الأربعاء، 29 فبراير 2012

رأي أخر... ماهي مبررات الحركة المناهضة لـ"الثورة" السورية؟




بيروت- "شبكة إيرين"

تحكي الملصقات المنتشرة في جميع أرجاء مدينة حلب، العاصمة التجارية لسوريا، قصة مجتمع كان حتى وقت قريب لا يكاد يُسمع له صوت في أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي.
وتقول الملصقات أن معارضة الانتفاضة لا تعني دعم نظام الحكم.
ويشبه هذا الاعتراض مثيله الذي ظهر في العاصمة دمشق في شهر يوليو الماضي، عندما غطى المسيحيون، الذين لم ينضموا إلى حركة الاحتجاج بشكل جماعي حتى الآن، الجدران في حي باب توما بملصقات تندد باحتفالات الجمعة التي نظمها الموالون للنظام، والتي جرت بينما كان رجال الأمن والمدنيون يقتلون.
ويبدو أن الاحتجاجات السلمية التي بدأت في مارس 2011 ضد الرئيس السوري بشار الأسد قد تحولت على نحو متزايد إلى تمرد مسلح.
ويعارض العديد من السوريين، بما في ذلك المنشقين، الانتفاضة التي توشك أن تكمل عامها الأول ليس لأنهم يدعمون الأسد، الذي يتهمه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بارتكاب جرائم محتملة ضد الانسانية أثناء قمع المتظاهرين، ولكن لأنهم يخشون على مستقبل بلادهم دونه.
ويصف الموالون الانتفاضة بأنها أزمة أو مرحلة صعبة يتعين على الحكومة التغلب عليها في نهاية المطاف.
وبينما ينقلب المجتمع الدولي على نحو متزايد ضد بشار الأسد، يقول محللون أن نسبة ثابتة من السوريين تتبنى موقفاً منفصلاً، إن لم يكن معادياً، تجاه "المعارضة".
وتتراوح أسبابهم بين الرغبة في الاستقرار، بغض النظر عن التطبيق السلطوي لهذا الاستقرار، إلى الاعتقاد بأن بعض عناصر المعارضة عنيفة وراديكالية في جوهرها.
وفي الوقت نفسه، ترى الأقليات العرقية الانتفاضة من خلال عدسة البقاء على قيد الحياة، التي تعززها روايات النظام وبعض الحسابات الشخصية. ولقد أدى هذا إلى مزيد من الاستقطاب في تفسير الأحداث، وقلل من إمكانية حدوث أية مصالحة.

عراق آخر
من خلال ردها العنيف على الانتفاضة، أطرت الحكومة السورية الوضع بالنسبة للسوريين الممتنعين عن المشاركة في الاحتجاجات على أنه خيار بين الاستقرار والفوضى، و"المجهول" الذي سيعقب انهيارها، كما يقول المحللون.
وفي هذا السياق، قال عارف، وهو فنان يبلغ من العمر 26 عاماً من قرية في ضواحي مدينة اللاذقية الساحلية وينتمي إلى الطائفة العلوية، وهي الأقلية التي ينتمي إليها الأسد، "حتى لو كانت ثورة سلمية، فلن يقبل العلويون إسقاط النظام، لأن ذلك سيؤدي إلى عواقب سلبية على جميع السوريين".
ويستدل كثير من المسيحيين في سوريا على ذلك بقصص أكثر من مليون لاجئ عراقي - كثير منهم من المسيحيين – الذين فروا إلى سوريا بعد أعمال العنف الطائفي في بلادهم.
وهو ما علق عليه أسقف الكلدان في حلب هذا الشهر بقوله: "بدون حوار، سوف تصبح سوريا عراقاً جديداً".
كما أثارت تقارير حديثة حول قدوم تنظيم القاعدة ومختلف الجماعات الجهادية السنية من العراق للانضمام إلى الكفاح المسلح ضد الأسد قلق مزيد من الأقليات السورية الذي بدأ عدد من أفرادها يفر خوفاً مما قد تؤول إليه الأمور.
وكان استطلاع الرأي الذي أجرته مناظرات الدوحة في منتصف ديسمبر الماضي قد توصل إلى أن 55 بالمائة من السوريين يريدون بقاء الأسد في السلطة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى خوفهم على مستقبل البلاد. وقد شمل الاستطلاع 1,000 شخص، ينتمي 46 بالمائة منهم إلى منطقة الشام.

الأقليات
ينتمي نحو 11 بالمائة من سكان سوريا، بما في ذلك الأسرة الحاكمة، إلى الطائفة العلوية، وهي فرع من المذهب الشيعي. وتحكم الأقلية العلوية البلاد التي ينتمي غالبية سكانها إلى المذهب السني منذ عام 1970، عندما استولى حافظ الأسد، والد بشار الأسد، على السلطة في انقلاب عسكري.
وقد رفض معظم أفراد هذه الطائفة الاحتجاجات ووقفوا ضدها بسبب قلقهم حول مستقبلهم في سوريا ما بعد الأسد.
حيث أفادت فدوى، البالغة من العمر 27 عاماً وتنتمي إلى الطائفة العلوية وأكملت دراستها الجامعية في الرياضيات، أن "العلويين عموماً يتذكرون عهد حافظ الأسد بشكل إيجابي، ويرونه على أنه شخص جلب الاستقرار إلى بلاد تسودها الفوضى". وتشير كلماتها إلى وجود استعداد لتقديم الاستقرار على حقوق الإنسان: فقد كان السوريون يتمتعون بحريات أكبر في خمسينيات القرن الماضي "غير المستقرة"، قبل الاندماج مع مصر لتكوين الجمهورية العربية المتحدة عام 1958.



ويعد الاستقرار أمراً حاسماً أيضاً بالنسبة للمستفيدين بين الفئات المختلفة المرتبطة بالنظام، كما هو واضح من ولاء البورجوازيين من السنة والمسيحيين في حلب ودمشق. فلطالما كان ضمان دعم التجار في المناطق الحضرية سمة ثابتة من سمات الحكم البعثي، حتى أثناء حكم حافظ الأسد، الذي تمكن من منع الطبقات التجارية الدمشقية من المشاركة في الانتفاضة الإسلامية التي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي بالتعاون مع رئيس غرفة تجارة دمشق، بدر الدين الشلاح.
ولكن هناك دلائل على تراجع التأييد بين الطبقات المتوسطة العليا، بعد خروج المظاهرات الحاشدة الأولى في حي المزة الدمشقي الغني في 18 فبراير. فبينما يتفاقم نقص الخبز والوقود، وتنخفض الأصول المصرفية، وتتراجع السياحة ويتضاعف معدل التضخم، يتضرر التجار السنة والمسيحيون على نحو متزايد في المناطق الحضرية.

مفهوم العنف
ولكن التصور واسع النطاق بأن المعارضة متطرفة وعنيفة لا يزال يثير قلق الكثيرين.
وتتألف المعارضة من جماعات عديدة متباينة تشترك في نفس الهدف، ولكنها تسلك مناهج مختلفة. وما يسمى بلجان التنسيق المحلية في سوريا هو عبارة عن مجموعات من الناشطين المرتبطين معاً بشكل واسع النطاق، تقوم بتنظيم احتجاجات على الأرض.
أما المجلس الوطني السوري فهو الجماعة السياسية المعارضة الرئيسية خارج سوريا، والجيش السوري الحر عبارة عن مجموعة من المنشقين وغيرهم من المدنيين الذين يحملون السلاح. وعلى الرغم من أن هذا التنظيم قد يبدو متماسكاً وهرمياً، إلا أن بعض المحللين يرون أن أجزاءً كثيرة من المعارضة ليست كذلك، ولا يستبعدون احتمال أن يكون إرهابيون أجانب يستغلون الاضطرابات، كما تزعم الحكومة.
حيث يعتقد عارف، على سبيل المثال، أن الجيش السوري الحر هو مجرد عباءة لجماعات مسلحة أخرى، وهذا مصدر القلق الذي أبرزه الفريق الدولي المعني بالأزمات في أحدث تقرير له عن سوريا.
من جهتها، أفادت أنيسة، وهي علوية تبلغ من العمر 26 عاماً، وتقيم في قرية بالقرب من مدينة حماة، وحاصلة على درجة الماجستير في الاقتصاد، أنه "حتى لو كان العلويون يؤمنون بالمطالب العادلة للثورة، إلا أنهم مرتبكون وخائفون بسبب الأحداث الدامية".
من الصعب [على الموالين للنظام] تغيير موقفهم ... لأن هذه حرب وجود.. وأشارت فدوى، خريجة الرياضيات، أن لها أصدقاء بدؤوا كمعارضين، ولكنهم غيروا موقفهم خوفاً من اندلاع انتفاضة إسلامية.
وفي حين حاول النظام تشويه سمعة معارضيه السلميين منذ بدء الاحتجاجات، يقول محللون أن مصداقية حركة المعارضة في البداية وتصويرها نفسها على أنها سلمية تماماً - على الرغم من لجوء بعض العناصر إلى العنف الواضح - قد تعرضت للتشويه أيضاً.
ويقول العلويون، بما فيهم الأكثر ليبرالية، أنهم قلقون بشكل متزايد بشأن التصعيد الأخير في الهجمات ضد القوات الحكومية، ويخشون من الانزلاق إلى صراع طائفي. حيث طالبت فدوى مثلاً بضرورة "أن يحد الجيش السوري الحر من عملياته لحماية المتظاهرين والامتناع عن مهاجمة الجيش لتفادي حدوث انقسام في الجيش على أساس طائفي".

الانقسام الطائفي
ينتمي غالبية المجندين في الجيش السوري إلى الطائفة السنية ولا يثقون بالضرورة في النخبة الحاكمة. وحسب إبراهيم الحاج علي، وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين من حلب وضابط منشق عن الجيش لتنسيق التمرد المسلح، أنه يفضل أن يشجع عمليات الانشقاق في صفوف الجنود السنيين الموثوق بهم على أن يشجعه بين "أعضاء الطائفة الحاكمة في سوريا".
كما ذكر الفريق الدولي المعني بالأزمات أن الجيش السوري الحر قام باعتقال جنود أمن سوريين وأجبرهم على الاعتراف باستخدام العنف ضد المتظاهرين وتلقي أوامر بإطلاق النار على أي شيء يتحرك. وأضاف الفريق أن "نشر الجيش السوري الحر لاعترافات قسرية من قبل رجال أمن ألقى القبض عليهم وتظهر عليهم، في حالة واحدة على الأقل، علامات تعذيب واضحة يعتبر بمثابة التحذير الأول".
ومن جانبه، يصر الجيش السوري الحر على أن الجنود الذين يرفضون إطلاق النار على متظاهرين عزل ينشقون بمحض إرادتهم.



ولكن بشرى، وهي موظفة بنك تبلغ من العمر 28 عاماً من قرية المحروسة قرب مدينة حماة، أشارت إلى أنها تعرف حالة قتل مسلحين لضابط أمن بعد إرغامه على إعلان انشقاقه عن الجيش على شريط فيديو. ورغم صعوبة التحقق من قصتها، فإنها تعكس العديد من الروايات الأخرى التي تروى في أوساط الموالين للحكومة.

تهديد وجودي
وقد أدت هذه القصص وغيرها إلى تصور أن المعارضة تعاني من طائفية عميقة. وترى بشرى، أنه "إذا وقعت حرب أهلية، فلن يتم التفريق بين العلويين الموالين والمعارضين. لذا فإن كلمة النظام هي الوحيدة القادرة على حمايتنا".
من جهته، يرى عارف، أن المعارضة تسعى إلى شيطنة المجتمع العلوي، وتصويره على أنه كيان لا يتجزأ من النظام، وعصابة فريدة من "الشبيحة" الموالين للحكومة: "لقد نسوا مساهمتنا في تاريخ سوريا، والعديد من المفكرين التقدميين العلويين".
ويحتل العلويون قمة لائحة الأقليات الدينية التي تربط استمرارها ببقاء النظام، بغض النظر عن وجودها التاريخي في سوريا قبل وصول أسرة الأسد إلى السلطة بعدة قرون.
وقد انتشرت نقاط التفتيش منذ أبريل 2011 في حي ستة وثمانين في دمشق، وهو معقل العلويين وموطن لعدد كبير من أعضاء الطبقة الدنيا من الأجهزة الامنية. كما بدأت بعض الأسر العلوية المقيمة بعدد من المراكز الحضرية بحلول الصيف تهاجر إلى مواطنها الأصلية بالمناطق الريفية خوفاً على سلامتها.
وأوضح عارف أن "بعض العلويين مقتنعون بأن السنيين الأصوليين سوف يحاصرونهم في نهاية المطاف، وهم يستعدون لمواجهة هذا التهديد عن طريق تسليح أنفسهم".
كما أشارت أنيسة، خريجة الاقتصاد، إلى أنه على الرغم من حقيقة الوضع الراهن، إلا أن العلويين على استعداد للقتال من أجل الامتيازات الممنوحة "للحلقة الضيقة" فقط. ذلك أن "العلويين العاملين في قوات الأمن والجيش هم في قاع المجتمع، بينما أولئك الذين استفادوا من النظام يمكنهم أن يرسلوا أبنائهم للعمل أو الدراسة في الخارج".
وأكد الفريق الدولي المعني بالأزمات أنه في حالة وجود ثورة ناجحة، قد يفر العلويون الذين شاركوا في قمع السنة بأعداد كبيرة إلى مناطقهم الجبلية. وأضافت أن هذا يمكن أن يؤدي إلى هجمات انتقامية من قبل السنة، وليس فقط ضد من شارك في عمليات القمع، ولكن أيضاً ضد المجتمعات التي لم يكن لها دور في هذه الأعمال، مما سيتسبب في تعميق مخاطر النزاع الطائفي.

لغات مختلفة
يقول محللون أنه من خلال شيطنة كل طرف للآخر، بدأت المعارضة والموالاة تتحدثان لغتين على طرفي نقيض. وأصبح العديد من العلويين يجهرون بثقتهم في أن النظام سوف يسود، ربما للهرب من ما يرونه واقعاً مخيفاً.
وترى بشرى أن "الحكومة سوف تنجو؛ ليس لدى العلويين شك في ذلك ... وسوف تتغلب على الأزمة وتصبح أقوى من ذي قبل".
من جهتها، قالت فدوى: "يعتقد معظم العلويين أن قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين تضخمان من حجم الثورة". ولكن المراقبين يقولون أن العديد من الموالين، ولا سيما العلويين، يفتقرون إلى نظرة موضوعية للمعارضة، كما تتأثر آراؤهم بدعاية النظام بشكل مفرط.
ومع ذلك، فإن الاستقطاب المتزايد في الروايات يعمق الانقسامات حول طرق الطوائف المختلفة في سرد التاريخ. إذ يتذكر عارف مجزرة حماة عام 1982، والتي يقال أن الحكومة قتلت خلالها ما لا يقل عن 10,000 شخص في وقت واحد لإطفاء شرارة التمرد الإسلامي. وقد صبت نتيجة تلك المواجهة السياسية مع جماعة الإخوان المسلمين الأصولية في صالح الحكومة، وذلك بفضل دعم كل من العلويين والسنة. كما يتذكر الحاج، الضابط المنشق الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين، أحداث حماة على أنها بداية كفاح مستمر ضد النظام، مع فارق وحيد أنه في تلك الأوقات لم تكن هناك كاميرات لتسجيل جرائم النظام.
ومع ذلك، فإن الموالين للنظام الذين أجريت معهم مقابلات لإعداد هذا التقرير لم يلعبوا أي دور في حملة القمع الحالية، واتخذوا خطوات لينأوا بأنفسهم عن النظام.
ويقبل البعض منهم بإجراء انتخابات ديمقراطية في المستقبل القريب كوسيلة للخروج من الأزمة.
ويرى عارف أنه "يجب تهميش الأصوليين في انتخابات نزيهة".
ولكن على الرغم من استعدادهم لتصور سوريا بدون الأسد، إلا أن الموالين لا زالوا يشعرون بالقلق من احتمال الإطاحة المفاجئة بالحكومة، ويصرون على تقديم المعارضة للمزيد من ضمانات الاستقرار وقدر أكبر من الشفافية بشأن عملياتها المسلحة.
حيث اشتكت رجاء، وهي مسيحية من دمشق تبلغ من العمر 26 عاماً وتتعاطف مع المعارضة بشكل ضئيل للغاية، من أن المجلس الوطني السوري يركز على إسقاط النظام دون إعطاء أي نوع من الضمانات حول مستقبل الأقليات، مضيفة أن "هناك الكثير من الشكوك "بشأن المجلس الوطني السوري" ... تقتصر إعلاناته على رحيل النظام، ولكن... لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك".
وبسؤالها عما يتطلبه الأمر لإقناع الموالين، أجابت قائلة: "لسوء الحظ، من الصعب تغيير موقفهم.. لأنها حرب وجود".





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الاثنين، 27 فبراير 2012

ساشا بارون كوهين:: الديكتاتور العربي يقتحم حفل الأوسكار




حضر الممثل الإنجليزي الأسترالي اليهودي ساشا بارون كوهين حفل الأوسكار أمس باعتباره واحدا من أبطال فيلم مارتن سكورسيزي "هوجو" الذي كان مرشحا لعشرة جوائز وحصل بالفعل على خمسة منها.
ظهور كوهين لم يكن عاديا حيث أنه حضر مرتديا ملابس الشخصية الجديدة التي قام ببطولتها مؤخرا لديكتاتور عربي تقليدي بدلا من ملابس السهرة المعتادة في حفلات الأوسكار أو حتى ملابس الضابط التي يجسدها في فيلم "هوجو" الذي يدور في بداية القرن العشرين حول طفل لقيط.



وتقاضى كوهين عن فيلمه الجديد 75 مليون دولارا لكن حصة من الأرباح تنتظره نسبتها 20% لكنها مشروطة بأن يتصدر "الديكتاتور: جمهورية الوادية" شبابيك التذاكر وإلا فسيخسرها، وبالتالي فإنه رغب في عمل دعائي للفيلم فحضر بالزي العسكري الذي استخدمه في الفيلم وطافت معه في أرجاء مسرح كوداك الذي يقام فيه الأوسكار مع حارستين على غرار حارسات القذافي الشهيرات، وبذلك حصل على دعاية مجانية لعدة ساعات أمام الملايين حول العالم.
وظهر النجم السينمائي على السجادة الحمراء وقام بنثر رماد قال إنه رماد الزعيم الكوري الجنوبي كيم يونغ إيل على مذيع شبكة "إنترتاينمنت تي في" والمنتج الشهير رايان سيكريست.



وبدأت الواقعة عندما سأل سيكريست كوهين عن مصمم الأزياء الذي صمم ملابسه. وأجاب كوهين "إنني ارتدى حلة صممها جون غاليونان ولكن الجوارب اشتريتها من متجر (كيه مارت) مثلما قال لي صدام حسين ذات مرة. الجوارب مجرد جوارب لا تضيع نقودك عليها". وأضاف: "إنني سعيد بتواجدي لأنني أستطعت أن أجلب صديقي وشريكي فى لعب كرة التنس كيم يونغ إيل" ثم نثر الرماد على سيكريست. وذكرت الصحيفة إن الغضب بدا على سيكريست بعدما غطى الرماد أجزاء من بذلته.
وقال سيكريست: "أعتقدت إنه كان سوف يقوم بشيء ما وكان سيقوم بذلك إما معى أو مع جورج كلوني". وكتب سيكريست على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "دائما ما تطلب مني والدتي أن أحضر سترتين معى عندما أشارك في تقديم حفلة وطالما تساءلت لماذا. الآن عرفت السبب.




وكان منظمو الحفل القلقين مما سيوحيه ارتداؤه للزي العسكري من صورة معادية للعرب والمسلمين، ألغوا تذكرة دخوله لمنعه من تحقيق نواياه الإعلانية بالمجان على حسابهم، إلى أن وجدوا أن أسباب المنع واهية على ما يبدو، لذلك سمحوا له بالحضور.
واستمد فيلم "الديكتاتور" المقرر أن يعرض في مايو القادم بعض قصته من رواية "زبيبة والملك" التي كتبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل 11 عامًا، وفيه يلعب ساشا دور الجنرال علاء الدين، حاكم "جمهورية الوادية" الشهير بلحية كثة سوداء كنظارتيه، وتشاركه فيه الممثلة الجميلة ميجان فوكس.


شاهد تريلر الفيلم:



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

تسجيل حصري بعد العفو عن مصطفي بكري من لجنة القيم



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

مخرج مسلسل شريهان الجديد: المشروع لازال قائما لكن موعد التصوير غير محدد





من: سلامة عبد الحميد
القاهرة 25 شباط/ فبراير (د ب أ)- أكد المخرج المصري خالد الحجر أن مشروع مسلسل "عودة السندريللا" المقرر أن تعود به النجمة المصرية شريهان إلى الأضواء لازال قائما لكنه فقط تأجل لبعض الوقت نظرا لعدم انتهاء بعض التفاصيل الفنية.
وقال الحجر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن المسلسل المقرر أن يخرجه هو من انتاج شركة "كينج توت" المصرية وتأليف محمد الحناوي الذي لم ينته حتى الأن من كتابة السيناريو كما أن عمليات اختيار أماكن التصوير والأبطال لم تتم لانها تعتمد على النص وبالتالي فإن العمل من غير المتوقع البدء في تصويره قريبا كما أن فكرة عرضه في شهر رمضان القادم غير قائمة تماما.
وأوضح المخرج أنه تحدث مع شريهان عدة مرات حول المسلسل وأنهما متفقان مع المنتج والمؤلف على أن التجهيز للعمل يجب أن يتم بالشكل اللائق ويستغرق وقته اللازم حتى يخرج بما يناسب عودة نجمة كبيرة توقفت عن العمل طيلة السنوات العشر الماضية.
وكانت شركة "كينج توت" كشفت عن المسلسل قبل شهر تقريبا فيما اعتبر وقتها مفاجأة من العيار الثقيل حيث كان كثيرون يتوقعون عدم عودة شريهان للتمثيل مجددا بعد سنوات التوقف والمرض لكن ظهورها المتكرر في ميدان التحرير خلال أيام الصورة المصرية الأولى كان مؤشرا واضحا على تعافيها وإمكانية عودتها للأضواء.
وقال الحجر إنه يغادر العاصمة المصرية القاهرة اليوم إلى فرنسا للمشاركة في وشة عمل دولية لكتابة الأعمال الفنية تنطلق من باريس وتخصص قسما لأول مرة هذا العام لأعمال "ربيع الثورات العربية" يشارك فيه 3 كتاب مصريين شباب وكاتب تونسي وأخر مغربي يتم الإشراف عليهم من جانب متخصصين.
وأوضح أن المشروع ينظمه مهرجان "دينار" في فرنسا ويتضمن أسبوع عمل في فرنسا في أذار/ مارس وأسبوع أخر في المملكة المتحدة في أيار/ مايو القادم ثم أسبوع ثالث في تونس في تشرين أول/ أكتوبر القادم على أن يعرض نتاج المشروع في الدورة القادمة من المهرجان.
وفيما يخص فيلمه الأخير الشوق قال خالد الحجر إن الفيلم يمثل مصر في ثلاثة مهرجانات خلال شهر أذار/ مارس القادم هي مهرجان مسقط في سلطنة عمان ومهرجان ستوكهولم في السويد ومهرجان ميلانو السينمائي في إيطاليا مشيرا غلى أنه سيحضر المهرجان الأخير فقط.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

فيلم تسجيلي عمره 76 عاما يفتتح المهرجان النوبي الأفريقي الأول في دار الأوبرا المصرية





من: سلامة عبد الحميد
القاهرة 27 شباط/ فبراير (د ب أ)- تشهد دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الأولى من المهرجان النوبي الأفريقي الذي يهدف إلى دعم العلاقات المصرية بدول حوض النيل وإبراز التراث النوبي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ وتأكيد الهوية المصرية للنوبة.
وقالت إدارة المهرجان في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه تقرر افتتاحه مساء الخميس الأول من أذار/ مارس القادم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وبحضور وزراء الإعلام والأثار وعدد من سفراء الدول الأفريقية ودول حوض النيل في القاهرة وتقام العروض على عدد من مسارح دار الأوبرا المصرية بينها المسرح المكشوف والمسرح الصغير ويستمر لمدة 3 أيام.
وتشمل الفعاليات ندوات ثقافية ومعرضا للفنون التراثية النوبية والكتب التي تتناول الحضارة والثقافة والبيئة والطبيعة النوبية بالإضافة إلى عدة فرق فنية تعرض التراث النوبي حيث يبدأ المهرجان بافتتاح معرض للفن التشكيلي والمنتجات النوبية والمشغولات اليدوية التي تعبر عن البيئة النوبية.
ويعرض المهرجان في يومه الأول فيلم وثائقي تم تصويره عام 1936 يتناول حياة النوبيين وعاداتهم وتقاليدهم كما يصور جمال الطبيعة في النوبة وبعدها تقدم فرقة أبناء الكنوز السكندرية تنويعات غنائية وموسيقية من التراث النوبي يليها مجموعة من التابلوهات الفنية والأغاني السودانية لفرقة الفنانة النوبية ستونة وعرض لفرقة نوبالينا يقدم مجموعة استعراضات من التاريخ النوبي.
ويتضمن برنامج اليوم الثانى عروضا لفرق "نوبانا" و"ينجي" النوبية و"براعم أطفال أبو سنبل" وفرق "فولكلور عرب العقيلات" و"أبناء حلفا" بينما خصص اليوم الثالث والأخير لفرق براعم أطفال النوبة والكنوز النوبية وفلكلور عرب العقيلات.
كما تضم فعاليات المهرجان ندوتين يتحدث فيهما أدباء ومثقفين وأساتذة في الجامعات المصرية حول تاريخ النوبة وحضارتها وانتشار الاسلام فيها وعادات وتقاليد أهلها.
ويكرم المهرجان في حفل الختام عدة شخصيات من الرموز النوبية في مختلف المجالات وفقرة غنائية للمطربين النوبيين خضر العطار وحسن محمود وأوبريت فني بعنوان "أمل العودة" يدور حول حلم العودة إلى النوبة القديمة وفقرة غنائية للمطرب النوبي كرم مراد وفي الختام فرقة توشكى للفنون الشعبية.
وتشهد مصر حاليا مهرجانا سينمائيا متخصصا للأفلام الافريقية في مدينة الأقصر في أقصى جنوب مصر يختتم فعالياته مساء غد الثلاثاء بمشاركة أفلام من 34 دولة أفريقية.




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

سينمائيون ومثقفون يدينون منع عرض فيلم مصري في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

 


بوستر الفيلم
من: سلامة عبد الحميد
القاهرة 27 شباط/ فبراير (د ب أ)- وقع أكثر من خمسين مثقفا وسينمائيا مصريا اليوم الأحد بيانا عبروا فيه عن رفضهم لمنع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بمنع عرض فيلم سينمائي مصري جديد في الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي يختتم فعالياته غدا الثلاثاء.
وقال البيان الذي وصل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الرقابة ماطلت في منح فيلم "الخروج من القاهرة" للمخرج هشام عيسوي تصريحا بالعرض مما منع عرضه في المهرجان الذي كان مقررا له اليوم الاثنين وفق الموعد المعلن مسبقا ضمن مسابقة الأفلام الطويلة وبالتالي فإن الفيلم لن يعرض في المهرجان على الإطلاق لأنه يختتم فعالياته غدا الثلاثاء.
وضمت قائمة الموقعين على البيان سينمائيين مصريين بارزين بينهم الممثلين محمود حميدة وفتحي عبد الوهاب والمخرج محمد خان والنقاد طارق الشناوي ورامي عبد الرازق وأشرف نهاد وضياء حسني والكتاب زين العابدين فؤاد وإبراهيم عبد المجيد وسعد القرش ومحمود قرني وأخرين.
وأعلن عن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لكن رواد المهرجان فوجئوا بمنع عرضه وفقا لتعليمات رقابية رغم حصول مخرجه على جوائز دولية عن أفلام سابقة قدمها خارج مصر بينما يعد الفيلم الأول له في مصر.
وقال نص البيان: "نرفض مماطلة الرقابة التي لم تسمح بعرض الفيلم ونعلن إدانتنا لكل أشكال تقييد الحريات ونأسف لحدوث هذه الممارسات بعد ثورة تبنت مقهوم الحرية والدولة المدنية".

أثناء التصوير
وتدور قصة الفيلم الذي كتبه مخرجه حول قصة حب تجمع بين فتاة مسلمة محجبة وشاب قبطي ويقوم ببطولته محمد رمضان والمغربية سناء موزيان في دور الشاب والفتاة ويشاركهما البطولة أحمد بدير وميريهان وصفاء جلال والفيلم من إنتاج المخرج المصري شريف مندور.
وكان سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة نفى سابقا حصول الفيلم على تصريح عرض في مصر سواء في مهرجان الأقصر أو دور العرض وأن إدارة المهرجان لم تدرج الفيلم ضمن قائمة الأفلام التي عرضتها على الرقابة لإجازتها.
ويطالب سينمائيون ومثقفون مصريون طيلة سنوات مضت بإلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وكافة أجهزة الرقابة وإتاحة الفرصة للمبدع ليقدم ما يشاء باعتبار أن ضميره وتقبل الجمهور هما الرقيب الأكثر أهمية في حين يعارض أخرون إلغاء الرقابة ويطالبون فقط بتقييدها وتحديد مهامها.

سناء موزيان في الفيلم
محمد رمضان وميريهان
فريق عمل الفيلم في مهرجان دبي
ميريهان في الفيلم


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

"الفنان" يتغلب على "هوجو" سكورسيزي وميريل ستريب تنال الأوسكار الثالثة عن "المرأة الحديدية"




سلامة عبد الحميد:
في الحفل السنوي الذي ينتظره عشاق السينما حول العالم.... فاز فيلم "ذي أرتيست" أو "الفنان" بجائزة أوسكار أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) الذي اختتم في مدينة لوس انجليس الأمريكية قبل ساعتين تقريبا.


وحاز الفيلم إلى جانب جائزة أفضل فيلم أربعة جوائز أخرى أبرزها جائزة أفضل مخرج لمخرجه ميشيل هازان فيشوس وأفضل ممثل لبطله الممثل الفرنسي جان دوجاردان وهو أول ممثل فرنسي يفوز بجائزة الأوسكار.
والفيلم مصور بالأبيض والأسود ويحكي قصة بطل أفلام صامتة يقاوم ظهور الصوت في السينما، وقد رشح لـ10 جوائز أوسكار كما حاز مؤخرا معظم جوائز "سيزار" السينمائية الفرنسية.






وفازت النجمة الكبيرة ميريل ستريب بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم (المرأة الحديدية) الذي جسدت فيه ببراعة شخصية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر وهي الجائزة الثالثة لها ضمن 17 ترشيحا للأوسكار في مسيرتها الفنية، وفاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل ماكياج.


وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (مبتدئون) ليكون أكبر ممثل يحصل على جائزة في تاريخ المسابقة حيث تجاوز الثانية والثمانين من عمره.


وفازت الممثلة السمراء أوكتافيا سبنسر بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ذا هيلب" (المساعدة) والذي رشح لأربع جوائز أوسكار وتدور أحداثه فى ستينيات القرن الماضي بالجنوب الأمريكي حيث تقرر صحفية شابة بيضاء البشرة الكتابة عن التصرفات العنصرية اليومية التي تعانى منها النساء ذوات البشرة الداكنة اللاتي يعملن كخادمات فى منازل الأسر الأمريكية الغنية.
ومنحت جائزة أوسكار أفضل سيناريو للمخرج الكبير وودي ألان عن فيلمه (ميد نايت إن باريس) أو (منتصف الليل في باريس) الذي تشارك في بطولته السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني ساركوزي.


وحاز فيلم (هوجو) للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي على خمسة جوائز أوسكار بينها أفضل مؤثرات بصرية بينما كان الفيلم مرشحا للجائزة الكبرى وجائزة أفضل مخرج وغيرها.



وفاز الفيلم الإيراني "انفصال" للمخرج أصغر فرهدي بجائزة مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي ليكون الفيلم الإيراني الأول الذي يفوز بالجائزة والثاني الذي يتم ترشيحه لها.


ويصور الفيلم اغتراب زوجين ينتميان إلى الطبقة الوسطى حيث يصارعان مع الأعباء العائلية والأحلام المختلفة والبيروقراطية بالإضافة إلى الأوهام المحيطة بهما. وأهدى فرهدي الجائزة إلى شعب ايران. وكان "انفصال" فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي الأخير.
وقدم الحفل الممثل بيلي كريستال لتكون بذلك المرة التاسعة التي يقوم فيها بتقديم الحفل.
وقد قدم الجوائز عدد من نجوم السينما في هوليوود من أبرزهم جوينيث بالترو وكولن فيرث وناتالي بورتمان ومايكل دوجلاس وأنجلينا جولي.


ولم يحالف الحظ عددا من النجوم كجورج كلوني الذي كان مرشحا للفوز بجائزة أفضل ممثل، وبراد بيت الذي كان مرشحا لنيل نفس الجائزة، إضافة إلى المخرج مارتن سكورسيزي الذي رشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلم "هوجو".


صور من الحفل:



























يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

رد الشيخ حسان علي الشائعات والأكاذيب الأخيرة.. عملية ماسبيرو يوم موقعة الجمل



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

رد الشيخ حسان علي الشائعات والأكاذيب الأخيرة.. عملية ماسبيرو يوم موقعة الجمل



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

نصير شمه يعزف بابا عمرو.. حفل ساقية الصاوي- الجمعة 24 فبراير 2012



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الأحد، 26 فبراير 2012

دعوي قضائية تتهم الجلاد بسرقة مسلسله "المزرعة" من كتاب "متجمعين في طره"


محمد عيداروس


 خاص:

أقام الكاتب الصحفي محمد عيداروس دعوي قضائية أمام المحكمة الاقتصادية برقم " 61/ ق س اقتصادية"  ضد  السيناريست محسن الجلاد يتهمه فيها بسرقة كتابه "متجمعين في طره" وتقديمه في مسلسل بعنوان "المزرعة" يدعي أنه من تأليفه و يتناول يوميات كبار رجال الدولة داخل سجن مزرعة طره.
وأوضح عيداروس في عريضة الدعوي أن الكتاب عبارة عن سلسلة مقالات نشرها في مقاله بجريدة الجمهورية علي مدي 6 حلقات بعنوان "يوميات طره" و امتد النشر من أواخر أبريل 2011 و حتى أواخر مايو من نفس العام.. حيث قام بعد ذلك بإصدار تلك المقالات في كتاب عن دار نشر "بوك هاوس" بعنوان "متجمعين في طرة" يحمل رقم إيداع 13650- 2011 وترقيم دولي  3-02-5014-977-978  وذلك بتاريخ 18 يوليو 2011.


وحظي الكتاب وقت نشره بقسط وافرا من النجاح والدعاية – علي حد قول الكاتب-  حيث باع ثلاثة طبعات كما نشرت عنه الصحف و المواقع الاليكترونية المختلفة سواء داخل مصر أو خارجها وقد احتفظ بصورة من هذه الأخبار علي الصفحة التي تحمل اسم الكتاب علي "الفيس بوك"..كما ظهر مرتين كضيف علي قناة النيل الثقافية في 19 أكتوبر 2011 و 20 نوفمبر من نفس العام متحدثا عن الكتاب.
وقدم عيداروس حافظة مستندات مع عريضة الدعوي ضمت صورا ضوئية من إيصال رقم الإيداع و الترقيم الدولي والمقالات المنشورة بجريدة الجمهورية وجانبا من الأخبار التي نشرت عن الكتاب بالإضافة لنسخة من "متجمعين في طرة".
وأشار عيداروس إلي أنه تعاقد مع دار "بوك هاوس" للنشر علي إنتاج الكتاب في مسلسل كارتون 30 حلقة يجري الإعداد لتصويره قريبا.

محسن الجلاد





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

تعبيريات الأهرام... خبر يدرس في مدى الفشل الإعلامي والاستسهال الصحفي

تصر صحيفة الأهرام الغراء على أن تقدم لنا كل فترة خبرا أو موضوعا تعبيريا حتى تذكرنا بتاريخها العظيم في هذا المجال الذي لا تباريها فيه إلا صحيفتا الجمهورية والوفد على استحياء شديد..
اليوم لدينا 
خبر يدرس في مدى الفشل الإعلامي والاستسهال الصحفي والقبض عيني عينك من غير حتى تدقيق المعلومات الأولية... 





تابع معايا:
- في العنوان الخبر عن مبادرة وفي داخل الخبر عن حملة
- قالك عدد كبير من الفضائيات وطلعو فقط 6 قنوات
- قالك 11 دولة مشاركة ومقالش غير 3 منهم
- قالك نخبة من نجوم الوطن العربي وما قالش اسم نجم عربي واحد.. كلهم مصريين
- قال على الإعلامية الجزائرية المعروفة فاطمة بن حوحو إنها سعودية
وغالبا هي دي المشاركة السعودية اللي الخبر اتكلم عليها
- الأجمل بقى إن الحملة قديمة وما يجري محاولة لتحديثها فقط لمجرد الظهور واستغلال الفرصة
الأغرب إن محررة الخبر صحفية قديمة ومتخصصة في التليفزيون

أهو كلام وخلاص.... حد فاهم ولا هي الناس بتاهخد كلام المواقع جد؟
الخبر من بوابة الأهرام






يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

السبت، 25 فبراير 2012

صباحك يامصر نشرة أخبار الصباح ليوم 25 2 2012



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

آخرهم زوج رئيسة فنلندا الذي فضحه فيديو. مشاهير ضبطتهم الكاميرا في وضع "بصبصة"



جمعها: جورج صبري






آخر المشاهير الذين ضبطتهم الكاميرا وهم في وضع "بصبصة" كان زوج رئيسة فنلندا بينتي أرايارفي، وهو يختلس النظر إلى صدر الأميرة ماري، زوجة الأمير الدنماركي يواكيم في حفل عشاء رسمي، مما جعل البعض يتوقع حدوث ازمة دبلوماسية بين البلدين.
زوج رئيسة فنلندا كان ينظر "بغشم" وهو ما أثار موجة من السخرية ضده حيث استغل انشغال الجميع بالنظر الى منصة المتحدثين وراح ينر إلى نهدي الأميرة ماري ويميل برأسه تجاهها مما جعلها تنتبه وتنظر له فما كان منه ان تصرف على طريقة كل رجال العالم ونظر للسقف وهو ما جعلها تتأكد أنه كان ينر اليها مما دفعها لرفع فستانها قليلا.



هذه الواقعة لم تكن الأولى في عالم المشاهير من السياسيين والممثلين والمطربين، وفي هذا التقرير المصور تعالى نستعرض معا ابرز 17 حالة "بصبصة" أخرى للرجال المشاهير الذين نسوا أن هناك كاميرات تراقبهم.
فيديو من معسكر ريال مدريد في لوس أنجيليس، بدأ الأمر بنظرات من رونالدو ومارسيللو لمشجعة أمريكية مع تبادل بعض التعليقات، وانضم إليهما فيما بعد المدرب مورينيو، الذي أطلق تعليقا هامسا في أذن رونالدو، كاد الأخير أن يسقط من الضحك على إثره.



جاذبية سكارلت جوهانسون دفعت وودي الين الى التحديق.

داستن هوفمان لم يراع براد بيت أثناء نظره لانجلينا
ماكين رغم انتخابات الرئاسة الأمريكية له اهتمامات أخرى مع سارة بالين


كيني ويست وجيسكا بيل وكأنه لا يوجد مصورين أمامهما


خسارة انتخابات الرئاسة الأمريكية لم تفرق معه كثيرا .. انه جون كيري.

تشارلز منبهر

جاك شيراك يصافح فتاه ويضحك معها ويحضر لها مقعدا بجواره إلى أن نهرته زوجته وجلست بجانبه في آخر الفيديو، بينما علامات الاستياء تبدو على وجهه.



بوش في رحلة البحث عن الأسلحة النووية.

بيرلسكوني يمارس هوايته


بيكهام نسى أنه متزوج من فكتوريا؟

أوباما وساركوزي في الفيديو الشهير .. البعض يرى أن أوباما لم يتعمد البصبصة ولكن ساركوزي مدان مدان مدان.



كلارك دوجلاس... إنها كاترين زيتا جونز.. مش مهم إنها مرات ابنه.. دي جامدة جدا


حتى أنت أيها الملياردير ميردوخ


ساركوزي وبيرلسكوني يفقدان وقارهما .. واوباما محتفظ بوقاره


بيرلسكوني ينهار .. واوباما يتخلى عن وقاره .. ولسان حال ساركوزي: ما كان م الأول يا باراك


وأخيرا أحمد شاكر ابن مصر والحلوة دي اسمها حسناء سيف الدين






المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية