في معرض الفنانة التشكيلية نازلي مدكور التقى الأستاذ محمد حسنين هيكل والسيد عمرو موسى على هامش دعوة وجهتها إليهما وإلى أخرين الفنانة المعروفة بمناسبة افتتاح معرضها، وكانت فرصة للكاميرا لإلتقاط العديد من الصور التي نحكيها لكم هنا بشكل خيالي.
اللقاء بين هيكل وموسى بدا حميميا وبدأ بالأحضان التي كان ظاهرا فيها أن الرجلان لم يلتقيا منذ فترة طويلة، طبعا فالأول منشغل بقراءاته وكتاباته ولقاءاته والسعي لتبرئة ابنيه من تهم تربح وفساد وصداقة وشراكة مع جمال وعلاء مبارك.
والثاني "موسى" منشغل بالظهور في الفضائيات وأخرها أمس مع عمرو خالد والرد على الغتهامات وأخرها ما نشرته اليوم السابع والتجول بين المحافظات حيث يؤكد دوما أنه يستقبل بالورود والأحضان بينما يؤكد من حضروا أنه هوجم بضراوة ولولا كرم الضيافة لتم طرده.
في صورة ثانية عقب التجول في أنحاء المعرض لمشاهدة اللوحات جرى هذا الحوار الخيالي بين هيكل وموسى:
هيكل: يا عمرو خد بالك اللي بييجي علي ما بيكسبش
عمرو: يا أستاذ دا انت هتبقى مستشاري الخاص جدا. أنا أقدر أحكم مصر من غير نصايحك الغالية
هيكل: بس اعمل حسابك ولادي مش هيشاركو ولادك هتبقى شركاتهم بتاعتهم لوحدهم؟
عمرو: اللي تشوفه ماشي أنا مش هاعمل زي مبارك وولاده أبدا
عمرو: يا أستاذ دا انت هتبقى مستشاري الخاص جدا. أنا أقدر أحكم مصر من غير نصايحك الغالية
هيكل: بس اعمل حسابك ولادي مش هيشاركو ولادك هتبقى شركاتهم بتاعتهم لوحدهم؟
عمرو: اللي تشوفه ماشي أنا مش هاعمل زي مبارك وولاده أبدا
ومجددا يترك عمرو موسى المعرض ومن فيه ليتسمر امام لوحة سريالية أو هكذا فهمتها أنا بما إن معلوماتي عن الفن التشكيلي أقل كثيرا مما أعرفه عن علم الذرة، لكن يبدو من تركيز المرشح المحتمل للرئاسة أنه فهم من اللوحة الكثير وربما اعتقد لوهلة أنها خريطة مصر المستقبل عندما يتولى سادته رئاستها.
فجأة يبدو أن السيد عمرو موسى احتار فقرر اللجوء إلى من يعلم وكان الكاتب محمد سلماوي الذي بدأ يشرح للسيد الرئيس المحتمل اللوحة وما تعبر عنه على طريقة تفسير لوحات الوزير السابق للثقافة في مصر فاروق حسني التي كان يتم التعامل معها على أنها أفضل من الموناليزا وزهرة الخشخاش التي لا نعرف مكانها حتى الأن.
اقتنع موسى بعض الشيء بما قاله سلماوي فخرج من حيرته واكتشف أنه لا يمكن أن ينفصل عن الحضور، فالبروتوكول يقضي بهذا وموقفه الحساس الأن يجعله مضطرا للمجاملات فعاد يلتقط الصور مع الحاضرين.
لا أهدف من هذا الاستعراض التهكم أو السخرية وليس غرضي التجني على أحد أو الإساءة إليه وإنما فقط حالة كوميدية ربما تعجبك أو لا تعجبك. أنت وحدك من تقرر.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق