الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

تفاصيل علاقة أيمن بهجت قمر بنبيل خلف المسئول عن غسيل أموال حبيب العادلي







البداية كانت بهجوم من الشاعر "أيمن بهجت قمر" والملحن "عمرو مصطفى" على الفنان "عمرو دياب" وإتهامه بالعمالة وبيع تراث الوطن للعدو الصهيوني , وبعدما قدمنا بعض الأدلة للدفاع عن الحق وتوضيح الصورة , فوجئنا بملفات جديدة وحقائق مرعبة تثبت تورط أسماء كبرى على رأسهم "وزير حالي" و"شاعر مشهور" في أكبر عملية غسيل أموال وفساد في الوسط الفني بدأت الجريمة أيام المخلوع وأراد اباطرتها أن تعود بعد الثورة بخلق الأزمة الحالية

هذا التقرير بلاغ الى النائب العام لفتح ملف التحقيق في مجموعة "أرابيكا ميوزيك" فورا وإتخاذ اللازم لوقف نزيف أموال المصريين .
نقدم لكم الحقيقة كاملة بالمستندات والادلة في هذا التقرير الكامل بأجزائه الثلاثة ونترك لكم الحكم بعدها .

1-
أصيب جمهور دياب بالصدمة مع البيان الأول للشاعر "أيمن بهجت قمر" والذي قام بطرحه علي صفحته بالفيس بوك معلنا فيها عدم التعاون مع الفنان عمرو دياب في ألبومه القادم ومعه عمرو مصطفى ومحمد يحيي , نظرا لأنه بيبع أغانيه وتاريخه لمردوخ الاسرائيلي.


كان الكلام للكثير غريبا جدا , لماذا يهاجم شاعر مطربا بسبب مشاكل في عقود نشر بينه وبين شركة إنتاج ؟ ولماذا إكتشف بعد 3 سنوات أن الشركة تابعة للكيان الصهيوني وقرر مقاطعتها الأن، ومقاطعة عمرو دياب تحديدا الذي يعتبر واحد من مئات المطربين المصريين والعرب المنتسبين للشركة ؟ وكان بيان عمرو مصطفى الأول الصادر بحق دياب والذي يؤكد فيه أيضا أن المشكلة وطنية ولكن أضاف أنها مادية أيضا علامة إستفهام جديدة حول الهجوم على دياب مرة أخري..


وعلى الفور قمنا بالتحقق من مصداقية هذا الإتهام الصادم بالتعاون مع الكيان الصهيوني وتوصلنا لمجموعة من الحقائق وهي :-
- الشركة التي يمتلكها موردوخ والتي تساهم بأسهم في شركة روتانا هي شركة نيوز كورب وهي لا تمتلك نسبة تجعل لها أي حق إداري "14.53%" وفي ذات الوقت مردوخ وعائلته لا يمتلكون الحق نفسه في شركة نيوز كورب لامتلاكهم فقط نسبة 29% و الأمير الوليد 10% والقرار في الشركة يتم بواسطة أعضاء مجلس الإدارة الذين يتم انتخابهم في جمعية عمومية لكل المساهمين في شركة نيوز كورب. وان كان لمردوخ أي مواقف مناصرة لإسرائيل فـهذا يمثل شخصه فقط.
فمثلا : نجيب ساويرس يمتلك مع اخوته شركة اوراسكوم تيليكم بنسبة تزيد عن 50%. وشركة اوراسكوم تيليكم تمتلك 28.75% من شركة موبينيل.. وبالتالي ارائه السياسية لا تعبر عن شركة موبينيل وهكذا.
- روبرت مردوخ نفسه استرالي الجنسية ولا ينتمي لدولة إسرائيل , ولكن ميوله السياسية مع إسرائيل "مثل معظم رجال الأعمال الأمريكيين" ولكنه مسيحي كاثوليكي . فمن أين أتى "أيمن" بمعلومة البيع للكيان الصهيوني التي لا أساس لها ولا سند ؟؟!
- تغيير صيغة العقود التي تحجج بها الاخ "أيمن" في عام 2009 كانت نتيجة لتعاقد روتانا مع جمعية حقوق النشر في فرنسا "ساسم" ولا تمت بأي صلة بموردوخ أو إسرائيل , وهو التغيير الذي يحقق للناشر حماية أكبر لإبداعه حيث يتم تحصيله بواسطة الساسم من أي مكان حول العالم وليس من الوطن العربي فقط ..
يمكنكم قرائة كامل الحقائق التي سبق ونشرناها فى مذكرة على الفيس بوك قم بالضغط هنا ..
ومن الواضح أن دفاعنا بالأرقام والمستندات دفع "أيمن " و"عمرو مصطفى" لتغيير إستراتيجية اللعبة ففوجئنا بكلام جديد من أيمن بخصوص الاتفاق مع وزير بالدولة لعمل توحيد للتنازلات بدون أي حديث عن وطنية وخلافه.

ثم بيان كوميدي من عمرو مصطفى يتراجع فيه تماما عن كل ما قال ويصف دياب بالوطنية ويؤكد ان خلافهم مع الشركة فقط ولا يمت لعمرو دياب بصلة.

ثم بيان مشابه لأيمن بهجت يقول نفس الكلام وأن عمرو دياب كان كوبري فقط ليكون وسيلة ضغط على الشركة.

إذا الموضوع لا يتعلق بدياب تماما بل هي وسيلة ضغط رخيصة لشد الإنتباه مضاف إليها توابل الوطنية وبيع التراث لإسرائيل ولاحظوا إعادة ذكر إسم نفس الوزير "محمد محسوب" وإعتراف الأخ أيمن بأنه مؤسس معه في شركته "أرابيان رايتس" أي ان الموضوع منذ بدايته هو حملة ترويجية لشركة التحصيل الخاصة بأيمن ونبيل خلف واخرون سنكشف عنهم فى الأسطر القادمة وليست مقاطعة وطنية لشركة أو لمطرب إذا لماذا الكذب والافتراء على المطرب الأول فى الوطن العربي سعيا وراء مصالح شخصية؟
ولماذا إصرار أيمن الدائم علي تجميع توقيعات الشعراء والملحنين ضد جمعية المؤلفين والملحنين المصرية "السسرو". وإصراره على مهاجمة روتانا لأجبارها بالإعتراف بشركته لتحصيل حقوق النشر بدلا من "السسرو" التي أسسها العملاق محمد عبد الوهاب وتضم أكتر من 2700 شاعر وملحن من الموسيقيين القدامى وما هدفه من كل هذا الحشد لصالح شركته؟ كما قال في اخر بياناته..


والسؤال الأهم من كل ما سبق.. لماذا رفض عمرو دياب دعم شركة "أيمن بهجت قمر" للنشر والمسماه "أرابيان رايتس"على الرغم من إدعاء أيمن انها شركة مصرية وستحقق للجميع دعما أكبر من شركة روتانا للنشر؟ ما الذي يعرفه عمرو دياب واخرون من الملمين بالوسط الفني وأسراره ولا نعرفه نحن وأبقوه سرا حفاظا على عشرة السنين وعملا بالمثل القائل "إذا بليتم فاستتروا"؟؟
للرد على كل هذه الأسئلة نفتح لكم ملف الشركة التي ينتمي اليها أيمن بهجت قمر واخرون والتي صنعت من أجلها كل هذه الزوبعة.. لتعرفوا حقيقة تجار المال والكلمة!!

2- 
أرابيان رايتس
كان البحث عن معلومات تخص تلك الشركة التي ظهرت فجأة على الساحة أمرا شديد الصعوبة فـ"أرابيان رايتس" التي تكرر إسمها كثيرا في الاونة الاخيرة تم تأسيسها في عام 2010 تحت سجل تجاري رقم 44869 وهي مملوكة لمجموعة من الشعراء والملحنيين يترأسهم شاعر مشهور يدعي "نبيل خلف" ويشاركه فيها "أيمن بهجت قمر" مما يجعله أكثر المتحمسين لهذا الشركة لكي تصبح المسؤولة عن تحصيل حقوق النشر للشعراء والملحنين بدلا من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية المعترف بها من ال"ساسم" في فرنسـا وهذا حق له بدون شك فالمنافسة علي -أي بيزنس- مشروع تماما ولكن المفاجأة كانت أن هذا الشركة ترتبط بطريقة ما بمجموعة شركات أخري تم تأسيسها فى أغسطس عام 2008 بلبنان تدعى "أرابيكا ميوزيك" حيث ضمت لائحة المساهمين في تلك الشركة نجلَ نفس الشاعر "شادى نبيل خلف" - وهو ممثل صاعد شارك فى بطولة عدة أفلام منها «الثلاثة يشتغلونها» و«هى فوضى» و«كلمنى شكرا»- وكان مساهما بـ30% في أسهم تلك الشركة أيضا، وكذلك وجدى الشناوى الذى قيل إنه أيضا واجهة لنبيل خلف، ثم تم تغيير النِّسب فى عام 2010 لتصبح نسبة شادى 30% ونسبة وجدى الشناوى 30%.

ويشارك "نبيل خلف " في هذه الشركة مجموعة من المستثمرين لبنانيين يديرهم من الباطن "محمد ياسين" أشهر رجال الأعمال في الوطن العربي فى الفترة الاخيرة لذا كان الرابط بين الشركتين ذات المالك المشترك أمرا شديد الغرابة عندها قررنا البحث والتنقيب عن "نبيل خلف" الطرف السري في الشركتين وكانت المفاجأة !
"نبيل خلف " كان يعمل «أمين مخازن العادلى» أى وكيل أول الوزارة لحسابات الشرطة وكان منتدبا من وزارة المالية كموظف مدنى بوزارة الداخلية، "نبيل خلف" كان مشتركا مع اللواء جهاد يوسف (كان مساعد الوزير للشؤون المالية ومتحفَّظ على أمواله فى الوقت الحالى) ووزير الدخلية الأسبق حبيب العادلى فى معظم الاستثمارات. وهو الذى أسس تلك الشركة بصحبة المنتج اللبنانى محمد ياسين، ويراه كثيرون متورطا بشكل مباشر فى جرائم غسل أموال فى ظل النظام السابق،
 وحسب المعلومات فإن الشركة تقوم بإنتاج الأفلام والأغانى وتحصيل حقوق النشر ثم تحوِّل الأموال إلى لبنان ليحصل ياسين على جزء منها ويتم تحويل باقى الأموال إلى بنوك سويسرا لتوضع فى حسابات العادلى، نبيل خلف أيضا كتب كلمات أغنيات وطنية صوَّرتها آمال ماهر على طريقة الفيديو كليب على نفقة وزارة الداخلية، وكان بعضها يُقدَّم فى أعياد الشرطة كما كان يقوم بتنظيم الحفلات الخاصة لكبار لواءات الداخلية من بينهم حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق.
وحسب مصادر من داخل الوزارة فقد عين عديدا من أقارب بعض أعضاء الوسط الفنى فى مناصب بالوزارة، وقام بتعيين صاحب «كشك الجرائد» الذى كان أمام الوزارة فى شارع الشيخ ريحان فى الحسابات بالوزارة وذلك فى عام 1999 لكى يقوم بالترويج للكتب والدواوين التى يؤلفها خلف، وعن قصة صعود نبيل خلف يقول أحد المصادر بوزارة الداخلية إنه كان موظفا صغيرا فى عهد الوزير حسن الألفى إلا أنه بدأ منذ ذلك الحين فى تنمية علاقاته داخل الوزارة، حتى أصبح من أهم الرجال بالداخلية فى بداية عهد العادلى، وعن عدم محاسبته حتى اللحظة عما قام بارتكابه، فقد أشار المصدر إلى أن خلف يسير وفقا لمبدأ عامِّى يقول «بياكل وبيأكِّل» كما أن القيادات الأخرى تم حبسها ولا يوجد من يقوم بمحاسبته.

يتبقى أخر أطراف القضية وهي أن احد المساهمين في تأسيس هذا الشركة يعمل وزيرا بالحكومة الحالية ومعروف بإنتماؤه الي حزب الوسط سابقا وهو "محمد محسوب" والذى يعتمد عليه "أيمن" ورفاقه في تقديم الدعم والسند في المشكلة الحالية , على الرغم من أنه قد ثبت عليه قيامه بالعديد من النشاطات المخالفة لمنصبه الحالي والتي تخلق حالة من تضارب المصالح باعتباره " وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية " , وأشهرها قيامه بعمله كمحامي ودفاعه عن شركات أجنبية ومرافعته للدفاع عن تلك الشركات أمام الحكومة التي يفترض انه وزير بها."
فهل كان من الممكن أو المنطقي أن توافق "الساسم" الفرنسية والمسؤولة الأولى عن تحصيل حقوق النشر في العالم أجمع على أن تعطي شركة ملوثة بهذا الشكل رخصتها المعتمدة لتحصيل حقوق النشر بدلا من السيزرو "جمعية أهلية "وتطعن مصداقيتها المعروفة عالميا؟ هل كان من المفترض على "عمرو دياب" أو أي مطرب مهما كان -اللهم الا إذا كان صاحب مصلحة ما- أن يدعم تلك الشركة ويطالب شركة إنتاجه بالتعاون معها وهو يعلم أنها مجرد واجهة لعملية غسيل وتهريب أموال قذرة من داخل مصر لخارجها مرورا بلبنان ؟؟ لماذا لم يفتح باب التحقيق حتى الان مع نبيل خلف وهو كاتم أسرار فساد الداخلية وعلى الرغم من إعلان وسائل الإعلام ان نبيل خلف قام بحرق جميع اوراق مكتبة بعد اعلان خبر حبس وزير الداخلية حبيب العادلي 15 يوما علي ذمة التحقيق في بداية الثورة؟؟ ولماذا لا يعلم أحد أين هو وهل سافر أم مازال داخل البلاد ؟؟

في الجزء الأخير من التقرير نكشف علاقة روتانا بشركة الساسم ونقدم لكم صورة من عقود التنازل والنشر الخاصة بالشركة:

بعد أن أوضحنا الصورة الخاصة بشركة "أرابيان رايتس" يأتي الدور على شركة "روتانا" والتي تعتبر الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط الذي تم ذكرها على موقع الساسم نظرا لدورها الإقليمي والمعتمد في بيع حقوق النشر "بيع الاغاني لوضعها في الأفلام والمسلسلات والاعلانات"

يمكنك زيارة صفحة روتانا على موقع الساسم الفرنسي من الرابط هنا

ولابد في البداية أن نوضح أن روتانا للنشر شركة مستقلة تماما عن روتانا للإنتاج والتوزيع الموسيقى أي أن روتانا للنشر مسؤولة عن بيع حقوق النشر لأضعاف أضعاف ما تنتجه الشركة موسيقيا حيث أنها تقوم ببيع حقوق نشر أساطير موسيقية تابعين لشركات مثل "سوني" و "ووارنر شابل" مثل مايكل جاكسون وشاكيرا وغيرهم كثيرون .

ويمكنكم زيارة الرابط التالي لمتابعة دور روتانا في إستقطاب الشركات العالمية الأكثر شهرة حول العالم من هنا

روتانا أصدرت بيانا للرد على إتهامات "ايمن" و"عمرو مصطفي" واعتبره تطاول جاحف واتهامات باطلة وسفيهة بحق كل من الفنان والشركة، وأن إنتقاداتهم التي ربما نبعت عن جهلهم بحقيقة عمل شركة روتانا، أو نبعت عن كيد خاص متعلق باستبعادهم عن الألبوم الجديد للفنان عمرو دياب كما أوضح هو في بيانه الخاص. كانت نتيجتها التطاول على فنان كبير لطالما كان سفيراً للأغنية العربية الحديثة والتجاوز في حق شركة متجذرة في العمل الفني والإرث العربي.

وبعيدا عن البيان فمن يشاهد عقود روتانا للنشر التي يتعامل بها الملحنين والشعراء منذ 3 سنوات تقريبا يجد أنها لا تضع أي شروط تعسفية ضد الملحنين و الشعراء بل أن في أحد بنودها أنه في حالة إستغلال الأغاني في أي وسيلة من وسائل الميديا فلابد أن يكون بالتشاور وموافقة الطرفين وهو ما يتنافى مع كلام الشاكيين من أنهم سيفقدوا القدرة على التحكم في منتجهم الذي من الممكن إستغلاله بصورة تسئ اليهم على حد قولهم .

ونظام العقود المعمول بها هو إلتزام منهم أمام الساسم لا يستطيعون تغييره أو تعديله بدون الرجوع اليهم ويتم إستخدام نفس الشروط في كل أنحاء العالم وهو نظام لم تبتدعه روتانا مثلا أو تفرضه على المبدعين العرب تحديدا.
لتحميل النسخة الكاملة من العقد بكل بنوده من الرابط هــنــا

أيمن بهجت الذي قرر مهاجمة شركة روتانا وطالبها بحقوقه , نسى أو تناسى أن أغلب أعماله تمت مع شركة عالم الفن التى يملكها محسن جابر والذي أعلن بنفسه أنه يرفض تماما نظرية المؤامرة التى تفيد باتهام شركة روتانا بأنها دخلت السوق المصرى للاستحواذ على المطربين المصريين وتجميدهم لحساب مطربين الخليج حتى تدعم الفن الخليجى على حساب المصرى، قائلا إنه ليس مقتنع بتلك النظرية لأنه لا يوجد شخص يريد أن يخسر مهما كان السبب. 

في النهاية تظهر الحقيقة جلية أن مشكلة أيمن بهجت وعمرو مصطفي في وجود شركة مخضرمة في مجال النشر لم يستطيعوا مجاراتها للحصول على ترخيص لشركتيهما "أرابيان رايتس" لبيع حقوق النشر وشركة "عمرو مصطفى" لتحصيل الحقوق وبالتالى لم يستطيعوا إجبار "الساسم" على الاعتراف بهم والتعامل معهم بدلا من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية , فلجأوا الى محاربة "روتانا" واستخدام إسم "عمرو دياب" كوسيلة تشهير وجذب للمستمع والقارئ لإجبارها على التعاقد معهم بل وإتهامها بالتعاون مع الكيان الصهيوني كوسيلة لجذب تعاطف الملحنين والشعراء للإمضاء على توكيلات جديدة للشركة تمكنهم من الضغط بواسطتها على "الساسم" للحصول على إعتمادهم فى مصر والوطن العربي, ولم يستوعبوا وقتها أن ما فعلوه سيكون وبالا عليهم , وسيسلط الضوء على قضايا وفضائح ظنوا أنها بمنأى من أن يعرفها أحد .

نعلم أن هذا التحقيق سيفتح وابلا من النيران علينا من كل فرد كشفنا الغطاء عن فساده ولكننا نأبى إلا أن نقول كلمة الحق ويعلم الله اننا لا نسعى الا لأن نخلص مصر من فساد طالها في كل المجالات ولعل ما سردناه في تحقيقنا- الذي نطالب النائب العام بدراسته والتحقيق فيه- أن يكون شرارة البداية لتطهيرنا من تجار المال.. والكلمة.



















المصدر: دياب كافيه


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق