أكد المنتج السينمائي المصري كامل أبو علي وجود أثار واضحة للأزمة الإقتصادية العالمية على السينما المصرية مثل غيرها من الصناعات التي تأثرت بشكل مباشر جراء تراجع عائدات الإعلان والتسويق واحجام قسم من الجمهور عن ارتياد دور العرض السينمائي.
وقال مالك شركة الباتروس للإنتاج والشريك في شركة مصر للسينما في تصريحات صحفية على هامش الإحتفال بتصوير أحدث أفلامه "كلمني شكرا" أمس الثلاثاء إنه رغم الأزمة لازال قادرا على تقديم أفلام بميزانيات كبيرة بينها الفيلم الجديد الذي احتاج إلى بناء حي شعبي كامل صممه ونفذه مهندس الديكور حامد حمدان في ستديو مصر.
وأوضح أن كل الأنباء التي تتردد حول فض الشراكة بينه وبين رجل الأعمال نجيب ساويرس في شركة مصر العالمية لا علاقة لها بالواقع مشيرا إلى أن الشركة رغم حداثة عهدها بالإنتاج – لا يتجاوز العامان ونصف- إلا أنها بدأت تصوير فيلمها السادس "كلمني شكرا" ضمن خطة انتاجية واضحة تهدف إلى تقديم مستوى فني جيد وأفلام متنوعة.
وأضاف أنه يعرض لمصر للسينما في موسم الصيف وحده فيلمان هما "دكان شحاتة" و"احكي يا شهرزاد" كما أن لديها فيلمان أخران لم يكشف عن اسميهما تقرر عرضهما بعد شهر رمضان وفيلم "كلمني شكرا" المقرر عرضه في شهر أذار/ مارس من العام المقبل أو الصيف كما أن هناك اتفاقا مع المخرج خالد يوسف لتصوير فيلم جديد بعنوان "الكفيل" عقب انتهاءه من تصوير فيلمه الحالي.
وفيما يخص شركته الخاصة "الباتروس" قال كامل أبو علي وهو خبير سياحي بالأساس إنها مازالت مستمرة في الإنتاج السينمائي وتبدأ غدا -اليوم- عرض أحدث أفلامها "ألف مبروك" لنجم الكوميديا الشاب أحمد حلمي.
وترددت طيلة الأشهر الماضية أنباء عن انفصال الشريكين أبو علي وساويرس وتفكيك شركة مصر للسينما بسبب ابقاء الأول على نشاط شركته "الباتروس" ووجود نية لدى ساويرس لإنشاء شركته السينمائية الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق