الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

مهرجان الإسكندرية لسينما "المتوسط" يناقش الغزو الثقافي والحريات



تناقش ندوات مهرجان الإسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط الذي تبدأ فعالياته الأسبوع القادم قضايا الحريات حول العالم وتدخل الدول الكبرى في الدول النامية عن طريق ما يسمى نقديا "الغزو الثقافي". 
وقال الناقد المصري محمد قناوي الأمين العام للمهرجان إن برنامج الندوات يضم ندوة دولية بعنوان "السينما القومية ودورها في مواجهة الغزو الثقافي" تتناول أراء مختلفة لفنانين ومثقفين أوربيين وعرب في تلك القضية التي عادت مجددا إلى طاولات الحوار حول العالم بعد الربيع العربي.
وأضاف قناوي أن بين المتحدثين في الندوة المخرج الفرنسي فيليب فوكون والمخرج البلجيكي أندريا سيدريك والممثلة الإيطالية مارينا بينافينا والممثل الألباني تيمو فلوكو وسلطان البازغي رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون وخالد الزدجالي رئيس الجمعية العمانية للسينما وحمادي جيروم مدير مهرجان الرباط السينمائي من المغرب وسليم أغار رئيس جمعية "شاشات لنا" من الجزائر.
يعقد مهرجان الإسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط في الفترة من التاسع إلى 13 أكتوبر الجاري بمشاركة نحو مئتي فيلم سينمائي من 30 دولة.
وينظم المهرجان ندوة بعنوان "السينما والحريات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001" تديرها الكاتبة مي عزام وتضم متحدثين بينهم الكتاب وحيد حامد ورؤوف توفيق وممدوح الليثي.
كما يضم برنامج الندوات ندوة سينمائية عسكرية بعنوان "معركة العبور.. لماذا لم تصور سينمائيا" يديرها الكاتب مجدي صابر ويشارك فيها المخرج داود عبد السيد ومديرا التصوير سعيد شيمي ومحمود عبد السميع وتتناول أسباب عدم تصوير وقائع الحرب مع إسرائيل عام 1973.
وينظم المهرجان ندوة رابعة بعنوان "سينما الثمانينات" تدور حول التغيرات التي شهدتها صناعة السينما المصرية في فترة الثمانينات من القرن الماضي ويديرها الكاتب ناصر عبد الرحمن ويشارك فيها المخرج محمد خان والممثلين محمود حميدة وإلهام شاهين والكاتب وحيد حامد.
وكان موعد المهرجان تأجل لمدة شهر كامل بسبب الأوضاع في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي وفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال .
 


بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق