على
مدار ما يقرب من عشرين عاما قضيتها في عالم الصحافة، شهدت الكثير من الأخبار (المصنوعة)
وتلك (المختلقة) وتلك المرسلة نصا من (أجهزة أمنية) والتي تشكل جميعا القضايا التي يطرحها الإعلام فتصبح حديث الناس. وربما يتذكر أي منا اندلاع قضايا فجأة من العدم
لتصبح هي الشغل الشاغل للمجتمع بأكمله قبل أن ينتهي الحديث فيها كما بدأ. كل هذا
مفهوم وربما يعرفه أغلب القراء، ويدركون أن الإعلام ليس بريئا على إطلاقه أو أنه
يمكن توجيهه حيث يريد (البعض).
ولكن
أخطر أنواع هذه الأخبار هو ما أطلق عليه الأخبار (الرمادية). لماذا؟ لأنه ينطلق من
أساس به قدر من الحقيقة لإعطاءه قدرا من المصداقية، ثم يتم بناء الأكاذيب فوقه وترويجها
جميعا باعتبارها حقيقة مؤكدة. لمسة الحقيقة في الخبر الأصلي تسهل كثيرا ترويج مثل
هذه الأخبار ليفاجأ المتابع أن الخبر (الوهمي) المصنوع بلمسة من الحقيقة أصبح أهم
أخبار الساعة، وأن الناس يتناقلونه وكأنه الحقيقة كلها.
بطبيعة
الحال مع انتشار الإنترنت والشبكات الاجتماعية أصبح نشر مثل هذه الأخبار (الرمادية)
أكثر سهولة بكثير، ويكفي هنا أن يتلقفه أحد مشاهير (تويتر) أو (فيس بوك) لينتقل في لمح البصر إلى الآلاف ومئات الآلاف، ويعاد إنتاجه وبثه مرة ومرات حتى تضيع حقيقته
الأصلية.
على
مدار الأيام الماضية، لم يكن هناك حديث أكثر انتشارا من خبر عجيب يقول أن البرلمان
المصري يناقش قانون يتيح للزوج مضاجعة زوجته بعد وفاتها في اختراع سمي (مضاجعة
الوداع).. وبغض النظر عن الخيال المريض وراء هذه الفكرة (عموما هي لا تحتاج لقانون
ومن يرغب في أن يفعلها لن يجد عائقا أمامه) إلا أن البعض تعامل معها بجدية بالغة خاصة
وأن نواب البرلمان المصري بأدائهم (الأهوج) على مدار الشهور الماضية حملوا سمعة
سيئة في إمكانية التفكير في أي قانون حتى لو كان خارج حدود العقل والمنطق.
على
كل الأحوال. بمتابعة هذا الخبر، وجدت أنه يندرج تحت بند الأخبار (الرمادية) بامتياز
كبير، وأصله الأول والأساسى هو مقال عمرو عبد السميع في الأهرام.
بداية
لا تؤخذ الأخبار من مقالات الرأي بشكل عام، خاصة عندما (ينفرد) كاتب المقال بهذا
الخبر ولا يصل إليه شخص غيره. أما الكاتب شخصيا فربما يكون الأسهل على المتابعين
أن يبحثوا عنه عبر الإنترنت ويقرأوا لمحة من تاريخه أو كتاباته.
ما
علينا، في مقال عبد السميع، والذي هو عبارة عن دفاع عن حقوق المرأة (في الشكل
العام)، يبدأ الفقرة التي تهمنا كالتالي (إذ بتنا نسمع ـ في هذه الأيام السعيدة ـ
من يتحدث عن ضرورة صدور تشريع يسمح للبنت بالزواج في سن الرابعة عشرة، أو قانون
آخر يقر ما سماه البعض (مضاجعة الوداع) التي تسمح للزوج بمواقعة زوجته خلال
الساعات الست التي تلي وفاتها!)
لا
حظ هنا أن الكاتب بدأ بـ (بتنا نسمع) أي أن ما سيذكره مجرد أشياء سمعها ولم يتحقق
منها، يلي ذلك مباشرة (صدور تشريع يسمح للبنت في الزواج في سن الرابعة عشرة) وهذا
خبر حقيقي إذ حاول بعض النواب مناقشة هذا الأمر بالفعل، وهكذا مهد عبد السميع الأرض
للكذبة التي سيلقيها عندما هيأ القارئ أولا بمعلومة صادقة، ثم أطلق كذبته الكاملة في السطر التالي بالحديث عن مضاجعة الوداع.
عظيم،
عمرو عبد السميع بخبرته الطويلة في (تلفيق الأخبار) قدم لنا خبرا رماديا بامتياز،
مهد له بخبر صحيح وألحقه به ليعتقد القارئ أن الأخبار كلها صحيحة، ولكن تبقى مشكلة
أيضا، فعدد قراء الأهرام، وعدد قراء السيد عبد السميع لن يسمحا له بتمرير هذا
الخبر الرمادي وإحداث التأثير المطلوب وهو تشويه سمعة نواب البرلمان بخبر مكذوب
جملة وتفصيلا (رغم أنهم يفعلون بالفعل ما يستحقون عليه الضرب بالنعال)، وهكذا تأتي الحلقة الثانية من حلقات صناعة الخبر الرمادي.
يتلقف
مذيع وصحفي، وعبر قناة تليفزيونية لها نصيب من المشاهدة، هذا المقال، ثم يبدأ في قراءته على الهواء ويصاب الجمهور بالفزع وهو يسمع هذا الكلام، وينسى بعد ثوان
قليلة أن المذيع نفسه أبدى تحفظاته على الخبر وعلى مدى مصداقيته، ويبقى في الذهن
فقط أن النواب يناقشون تشريعا يسمح للزوج بمضاجعة زوجته المتوفاة!
ومع
ذلك، فإن العرض التليفزيوني لا يحقق الأثر المدمر المطلوب، لأن البرنامج ليس له
حضورا يذكر مع المشاهد العادي، أو يذاع في وقت لا يسمح لقطاعات واسعة بمتابعته،
لتأتي الحلقة الثالثة في صناعة الوهم بتسجيل تلك الفقرة، ونشرها على يوتيوب لتكون
متاحة أمام الجميع في أي وقت، ويسهل مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية وتحويل الوهم
إلى خبر له شكل وقدمين وأساس، والأساس البسيط الذي يرتكز عليه القارئ أو المتابع: ده
خبر طلع ف التليفزيون!!
ببساطة
شديدة، لم يناقش البرلمان هذا الشئ، ولم يطرح مثل هذا الكلام حتى من أكثر النواب
تخلفا!
ببساطة
شديدة، عمرو عبدد السميع وبخبرته الطويلة في (أخبار الأجهزة) و(الأخبار الموجهة) صنع
خبرا رماديا بامتياز وبحرفية عالية، من الوهم الكامل، ونشره باعتباره حقيقة وهو
محض أكذوبة!
ببساطة
شديدة، استُخدم، جابر القرموطي، أو تورط أو أغراه الموضوع في نشر المقال باعتباره (خبرا)
في برنامج تليفزيوني فأكسب الخبر الوهمي مساحة جديدة من المصداقية!
وببساطة
أكبر، استسهل رواد الشبكات الاجتماعية نقد وانتقاد وهجاء نواب الاسلام السياسي على
خبر مكذوب بدلا من إرهاق أنفسهم في انتقادهم على ما يرتكبوه من مآس ومصائب حقيقية
في حق الشعب الذي انتخبهم!
هذه
باختصار شديد قصة الوهم المسماة (مضاجعة الوداع)!
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
حلوة. مراجعة ممتازة و تحليل صائب
ردحذفاتفق معاك تماما في كل ما قلته يا ايهاب تحياتي لك و لسلامة اللي نقلهولنا علشان نقراه
ردحذفLIKE
ردحذفيا أخى اتق الله .. ده أنت اصلا خبرك ده رمادى لأنك استغليت حالة الدفاع عن نواب الشعب فى انك تستبيح سبهم و التقليل من شأنهم فى أمر لا يملكوا زمامه اصلا فالسلطة التنفيذية ليست فى يديهم و ايضا ليس فى يديهم عصا سحرية كي يفعلوا كل شئ
ردحذفانا اتفق مع هذا الرأى وبالطبع مع الكاتب فى موضوع تلفيق الاخبار..وامهم ان احنا لا نناقش هذا الموضوع كثيرا ولانعطيعه الاهميه لانه فى الاول وفى الاخر خبر كاذب فلا نساعد على انتشار الفتن والشاءعات...
حذفالله عليك
حذفمقال رائع أضيف عليه شئ بسيط ألا هو هل من وقاية من ذلك أم أننا سنكون لقمة سائغة للإشاعات كثيرا ما كتبت في هذا الامر على النت لكن لم أجد حتى الأن أي تأثير رغم أن الوقاية في كلام الله عز وجل فكيف اتي بما هو أقوى من ذلك الله أعلم . الوقاية من ذلك قوله تعالى (إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم )
حذفطيب ليه ماطلعش حد من البرطمان انكر ده وريحنا وريح نفسه
ردحذفمنك لله
ردحذفاشكركم على هذا التحليل المنطقى الرائع
ردحذفشكرا على فضح الكذوب الموجهه عمر عبد السميع
ردحذفبوركت
ردحذفhttp://feqh.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=273&Words=%D9%88%D8%B7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA&Type=phrase&Level=exact&ID=463818&Return=http%3A%2F%2Ffeqh.al-islam.com%2FPortals%2Fal-islam_com%2FLoader.aspx%3Fpageid%3D272%26Words%3D%D9%88%D8%B7%D8%A1%2B%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA%26Level%3Dexact%26Type%3Dphrase%26SectionID%3D3%26Page%3D0
ردحذفhttp://www.youtube.com/watch?v=R7pTtY0ZDhAطيب شوف الفيديو ده وراجع تاريخ نشره !!
ردحذفكلامك مع احترامي ليك مش كفاية
ردحذفالخبر مش منتشر ومحتمل انه يكون خطأ
لكنه اتنشر في صحيفة اجنبية محترمة
غير ان الخبر مذكور فيه اسماء بعينها ممكن تنفي الخبر او تأكده ويتم ارجوع اليهم وهو لم يحدث
لازم تأكيد الخبر او نفيه ويكون بالرجوع الي ميرفت التلاوي ومجلس الشعب ومجلس المرأة
الخبر او الفتوى الاصلية وفقا للديلي ميل وقرات المقال بنفسي فيها صدر العام الماضي في مايو من عالم مغربي يدعى زمزمي عبد الباري واباح ممارسة الزوجة الجنس مع زوجها المتوفي لانه يرى ان رباط الزوجية لا ينتهي بالوفاة كما يرى بعض العلماء . وقال المقال ان مرفت التلاوي بعثت للكتاتني متسائلة حول القوانين والتشريعات التي تعتدي على حقوق المراة تحت مسمى انها تخالف الشريعة
ردحذفطيب ليه المجلس مع معرته مصدر الاكدوبه مش بيقاضيه
ردحذفوهل يعقل ياخلق ان زوجة فى رحاب الله يقوم بمضاجعتها كيف الامر له غرابة
ردحذفالمجلس مش بيرد على حاجة زى دى علشان المجلس مش هايف والأساتذة اللى مصممين إن الخبر صحيح لمجرد إنه نزل فى صحيفة أجنبية محترمة (واخد بالك من محترمة دى) ... يعنى هيه محترمة علشان اجنبية ....أتقوا الله مال الصحف الأجنبية ومال مناقشاتنا الدينية لكن طبعا المجلس مش على الهوى وكل واحد يسب ويشتم فيهم ويقولك هما دول اللى أخترناهم. أرد واقوله أنت بتشتم فيهم علشان مش أختيارك
ردحذفمش ملاحظ كمان انة لايوجد
ردحذفاحد بتكلم عن المطلنات الفئوية
اعتقد انى الخبر حقيقى و لا بتوع قندهار كانو خربو الدنيا
ردحذفوهو تشويه سمعة نواب البرلمان بخبر مكذوب جملة وتفصيلا (رغم أنهم يفعلون بالفعل ما يستحقون عليه الضرب بالنعال)
ردحذفاختلف معك فى ذوقك العالى وطريقة ردك على من تختلف معهم فى التفكير والمنطق - لنكن اكثر احتراما لانفسنا فى طريقة طرح الموضوع للعامة
بجد انت ممتاز انا اول مره اعرف اسم حضرتك بس هتابع مقالاتك من هنا ورايح
ردحذفتحليل أكثر من رائع
ردحذفواتمنى أن تكون لدينا ثقافة القراءة و البحث عن الحقيقة في زمن انتشرت فيه الاخبار الكاذبة
http://feqh.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=273&Words=%D9%88%D8%B7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA&Type=phrase&Level=exact&ID=463818&Return=http%3A%2F%2Ffeqh.al-islam.com%2FPortals%2Fal-islam_com%2FLoader.aspx%3Fpageid%3D272%26Words%3D%D9%88%D8%B7%D8%A1%2B%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA%26Level%3Dexact%26Type%3Dphrase%26SectionID%3D3%26Page%3D0.....%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85
ردحذفعلى فكرة مش الاهرام بس هى اللى كاتبة
ردحذفلأ ده كمان جريدة الجمهورية فيها مقال لمحمود نافع رئيس التحرير للجريدة
و لو الكلام ده كدب او اشاعة مع انى اشك لأنها مش من اولى الفتوات الغريبة منهم
كانوا طلعوا كدبوا الخبر خصوصاان ده موضوع منتشر و بيمس سمعة المجلس المحترم و لا يجب استخدام اللا مبالاه فى هذه الامور
و لكن المثل الشعبى بيقول السكوتت علامة الرضا
انا سمعت عن الموضوع وبحثت علي الانترنت فعلا ما لقيتش اي خبر عن الموضوع بمعني ما نزلش في اي جريدةاو بوابة معروفة او حتي مجهولة/ كل اللي لقيته مقال عمرو عبد السميع وحلقة جابر القرموطي لازم فعلا يا جماعة قبل ما ننشر الخبر ونصدقه نتاكد الاول مش اي حاجة نصدقها خصوصا لوسيئ غريب زي كدة وللعلم الموضوع دة فتوي لشيخ مغربي ، اشكر كاتب المقال للتحليل الممتاز
ردحذفالعالم كله يتحدث عن هذة الفضيحة
ردحذفhttp://www.dailymail.co.uk/news/article-2135434/Egypts-plans-farewell-intercourse-law-husbands-sex-DEAD-wives-branded-complete-nonsense.html
http://www.dailytelegraph.com.au/news/world/outrage-as-egypt-plans-farewell-intercourse-law-so-husbands-can-have-sex-with-dead-wives-up-to-six-hours-after-their-death/story-e6frev00-1226340604074
لا حول ولا قوه الا لالله اتقوا الله في البلد دي
ردحذفوكفايه شائعات تمس الدين وحرمه الموتي
انا سمعت الخبر ده ماصدقتوش ولما صديقي اكد على بحثنا في الجوجل لقينا نازل في مقال بالجمهوريه ولان احنا مش طايقين مجلس الشعب بسبب كل مناقشتهم الغريبه لامور عاديه للاسف رغم عدم منطقيه المموضوع الا ان اعضاء المجلس للاسف بعد موضوع عدم الوقوف تقدري للسلام الجمهوري لدوله افريقيه وحاجات كتيره للاسف ممكن يعملوا اي حاجه منافيه للعقل والمنطق شكرا على تحليل الموضوع وامانه الخبر
ردحذفومما يرجح كفة سوء النية – فى رأيى – فى اختلاق هذا الخبر (بعيداً عن نظريات اللهو الخفى).. هو اتباعه وبشكل مذهل لنموذج الإثارة الإعلامية المتلخص فى عبارة : "يا الهى.. الملكة حامل.. من فعلها؟" وهو الأسلوب المشهور بين كثير من المحررين والصحفيين، والجامع للسياسة، و"الغريزة"، والدين.. حيث توفرت جميعها - ولو ضمنياً -فى الخبر المذكور.
ردحذفومردش ليه واحد من الاسلاميين اللى فى مجلس الشعب ومردش ليه الكتاتني ومطلعش يكذب الخبر دا ليه لما هى اشاعة ؟؟ مطلعش ليه واحد منهم يقول انها اشاعة ؟ اجدادنا زمان علمونا ان السكوت علامة الرضا ودليل على الموافقه وسكوت الاسلاميين عن الرد دليل على موافقتهم لما جاء فى جريدة الاهرام واللى اذاعته القنوات بشأن قانون مضاجعة الوداع . ثانيا ياعم انت الكلام دا مش من بيت ام عكاشة ولا من بيت ام الاستاذ جابر القرموطي دا الخبر نازل فى اكبر الجرائد الرسمية كالاهرام ، انا نفسي اى كاتب محترم من اللى بيدافعوا عن الاسلاميين والاسلام السياسي يفكر شوية ويحاول يستخدم نعمة العقل اللى اعطاها لنا الله سبحانه وتعالى .. دا الموضوع بتاع قانون مضاجعة الوداع تناقلته الصحف الاجنبية زي جريدة الديلي ميل ودا الرابط بتاع الخبر http://www.dailymail.co.uk/news/article-2135434/Egypts-plans-farewell-intercourse-law-husbands-sex-DEAD-wives-branded-complete-nonsense.html#ixzz1t96ZELvc
ردحذفيعني القانون القذر دا اللى فى برلمان قندهار بقى العالم كله عارفه وانت جاي تقول انها اشاعة طيب والاسلاميين فى البرلمان مايطلعوش ليه يردوا على الاشاعة الخطيرة دي اللى تناقلها العالم كله ؟؟ انت بتعقل الامور ازاي نفسي افهم ؟؟ امال لو مردوش على حاجة خطيرة زي دي امال هيردوا امتى .. عدم رد الاسلاميين فى برلمان قندهار وعدم رد الكتاتني على هذه الفضيحة يثبت صحة ما نشرته الصحف وما ذكرته القنوات التلفزيونية بخصوص قانون مضاجعة الاموات فى برلمان قندهار
بالنسبة لي فان عدم قيام مجلس الشعب بنفي ما تعتقد انه اكذوبه يؤكد ان شيئا ما بهذا الخصوص قد تردد في اروقته .. اما موضوع مضاجعة الموتى نفسه فليس باكذوبه ولا هو بجديد .. فهناك فتوى لبعض علماء الدين بهذا الخصوص .. لذلك اعتقد ان التسرع بتكذيب الخبر وتبرئة مجلس الشعب والتيار الاسلامي الذي لم نرى منه فعليا حتى الآن سوى كل تخلف وانحطاط وبدون ان يصدر عن المجلس نفسه اي تكذيب هو افراط في التسامح من قبل الليبراليين المغلوبين على امرهم غير مبرر
ردحذفالحقيقة ان مجلس الشعب يناقش ما لا يقل عن هذا الموضوع غرابة وتفاهة .. فان كان هذا الخبر مكذوبا كان يتعين على المجلس اصدار اي بيان
ردحذفلسنا سذج لنحتاج
ردحذفمن يحلل لنا
أي عاقل لا بد وأن يفترض في الإعلام سوء النية
و يضع في حساباته
صاحب المقال وتاريخه والجريدة وصاحبها
والبرنامج ومقدمه وصاحب القناة وتوجهاته
معروف جدا إن من بين ال100 خبر 99 خبر صحيح
بيخدموا خبر على الأقل غير حقيقي بطرق مهنية احترافية تضلل عديمي التمييز
و هذا الخبر الكاذب هو هدف هذا الإعلامي صحفيا كان أم مقدم برامج
أو صاحب موقع
شكرا على فضح الكذوب الموجهه عمر عبد السميع
ردحذفLike
ردحذفمقال متوازن جدًا :)
ردحذفاشكرك على البحث والتقصي والتحليل الموضوعي ...لدينا نفس عاطفية جدا تفتقر للموضوعية واؤمن بأننا بحاجة في هذه المرحلة لتهذيبها ووضعها في موازين تقبل النقد ورفع الخطوط الحمراء ,,
ردحذفHey There. I found your blog the usage of msn. That is an extremely neatly written article.
ردحذفI will make sure to bookmark it and return to read
extra of your useful information. Thank you for the post.
I'll definitely return.
Feel free to visit my webpage ; bonds bails man vegas