلنين في أن واحد، وبينما يمكننا ايجاد العذر أحيانا لبعض المراسلين "الإعلام الواقف" بالتعبير الحقوقي نظرا لقلة الخبرة أو الضغوط المفروضة عليهم إلا أن العذر يتضاءل فيما يخص مقدمو البرامج المحترفين "الإعلام الجالس".
عند الحديث عن حدث بقيمة الإنتخابات الرئاسية لابد لنا أن نبدأ رصدنا "السريع" من مبنى الريادة الإعلامية الحكومي الشهير باسم "ماسبيرو"، لكن الحديث عن الأخطاء والخطايا في تغطيات ماسبيرو تعد ضربا من تضييع الوقت كونه لم تصله رياح التغيير بعد ويبدو أنها لن تصل قريبا.
أرصد لكم فقط حالة قديمة باتت ظاهرة تستحق الدراسة في ماسبيرو بعد الثورة حيث عاد الإقصاء وعادت الإنتقائية خاصة في تقارير الشارع التي انحصرت في أراء تصب بوضوح في صالح التصويت لمرشحي النظام القديم كونهما رجال الدولة والسياسة، في حين غابت أراء الشارع التي تتحدث عن ضرورة التغيير كما غابت،بالطبع، أراء التيار الإسلامي أو من يؤيدونه.
في القناة حديثة الظهور "سكاي نيوز عربية" كان الناشط السياسي علاء عبد الفتاح ضيفا على الإعلامي عمرو عبد الحميد في تغطية "انتخابات مصر" محاولا إقناع المرشح المستبعد من حكومة عصام شرف لوزارة الإتصالات حازم عبد العظيم بجدوى المشاركة في الإنتخابات كون الأخير أعلن مقاطعة العملية الإنتخابية إيمانا منها بأنها "عبثية".
وبينما علاء عبد الفتاح أحد الداعمين للمرشح الشاب خالد علي ويحمل توكيلا رسميا من المرشح لمراقبة العملية الإنتخابية، ظهر علينا الإعلامي عمر أديب في نفس التوقيت تماما في برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربت" السعودية يتحدث عن علاء عبد الفتاح باعتباره أحد من أعلنو مقاطعة الإنتخابات.

وفي حين أرغى عمرو وأزبد في حق المقاطعين وعلى رأسهم عبد الفتاح باعتبار ذلك أحد وجوه الديمقراطية، فإن من أطلق عليهم "دريم تيم" أو "فريق الأحلام" التحليلي للعملية الإنتخابية لم ينبهه إلى كون الناشط السياسي الشاب ليس مقاطعا وإنما أحد أبرز الأسماء التي أعلنت انتخاب خالد علي.
لا يمكن أن نمر على فكرة "دريم تيم" دون أن نشدد على كونها جملة عبثية أيضا حيث أن الفريق ليس كما يطلق عليه، فأنا مثلا، وربما لجهل مني، لم أعرف من بين الفريق الذي يضم 4 محللين إلا الدكتور ضياء رشوان رئيس مركز الدراسات السياسية في الأهرام والذي كان ضيفا على كل القنوات أمس وبالتالي فلا يمكن اعتباره محلل خاص ببرنامج "القاهرة اليوم".
المثير أيضا أن عمرو أديب المعروف بعلاقاته الوثيقة بالنظام السابق ورموزه وبينهم مرشحان للرئاسة وكرهه للتيار الإسلامي وخاصة الإخوان المسلمين، وهو للحقيقة كره متبادل، المثير أن أديب كان يدافع كثيرا عن انتقاد ضيوفه والمداخلات الهاتفية التي تصله للإخوان باعتبارهم المخالفون وحدهم لضوابط العملية الإنتخابية، هذا إن استبعدنا أن أديب كان يلجأ إلى هذا الأسلوب للسخرية كما هي عادته.
في تغطية قناة "دريم" مساء استضاف الإعلامي وائل الإبراشي ثلاثة ضيوف يعد كل منهم بحد ذاته مخالفة إعلامية، فما بالك لو جمعتهم معا في برنامج واحد.. الأول كان عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية صاحب التصريحات الشهيرة المضادة للثوار في أحداث شارع محمد محمود والذي وصل حد تكفير تيارات ثورية عدة وهو مؤيد للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح.
الضيف الثاني كان المحامي القبطي ممدوح رمزي الذي أعلن نهاية 2009 نيته للترشح للرئاسة كأول مرشح قبطي للمنصب وهو موال للمرشح عمرو موسى، والثالث عفت السادات رئيس حزب مصر القومي الذي أعلن عن دعمه للمرشح أحمد شفيق.
لن أحدثكم عما قاله الضيوف الثلاثة، فلك عزيزي القارئ أن تتوقع ما يقوله الثلاثي الذي كان وائل الإبراشي غير قادر على السيطرة على تبادلهم الهجوم والتراشق والإتهامات والسخرية من بعضهم البعض أحيانا خاصة وأن الإبراشي كان مصرا طوال الفقرة على تبني وجهة نظر الثورة ورفض ترشح الفلول رغم أنه يستضيف داعمين بارزين لمرشحي الفلول!.

لنستمر مع قناة "دريم" وهذه المرة من برنامج "العاشرة مساء" حيث استضافت مقدمته منى الشاذلي في فقرة أولى زميلها في نفس القناة الإعلامي أحمد المسلماني، ولمن لا يعرف فإن المسلماني هو من كتب خطاب الأول من فبراير من العام الماضي للمخلوع مبارك الذي دخلت جملة وحيدة منه التاريخ هي "لم أكن أنتوي".
حكى المسلماني كخبير إعلامي وسياسي عن اليوم الأول في الانتخابات الرئاسية وكان واضحا جدا انحيازه ضد مرشحا النظام القديم الذي كان على وشك أن يكون أحد أبرز نجومه لولا أن "موقعة الجمل" أفسدت تأثير الإنشاء المبكي الذي كتبه ليتلوه مبارك على العامة كما كشف لاحقا الإعلامي عبد اللطيف المناوي في كتابه.
الأهم في برنامج "العاشرة مساء" كان الضيف الثاني وهو الدكتور مصطفى الفقي صاحب "سنوات الفرص الضائعة" الذي تلون كثيرا على مدار العام الماضي فتحدث عن كونه أحد من بشروا بالثورة ثم اعترف أنه كتب خطاب عودة نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان إلى الفضاء السياسي المصري.
المهم في ظهور مصطفى الفقي مع منى الشاذلي ليس تاريخه ولكن ما قاله حول ضرورة "منح المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية نصا خاصا في الدستور الجديد كمكافأة لهم على انحيازهم للثورة باعتبار أن هذا حقهم".. ومن عندي "كسر حقك يا مصطفى".
في تغطية قناة "الحياة" استخدمت أمس للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط، بحسب القناة، تقنية "الهولوجرام" التي تتيح للشاشة أن تضم مع مقدم الفقرة المراسل من أي مكان كان وكأنه في الاستديو.. وللحقيقة فإن الأمر تطور محمود في الإعلام المصري، لكنه للأسف أصاب مقدما الفقرات شريف عامر ولبنى عسل بكثير من الارتباك كونهما ربما لم يتدربا بالشكل الكافي على التقنية الجديدة.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الأربعاء، 23 مايو 2012

«شفيق» يدلي بصوته وسط هتافات «يافلول»



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الناخبون يودعون «شفيق» بالأحذية



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

المرشح شفيق يتعرض للاعتداء في التجمع الخامس بالأحذية أثناء ادلاءه بصوته



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

مواطن يرغم خالد يوسف وحمدين على الوقوف بالطابور



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

حمدين صباحي يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

وائل غنيم ينتخب أبوالفتوح رئيساً لمصر



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 22 مايو 2012

الأسطى زلطة والرياسة



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

خالد البرماوي يحقق: رئاسيات مصر والإعلام الإجتماعي



Share on printfriendly






لم يعرف المصريون حماسا وأهتماما يصاحب انتخابات رئاسية مثلما حدث مع الانتخابات الرئاسية المصرية الحالية لسنة ٢٠١٢ ، التي يتندر البعض بأنها تنافس في اثارتها وتشويقها المسلسلات التركية.  ويعود ذلك لأسباب كثيرة من ابرزها المنافسة الساخنة والندية التي تشهدها الحملة الانتخابية ناهيك عن كون هذه هي المرة الاولى التي لا يعرف فيها المصريون اسم الرئيس الذي سيفوز مسبقا.
و من اهم العوامل الجديدة التي ميزت هذه الانتخابات ايضا الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه شبكات التواصل الاجتماعي في التأثير في خطط الدعاية والترويج التي اتبعها المرشحون، الأمر الذي انعكس بشكل ملحوظ على تحركات المرشحين على الأرض و على أدائهم، مما يجعلنا نتسائل الى اي مدى استطاعت تلك الشبكات التأثير على الانتخابات الرئاسية وما ه دورها في تحديد من سيحكم مصر خلال الفترة القادمة.
يسرد سلامة عبد الحميد الكاتب الصحفي والخبير الاعلامي، مجموعة من الامثلة التي تؤكد  تأثر حملات دعاية المرشحين بما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعية فيقول " تقريبا كل الحملات الرئاسية لابرز المرشحين تتأثر سلبا او ايجابا بما يظهر في الشبكات الاجتماعية، والكثير من التصريحات التي يرددها المرشحون تمثل اجابة على سؤال او اشاعة انتشرت في البداية على الفيس بوك او تويتر".
ويضيف:" معظم حملات النقد على المرشحين، انطلقت من الشبكات الاجتماعية، فالهجوم على دكتور ابوالفتوح واتهامه بانه مازال على صلة بالاخوان انطلقت من الفيس بوك، وحملة الهجوم على حمدين صباحي لدفاعه عن القذافي وحافظ الاسد، ايضا انطلقت من الشبكات الاجتماعية، وهذا ايضا تكرر مع حملات بقية المرشحين ومرات عديدة، وهو ما جعل الكثير من المرشحين يراقبون هذه الشبكات على مدار الساعة".
ويقلل بعض الخبراء والسياسيين من قدرة الشبكات الاجتماعية على لعب دور مؤثر لتحريك الشارع الانتخابي او تحقيق تأثير يذكر في عملية التصويت. ويرى محمد امين، وهو احد القيادات القاعدية للاخوان ان " ما حدث في انتخابات مجلس الشعب يؤكد ان ما يحدث في الشبكات الاجتماعية منفصل بصورة كبيرة عن الشارع".
ويعطي أمين مثالاً اخر هو الاستفتاء على الاعلان الدستور الذي اقيم في مصر في مارس من 2011، عقب تنحى مبارك عن الحكم مباشرة "وقتها كانت اغلب الاراء على شبكات التواصل الاجتماعي تذهب الي رفض هذه التعديلات، ورغم ان نسبة الموافقين كانت الاكبر، ولكن لم نكن نتوقع ان تكون نسب تأثير مستخدمي الشبكات الاجتماعية محدودة لهذه الدرجة".
الا انه رغم  انفصال العديد من الاحداث التي تركز عليها الشبكات الاجتماعية عن اهتمام الشارع، الا أننا لا نستطيع ان ننكر تأثيرا مباشر لهذه الشبكات على المرشحين انفسهم. وهو ما يعلق عليه سلامة عبدالحميد قائلا إن " التأثير المباشرللشبكات الاجتماعية على الشارع قد يكون محدودا ، ولكن تأثير ما يحدث على هذه الشبكات على المرشحين انفسهم كبير، وربما يمثل واحدا من اكثر العوامل تأثيرا على برامج وخطط ودعاية المرشحين".
ويضيف:" وهذا قد نعتبره تأثيرا غير مباشر على العملية الانتخابية برمتها، فالعبرة ليست في طريقة التأثير، ولكن في مدى القدرة على تحول هذا التأثير لخطوات وقرارات على الأرض".
ومن الظواهر اللافتة للنظر في شبكات التواصل الاجتماعي قدرتها على الخروج بعدد كبير من استطلاعات الرأي في وقت قصير، وأحيانا يتجاوز عدد المصوتين على هذه الاستطلاعات اكثر من ثلاثمائة الف. ولكن الدكتور صفوت العالم، رئيس قسم الصحافة بجامعة القاهرة، ومدير اللجنة المسئولة عن مراقبة الاداء الاعلامي للانتخابات الرئاسية، يرى انه لا يمكن ان نعتمد تلك الاستطلاعات كاستطلاعات رأي علمية. وفسر ذلك قائلا:" استطلاعات الرأى لها معايير وضوابط يعتمد ابسطها على معرفة طبيعة العينة المستطلع رأيها، وهذا لا يتوفر اطلاقا في استطلاعات الشبكات الاجتماعية".
ولكن رغم ان كلام الدكتور صفوت العالم لا غبار عليه من الناحية العلمية، الا انه يدعونا الى التساؤل: من قال ان استطلاعات الرأى يجب ان تظل في نفس قوالبها القديمة الصعبة، ولا نقول هنا ان استطلاعات الرأى التي تقام على شبكات التواصل الاجتماعي يمكن ان يأخذ بها ويحسن السكوت عليها، ولكنها على أقل تقدير تمثل مؤشرا لشريحة معينة من الشباب المصري.
يعرف من يقترب من مطبخ الحملات الانتخابية، انها اصبحت تحوي فرق وعناصر كثيرة، وبعيدا عن تنفيدها، فالمؤكد ان العلاقات العامة والإعلامية باتت تمثل عنصر هام فيها، وتقول رويدا بيبرس خبير علاقات عامة،:" الكثير من المرشحين، ان لم يكن اغلبهم اعتمدوا على شركات علاقات عامة لإدارة منظومة دعايتهم، ورغم ان هذا يعد حدث فريد عربياً، إلا انه يمثل ركن اساسي لأي حملة رئاسة منذ عشرات السنين في اوربا وأمريكا".
ولكن الجديد الذي تراه روايدا، هو تنامي هذا الدور للشبكات الاجتماعي التي باتت تلعب دور كبير في حملة العلاقات العامة لاي مرشح، بصورة ربما تتجاوز في أهميتها ما حدث في الحملات الانتخابية في امريكا وأوربا، وتؤكد التعليقات والصور والفيديوهات التي يبتكرها مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تمثل عنصر تأثير مباشر على افراد حملات مرشحي الرئاسة، وهو ما يمثل بدوره تأثير على خطابات وخطط اي مرشح".
اذا فتحت صفحة لاي مجموعة او حساب لشخص شهير في مصر، فبالتأكيد ستجد اغلب الموضوعات والأخبار والصور والفيديوهات فيTimeline تتحدث عن الانتخابات الرئاسية، واغلب من يقومون بتناول ونشر هذه الموضوعات هم شباب يندفعون في حماس اما لنشر دعائية وأفكار مرشحهم، او الهجوم على ابرز مرشح خصم.
ولكن هناك فئة من الشباب تقوم بذلك العمل بصورة اساسية ملزمة وفقا لاطار محدد، وهؤلاء ايضا نوعين، الاول يفعل ذلك كمتطوع وجزء من الحملة الرسمية لاي مرشح بصورة مباشرة او غير مباشرة، والنوع الثاني يفعلها بمقابل، ويرى أحمد نديم، مسئول الشبكات الاجتماعية بقناة ONTV، ان عمل مثل هؤلاء الشباب اصبح يجد رواجاً كبيراً مع حملة الانتخابات الرئاسية وقبلها البرلمانية.
ويضيف:"بداية فكرة توظيف عناصر متخصصة من الشباب لتوجيه اراء الشبكات على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بدأت مع اواخر عهد الحزب الوطني المنحل، ولكنه اصبح الان شبه رسمي، كنوع من الترويج لمرشحي كل تيار سياسيي".
وما يمكن ان نخلص اليه، ان الشبكات الاجتماعية شئنا ام ابيئنا اصبحت عنصر فاعل ومؤثر في مسار الاحداث في مصر، وليس ادل على ذلك، من أن دعوة الثورة انطلقت من على صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيس بوك؛ وخبر اقالة رئيس مجلس الوزراء اثناء الثورة أحمد شفيق، أول ما خرج كان من خلال صفحة المجلس العسكري على فيس بوك؛ وغيرها من المواقف التي اصبحت تدل على ان هذه الشبكات ومرتديها اصبحوا يشكلون رقماً مهما في مسار الحياة السياسية في مصر، أن لم يكن بتأثير مباشر في الأحداث فبتأثير مباشر على من يحركون هذه الاحداث.



المقال من المصدر



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

صباحك يامصر نشرة أخبار الصباح 22 5 2012



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ايناس الشواف تكتب: تجربتي مع مرشحي الرئاسة خلال حملاتهم الانتخابية





عندى يقين كامل أن كواليس أي عمل تكون أصدق ما فيه.. وعلشان كده حبيت من باب الامانة الاعلامية أنقل كواليس اعداد برنامج الرئيس القادم اللى نزل في الاذاعه عندنا يمكن تفرق مع حد ف قراره.. يعنى يبقى سمع برنامج مرشحه وعرف المرشح ده حملته كانت عامله ازاى واتفاقهم كان ازاى .. ما اللى يضبط حملة اعلاميه اعتقد ده مؤشر لقدرته على اختيار بطانه حواليه .. حبدأ بالحلقات (بترتيب المجىء) فالاذاعه .. بديت اكلم حملة كل مرشح الخميس 26 ابريل .. وكان رد كل حمله الاتى:

ابوالفتوح: كانوا قايلين لى كلمينا السبت .. مردوش بعتلهم رساله واليوم اللى بعده كلمتهم ردوا واعتذروا انهم مردوش امبارح حسب الاتفاق وقالولى ادينا يومين ونبلغك المعاد لان احنا بنصفى ننزل ف ايه .. التلات (بعديومين بالضبط) كلمونى وقالولى حنبقى هوا اول ظهور اذاعى للدكتور وحنبقى الاتنين 7 مايو .. توقعت يسألوا عن الاسئله او يحطولى خطوط حمرا محصلش ..قلت يبقى ليلة الهوا حيطلبوا ده مرشح رئاسه .. وفعلا الاحد لقيت واحد من الماسكين حملته بيقولى انتم محددين محاور معينه للحوار ف قلتله عايز الاسئله قالى لايافندم انا بعرف علشان نلحق نضبط اولويات المحاور لكن اسألوا فاللى عيزينه !! كل اللى طلبه منى مسؤل الحمله انى منزلش اغانى لايت متكنش مناسبه للحوار وقالى نختار اغانى هادفه ولو ممكن ننزل اغنية ابوالفتوح الدعايه .. ده كان طلب مش شرط .. يوم الاتنين الساعه 4 وعشرة كان الدكتور فالاستوديو معاه كذا حد من متطوعين حملته .. اللى معاه اهتمامهم به ونظرات عنيهم له كان مش اهتمام متطوع بمرشح قد ما هو اهتمام ولاد ب باباهم .. والاغرب ان هو بيسمع لهم ب اهتمام اكتر وبيوافقهم ف نقط كتير بدون اى جدال لدرجه تنسيك ان ده ممكن يبقى ريس .. المهم دخل سلم عالكل وكان فى ناس من مؤيدينه لهم اقتراحات سمعها وناقشهم فالفواصل ولما خلص اتصور معانا ومشي.

عمروموسى: كلمت اللى ماسكه له الحمله بس مردتش لا عالتليفون ولا لما بعت لها رسالة.. بس لان مذيعتنا ناردين انتيمة هانياموسى قدرنا نضبط المعاد.. معاد موسى اتحدد من أول مرة.. الراجل منظم ايامه بشكل متخيلتوش .. كنا كل يومين نقول لبعض خلوا بالكم ليأجل ولاحاجه ده ادانا المعاد من زمان والخوف تجد مواعيد تبوز الخطه بس ابدا الخميس 10 مايو الساعه 11 الصبح تسجيل ونتواجد ف مقر حملته 10 الصبح متغيرش ابدا .. حملته خلية نحل محدش قاعد ورغم اننا وصلنا بدرى لقينا انه كان عنده صحافه قبلنا يعنى بادىء يومه من 9 تقريبا رغم ان ده كان يوم المناظرة الشهيرة .. قبل دخولنا للتسجيل كان طلب الاسئله وحدد يتسأل فى ايه ونبعد عن ايه .. مقابلته ودوده جدا وطبعا حضوره طاغى وكل شويه يطلب لنا حاجه نشربها ويبتسم لنا .. موسى كان مركز ان يتكلم عن برنامجه اكتر من اسئلة الرد على تصريحاته .. وبعدالحلقه اتطلب مننا حذف كلمتين بالضبط .. ده كان بيحصل زمان عادى ايام مبارك .. ملحوظه : موسي كان طالب يكون اول حلقه للبرنامج فقلنا له ادينا معاد قبل 10 مايو طيب علشان نلحق حاول ومعرفش ف بقى تانى حلقه لان ابوالفتوح كان مينفعش يتأجل عن 7 مايو لارتباطاته.

بسطويسى: كان فى اتنين معايا رقمهم مسئولين عن حملته .. كلمت الاول قالى كلمينى بعد شويه .. وقعدت يومين بتصل وابعت رسايل وبعدين رد كلمنى بشكل سخيف ونهى المكالمه ب جملة مش عيزين وقفل!! كلمت التانى اللى معايا رقمه قالى انا مشيت مالحمله لكن ح اساعدك لان المستشار راجل محترم ومحبش ده يحصل ف حملته ولما تكلميه ح يهتم.. وادانى كمان رقم ابن بسطويسى .. كلمت المستشار كان موبايله قافل كلمت ابنه رد حكيتله الموقف اعتذر لى وبعدها ب نص ساعة لقيت المستشار بيكلمنى بيعتذر لى وقالى حكلمك بكرة م المكتب تكون المواعيد قدامى وفعلا كلمنى الاتنين قالى نتقابل الخميس المغرب نسجل ف بيته .. والاربع بليل كلمنى سكرتيره يأكد عليا ويطلب ان نروح العصر بدل المغرب .. وفعلا سجلنا ونزلنا بالحلقة.. برضه مسالنيش حنسال ف ايه ولا طلب حذف حاجه ولا كان له اى طلب وكان انسان لطيف جدا.

خالدعلى: كلمتهم الخميس قالولى كلمينا السبت .. دول مش متطوعين زى ابوالفتوح ولاموظفين زى موسي اللى لفت نظرى انهم اصحابه وهما نشطاء عالتويتر معروفين .. ردوا عليا فمعادهم وقالولى بكرة نبلغك امتى .. تانى يوم اتصلت مردوش بعدها ب اقل من ساعه اتصلوا قالولى الاحد 13 مايو هوا اول ظهور اذاعى .. برضه ولاطلبوا يشوفوا اسئله ولا نمتنع عن اى حاجه .. بين فترة والتانيه كنت بأكد المعاد .. وف يوم الحلقه كان مفروض خالد يوصل لنا قبل الهوا ب ربع ساعه بس كان من الظهر موبايله قافل وصحبه اللى بتابع معاه مخضوض عليه انه اتأخر .. الساعه 4 الا 5 رد خالد كنت بتصل به على موبايله وقالى اتزنقت ف اجتماع مع كذا كذا وكانت فعلا حاجه مهمه اوى .. بس طبعا صوتى كان متوتر ومنهار علشان الحلقه اللى بازت فقلتله طب ناخدك تليفون تقول انك جاى قالى مش بس ح اقول انى جاى انا حبدأ ارد عالاسئله من دلوقت علشان مضيعش الحلقه .. اول ماكلموه هوا اول حاجه عملها انه اعتذر ودى فرقت معايا اوى بعدها لقيته بيقول الاعداد عندكم اكد عليا المعاد بس الغلطه منى .. لما جه قالى انا قلت كده خفت حد يضايقك ويفتكرك مقصرة .. ولما خلصت الحلقه سلم عالكل ولاننا كنا فالحلقه بنتكلم عن خوف الاقباط ف بعد ماخلصنا سلم على مذيع مسيحي صاحبنا قام طبطب عليه وقاله يا حنعيش ف مصر سوا يا نموت سوا محدش حيطلع منها ولا حنفترق .. صحيح خالد كان جاى بعربية واحد صحبه

الحريرى: كلمتهم الخميس قالوا لى الاحد .. الاحد كان معادى اتحدد ان الحلقه هوا السبت 12 مايو .. ولا اتطلب منى يعرفوا اسئله ولامحاور .. المعاد بتاع الهوا وصل فيه بالضبط .. رده كان صريح بشكل مبهر .. كنت انا والمذيعات للى يشوف الصور بتاعة الحلقه يلاقينا ف حاله تركيز وسعادة بجد .. قد كده الراجل ده فاهم وبيحب بلده .. الحريرى لو معاه امكانيات وحواليه ناس متخصصه انا واثقه انه كان حيبقى منافس قوى اوى .. بجد الحلقة كانت من اسهل وابسط حلقات حياتي.

صباحى: كلمت سلمى بنته وصلتنى بالمسؤله عن تنسيق المواعيد ف حملته (....) كلمتها قالتلى كلمينى بعد يومين .. اتكلمت بعد يومين مردتش لاعلى مكالمات ولا تليفونات .. استنيت يومين وكلمت سلمى بلغتها اعتذرت لى ان مش ب ايدها حاجه لان المواعيد بس مع (...) فقلتلها بلغيها ان كده مش صح .. شويه وكلمتنى المسؤله عن المواعيد تعتذر لى ان مقدرتش تضبط معاد ف احرجت ترد .. حجه معجبتنيش بس اللى لحق الموقف ان حمدين حواليه اصحاب عاشقين له بشكل غريب وده اللى خلى د/محمدالعدل يضبطلى جدول حمدين ويساعده خالديوسف .. متابعتهم واهتمامهم نسانى انهم كانوا متعبين جدا ف تضبيط مواعيدهم هما لما كنت بطلبهم ف لقاء لهم .. المهم المعاد ضبط وكان الخميس 17 مايو هوا .. والساعه 4 وتلت وصل حمدين بعربية د/محمدالعدل اللى كان سايق له (: وكان كتير من زمايلنا فالاذاعه مستنينه .. وبعد الهوا اتصور مع الكل وحاول يعمل كده بسرعه لانه كان وراه معادين بعدنا وكان جت له مكالمه ضايقته شويه وسط الحلقه بس قد كده برضه مرضاش يسيب الناس.

شفيق: كلمت بركة اللى ماسك له حملته مردش يومين .. وصلت للى ماسكه المواعيد ردت وقالتلى جدوله مليان بس حنتابع كل يومين .. كنت بتابع بس علطول حاسه ان الدنيا مقفله لغاية ما رد عليا بركة وقالى ح اضبط انه يجي لك واللى ماسكه مواعيده كلميها دلوقت تضبط لك .. كلمتها قالتلى والله لسه ماعارفه الاقى وقالتلى ح اديك رقم دكتور كذا ده اقرب له تابعى معاه .. كلمت دكتور كذا برضه قالى تابعيينى كل يوم .. وخلانى اكلم الوزير فلان لانه من المنسقين للحمله .. بقيت اتابع مع المدام ومع بركه ومع الدكتور ومع الوزير.. حسيت انى ففيلم الارهاب والكباب لما كان عادل امام مش عارف مين الموظف المسؤل عن طلبه .. فالاخر بدأ الموضوع يضبط ويبان لنا معاد ولقيت الدكتور بيقولى النهارده بليل ممكن يجى يسجل لك قبل مايطلع على برنامج ف مدينة الانتاج جنبكم .. كلمت المدام اللى بتضبط المواعيد قالتلى استحاله ازاى يقولك كده سبينى اضبط معاد تانى .. بعدها بيومين ادتنى معاد وكان حيبقى الاحد 20 مايو بس الصبح لغوا كل مواعيد الهوا لنا ولغيرنا .. الغريبه ان شفيق اكتر واحد حواليه ناس اسمها كبير بجد بس اللى حصل انهم كانوا مش مع بعض وبدل ما تكلم واحد بس وتلاقى الباقيين محترمين للمعاد اللى اتفق معاك عليه تلاقى ان بالعكس .. كلمة حق شفيق ولا حاسس باللى كان بيحصل منهم وشكله لما شفته غلبان عكس غروره عالشاشه .. الدكتور اللى ماسك له شغله اللى كنت بتابع معاه قالى والله هو طيب ادخلى عليه كلميه مش حيكسفك حتى لو تعبان بدل ما اللى ماسكة له مواعيده غلبتك .. سكت وكل اللى فكرت فيه الكلمه اللى كنت بسمعها عن مبارك مشكلته فاللى حواليه .. قلت ياربى مبارك تااانى.

مرسى: الحملة المسؤلة عن ظهوره الاعلامى معمول لها 3 ارقام .. اول ماكلمتهم اخدوا المييل بتاعى قالولى افتحيه حتلاقى ابليكيشن امليها وابعتيهالنا و ح نرد بعد يومين .. بعتها واستنيت اليومين مردوش ف كلمت زميلى فالدفعه اللى مع الجماعه وهو مسؤل ف جريدنهم حكيتله ف خلانى اتابع مع احد سكرتارية د/مرسي قالى هو مشكلته ان علطول فالمحافظات بس خلينا نتابع سوا .. المتابعه كانت من تليفونات الحمله والملفت النظام الرهييييب اللى هما فيه .. يعنى كل مرة يرد عليا حد ف تلقائيا ابدأ اقوله انا فلانه وعيزة كذا الاقيه بيكمل لى كلامى ومسجل كلمتهم امتى ووصلنا لايه .. ويوميا يوصلنى مييل بتحركات د/مرسى .. وبعد فترة قالى يامدام هو مش مهتم بالاعلام لان تركيزه اكتر فالمحافظات بين الناس .. المرشح الوحيد اللى الميديا عنده بعد الشارع .. وكان اخر حل وصلنا له ان اروح له مؤتمر صحفى اسجل معاه وفعلا روحت الخميس 17 علشان انزل بالحلقه الاحد 20 لكن لظرف خاص الخلقه منزلتش .. صحيح د/مرسي مش الشخصيه اللى تقدر تحكم عليها كشخص منفرد .. لما روحت اسأله ف حاجه رد بدون ترحيب قالى اللى تعوزيه بلغى به المسؤلين عن الميديا الاول وهما يقولوا لى .. هو مثال متجسد للانسان اللى عبارة عن ترس ف ماكينه كبيرة كلهم بيكملوا بعض بجد.




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الاثنين، 21 مايو 2012

اعتذارات المرشحين عن مؤتمر ضد إعلان دستوري مكمل #خالد_علي



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

سؤال الساعة في مصر: هل يتعرض الرئيس القادم للإغتيال؟





كتب: سلامة عبد الحميد

ينتظر ملايين المصريين خلال ساعات بدأ التصويت لإختيار أول رئيس للبلاد بعد ثورة أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في انتخابات تعددية يتنافس فيها 13 مرشحا يرى كل منهم نفسه جديرا بحكم مصر بينما يخشى عدد من الكتاب والمحللين على الرئيس المصري القادم من الإغتيال.
وينطلق التصويت لاختيار الرئيس الجديد صباح بعد غد الأربعاء بينما ترى الكاتبة والأكاديمية منى أنيس أن تلك الساعات ربما تحمل مفاجأة حقيقية تتمثل في إمكانية إغتيال المرشح الرئاسي الأقرب لمقعد الرئيس قبل إجراء الانتخابات أو خلالها لأسباب سياسية.
وتقول منى أنيس "خشيتي من إغتيال الرئيس القادم قبل انتخابه أكثر من خشيتي من إغتياله بعد الانتخابات لأن هذا سيكون إيذانا بفوضى شاملة وموجة عنف لا يعلم أحد مداها" على حد قولها.
ويرى الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد أن الرئيس القادم ربما يتعرض لإغتيال سياسي في أيام حكمه الأولى لأن المشهد يشير إلى أن الرئيس الجديد بغض النظر عن اسمه سيكون في مواجهة الثورة التي لن تتوقف.
ويضيف عبد المجيد "المرشحون المتقدمون في التصويت حتى الأن إما فلول النظام السابق وبالتالي سيكونون ضد الثورة وإما من الناصريين والإسلاميين المعارضين ظاهريا للمجلس العسكري الحاكم والذين سيتعاونون معه لاحقا لأنهم بحكم التاريخ لا غناء لهم عنه لتصفية خصومهم رغم أن التاريخ يثبت أن العسكر سينقلبون على حلفاءهم بعد القضاء على الثوار".
بينما يعتبر الكاتب والمحلل السياسي سليمان الحكيم أن الاغتيال وسيلة واردة جدا في أعقاب كل الثورات نظرا لوجود قطاعات كثيرة محبطة من نتائج الثورات وما ألت إليه من أوضاع يعتبرون أنفسهم ضحايا وبالتالي يلجئون للإنتقام.
وأوضح الحكيم أن الرئيس القادم معرض للقتل أيا كان تصنيفه "سواء كان منتميا إلى الثورة أو حريصا على التغيير والإصلاح فهو مهدد من رموز النظام السابق وأصحاب المصالح أو كان من فلول النظام السابق فحياته مهددة على يد الثوار الذين لن يرضو بعودة النظام القديم ويشعرون أن الديمقراطية خذلتهم فيلجئون إلى وسائل أخرى غير ديمقراطية أبرزها الإغتيال" حسب قوله.
أما الإعلامي زين العابدين توفيق فيقول إن الرئيس القادم لا يحتاج أحدا لاغتياله لأن أمامه مهمة انتحارية لإنقاذ مصر وإذا لم يتولى عملية الإنقاذ سريعا فإنه يحكم على نفسه بالإعدام دون أن يغتاله أحد.
وعدد توفيق وهو مقدم للبرامج في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" التحديات التي تواجه الرئيس القادم قائلا: "هناك 30% من الشباب من سن 18 إلى 40 عاما عاطلون عن العمل وهناك دين داخلي يفوق التريليون جنيه مصري ودين خارجي يفوق 34 مليار دولار 40% من المصريين تحت خط الفقر أو فوقه بقليل والباقون فقراء أيضا وعجز في الموازنة يقارب 13 مليار دولار".
وتابع إن في مصر "نصف مليون بلطجي ونسبة أمية 40% وسلاح في طول البلاد وعرضها وثقافة من الفساد وعدم احترام القانون في كل فئات المجتمع تقريبا ومحيط إقليمي ودولي يخشى تاريخيا من نهضة مصر ويتدخل بشكل مباشر وغير مباشر لايقاف أي مشروع للنهضة فهل رئيس بهذه التحديات يحتاج إلى اغتيال؟" على حد قوله.
ويرى الطبيب والعالم الكبير إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي أن الرئيس القادم فعلا يهدده القتل من اتجاهات مختلفة وكلما كان حريصا على تحقيق نهضة حقيقية في البلاد واخراجها من أزمتها الحالية كلما زادت تهديدات تعرضه للقتل. "أي محاولة من الرئيس القادم للنهوض بمصر ستكون فيها نهايته المحتومة حتى لا يحقق لبلادها ما تريده وتستحقه بينما يرفضه كثيرون حولها بقوة".
وكانت عملية التأمين المبالغ فيها للرئيس السابق حسني مبارك أحد أبرز سمات عصره وكان مخصصا لها ميزانية مفتوحة ويعمل بها ألاف الأفراد التابعين لجهاز الأمن الذين كانت تقتصر أدواره أحيانا على الوقوف ساعات طويلة في شارع ربما يمر منه الرئيس لدقائق في حين لا تهتم السلطات الأمنية بعملية تأمين المواطنين كثيرا.
وقال الناشط الحقوقي نجاد البرعي إنه يستشعر خطورة كبيرة على حياة أي رئيس قادم "فالجماعات الجهادية شغالة وجهاز الأمن لن يحمي بذمة رئيس لا يعجبهم".
وأضاف البرعي: "في كل الأحوال فإن مصر ستمر بحالة من عدم الإستقرار وعملية تأمين مبالغ فيها للسياسيين لأن الكثيرين منهم بات بالفعل معرضا لعمليات إغتيال باتت متوقعة جدا" على حد قوله.
بينما يستبعد الكاتب إيهاب الزلاقي اللجوء إلى أسلوب الإغتيال فى حال وصول مرشح إلى موقع السلطة "هذا السيناريو يسهل تنفيذه على كل المستويات قبل الانتخابات إذا كان هناك مرشح ما يمثل خطرا حقيقيا على كتلة ما لا تريد وصوله لكن إذا وصلنا إلى نقطة الحسم وبات أحدهم رئيسا فسيصبح الإغتيال غاية في الصعوبة".
وأشار الزلاقي إلى أن الوضع القلق والهش الذي ترتكز عليه البنية السياسية حاليا يجعل هذا الإحتمال محفوفا بالمخاطر أمام أي شخص أو جماعة تفكر فيه. "جميع اللاعبون في الساحة يعتمدون على مساحة ما من التوافق منذ سقوط النظام السابق حتى لا يحدث تحول جذري في بنية النظام يمكن أن تسمح بإعادة إنتاجه".
وتابع "أظن أن هذه القاعدة ما تزال سارية حتى اليوم ومتفق عليها بشكل غير معلن بين كافة الأطراف وبالتالي فإن أي تغيير في قواعد اللعبة سيطيح بهذا التوافق فورا ويذهب بالجميع إلى مناطق غير محسوبة" على حد تعبيره.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

la tosalih لا تصالح - بصوت أمل دنقل



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

أمل دنقل : كلمات سبارتاكوس الأخيرة - رسالة لأهل مصر



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

رئاسية مصر.. خالد علي مرشح لن يحصل على أصوات المعجبين به




القاهرة (رويترز) - "فلاح فقير جاي (قادم) من التحرير" هو الهتاف المفضل لأنصار الناشط الحقوقي الشاب خالد علي أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراء جولتها الأولى يومي الأربعاء والخمميس المقبلين.
ويبلغ علي من العمر 40 عاما وهو الحد الأدنى المطلوب للترشح للمنصب. وأثار ترشحه إعجاب الكثيرين خاصة بين القوى الشبابية التي شاركت في انتفاضة 25 يناير كانون الثاني العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وكان ميدان التحرير بوسط القاهرة بؤرة الاحتجاجات خلالها.
لكن محللين يرجحون أن عاملي السن وقلة الخبرة السياسية يضعفان من فرصة علي. ولا يملك المرشح الشاب من الإمكانيات سوى طموح الشباب وحملة انتخابية فقيرة ماديا تركز على الشارع أكثر مما تركز على الإعلانات والإعلام.
ويلقب علي وهو اشتراكي الفكر "بنصير العمال" نظرا لاهتمامه -بصفته محاميا- بملف القضايا العمالية. ويحب ان يصف نفسه بأنه مرشح "الفقراء والبسطاء" و"الابن الشرعي للثورة".
ويقول سلامة عبد الحميد وهو صحفي وناشط سياسي من مؤيدي علي ان المشكلة الرئيسية التي تواجه الطموح الرئاسي للمرشح الشاب هي ان كثيرين من المعجبين به وبمواقفه سينتخبون مرشحين آخرين لاعتقادهم بأنه لن يجني اصواتا كثيرة.
واضاف "لو حصل خالد على كل اصوات المعحبين به لاصبح هو الرئيس القادم لمصر."
وتابع ان اهم اسباب دعمه لخالد علي انه "كان معنا في الثورة من اولها وحتى الآن ولم تتغير مواقفه على صعيد انتقاد المجلس العسكري (الحاكم منذ اطاحت الانتفاضة بمبارك) ولا على صعيد محاربة الفساد بالاضافة الى سنه لأننا كنا نطالب منذ سنين بانهاء دولة العواجيز(المسنين)."
وكان مبارك في الثالثة والثمانين حين اطاحت به الانتفاضة كما كان العديد من كبار مساعديه في العقد السابع او الثامن من العمر.
ونشأ خالد علي في الريف إذ ولد في قرية (ميت يعيش) التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة في 26 فبراير شباط 1972. وتخرج من كلية الحقوق جامعة الزقازيق عام 1994.
وربما ساهمت نشأة علي في بيئة ريفية وفي أسرة متوسطة الحال وكذلك حرصه على الاشتغال بمهن مختلفة اثناء دراسته في اقترابه اكثر من فئة العمال والفقراء.
وفي عام 1996 بدأ مشواره محاميا مدافعا عن الحقوق خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين فانضم الى فريق العمل بشأن ملف القضايا العمالية بمركز المساعدة القانونية الذي تأسس عام 1995 ليقدم العون مجانا لمن يحتاجه في قضايا حقوق الانسان. وفي عام 1999 شارك علي في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون وشغل منصب المدير التنفيذي للمركز في الفترة من 2007 الى 2009.
وشارك فى تأسيس اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية عام 2001 والتي تصدت للانتهاكات في انتخابات النقابات العمالية عامي 2001 و2006.
وفي 2009 أسس علي المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وعمل مديرا له. وفي مارس آذار 2010 حصل على حكم من القضاء الاداري بالزام الحكومة بوضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه مصري (198 دولارا). كما كسب العديد من القضايا المهمة على صعيد محاربةالفساد ودعم العمال والنقابات.
وفي اعقاب انتفاضة يناير قدم على ثلاثة مشاريع قوانين للنواب فى البرلمان هى مشروع قانون وقف التصالح على فساد نظام مبارك ومشروع قانون للحريات النقابية ومشروع قانون للحد اﻻقصى للأجور وربطه بالحد اﻻدنى لها.
وحصل على جائزة المحارب المصري ضد الفساد لعام 2011 والتي تمنحها حركة مصريين ضد الفساد. وتبرع بقيمة الجائزة لجماعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين التي تدافع عن آلاف المدنيين الذين أحيلوا للقضاء العسكري بعد الانتفاضة.
وعلي متزوج وله طفل وطفلة.
(إعداد دينا عادل ومحمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
من دينا عادل ومحمود رضا مراد


التقرير الأصلي هنا



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

المستندات التي منع أنصار شفيق كشفها في نقابة الصحفيين حول سنوات فساده








23 بندا لإثبات تبعية شفيق لمبارك تبدأ بنفي مشاركته في حرب أكتوبر

مبنى (3) بالمطار تم التخطيط له قبل عام كامل من تولي الفريق الوزارة.. وبقرض من البنك الدولي

شفيق طالب غالي بـ830 مليون جنيه كمساهمة من المالية في رأسمال الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لسد العجز

إنشاء حديقة حيوان خاصة لمبارك وحفيده على حساب القوات الجوية.. وطائرة لإحضار 2 حصان "سيسي" من أوروبا.. وأخرى خاصة بطقم شاي فاخر لمبارك باستراحة برج العرب

سحب المراقبين بمطار "الحورة" على الحدود مع إسرائيل.. وتهرب من مراقبة "المركزي للمحاسبات"

لوحات إعلانية بـ22 مليون جنيه رغم أن حدود الدعاية الانتخابية للرئاسة 10 مليون فقط


حصلت "الشروق" على مستندات فساد شفيق التي كان من المقرر أن يعرضها بعض العاملين بوزارة الطيران المدني وشركة مصر للطيران، في المؤتمر الصحفي الذي تم إلغاؤه، أمس السبت، بعد اقتحام أنصاره، لنقابة الصحفيين واعتدائهم على الصحفيين والحضور.
وأشارت المستندات، التي تحدثت عن 23 بندا اعتبرتهم حقائق تدل على "تبعية شفيق لمبارك"، إلى أن شفيق لم يشارك إطلاقا وبأي وجه من الوجوه في حرب أكتوبر، وجميع أبناء القوات الجوية وقيادات القوات المسلحة يعلمون، ويشهدون على ذلك بالتفصيل، وتحدوا أي مسئول أن ينكر هذا الأمر الموثق في الملفات العسكرية، وهناك عشرات اللواءات ومئات الطيارين الأحياء شهود على ذلك.
وفي الجانب الأكثر جدلا، والذي يتعلق بالمبنى الجديد رقم "3" بمطار القاهرة الدولي، أشارت المستندات إلى أن مبارك قام بفصل الطيران المدني عن وزارة النقل خصيصا ليكون شفيق وزيرا لها بعد أن تعدى الـ60 وهو داخل القوات الجوية، رغم أن الطيران المدني كان قد تم ضمه لوزارة النقل أسوة بالدول المتقدمة في مارس 2002 بقرار جمهوري رقم 55 لسنة 2002.
وتقول المستندات، إن شفيق "ادعى زورا وبهتانا أنه العقل المدبر لخطة وعملية إنشاء هذا المبنى، لكن مانشيت الأهرام يوم 12 مارس 2001 (أي قبل عام كامل من تعيين شفيق وزيرا للطيران) يقول، "الرئيس يناقش إنشاء المبنى الثالث للركاب بمطار القاهرة وتطوير مطارات الغردقة وشرم الشيخ والأقصر".
وورد في الخبر صورة لاجتماع حضره المشير ووزير النقل الدميري، وتفاصيل الخبر تضم كافة الدراسات والمخططات والتنظيمات الخاصة بمستقبل الطيران، والتي نسبها شفيق لنفسه.
وذكرت المستندات أن الإعداد والتخطيط لمشروع المبنى الثالث بمطار القاهرة وغيره قد استغرق سنوات عديدة قبل تعيين شفيق وزيرا، وقد تم الطرح الفعلي لهذا المشروع في مزايدة رسمية للتنفيذ، بحيث لا تتكلف الدولة مليما واحدا، ولا تتحمل أية مخاطر وتضمن تحقيق أرباح سنوية، لكن شفيق بمجرد توليه الوزارة ألغى هذه المزايدة، وقام بتنفيذ المخططات الجاهزة بقروض من البنوك الخارجية والمحلية بالمليارات، ونفذت المشروع شركة أجنبية، وأشرفت على القرض والتنفيذ شركة أجنبية، وبالتالي، أدار المطار شركة أجنبية أيضا، "وبذلك تنهار أكذوبة شفيق بأنه باني ومخطط ومفكر مبنى الركاب الجديد بمطار القاهرة"، وفقا للأوراق.
كما استشهدوا بما نشرته الأهرام في نفس الخبر أن وزارة النقل ستتولى تحويل الطرق المؤدية إلى المطار بعد التوسعات الجديدة، (وللأسف خرج علينا شفيق ليقول إنه شخصيا مخطط الطريق الجديد للمطار).
وكشفت المستندات أن قرض مبنى الركاب (رقم 3) موقع بتاريخ 31 مارس 2004 تحت رقم (7222 مصر) بين البنك الدولي للإنشاء والتعمير (مقرض) وجمهورية مصر العربية (مقترض)، وجاء بالبند رقم (2 ـ 11) أن وزارة المالية هي الملتزمة بسداد أقساط وفوائد القرض. وقد وقع على عقد القرض عن مصر (السفير محمد نبيل إسماعيل فهمي)، وعن البنك الدولي (كريستيان بورتمان، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، وبالتالي، فإن البنك الدولي أقرض مصر كدولة وحملها عبء السداد، وأخذ عليها التعهدات وهو عكس ما يدعيه شفيق.
كما أن وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي دأبتا على تقديم الدعم المليوني لشركات وزارة الطيران المدني بناء على طلب الوزير.
وحصلت "الشروق" على نسخة من خطاب وجهه وزير المالية السابق، يوسف بطرس غالي، بتاريخ 1 يناير 2008، إلى وزير الطيران، أحمد شفيق ردا على خطاب الأخير في 26 نوفمبر 2007 برقم 7482، الذي طالبه شفيق بالموافقة على تدبير مبلغ 830 مليون جنيه كمساهمة من وزارة المالية في رأسمال الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية للمساهمة في قيمة باقي العجز الناتج عن عدم تطبيق زيادة مقابل خدمات الركاب المغادرين.
وأشار غالي في خطابه أنه "في ضوء الاعتبارات التي أبدتها الشركة القابضة، ورغبة من وزارة المالية دعم إمكانيات الشركة ومساعدتها على النهوض بالتزاماتها، فإنه يمكن النظر في تعويض الشركة جزئيا عن العجز المشار إليه بالمساهمة في رأس مال الشركة بقيمة حصة وزارة المالية في الأرباح الموزعة عن العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2007 (5% من رأس المال كتوزيع أول)، والبالغة نحو 113.5 مليون جنيه، على أن يعاد النظر سنويا في تغطية باقي قيمة العجز في ضوء ما تسفر عنه نتائج أعمال الشركة، وبمراعاة أن تقوم الشركة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بترشيد التكلفة واستغلال كافة الطاقات المتاحة لها وللشركات التابعة بهدف تعظيم الربحية).
كما أن شركاته القابضة لا تورد أرباحها لوزارة المالية، ولا تسدد ديونها المليارية لبنك الاستثمار القومي، التي قاربت على الـ4 مليارات جنيه، ولا تسدد الضرائب، كما أن مصر للطيران لا تسدد ديونها الباهظة لشركة مصر للبترول، وفقا للمستندات.
أما في البند الخاص بـ"علاقة التبعية مع أسرة مبارك"، ترصد المستندات عددا من وقائع مدى قوة علاقة شفيق بأسرة مبارك وتقديمه للخدمات لهم، مثل إنشاء حديقة حيوان خاصة لمبارك وحفيده على حساب القوات الجوية، وإرسال طائرة نقل من القوات الجوية لأوروبا لإحضار 2 من حصان "سيسي" باهظ الثمن لحفيد مبارك، وكان يرسل طيارة من القاهرة لشرم الشيخ على متنها الحصان ليركبه الحفيد في شرم، وإرسال طائرة خاصة بطقم شاي فاخر لاستراحة برج العرب بمجرد علمه أن مبارك لم يعجبه طقم الشاي الموجود، بالإضافة إلى تعيين العقيد حسين مسعود، وزير الطيران الحالي، رئيسا للشركة القابضة لمصر للطيران إرضاءً لجمال مبارك، حيث كان مسعود يعمل عند جمال في توكيل "آيرباص".
وكشفت المستندات أن شفيق قام بسحب جميع العاملين والمراقبين الجويين العاملين في الطيران المدني المصري من مطار "الجورة" المصري الموجود قرب الحدود مع إسرائيل، ومن ثم انعدمت السيادة المصرية على هذا المطار، وتعطيل أجهزة الرادارات في مطار "طابا" الدولي، وتعمد عدم إصلاحها والمطار يعمل حاليا دون رادارات، وعبور أكثر من 50 ألف طائرة حربية أثناء الحرب على العراق للمجال الجوي المصري دون سداد رسوم العبور.
ونوهت إلى أن شفيق حدد نسبة المجموع الإجمالي لمشاركة الجانب الحكومي في شركات قطاع الطيران المدني بـ24% فقط، حتى يبتعد من متابعة الجهاز المركزي للمحاسبات لتلك الشركات، حيث إن القانون يعطي الجهاز حق المراقبة على الشركات التي يساهم فيها المال العام بنسبة 25% فأكثر.
ورصدت المستندات عددا من أسماء الوزراء والشخصيات الذين عينهم شفيق في مجال الطيران مجاملة لهم، مثل رئيس نقابة الطيران المدني، إسماعيل فهمي، وزيرا للعمل، واللواء أحمد البلتاجي مديرا إقليميا لمصر للطيران في باريس، دون أي خبرة ولو يوما واحدا في الطيران المدني، ومن بعده اللواء عبد الحميد شلبي الذي كان تشريفاتيا في رئاسة الجمهورية. كذلك اللواء عبد السلام حلمي، مدير حفلات دار القوات الجوية، عينه رئيسا لمستشفى مصر للطيران
وشككت الأوراق في شهادة الدكتور التي يقول شفيق أنه يحملها، حيث تفيد المستندات أن شهادة الدكتوراة حصل عليها من أكاديمية ناصر العسكرية بالعجوزة، التي تعطي هذه الشهادة بقرار وتوقيع من وزير الدفاع دون أي امتحانات لمواد مؤهلة.
كما استشهدوا بما نشر مسبقا في جريدة صوت الأمة في العدد رقم 234 بتاريخ 23 مايو 2005، عندما كان يرأس تحريرها كل من وائل الإبراشي وإبراهيم عيسى، ما قاله الفريق في مؤتمر صحفي أمام 25 صحفيا بمقر وزارة الطيران المدني، مخاطبا المراقبين الجويين: "أنا صايع وقوي وأنتم خونة وكفرة وحشاشين"، وقد نشرت الصحيفة توقيعات خطية لشهود تلك الواقعة "المشينة"، متسائلين: "ماذا لو أصبح هذا الشتام رئيسا للمصريين، وماذا سيفعل بأطفال من يفتح فمه بالكلام".
وذكرت المستندات واقعتين طرد وفصل من العمل لمراقبين جويين، الأولى للطيار علي مراد، الذي وصفوه ببطل موقعة غزة، والذي رفض تفتيش الإسرائيليين لطائرته، والواقعة الثانية للمحاسب محمد عبد العزيز خفاجي الذي فصله الفريق بسبب رفعه دعوى قضائية ضد مطار القاهرة. ومع كثر "سب شفيق لهم" تقدموا بشكوى مكتوبة وموقعة للرئيس السابق، حسني مبارك، جاء فيها بالنص: "اعتياد سيادته التعدي بألفاظ نابية ومهينة في اجتماعات عامة،... والتلويح بإيقاف أي طيار من الكشف الطبي إذا ما ناقش الإدارة في أي أمر"، و"رفع الطيارين من جداول الرحلات دون مقتضى"، وهي الشكوى التي تقدم بها رئيس رابطة طياري مصر للطيران، الكابتن الطيار هشام الديب، عام 2004.
وفي سياق متصل، تقدم المهندس عبد الحميد عمر، بطعن إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ضد أحمد شفيق، بسبب "الفساد والكسب غير المشروع وشراء توكيلات والصرف على الدعاية أضعاف الحد المسموح به، وفقا للطعن الذي حصلت "الشروق على نسخة منه.
وورد في الطعن 11 مخالفة لشفيق مرفقة برقم البلاغ المقدم ضده بشأنها في نيابة الأموال العامة، حملت أرقام من 752 إلى 762 لسنة 2012، وهي مخالفات مبنى 3 بالمطار الجديد وعدم صلاحيته، وصندوق تطوير الطيران المدني، ماكينات التفتيش على الحقائب في مطار شرم الشيخ، وعقد الشركة الألمانية لإدارة مطار القاهرة، وميكنة مطار القاهرة والمطارات الدولية المصرية، وهدم مبنى (2) للمطار، ومطار القاهرة بدون ترخيص (A C M)، بعد صرف 10 مليارات جنيه، والبرج الجديد، و"ممر جديد" غير مطابق ولا يصلح بتلكفة مليار جنيه، ومناقصة ميكنة 9 مطارات وهمية، وعقد صيانة لمطار شرم الشيخ.
وذكر الطعن أن شفيق قام بحجز لوحات إعلانية مع (طارق نور) بمبلغ 22 مليون جنيه، بعقد اتفاق وقع عليه مدير حملة شفيق، إبراهيم مناع، بالإضافة إلى دعايات أخرى تصل إلى 20 مليون جنيه، رغم أن القانون ينص ألا تزيد الدعاية عن 10 مليون جنيه.

المستندات هنا:



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الأحد، 20 مايو 2012

كلمة الرئيس المحتمل خالد علي إلى الشعب المصري



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

أغنية (أنا نفسي بس في ريس) | حملة دعم خالد علي



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

سمير عشرة يكتب: بائع المناديل الجامعي الذي أقنعني بخالد علي رئيسا لمصر




والله ما ليا أي مصلحة معاه،، أنا بياع على باب الله..

هكذا بدأ بائع المناديل.. وهو ينادي على اسم المرشح الرئاسي "خالد علي" مرشح الثورة (كما جاء على لسان البائع) متناسيا كومة المناديل التي على الأرض أمامه،، والتي من المفترض أن ينادي عليها (فربما تكون مصدر رزقه الوحيد) بدلاً من أن ينادي على مرشح رئاسي،، قد لا ينفعه في شيء في حال نجاحه.
 لكن الأمر بدا مختلفاً لدى محمد هارون بائع المناديل الجامعي (كما عرف نفسه باعتباره حاصل على بكالوريوس تجارة).. الشاب المصري الملامح والروح.. حينما وقفت أمامه خارج مترو التحرير،، وهو ممسك بآخر وريقات دعائية لخالد علي والتي بدا عليها ضعف الإمكانيات الدعائية،، سواء من شكلها الأبيض والأسود،، أو من رائحة الكربون المنبعثة منها.. لكنها بدت أمامي ورقة مصرية خالصة،، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
- أنا لو معايا فلوس كنت صورت ورق تاني على حسابي !!!!
وكأنه دخل إلى أعماقي وبحث عما يدور بداخلي من علامات استفهام،، 
وبدأ في الإجابة عن سؤال تلو الآخر.. دون أن أتفوّه أنا بكلمة.. 
- وبص عالحيطة دي،، أنا اللي كاتب الكلام دا،، لأني واثق أن خالد علي هو اللي ح يكمل أهداف الثورة.. ومش ح يخليني أقف في الشارع أبيع مناديل..
- أنا معايا بكالوريوس تجارة !!!! متستغربش،، 
- بس أنا إن شاء الله رئيس الجمهورية سنة 2030. 
- بيقولوا إنه مش ح ينجح،، وفرصتة ضعيفة.. ولازم يتنازل لحد من اللي فرصتهم أعلى منه،، أقولك إن دا نفس حال الثورة،، أقلية.. كل الناس كانت بتقول علينا مش ح نقدر نشيل مبارك،، وقدرنا.. وربنا كرم وشيلناه.. وبقوا اللي كانوا بيقولوا علينا أقلية،، بقوا نفسهم يمشوا ورانا.. عشان كده أنا ح انتخب خالد علي..
توقف عن الكلام،، عندما شعر أن أسئلتي (التي لم أتفوّه بها) قد انتهت.. 
لم أتركه قبل أن أنحني له احتراماً قائلاً: كنت مقاطع الإنتخابات،، لكن دلوقتي أقل حاجة أقدر أعملها إني أروح.. أديلك صوتي..

صوتي لخالد علي





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

السبت، 19 مايو 2012

خناقة شيكابالا وحسن شحاته من زاوية مختلفه



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

فيديو.. نقيب الطيارين المدنيين مالك بيومي: تلقيت تهديدات بالقتل من أنصار شفيق



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

المرشح الرئاسي خالد علي لبرنامج صباحك يا مصر: أصواتي في الإنتخابات ستكون مفاجأة للجميع





لن أتنازل عن خوض انتخابات الرئاسة.. والضغط السياسي "غير أخلاقي"



>> هناك محاولات خبثية لعزلي وإيهام الناخب بقلة حظوظي في الانتخابات

                                                      
كشف خالد علي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يتعرض لحملة سياسية خبيثة لمحاولة عزله في الشارع، وتهيئة الناخب حتى لا يمنحه صوته وإيهامه بأن هذا الصوت سيكون ضائعا، بحجة أن حظوظ خالد علي للفوز في الإنتخابات قليلة.
 وأضاف ، اليوم السبت ، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أن هناك محاولة لإظهاره بأنه "عديم الخبرة السياسية" لصغر سنه، قائلا: "أنا ليس لدي خبرة في الصمت على قتل المتظاهرين في التحرير أو الصمت وأنا خاضع لنظام مبارك".
وأعرب المرشح الرئاسي عن سعادته بالمؤشرات الأولية لنتائج تصويت المصريين بالخارج والتي وضعته في المركز السادس، لافتا إلى أنه بالمقاييس التقليدية فقد حصل على أعلى الأصوات، لأن منافسيه أعلنوا عن ترشحهم منذ أكثر من سنة وغالبيتهم من المشاهير، والشارع المصري يعرفهم جيدا، في الوقت الذي لم يأخذ هو فرصته في تعريف الناس به لقلة الدعايا، وخاصة أنه لا يحظى بدعم رجال أعمال أو جماعة أو المجلس العسكري.
وأشار «علي» إلى أن هناك محاولات للتعتيم على الجولات التي يقوم بها والتي يحتشد بها الآلاف من أنصاره حوله لإظهار أن فرصته ضعيفة في الفوز، أو الحديث عن حظوظ "الخمسة الكبار" دون الإشارة إليه رغم أنه نال المركز السادس في تصويت المصريين بالخارج.
 وقال علي: "الأصوات التي سوف أحصل عليها بالداخل ستكون مفاجأة للجميع، لا يجب الاستهانة بي أو التقليل من أهميتي في المعركة الانتخابية، تركيبة ترتيب الأصوات ستتغير في مصر"، مشيرا إلى أنه طالب مرات عديدة بمناظرة منافسيه وخاصة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ، وحمدين صباحي ، ومحمد مرسي ، وعمرو موسى وأحمد شفيق .
 وأضاف إنه طرح مبادرة للتوافق بين مرشحي الثورة على شخص واحد يخوض الإنتخابات وانتهت يوم 26 أبريل دون توافق ، لذا فإنه سيكمل المعركة الإنتخابية للنهاية ولن يتنازل لأحد، واصفا محاولات التوافق بأنها أصبحت "ضغط سياسي" وصل لحالة من "اللاأخلاقية" لإقناعه بالتنازل لصالح مرشح معين، خاصة حمدين صباحي – على حد قوله.
 وحذر خالد على من محاولة المجلس العسكري إصدار إعلان مكمل يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية ، قائلا: "الانتخابات ليست تمثيلية ، ولا نقبل أن يتدخل المجلس العسكري في تحديد صلاحيات الرئيس ، وأن تكون هناك دولة داخل دولة، فالإعلان الدستوري يمنح الرئيس صلاحيات مطلقة".
وشدد المرشح الرئاسي على أنه يرفض حل مجلس الشعب إذا لم تصدر المحكمة الدستورية قرارا بذلك، وعلى الجميع قبول التجربة الديمقراطية، مؤكدًا أنه لن يستطيع وعد الناس بـ"الجنة" ، ولكنه سوف يقاتل من أجل إرساء قواعد العدالة الاجتماعية ، والتعليم حقيقي ، القضاء على أزمة البطالة ، وإعادة الاعتبار للمواطن المصري وقدرته الذاتية.
وأكد خالد علي، أنه ليس ضد رجال الأعمال، ولكنه ضد زواج المال بالسلطة، ويرغب في خلق تكافؤ فرص بين الجميع، ومحاربة الفساد، وتعديل السلطة القضائية بما يمنح القضاء الاستقلال واختيار النائب العام من مجلس القضاء الأعلى، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية حتى لا تكون "كرباجا" في يد الحاكم ضد معارضية .





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية