الخميس، 10 مايو 2012

صحيفة الجمهورية تكشف أسباب توقف مشروع أحمد زويل الحقيقية.. ابحث عن اسرائيل









أعدت د. سهام نصار أستاذ الإعلام بجامعة حلوان ملفاً خاصاً عن العالم المصري د. أحمد زويل وجامعته حيث كشفت خلاله عن العلاقة الوطيدة بين العالم المصري وإسرائيل وذلك تمهيداً لعرضه علي د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء. 
صفحة "ما تقولش لحد" استطاعت الحصول علي التقرير قبل عرضه علي رئيس الوزراء حيث أوضحت د. سهام خلال التقرير إن د. زويل قام بالتطبيع مع إسرائيل وأعد أبحاثاً مشتركة مع الجيش الإسرائيلي لتطوير منظومة الصواريخ باستخدام الليزر ولذلك منحوه جائزة "وولف برايز" عام 1993 وهي أعلي جائزة علمية في إسرائيل وقيمتها 100 ألف دولار معفاة من الضرائب حيث تسلمها في الكنيست وسلمها له عيزرا وايزمان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس دولة إسرائيل مشيرة إلي أن تلك الأبحاث والجائزة التي حصل عليها تعد مؤشراً علي أن الذي يحصل عليها يحصل علي جائزة نوبل. 
أضافت أن د. عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق رفض مشروع زويل لخوفه من أن يأتي بإسرائيليين للتدريس فيها وشاركه في الخوف د. أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وأثناء قيام ثورة 25 يناير وخلو البلاد من رئيس أو برلمان أتخذ الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق قراراً بقيام وزارة الاتصالات والمؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي التنازل عن أرض جامعة النيل وأموال التبرعات التي حصلت عليها لصالح صندوق تطوير التعليم وأمر بإخلاء الجامعة من الطلاب والأساتذة بحجة الانفلات الأمني كما أصدر د. عصام شرف رئيس الوزراء السابق بتحويل مبني جامعة النيل إلي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وتخلت الحكومة عن جامعة النيل وتركت مصيرها ليقرره د. زويل. 
أوضحت أنه من المغالطات التي يسوقها د. زويل وبعض مؤيديه أن جامعة النيل جامعة خاصة في حين أن مشروع زويل مشروع قومي مشيرة إلي أن المشروع القومي يكون هدفه النهوض بالجامعات المصرية ككل وليس إنشاء مدينة تضم جامعة ومراكز وأبحاثاً وإلا فإن جامعة النيل وكل جامعة مصرية تعد مشروعاً قومياً كما أن المشروع القومي يجب أن يخضع لإشراف الدولة ويتولي أمره علماء مصريون. لا عالم مصري لديه جنسية أجنبية ونصف ولاء. ويأتي إلي مصر زائراً في إجازاته. 
أشارت إلي أن د. زويل مازال مصراً علي ألا تخضع مدينته لإشراف الدولة ولجأ للمشير حسين طنطاوي لاستصدار مرسوم منه بهذا الشأن ولكن المشير امتنع وأحاله إلي مجلس الشعب ولكن مجلس الشعب الذي استمع إليه وإلي جامعة النيل. امتنع عن اتخاذ قرار هو الآخر مؤكدة أن د. زويل مازال يسيطر علي المباني ومازالت الحكومة تقف عائقاً دون استكمال إجراءات تحويل جامعة النيل إلي جامعة أهلية ومازال الطلاب مشتتين بين مقرهم المؤقت في القرية الذكية وبين المعامل المؤجرة في جامعتي القاهرة وعين شمس في انتظار قرار يعيد إليهم مبانيهم وأموال التبرعات المصادرة متسائلة هل سيتخذ د. الجنزوري بحسمه المعهود قراراً بإعادة الأمور إلي نصابها أم أن مستشار الرئيس الأمريكي أوباما زويل سيكون له تأثير. 








يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

هناك تعليقان (2):

  1. ياناس كل من خرج من مصر واخذا جنسبه تانيه يعمل لحساب الدول وينتمىله ولكن فيهم شرفاء وبيرفضو بشد اى عروض ولكن ضعف النفوس سهل عليهم بيع بلدهم ولكن لزم التحرى والدقه فى كل هذا قيل النشر ولكن لاسف كانا نقول رجاء البحث وراء كل من خارج مصر وعدم الانثيق ورائهم الا بعد الكشف على هويتهم ولاسف مره اخر بنكشفهم بعد فوت الاوان رجاء متبعب كل من هن هو خارج مصر

    ردحذف
  2. Nile University will survive!
    www.SaveNileU.com
    www.facebook.com/saveNU
    www.twitter.com/SaveNileU

    ردحذف