يظن البعض أن أحمد الزند، الذي عين مؤخرا وزيرا للعدل في دولة السيسي، يتميز فقط بالوقاحة والقباحة والشرشحة، ومخالفة القوانين وسرقة أراضي الغير في مطروح، ويتجاهلون موهبته الأهم والأبرز، الخاصة بـ"البوس الحنك"، وتوزيع البوس على أهله وعشيرته.
أصبح الزند، ابن الحلاق المصري، قاضيا في غفلة من الزمن ومن مؤسسة القضاء التي ترفض أن يتحول أي شخص إلى قاضي، إلا إن كان ابن قاض أو ضابط شرطة أو جيش.
وبينما هو ابن حلاق، إلا أنه يرى نفسه من السادة، وأن غيره هم العبيد، ما علينا، تعالو نرجع إلى موهبة الزند الأهم في توزيع القبلات على شفاه الرجال، بس ما تقولش رجال.
اشتهر للزند عدة قبلات هامة طبعها على شفاه عدد من الشخصيات التي لا تفرق عنه كثيرا في الوقاحة والقباحة والشرشحة، أبرزهم المندوب السامي السعودي في مصر، أحمد عبد العزيز القطان، في حين تضم القائمة عبد المجيد محمود، نائب عام مبارك وطنطاوي، ومرتضى منصور، ملك ملوك الوقاحة والقباحة والشرشحة والبلطجة في بر مصر المخروسة.
يا زين ما اختار الزند، وشكرا للعرص الذي اختاره وزيرا للعدل.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق