السبت، 22 نوفمبر 2008

من وحي "بصرة" ال\ي كان "100% حي

الوجوم مسيطر على الجميع وكأن على رؤوسهم الطير
رغم أنهم انتهو من مشاهدة فيلم سينمائي لمجموعة من الشباب
الفيلم ضم خليطا من السياسة والجنس والحب والخنقات الشخصية
شخصيات حقيقية مخنوقة نعم لكنها تمتلك الإرادة
حسدت الشخصيات كثيرا لانها وجدت حلال لأزماتها وخنقاتها
فمنهم من لجأ إلى الجنس ومنهم من لجأ إلى العمل وأخر لجأ إلى الموت شخصيا
كلهم موفقين طالما نجوا من الخنقة التي يعيشونها
وكلنا غير موفقين طالما لم نتمكن من الإقتداء بأيهم
لكن طاردني هاجس
ما السبب في كون المهرب صعب المنال
رغم أن الوصول إلى قمة الإختناق قريب جدا
وما سبب كون كل ما يحيط بنا مما نراه يسبب الضيق والضجر ويدفع للإنتحار
بينما الأشياء المبهجة خفية وليست سهلة الوصول مثل سابقتها
أعجبني الفيلم ولم يعجبني
بهرني الأداء ولم يبهرني
أعيش حالة من الجدل الداخلي لا أفهم سببها
ربما أحتاج كما قلت لصديقي مخرج الفيلم إلى فرصة ثانية للمشاهدة
وهو الأمر ال\ي أزعجه وربما أغضبه مني
لكني لازلت مصرا على أن المشكلة في وليست في الفيلم ولا في المحيطين ولا في الحياة
لازلت لا أقوى على الحياة
ربنا يستر

هناك تعليق واحد:

  1. لم أنزعج ولم أغضب يا سلامة
    على العكس
    قلت اليوم على الهواء في قناة النيل سينما ونحن نتناول الآراء التي علقت على فيلم بصرةأنه من حق أي ناقد أو مشاهد أن يرى الفيلم مرة و اتنين و ثلاثة قبل أن يعلق عليه
    وانني شخصيا عندما كنت أكتب النقد السينمائي لم أكتب سطر عن فيلم قبل مشاهدته مرتين على الأقل
    فلماذا سأغضب ؟
    أدعوك لمشاهدة الفيلم مرة أخرى في اي وقت يسمح فيه وقتك ووقتي بذلك
    تحياتي
    أحمد رشوان

    ردحذف