أطلق مجموعة من الإعلاميين المصريين أمس الثلاثاء ما أطلقوا عليه "إئتلاف قطاع الأخبار بتليفزيون مصر" يتولاه 5 إعلاميين هم أميمة تمام ورانيا هاشم وحنان عبد الحليم ومحمد جوهر ومحمود يوسف.
وقالت مؤسسة الإئتلاف الإعلامية المصرية أميمة تمام إن الهدف من الائتلاف العمل على تحرير الإعلام وبناء الثقة بين أخبار التليفزيون الرسمي والجمهور من خلال التمسك بمبادئ وقيم هذه المهنة بنقل الحقيقة قدر الإمكان للجمهور إضافة للتأكيد المستمر على الإيمان بمبادئ الثورة ودعم مطالبها والضغط من أجل تحقيقها.
وظهرت في مصر دعوات واسعة لمقاطعة التليفزيون الرسمي بسبب عمليات تضليل واسعة تمت ممارستها على الشعب المصري طيلة سنوات وبلغت أوجها في الأيام الأولى لثورة "25 يناير" حيث اتهمت الثوار بالكثير من الإتهامات دفاعا عن الرئيس السابق ونظامه حتى باتت القنوات الحكومية مصدرا غير مصدقا في الشارع المصري رغم تحولها بالكامل إلى النقيض عقب تنحي الرئيس السابق مبارك.
وقالت تمام إن الإئتلاف يتبنى عددا من المبادئ أبرزها اصلاح منظومة الإعلام المصري وخاصة منظومة أخبار مصر التي كانت تضم الكثير من المشكلات قبل الثوره ولازالت إلى الأن تعاني مشكلات عبر المصداقية والمهنية لأننا نؤمن أن أخبار التلفزيون الرسمي يجب أن تكون المصدر الشافي للأخبار لشعب مصر.
وأوضحت: "نحن مع تحرير الإعلام في إطار الإلتزام بميثاق شرف إعلامي نابع من الضمير الوطني للإعلامي المصري وضد إطلاق الإتهامات دون سند أو دليل سواء تجاه الثوار أو تجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة فنحن ضد إعلام يستقطب جماهيره بالإثارة استغلالا لطبيعة المرحلة".
وتابعت: "نحن ضد التخوين والعنف والفرقة والتشرزم وضد الوقيعة بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى نجتاز المرحلة الإنتقالية الدقيقة".
ويقع مبنى التليفزيون الرسمي المعروف باسم "ماسبيرو" على شاطئ النيل على مقربة من ميدان التحرير ويعمل به أكثر من 35 ألف شخص في مهن مختلفة وشهدت المنطقة المواجهة له الكثير من التظاهرات والإعتصامات منذ تفجر الثورة وحتى الأن.
ويتم حاليا محاكمة وزير الإعلام المصري السابق أنس الفقي ورئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق أسامة الشيخ بتهم عدة بينها إهدار المال العام واستغلال النفوذ.
ووجهت إلى قطاع الأخبار في التليفزيون الحكومي الكثير من الإتهامات عقب تنحي الرئيس السابق أبرزها تشويه سمعة الثوار والكذب وتلفيق الأخبار والإستعانة بشخصيات وهمية للإساءة إلى المعتصمين في ميدان التحرير الذي منع المعتصمون فيه كاميرات التليفزيون الرسمي من الدخول عقابا لهم.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق