الأحد، 26 يونيو 2011

أخالفك الرأي لكني لا أكرهك



* سلامة عبد الحميد

لماذا يخون أحدنا الأخر؟ لماذا ينتهي النقاش بيننا دائما بالكراهية والسباب واتهام الأخر بالجهل أو الفشل وصولا إلى حد التخوين؟.
كلما دخلت نقاشا أو شاهدت أشخاصا يتناقشون في مصر في السنوات الأخيرة انتهي بي الامر عادة إلى محاولة رأب الصدع بينهما أو بيني وبين من يناقشني لأن الأمر في الأغلب لا يتوقف عند حد النقاش وإنما يتطور، أحيانا بسرعة وأحيانا ببطء، إلى ما يمكن أن نطلق عليه اللفظ الدارج "خناقة".
الأن كلنا يتابع النقاش الدائر حول التطور الديمقراطي في الدولة المصرية، والنقطة الحرجة أو الأسخن، وربما الأسخف لفظ لائق أيضا، تتعلق بالنقاش حول الدستور والإنتخابات أيهما أولا وأيهما يؤجل، وهو أمر يشغل المجتمع بالكامل عدا حكامه فيما يبدو الذين يبدو أنهم وفق الكثير من التلميحات حسموا أمرهم باتجاه الدستور أولا.
النقاش حول ترتيب الدستور والإنتخابات وصل مرحلة "الخناقة" سريعا وبعض الخناقات كان إعلامية استضافتها شاشات القنوات خاصة في البرامج المسائية المسماة "توك شو" والتي تحولت إلى مصدر معلومات المواطن المصري البسيط رغم ما فيها من الأمور غير المهنية التي تصل حد الكذب والتلفيق والتدليس وليس فقط خلط المعلومة بالرأي وتوكيد معلومات غير مؤكدة والتشديد على أمور غير مهمة لتغطية أمور أخرى أهم.
أحزن كثيرا عندما أسمع من شخصيات مرموقة في المجتمع باتت الأن ملأ السمع والبصر هجوما حادا وأحيانا سبابا وتخوينا واتهامات ضد فريق أخر يخالفهم الرأي، سواء كقيادات حزبية أو مرشحين للرئاسة أو حتى شخصيات عامة.
ألا يجوز أن نختلف بقوة دون أن يتهم أحدنا الأخر بالجهل أو الكذب أو الخيانة أو يعتبرهم من شياطين الإنس؟، ألا يصح أن نكون مختلفين في الرأي حول موضوع معين لكننا جميعا حريصون على صالح الوطن ولكل منا مسوغات تجعله يتمسك برأيه؟، لماذا يكون من خالفني الرأي جاهلا أو كافرا؟، لماذا لا يكون رأيي خطأ ورأي غيري صواب؟.
أظن أننا جميعا خضعنا على مدار سنوات لحالة من التضليل والترهيب من جانب نظام حكم أبطل فينا قدرتنا على النقاش والإختلاف بطريقة صحية دون غضب أو إرهاب، ألا يجب أن يقود أحد في المجتمع المصري الجديد عملية تعديل نموذج النقاش القائم؟.
أظننا في حاجة ملحة لأن نعرف قيمة فضيلة الإختلاف، وأن نعتاد على الجلوس إلى طاولة مفاوضات ونقاش وإلا فإننا إلى كارثة لا يعلم مداها إلا الله.
 



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

البرادعي أشهر الشخصيات العربية على "تويتر" ووائل غنيم في المرتبة الثانية والملكة رانيا خارج المنافسة



تربع الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة في مصر على رأس قائمة الشخصيات المصرية الأكثر متابعة على موقع الرسائل القصية "تويتر" بفارق كبير عن باقي المرشحين المحتملين لنفس المنصب والشخصيات العربية الشهيرة.
وبلغ عدد متابعي البرادعي على الموقع أكثر من 182.500 شخص بينما لم يتجاوز متابعي عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق 11.600 شخص وبلغ متابعي الإعلامية بثينة كامل 18 ألف في حين ضم حساب الحملة الشعبية لترشيح المستشار هشام البسطويسي 9 ألاف متابع ولم يتجاوز عدد متابعي اللواء مجدي حتاتة864  وجميعهم مرشحون محتملون للرئاسة.
وجاء الناشط السياسي والإلكتروني الشاب وائل غنيم في المرتبة الثانية من حيث عدد المتابعين حيث يتابعه أكثر من 165 ألف شخص وتجاوز متابعي رجل الأعمال نجيب ساويرس نظراءهم لرئيس الوزراء المصري عصام شرف فبينما الأخير على وشك بلوغ الرقم60  ألف متابع تجاوز ساويرس 60.400 بينما صفحة مجلس الوزراء الرسمية تضم 16 ألف فقط.
وبات "تويتر" مكانا مفضلا للمشاهير والشخصيات العامة في مصر خاصة بعد الثورة التي أثبتت قدرة مواقع التواصل على الدعم والحشد حيث ينضم إليه يوميا المئات.
وضمت قائمة الشخصيات الأكثر متابعة على "تويتر" العديد من الشخصيات الشهيرة التي لها علاقة قريبة بالأحداث السياسية أو شاركت في ثورة "25 يناير" وبينها الداعية عمرو خالد ويتابعه 63.300 شخص الممثل عمرو واكد ويتابعه ما يقرب من 63 ألف والإعلامي يسري فودة بـ59 ألف والكاتب بلال فضل بـ57.400 والمخرج السينمائي عمرو سلامة بـ45 ألفا.
كما تضم قائمة الأكثر متابعة الناشط وائل عباس بـ41.500 شخصا والناشط علاء عبد الفتاح بـ31 ألفا ومثله تقريبا الناشط والصحفي حسام الحملاوي بينما الداعية الإسلامي معز مسعود بـ27 ألفا والإعلامي الشاب أحمد العسيلي بـ 23 ألفا.
ويتابع كاتب السيناريو والمخرج والناشط السياسي الشاب محمد دياب 15 ألف شخص بينما يتابع المخرج السينمائي خالد يوسف 11 ألفا ومثله تقريبا الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد.
وفي قائمة الصحف والمواقع الأكثر متابعة على "تويتر" تربع موقع صحيفة "المصري اليوم" اليومية على رأس القائمة بعدد متابعين تجاوز 82 ألفا وتبعتها صفحة "رصد" الإلكترونية بـ80 ألف تقريبا ثم موقع "الدستور" بـ67 ألفا وموقع صحيفة "الشروق" اليومية" بـ65 ألفا وبعده موقع بوابة "الأهرام" الإلكترونية بـ 48 ألفا ثم موقع "مصراوي" بـ32 ألفا.
في المقابل يتابع موقع قناة "العربية" السعودية 173 ألف شخص ويتابع موقع "بي بي سي عربي" 58 ألفا بينما تجاوز عدد متابعي الدكتور سلمان بن فهد العودة الأمين العام المساعد لاتحاد علماء المسلمين 100 ألفا ويتبعه في السعودية الإعلامي تركي الدخيل بـ72 ألفا والإعلامي الشاب أحمد الشقيري بـ66 ألفا والداعية عائض القرني بـ44 ألفا.
في حين أن خالد المطرفي المدير الإقليمي لقناة "العربية" الإخبارية في السعودية يتابعه 17.600 شخص والكاتب جمال خاشقجي 13.300 والإعلامي السوري فيصل القاسم 21 ألفا ووضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة الإخبارية 16 ألفا.
بينما تقبع الملكة رانيا العبدلله عقيلة العاهل الأردني في مرتبة لا يطاولها ملايين المشاركين في تويتر سواء العرب أو الأجانب حيث انضمت مبكرا لنادي المليون الذي يضم مجموعة محدودة من المشاهير، ويبلغ عدد متابعيها أكثر من مليون ونصف المليون حاليا من أنحاء العالم لكن حسابها يتم إدارته وتحديثه من جانب مكتبها وليس بمعرفتها شخصيا بخلاف الشخصيات السابق ذكرها.
ويضم تويتر العديد من الشخصيات الشهيرة في العالم بينهم رؤساء دول مثل باراك أوباما وهوجو شافيز ومحمود أحمدي نجاد وزعماء دينيين كالدالاي لاما وسياسيين ونجوم فن ورياضة.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

بين القبلة المصرية والكندية: المزة الكندي تكسب وحجاب المصرية جامد



خاص-


انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الاثنين صورة لشاب وفتاة مصريان في الشارع على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير في وضع يبدو وكأنه استعداد لقبلة حميمة.
وبينما لا توضح الصورة الموقف بشكل كامل إلا أنها تظهر الشابان يستندان على أحد أعمدة الإنارة في قلب ميدان عبد المنعم رياض بوسط القاهرة بجوار المتحف المصري في وضع حميمي يعتقد كثيرون أنه مقدمات قبلة.
داخل الدائرة الشاب والفتاة المصريان في ميدان عبد المنعم رياض

وأثارت الصورة جدلا واسعا بين من شاهدوها إلا أن كثيرين شككو في كون الموقف يعبر عن "قبلة" وإنما حالة حوار عادية في الصورة التي يظهر في خلفيتها سيارات الجيش المصري المحترقة التي تم استخدامها كحواجز لمنع البلطجية من اقتحام الميدان قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وأن زاوية التقاطها فقط تظهرها باعتبارها "قبلة" كما يفهم منها من النظرة الأولى.
واستنكر البعض ممن اعتبروا الوضع "قبلة" قدرة الشاب والفتاة على ممارسة هذا الفعل في وسط الميدان وبين الحشود الموجودة خاصة في تلك الأيام التي كانت المنطقة فيها مشتعلة بالصدامات والهتافات وتفوح منها رائحة دماء الشهداء.
بينما استنكر أخرون كون الفتاة "محجبة" واعتبروا الصورة دليل على أن الحجاب ليس دليلا على الإلتزام الديني خاصة وأن المجتمع المصري ترتدي معظم فتياته في سن المراهقة والشباب للحجاب كعادة مجتمعية تزايدت في السنوات الأخيرة.
بينما اعتبر أخرون تداول الصورة محاولة جديدة ممن يوصفون بأنهم "فلول" لتشويه الثورة بنشر صور من هذه العينة تؤكد بعض ما تداوله مؤيدون للنظام السابق عن وجود تحرشات وممارسات جنسية في ميدان التحرير وقت الإعتصام.

وكانت صورة أكثر جرأة انتشرت على الإنترنت قبل أيام تظهر قبلة ساخنة لعاشقين وسط أعمال شغب في كندا بينما قال الشاب الأسترالي الذي تم تصويره وهو يقبل حبيبته الكندية وهي راقدة على الأرض وسط أعمال شغب بمدينة فانكوفر الكندية إنه كان يحاول تهدئة مخاوفها.


وأثارت صورة العاشقين اللذين بدا أنهما لا يدركان حالة الفوضى التي نجمت عن اشتباك جماهير هوكي الجليد الغاضبة مع شرطة مكافحة الشغب في فانكوفر بعد خسارة فريقهم مباراة البطولة، ضجة كبيرة على الإنترنت ووصفت بأنها "حب بين الأنقاض".
العاشق الأسترالي وحبيبته الكندية

وكشفت صحيفة "ذي ويك اند ويست" الأسترالية عن هوية العاشقين موضحة أنهما الممثل الكوميدي سكوت جونز من مدينة بيرث بأستراليا والطالبة الكندية ألكسندرا توماس.
وقالت الصحيفة إن جونز وصف شعبية الصورة بأنها "أمر مذهل للغاية" و"غير طبيعي"، لكنه قال إنها لم تكن لحظة رومانسية كما تبدو. وتابع جونز إن حبيته سقطت على الأرض خلال أحداث الشغب وأنه كان يطمئن عليها.
وأوضح "لقد كنت أحاول تهدئة روعها فحسب".
وقال بريت والد جونز للصحيفة إنه فخور بأن ابنه كان يرعى حبيبته خلال أعمال الشغب. وتابع "سقطت أليكس بالفعل على الأرض بواسطة عناصر الشرطة وأسرع سكوت إلى الأرض وكان يحتضنها بين ذراعيه. وقبلها ليطمئنها أن الأمور بخير وأنه بحانبها والتقط المصور الصورة في اللحظة المناسبة".
وأضاف "سكوت مفعم بالحيوية كما أنه رومانسي إلى حد ما. إنه بالتأكيد رجل شهم". كلف جونز مسئولا إعلاميا للتعامل مع اهتمام وسائل الإعلام.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف في اليومين الماضيين، والتقط الصورة المصور الحر ريتش لام أثناء تغطيته لأعمال الشغب بالمدينة يوم الأربعاء الماضي، وتظهر شاباً وفتاة على الأرض بين مجموعتين من عناصر مكافحة الشغب، يقبلان بعضهما في جو عاطفي مشحون.
واندلعت أعمال شغب في فانكوفر إثر خسارة فريق المدينة “فانكوفر كانوكس” بالمباراة السابعة لنهائيات “كأس ستانلي” لصالح بوسطن بروينز.
وأصبحت الصورة الأكثر انتشاراً على موقع “تويتر” وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، وقال المصوّر انه ظن ان الشاب والفتاة قد تعرضا للضرب على أيدي عناصر مكافحة الشرطة، وحين اقترب أكثر وجد أنهما يقبلان بعضهما غير آبهين بالأجواء المتوترة من حولهما. أضاف “دهشت من ردة فعل الجمهور. لا أريد أن أكون مثالياً ولكني في الواقع كنت أقوم فقط بعملي".
وظن الكثير من الناس ان الصّورة مركّبة لغرابتها، إلاّ أن صحيفة “فانكوفر صن” نقلت الجمعة عن سيدة أسترالية تدعى ميغان جونز تعيش في كندا قولها، إن ابنها هو الشاب في الصورة ويدعى سكوت جونز ويبلغ من العمر 29 عاماً ويعيش ويعمل في فانكوفر منذ 6 شهور، أما الفتاة فكندية وتدعى أليكس توماس وهما يتواعدان منذ فترة.
وقالت الوالدة إنها عرفت ابنها من ملابسه، “فهو اعتاد ألاّ يرتدي الكثير من الملابس".
وكانت المباراة النهائية لبطولة هوكي الجليد، والمعروفة بكأس ستانلي، قد انتهت بخسارة فريق فانكوفر كانوكس أمام بوسطن بروينز بأربعة أهداف نظيفة، علماً ان جمهور الفريق الأول كان يجري الاستعدادات للاحتفال بالفوز قبل المباراة.






يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

محامي الضباط المتهمين بقتل شهداء الإسكندرية يلوح للأهالي بإصبعه وزميل...



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الجمعة، 17 يونيو 2011

ثروة قادة الجيش المصري ربما تفوق ثروة مبارك نفسه


Egypt’s Military-Industrial-Bottled Water-Farming Complex

Heavy Funding by US, But Egypt's Military Has Vast 'Off-Budget' Industries

by Jason Ditz, February 06, 2011
Suppose driving home from the market in your military-made Hyundai Sonata, turning on your military-made range, which runs off a bottle of military-made natural gas, heating up a can on military-made soup (filled with military-grown vegetables) and washing it down with a military-made bottle of water.
It’s more likely than you’d think in Egypt,where the military is literally into every conceivable industry from tourism to hair-care products. With nearly half a million active duty personnel in the nation and no serious prospect of a war with any of its neighbors, Egypt’s military is a major employer and industrial powerhouse in a nation whose command economy has sparked vast unemployment and growing unrest.
It is the ultimate example of mission creep. Faced with a peace deal with Israel and no other enemies to justify their existence, the military faced threats to cut their enormous budget and set about becoming “self-sufficient.” They manufactured much of their own equipment, even grew their own food.
All of this was pretty easy for a nation with such an enormous supply of poorly paid conscripts, and it didn’t stop there. The military-owned company manufacturing their vehicles made deals with Chrysler, Hyundai and others and went into the car-making business. Other factories started making kitchen appliances. The farms kept expanding until they supplied not only all of the food the military made, but were selling excess on the open market. With nothing better to do, the conscripts started installing telephone lines and paving roads for government projects.
It is a sweetheart deal for the military – the Egyptian poor are forced into military service (for years those who could afford it would simply pay a fine instead) and are farmed out into some military-run industry. Better still those military run industries have zero oversight – they pay no taxes, need no licenses, and the profits from their businesses are entirely “off-book,” going into the military’s coffers to pay for whatever.
And while some career military men griped at the notion of the military spending so little time on, well, military stuff, it also paid off extremely well for the top officers, who not only are in an excellent position to collect on these profits without anyone being the wiser that they ever existed, but are provided heavily subsidized living accommodations.
Needless to say, it was less convenient for private industry, which had to compete with a subsidized rival with foreign and domestic funding and cheap, forced labor. Those with the right connections could count on some cushy government contracts, while the rest were left to struggle.
Interestingly, the US military described this entire phenomenon, in excruciating detail, years ago, praising the Egyptian military’s ability to “employ large numbers of soldiers in meaningful activities” and insisting that military organization is an “ideal type for an industrialized and secularized enterprise,” and insisting it benefited the Egyptian economy enormously.
It was perhaps less obvious when that report was written that this was an unsustainable model, but what is being described is clearly a criminal syndicate operating with legal immunity as a “military” and dominating an ever growing portion of the economy to the severe detriment of competition and efficiency.
After decades of this system, Egypt’s economy is a disaster, with the well-connected living comfortably while the vast majority of Egyptian live in abject squalor, either unemployed or conscripted to serve as cheap labor. Egypt has in many ways become the dystopian society portrayed in Kurt Vonnegut’s Player Piano for the poor and uneducated.
Incredibly, however, when the entire crooked system blew up in their face and the massive unemployment and repression led to full on rebellion against Hosni Mubarak, few recognized the deleterious impact the military has had on the situation.
Fewer still realize just how much money the Egyptian military has, as its official budget only includes the $1.3 billion in annual US aid and a few billion dollars in government subsidy. They likely don’t particularly need either, which explains the lack of influence over the Egyptian military’s operations, but just how big this military truly is would be anyone’s guess, as the profits from its assorted businesses are, of course, entirely “off budget.”

Egypt’s Military-Industrial-Bottled Water-Farming Complex -- News from Antiwar.com


التقرير نقلا عن موقع الجزيرة نت بالعربية




كتب جايسون ديتز على موقع "أنتي وور" الذي اشتهر بمناهضته للحروب، ليؤكد أن الجيش المصري يمتلك العديد من الأصول الاقتصادية مما سمح لقادته بتكوين ثروات هائلة ربما تفوق ما جمعه الرئيس حسني مبارك الذي تنحى تحت وطأة ثورة شعبية.
وفي الأيام الأخيرة تحدثت تقارير عن بلوغ ثروة الرئيس المخلوع نحو سبعين مليار دولار، وهو ما يبين وفقا لديتز "لماذا كان مثل هذا الديكتاتور العجوز مقاوما شديدا للتغيير".
وأضاف الكاتب أن ما شهدته مصر الأيام الماضية يؤكد أن الأوضاع التي كانت تعيشها البلاد هي التي سمحت للرئيس بأن يسرق واحدة من أكبر الثروات الشخصية في العالم.
لكن المثير أن ديتز يقول إن الأوضاع التي سمحت لمبارك بجمع هذه الثروة ربما تكون موجودة داخل الجيش الذي يسيطر على السلطة حاليا، حيث إنه يسيطر على عدد من نواحي الاقتصاد كما أنه يمتلك أصولا ربما تكون أكبر مما امتلكه الرئيس المخلوع.
وبالتالي وفقا للكاتب، فإن الإصلاحات المنشودة ربما تعرض للخطر مصالح الجيش وقدرة قادته على جمع الثروات.
ويلفت إلى أن النخبة العسكرية المصرية تختلف كثيرا عن نحو نصف مليون من المجندين يتقاضون أجورا زهيدة، حيث سعت هذه النخبة بعد التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979 إلى تبرير حجمها الضخم بالتحول لإنتاج الأسلحة فضلا عن إنتاج مستلزمات الجيش.
خارج الميزانية
ويضيف أنه مع مرور الوقت، توسعت هذه المصانع والمزارع المعفاة من الضرائب والرسوم، وأصبح الجيش على سبيل المثال أحد أكبر المنتجين في المنطقة للمياه العذبة المعبأة في زجاجات، فضلا عن تدبير نحو 20% من احتياجاته الغذائية وتصنيع العديد من الأجهزة وحتى السيارات.
وفي مناخ من الفوضى لا يعرف أحد حقا حقيقة حجم العسكرية المصرية وممتلكاتها الصناعية حيث إن هذه أمور "خارج الميزانية" كما أن أرباحها لا تظهر للجمهور حتى على حدها الأدنى، لكن المؤكد أن هذه الأوضاع وفرت ثروات كبيرة لقادة الجيش فضلا عن حصول كبار الضباط على العديد من العقارات الفخمة.
ويختم الكاتب بأنه بينما يستعد المجلس العسكري الحاكم لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المتظاهرين وخصوصا أعضاء النقابات الذين أضربوا من أجل تحقيق مطالبهم، فإن هناك مخاوف من أن قادة الجيش قد يشعرون أن ثرواتهم ستكون مهددة حال قيادة البلاد نحو إصلاحات وحرية حقيقية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/ACEB296B-1E37-4684-9C68-66223716C1B8.htm

يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الخميس، 16 يونيو 2011

تكذيب جديد للأهرام. متى يتوقف التلفيق وتنسى الصحيفة "التعبيرية"؟



* سلامة عبد الحميد
مجددا وللمرة المش فاكر كام بعد المائة يتم تكذيب صحيفة مصر الأولى "الأهرام" من جانب شخصيات رسمية تتهمها بعدم المهنية وانتفاء المصداقية وهو امر يعيب جميع صحفيو مصر الذين تتأثر سمعتهم جميعا بأكاذيب الاهرام.
الصحيفة التعبيرية لازالت تصر على الفبركة التي لا تليق بتاريخها، ولازالت التكذيبات وللعجب تقف عند حد بيانات أو ردود في صحف أخرى دون أن يلجأ أي من المكذبين لمقاضاة الصحيفة حتى تتوقف عن الإساءة إلى الإعلام المصري.
اليوم الخميس أبرزت الصحيفة على لسان مدير تحريرها أحمد موسى ما اعتبرته إنفرادا خاصا بها حول نصوص التحقيقات مع الجاسوس الإسرائيلي قالت فيه في صفحتها الرابعة: "حصل الأهرام علي تفاصيل جديدة في القضية المتهم فيها ضابط المخابرات الإسرائيلية إيلان تشايم والمحبوس حاليا علي ذمة التحقيقات‏,‏ وتكشفت معلومات حول الدور المكلف به الجاسوس لاختراق الثورة المصرية وجميع القوي السياسية‏".
وأضافت الصحيفة: "وربما نكشف للمرة الأولي عن مفاجأة, بأن المخابرات المصرية. حصلت علي عدد من الأذون من المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا, لكي تكون إجراءات المراقبة والتصوير قانونية بعد مجيء الجاسوس إلي الوطن عقب تنحي الرئيس السابق".
لكن المفاجأة كانت في قيام المستشار هشام بدوي المذكور اسمه في التقرير بنفي ما أوردته الأهرام بشكل كامل قائلا في بيان رسمي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إنه "لا صحة مطلقا لما نشرته صحيفة الأهرام في عددها الصادر الخميس في صفحتها الرابعة تحت عنوان الأهرام ينفرد بنشر التحقيقات مع ضابط الموساد الإسرائيلي إيلان تشايم جرابيل".
وأوضح المستشار هشام بدوي في تصريح له اليوم أن ما تناوله التقرير الصحفي من حصول الجريدة على النقاط الرئيسية للتحقيقات التي جرت مع المتهم، ونشرها على نهج ما يجري في التحقيقات، هو أمر غير صحيح جملة وتفصيلا ولا يمت بأي صلة للحقيقة.
ليست الواقعة هي الأولى من نوعها في الأهرام والمتتبع لمواقفها خلال الأشهر الخمس الأخيرة ينتهي غلى وجود كارثة مهنية على أقل تقدير في الصحيفة الرائدة في العالم العربي التي صدرت عام 1876.
وليس من المتوقع نسيان الصورة التعبيرية لمبارك التي دافع عنها طويلا وبسخف صريح رئيس تحرير الأهرام السابق أسامة سرايا، كما بات ضمن أدبيات الصحافة المصرية التي لا تنسى ما كتبه رئيس تحرير الصحيفة الحالي عبد العظيم حماد عن "خطة القوات المسلحة للإطاحة بنظام مبارك".
لن يكون بالإمكان إنهاء صفة الكذب والتلفيق والتعبيرية عن الأهرام إلا بثورة حقيقية في المؤسسة الصحفية المصرية والعربية الأعرق، والأمر موكول بالزملاء في المؤسسة نفسها.  



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

منتجون ونقاد: تقلص إنتاج الدراما المصرية والسورية يصب في صالح الدراما الخليجية




من: سلامة عبد الحميد
القاهرة 16 حزيران/ يونيو (د ب أ)- تأثر انتاج الدراما العربية في مصر وسوريا هذا العام باعتبارهما أكبر منتجين عربيين للدراما بسبب أحداث سياسية لازالت قائمة نتج عنها حالات انفلات أمني بما قلص كثيرا من عدد الأعمال التليفزيونية الجديدة المعدة للعرض في شهر رمضان باعتباره الموسم الدرامي السنوي.
وبينما تأثرت القنوات العربية القائمة بسبب قلة الإنتاج وتخوف رؤوس الأموال من ضخ أموال في الإعلانات بسبب الإضطرابات القائمة في المنطقة إلا أن كثيرون يرون الأمر يصب في صالح الإنتاج الخليجي الذي بات لديه فرصة ذهبية للنمو والتطور بما يكفي لتغطية القنوات الخليجية.
واستطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أراء عدد من الفنانين والنقاد حول الوضع فقالت الفنانة والمنتجة المصرية إسعاد يونس إنها تتوقع أن تنشط مؤسسات الإنتاج الخليجية بالفعل وخاصة مدينة الإنتاج الإعلامي في دبي ونظيراتها في الخليج لتستقطب العناصر التي تعاني من البطالة في بلادها بسبب الظروف القائمة لتستعيد المؤسسات الخليجية نشاطها الذي فقدت الكثير منه في أعقاب الأزمة الإقتصادية العالمية.
وأضافت يونس: "أتوقع أن تنشط مجموعات خليجية وعربية للإستثمار في قنوات تليفزيونية لتستقطب العناصر المعطلة والأعمال قليلة التكلفة وهناك مجموعات بدأت فعلا في الظهور في السوق المصري تحديدا وسنجد قريبا عناصر فنية مصرية تحت مسمى وهوية انتاجية غير مصرية.
وقال المخرج والمنتج السوري هيثم حقي إن السوريون تقلص إنتاجهم قليلا لكنه لازال قريبا من المعدل بينما في مصر تأثر الإنتاج بقوة لأن العديد من الأعمال لم تكن بدأت والقاهرة والمدن الرئيسية كانت مسرح الأحداث بينما في سوريا يستمر التصوير إلى الآن خاصة أن الاحتجاجات اشتدت في الآونة الأخيرة فقط بينما دمشق وحلب حيث يكون التصوير عادة لا تزال الحركة فيها مستمرة عدا يوم الجمعة.
وأوضح حقي: "المهم في رأيي أن الناس الآن عزفت عن مشاهدة الدراما أمام دراما التغيير الهائلة التي تعصف بالمنطقة والمشكلة الأساسية حاليا تتمثل في حيرة كتاب وصناع الدراما التلفزيونية لأن الواقع فرض عليهم تغييرا كبيرا  وأعتقد أن فترة ستمر قبل أن يتعود هؤلاء على الحرية وعلى إيجاد معادل فني لحياة العربي الحر الجديد" .
وقال الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري إن الدراما الخليجية بالتأكيد لديها الأن فرصة مميزة اعتمادا على قلة الإنتاج المصري والسوري الذي ربما ينتج عنه مأزقا للقنوات خاصة تلك المتخصصة في عرض الدراما.
وشدد عسيري على أن الفرصة تعتمد على مدى قدرة المنتجين الخليجيين على الإستفادة من الأزمة الدرامية المصرية السورية بتقديم محتوى عالي الجودة وإلا فإن الفرصة ستفوتهم.
وأشار إلى أنه شخصيا واثق أن "الدراما المصرية تنام وتغفو وتمرض لكنها لا تموت وأعتقد أن المرحلة قد تطول إلى عدة سنوات ما لم يتفهم الجميع ضرورة التغاضي عن الصراعات والإنتقام والتجريح الذي يضر بأرزاق الألاف من الأسر العاملة في هذا المجال".
ولفت الناقد المصري أشرف البيومي إلى تأثر التليفزيون المصري بغياب المسلسلات التي ستدفع المشاهد المصري للبحث عنها في قنوات أخرى ومع غياب المشاهد تغيب الإعلانات ما سيؤثر سلبا على ميزانية التلفزيون الرسمي الذي ربما يلجأ في رمضان المقبل إلى البرامج السياسية تماشيا مع الأوضاع الراهنة في الوطن العربي.
وقالت الناقدة المصرية هويدا حمدي إن الرصد يظهر تراجع الإنتاج المصري والسوري هذا العام كما وكيفا بنسبة لا تقل عن 50% بسبب تراجع ضخ الأموال بما يؤثر بالطبع على جودة الأعمال فنيا معتبرة الأمر يبدو طبيعيا ومتسقا مع الأحوال المرتبكة التي تسود البلدين الأن.
وأوضحت أن التراجع المصري السوري بلا شك يصب في صالح الدراما الخليجية التي انتعشت كثيرا خلال الأعوام الأخيرة وبات أهل الخليج يفضلونها باعتبارها تنتمي إليهم فأصبحت القنوات الخليجية تعطي لها الأولوية على حساب نظيرتها المصرية والسورية بينما سوق الإعلان لازال له السطوة حيث لازالت أعمال كبار النجوم خاصة المصريين مطلوبة في القنوات الخليجية لأنها تجذب المعلنين.
وقلل الباحث في أكاديمية الفنون المصرية حاتم حافظ من مدى تدهور أحوال الدراما المصرية والسورية قائلا إن تقلص الانتاج هذا العام لن يكون كارثيا لأن الكثير من المسلسلات بدأ تصويرها مبكرا وبعضها تم الإنتهاء منه فعلا وبات مؤكدا عرضه في رمضان.
وأشار إلى أنه رغم انكماش حجم سوق الإعلان بشكل متوقع إلا أن انكماشه لن يكون كارثيا أيضا لأن أغلب القنوات واجهت مشكلة العام الماضي في عدم تغطية الإعلانات والأرقام التي دفعت في تلك المسلسلات.
وتوقع حافظ أن يكون الاهتزاز في سوق الانتاج دافعا لتعديل مسار الانتاج بحيث يتجه المنتجون لانتاج عدد أقل مع التدقيق في الموضوعات والتخلص من الدراما التي كانت تصنع فقط لملأ ساعات الإرسال.
وقال: "لا أعتقد أن اهتزاز الدراما المصرية والسورية يعود بالإيجاب على الخليجية إلا في الخليج نفسه وأظن البديل سيكون الدراما التركية والإيرانية التي بات لها جمهور عربي عريض وإن كنت أظن الوضع في مصر سينتعش سريعا فور استقرار الأوضاع المتوقع خلال عامين على الأكثر" على حد قوله.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

عودة مهرجان "جرش" الأردني بعد توقف 3 سنوات وتقليص عدد الحفلات ضغطا للنفقات



من: سلامة عبد الحميد=
القاهرة 15 حزيران/ يونيو (د ب أ)- قرر مهرجان "جرش الغنائي في الأردن قصر حفلاته هذا العام على 4 حفلات فقط فيما يبدو محاولة لتقليص النفقات مقارنة بأجور مبالغ فيها طلبها نجوم عرب طلب منهم المشاركة في المهرجان.
ويعقد المهرجان دورته الـ26 خلال الفترة من 21 إلى 30 تموز/ يوليو القادم بينما ينظم مؤتمرا صحافيا السبت 18 حزيران/ يونيو للاعلان عن برنامج الفعاليات يحضره رئيس اللجنة العليا المنظمة فايز الطراونة والمدير التنفيذي أكرم مصاروة.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الفنانين المشاركين في المهرجان الشهير الذي يعود للإنعقاد بعد 3 سنوات من إدماجه في مهرجان الأردن الثقافي هم الأردني عمر العبداللات ومن لبنان ملحم بركات ونجوى كرم والكويتي نبيل شعيل وتققام الحفلات أيام الخميس والجمعة.
وكان مقررا مشاركة فنان خليجي ثان حيث جرت مفاوضات مع الإماراتي حسين الجسمي لكن لم تكلل بالنجاح وتكرر الأمر مع الكويتي عبدالله الرويشد والسعودي رابح صقر.
كما كان متداولا في السابق أنباء عن مشاركة اللبنانيتان فيروز التي شاركت في الدورة الأولى عام 1983 وماجدة الرومي التي شاركت في خمس دورات والعراقي كاظم الساهر الذي شارك في 6 دورات سابقة لكن المفاوضات معهن فشلت لأسباب مادية.
ويخصص المهرجان هذا العام يوما للإحتفاء بالفن الفلسطيني كما يستضيف فرقة "العاشقين" الفلسطينية على المسرح الجنوبي ضمن مسارح "جرش" الخمسة الأثرية التي يخصص الجنوبي منها لنجوم الغناء والمسرح الشمالي للفعاليات الثقافية والأدبية والموسيقية ومسرح أرتيمس للأطفال ومسرح الصوت والضوء ومسرح الساحة الرئيسية للفرق الفلكورية إضافة إلى شارع الأعمدة المخصص للمعروضات التراثية والتحف.
ويتزامن المهرجان هذا العام مع حلول شهر رمضان حيث يفتتح قبل حلول شهر الصوم بأيام قليلة.





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

"توك شوز" دعاء سلطان يهاجم تلون فودة والشاذلي ويتجاهل محمود سعد





* سلامة عبد الحميد
كانت الحلقة الأخيرة من برنامج "توك شوز" للزميلة دعاء سلطان على قناة "التحرير" بالفعل كاشفة لمواقف عدد من الإعلاميين الكبار الذين يتشدقون بالمهنية والثورية ليل نهار، بينما كشف البرنامج حالة التلون التي عاشوها خلال الأيام الأولى من الثورة والتي يمكن ببساطة اكتشاف حقيقتهم لو أنك شاهدتهم اليوم.
صبت دعاء سلطان غضبها كله على يسري فودة ومنى الشاذلي، أما منى فلأن موقف دعاء منها واضح وتكرر اصطياد الاخطاء لها في حلقات سابقة من البرنامج، وأنا شخصيا أتفق مع زميلتي دعاء في أن منى منفرة ولا تمتلك من قواعد المهنية إلا أقل القليل وتطبقه حتى بالمزاج.


لكن هالني أن دعاء "اصطادت" يسري فودة ضيف ثاني حلقات برنامجها والاسم الأكثر لمعانا في مجال التوك شو في مصر حاليا والذي يعتبره البعض نموذجا للإعلامي المتكامل، وهو أمر وفق رأيي الشخصي فيه نظر.
المهم أن البرنامج عرض جزءا من حلقة لبرنامج "بلدنا بالمصري" استضافت فيه ريم ماجد هاتفيا زميلها يسري فودة وتم تعريفه على أنه "الإعلامي الكبير" وهو أمر غريب في قناة يعمل بها لكن ما علينا.
يسري قال يوم 2 فبراير وعقب الخطاب الثاني للرئيس المخلوع مبارك إنه يشهد على وطنية الفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان، بينما موقفه منهما الأن بعد تفجر الكثير من الأمور غامض وملتبس وإن كان مخالف بالتأكيد.


لكن المثير في الحلقة أنها لم تعرض أي فيديو من أيام الثورة لأي من الإعلاميين العاملين في قناة "التحرير"، وهو موقف انتقائي لا يليق على الاطلاق ببرنامج يناقش ويحلل مواقف الإعلاميين في الثورة.
وبينما يظن البعض أن اعلاميو التحرير ليس عليهم ملاحظات فيما يخص رجال النظام السابق، فإني أعرض لكم هنا موقفا واضحا للإعلامي محمود سعد صاحب الاسم الألمع في القناة يتحدث عن أحمد شفيق وعمر سليمان بشكل يتجاوز ما قاله يسري فودة نفسه.
كان سعد ضيفا على الهاتف على برنامج "على الهواء" مع عمرو أديب ورولا خرسا وأشاد بقوة بالفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان وطالب أن يتولى أحد منهم الرئاسة وتنحي حسني مبارك، ثم لم يلبث بعد أيام قليلة أن تحول إلى بطل قومي عندما أعلن ترك برنامج "مصر النهاردة" رافضا لاستضافة أحمد شفيق الذي كان يشيد به ويطالب بتوليه الرئاسة.





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

"المصري" محمد خان

* سلامة عبد الحميد

يكفيك أن تشاهد فيلم "زوجة رجل مهم" لتكره جهاز أمن الدولة وكل الأجهزة التي كانت مخصصة لحماية الشعب فبات الشعب يطلب الرحمة من الله وحدها مما يفعله فيه العاملون فيها، ويكفي أن تشاهد فيلم "خرج ولم يعد لتكتشف الموهبة المتفجرة التي يمتلكها يحيى الفخراني والجمال الفطري الذي ينطق به جسد ليلى علوي والخبرة التي يفرضها فريد شوقي على الشاشة.



من الصعب جدا أن تتجاهل قيمة أفلام سينمائية بينها "أحلام هند وكامليا" و"سوبر ماركت" اللذان قدما نجلاء فتحي في صورة مغايرة تماما لما كانت عليه قبلهم.
الأفلام الأربعة السابقة جزء من 22 فيلما فقط حملت توقيع المخرج المبدع محمد خان واخترتها تحديدا لكونها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية إلى جانب كونها جزء من التأريخ للمجتمع المصري ضمن ما يوصف نقديا بمرحلة سينما الواقعية التي ضمت مع خان مجموعة من مخرجي جيله بينهم الراحل عاطف الطيب والمبدع خيري بشارة.
الحكاية أني دعيت من أصدقاء أعزاء للمشاركة في حملة تضم سينمائيين ومثقفين مصريين من جميع الأعمار لتوصيل رسالة واضحة من جانبنا لحكومتنا الجديدة مفادها: عار علينا أن يظل محمد خان المصري الأصيل والمبدع الكبير "باكستانيا" لا يحمل الجنسية المصرية.
بالفعل أشعر بالعار الشديد من هذا الموقف المحزن، فبينما العالم كله من شرقه إلى غربه يحتفي بالموهوبين ويسعى لتجنيس الكفاءات حتى لو لم تقدم للدولة شيئا يذكر أو حتى لا تقيم فيها إلى شهرا أو أقل في العام فإن مصر لم تمنح محمد خان حتى الأن جنسيتها رغم أنه ولد فيها لأم مصرية ونشأ وعاش وعمل وأبدع على أرضها.
قال لي المخرج محمد خان مرة إنه يتشرف بحمل الجنسية المصرية، لكني لن أكون مزايدا لو قلت إن مصر هي التي تتشرف بمبدع كبير بقيمة محمد خان، وعدم حصوله على الجنسية حتى الأن أمر مشين يجب أن ينتهي فورا مثل غيره من الأمور الشائنة التي يسعى المصريون إلى القضاء عليها.
شارك مخرج "بنات وسط البلد" و"شقة مصر الجديدة" في عشرات المهرجانات الدولية بأفلامه ممثلا لمصر رغم أنه لا يحمل جنسيتها وفازت أعماله بجوائز احتفت بها مصر لسنوات باعتبارها أعمال مصرية رغم أن الواقع السينمائي يؤكد أنها أفلام باكستانية وفقا لجنسية مخرجها.
كيف سمحت الدولة المصرية لنفسها طوال سنوات عمل محمد خان التي تجاوزت الأربعين في السينما أن نطلق على أفلامه صفة "مصرية" بينما ترفض أن تمنحه جنسيتها؟، إننا أمام إشكالية تنتمي إلى "البلاك كوميدي".
صديق مقرب لا يعرف عن السينما الكثير ضحك كثيرا عندما سمع مني عن حملة منح الجنسية لمحمد خان لأنه لم يكن يعرف أن المخرج الكبير يحمل جنسية أخرى، ثم سألني ببلاهة: هل فعل خان جرما ما نتج عنه سحب الجنسية منه؟ ولما قلت له أنه لم يحمل جنسية البلد الذي عاش وعمل فيه يوما أصابه ذهول شديد وقال "مستحيل".






يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الأحد، 12 يونيو 2011

رأى يسرى فوده يوم ٢فبراير بعد خطاب المخلوع التانى



وائل عباس ناشر فيديو ليسري فودة يوم 2 فبراير بيقول فيه إنه مطمن لعمر سليمان وأحمد شفيق لأنهم وطنيين ومشهود لهم

يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

سلامة عبد الحميد يكتب: ثورة النيو ميديا



ربما أكون متحيزا لمهنتي أو مغاليا في تقدير دور زملائي، لكن هل يستطيع عاقل أن ينكر الدور الذي لعبته وسائل الإعلام بكل أشكالها وتوجهاتها في قيام واستمرار ونجاح الثورات العربية في تحقيق ما يرغب فيه أحرار الشعوب؟.
أظن الأمر بات واضحا ولم يعد بالإمكان إنكار دورنا كصحفيين ودور زملاءنا الإعلاميين في التليفزيون والإذاعة في إزكاء نار الثورات ومنحها الوقود اللازم لاستمرارها من خلال الدعم الشعبي والدولي الذي ما كان يمكن أن يتحقق لولا عرض الإعلام للوقائع والأحداث وتتبعه للأخبار.
وإحقاقا للحق فإن الإعلام التقليدي كان متأخرا خطوات واسعة عن "النيو ميديا" و"السوشيال ميديا" وهما كيانات مستحدثة باتت واقعا ملموسا في العام الأخير وتحولت إلى الراصد الإعلامي الرسمي للثورات في كل الدول العربية بدءا من تونس مرورا بمصر وصولا إلى اليمن وليبيا وسوريا، والبحرين المنسية دوما في حديثنا جميعا عن الثورات العربية.
لا ينكر إلا جاحد أن "النيو ميديا" المتمثلة في شبكات الهاتف الذكية التي تتيح لمستخدميها بث الصور والفيديو على الانترنت لحظيا، و"السوشيال ميديا" المتمثلة في مواقع التواصل مثل "فيس بوك" و"تويتر" ومواقع الفيديو والصور وأشهرها "يوتيوب" كانت خير معين للثورات والثوار, ولا ينكر صحفي أو إعلامي أيضا أنها كانت وسيلته ربما الأولى للتعرف على الأحداث ومتابعة الأخبار وفقا لمصادرها الموثقة بعيدا عن البيانات الرسمية التي كانت في غالبها مضللة ومنحازة وكاذبة.
لكن وكما كانت تلك الوسائل الحديثة معينا للثورا والإعلاميين ومنبرا للرسميين وغيرهم لتوصيل ما يرغبون فيه فإنها أيضا تحولت في أوقات كثيرة، خاصة في الحالة المصرية حاليا، إلى وسيلة لبث الرعب وترويج الأكاذيب من جانب جهات تستخدمها لإظهار الأمور على غير حقيقتها وتوصيل رسائل مقصودة.
المهم الأن أن يكون لدينا الوعي لمعرفة الممكن والمنطقي من الكذب أو المدسوس، وربما أحسنت نقابة الصحفيين عندما عقدت دورة تدريبية خاصة بالسوشيال ميديا وكيفية تعاطي الصحفيين معها، لكن الأمر يحتاج لتعليم الشعب أيضا وهو أمر لا يمكن أن تقوم به نقابات ولا جمعيات.
الدور إذن منوط بوسائل الإعلام الجديدة نفسها لترتيب البيت من الداخل والتفرغ بعض الشيء لتبصير الناس بالكثير من الأمور التي يجهلونها، فجزء أهم من دور النشطاء الإلكترونيين أن يعلمو الأخرين جنبا إلى جنب مع دورهم الهام في توفير الأخبار لهم.
وعلينا جميعا كناشطون في هذا المجال أن نبدأ فورا بالمهمة العاجلة قبل أن تقع المزيد من الكوارث ونفاجأ برقيب مفروض علينا من نظام يحكمنا، على غرار ما هو قائم في وسائل الإعلام التقليدية التي بات الكثير منها ممسوخا ممجوجا بسبب الضغوط والمصالح والقيود المفروضة عليها وعلى ملاكها أو من يديرونها.عافانا الله من تسلط المصالح والضغوط على "النيو ميديا" و"السوشيال ميديا".




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية