السبت، 30 مارس 2013

الناشط مهند جلال يكشف عن شخصيته الحقيقية بعدما فضح فلول الثورة وبلطجية الداخلية






كما ذكرت من قبل لنبدأ الحكاية من النهاية الى البداية!

مهند جلال - ٢٩ عام - أعمل فى احد أكبر شركات العالم فى مجال الانترنت وخدماتها - شاركت فى الثورة - أصبت فى عينى فى أحداث محمد محمود - لا يعلم عن شخصيتى أحد سوا اسمى الذى اقترن بفيديوهات مشهورة من داخل صفوف ما يسمى بالطرف الثالث.

كنت مندس بكاميرا خفية فى أحداث الأحد الدامى أحداث ماسبيرو
http://www.youtube.com/watch?v=w1kgmK67JiA

أصبت فى العين اليمنى يوم السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ اثناء تصويرى هجوم الأمن المركزى على ميدان التحرير
http://www.youtube.com/watch?v=Ij-q7-iOSoo

كنت مندس مع البلطجية أثناء أحداث مجلس الوزراء ١٦ ديسمبر ٢٠١١ وقمت بتسجيل صوتى عن ما يسمى بساعة صفر لهجوم الجيش على ميدان التحرير لفضه.
http://www.youtube.com/watch?v=CH92p67ZW7E

قمت بتصوير فيديو للعميد مجدى ابو المجد اثناء اقتياده بلطجية لضرب المتظاهرين ١٦ ديسمبر ٢٠١١ نهاراً
http://www.youtube.com/watch?v=4TM86dw0Lbs

عرض الاستاذ بلال فضل فيديو احداث ماسبيرو على قناة التحرير مما أظهر العديد من الحقائق وقتها
http://www.youtube.com/watch?v=R9-cfE7PObo

وهذا فيديو مجمع لبعض اللقطات التى قمت بتصويرها خلال عام ٢٠١١
http://www.youtube.com/watch?v=INeuSLAdNjo

منذ ديسمبر ٢٠١١ بدأت أندس بين صفوف الفلول واسفين يا ريس ومراقبتهم … والاشتراك فى كل فعاليتهم بإسم مزيف برقم بطاقة مضروب وانشاء صداقات وطيدة معهم وتصويرهم بكاميرا خفية فى فعالياتهم او اجتماعاتهم.
http://www.facebook.com/photo.php?v=334057480037890

فى فبراير ٢٠١٢ عكفت على انشاء حملة على الانترنت تسمى عسكر نشطاء والهدف منها فضح فكرة المواطنيين الشرفاء الذين يهاجمون المتظاهرين فى كل مكان بشكل منظم وكذلك كان الهدف الابعد للحملة هو فضح الطرف التالت. وكانت التسمية على نفس فكرة أسم "عسكر كاذبون" … ولا علاقة بين حملة عسكر نشطاء وعسكر كاذبون.
http://www.facebook.com/3askarNoshata2

سريعاً ما انتشرت الحملة التى كانت مفاجأة مزهلة للفلول ففى ١٩ فبراير ٢٠١٢ تحت عنوان "جهاز مخابرات الثورة يكشف عن المواطنيين الشرفاء" فى أخر صفحة لجريدة الشروق كتب الصحفى أحمد عطية عن الحملة وكيف انها تملك العديد من المعلومات المصورة عن اسفين يا ريس وارتباطهم الوثيق بالاعتدائات التى تتم على المتظاهرين خلال هذه الفترة.
أرسلت لى قنوات عديدة وقتها لعمل حوار مع مسؤلى الحملة ولكن رفضت الافصاح الا عن معلومات عامة عن طريق الايميل بدون مقابلات شخصية.

ظن الفلول ان القائمين على هذه الحملة هي مجموعة من الاشخاص من بينهم خائنين فى وسطهم … وبدأت اقوم بتشكيكهم فى بعضهم البعض مما اظهر لى معلومات جديدة عنهم.
بدأت فى تجميع أرقام لوحات سياراتهم والبحث عن اماكن سكنهم حتى يتسنى لى مراقبتهم … وكذلك مقرات تجمعهم والقهاوى الذين يجتمعون فيها … كان شغلى الشاغل وقتها الذهاب الى عملى صباحاً والمراقبة وتجميع المعلومات مساءاً.

بعد نشر حملة عسكر نشطاء بدأت تظهر لى معلومات جديدة وارسل لى البعض اماكن وعناوين وشخصيات أخرى تربطهم علاقة بما يسمى الطرف الثالث مما زاد الأمر تعقيداً وكان كل شىء يحدث فى سرية تامة.

فكان لى مهمتان فى الثورة أحداهما خفى وهو مراقبة جماعة اسفين يا ريس وبعض ذيول الحزب الوطنى واحدهما ظاهر وهو الاندساس فى صفوف الجيش كبلطجى معاون أو الاندساس فى وسط البلطجية الذين يهاجمون المتظاهرين فى معظم مظاهراتهم.

فى اواخر ابريل ٢٠١٢ قمت بتصوير أحد الفيديوهات الخفية للبلطجية المهاجمين لمتظاهري وزارة الدفاع … طلبت منى ريم ماجد التعقيب على الفيديو طللبت منها عدم نشر شيء سوا اسمى فقد كنت اخشى ربط حملة عسكر نشطاء بإسم مهند وقتها نظراً لان طبيعة طريقة التصوير واحدة.
http://www.youtube.com/watch?v=hkWFOwE38s4
http://www.youtube.com/watch?v=DP6dGLMpav4

قدمت معلومات هامة بأسماء بفيديوهات "حوالى ٦ جيجا" عن بلطجية ومندسين فى احداث كثيرة اثناء حكم العسكر للجنة تقصى الحقائق التى أعدها رئيس الجمهورية والتى قام بتدوين واخذ ما عندى الاستاذ أحمد راغب فى محضر رسمى فى ١٧ سبتمبر ٢٠١٢

لم أخشى احد غير الله ولكن كان على ان لا اظهر للعلن حتى لا تنكشف عملية المراقبة وقتها … لم أبغى شهرة قط وكل اصدقائى المقربين يعلمون ذلك … ولكن ظهرت الأن واظهر شخصيتى كاملة مما قد يعرضنى انا وأمى وأختى للخطر.

لماذ ظهرت الأن؟ لثلاث أسباب
الأول: هو ان رفقاء الميدان بدأوا يشككوا فى أمانتى وشرفى وتخوينى بعد ان بدأت فى اخذ رأى مخالف عنهم بشأن المبالغة فى التظاهر ضد الرئيس مرسى … مما دفعنى للظهور بشكلى حتى يعلم الجميع الحقيقة.
الثانى: توثيق ما حدث وما شاهدت وما قمت بتصويره ونشره وما قمت بتصويره وعدم نشره حتى اليوم.
الثالث: هو أتحاد بعض شباب الثورة مع جماعة اسفين يا ريس أمام عينى … ووصل الأمر فى وقوف "بلطجية موقعة العباسية ابريل ٢٠١٢" بجوار الثوار حاملين السلاح فى احداث الاتحادية الشهيرة التى أوقعت شهداء أكثرهم من الاخوان … وليس هذا فقط بل ان فى بعض الاحيان صفحة كلنا خالد سعيد او صفح أخرى محسوبة على الثورة تنقل اخبار او أراء من صفح تتبع الفلول فى الخفاء دون علم احياناً او عن تعمد ما دام العدو واحد احياناً.

والسؤال اللى دايما بيتسأل لى … لماذا قمت بكل هذا وعرضت حياتك للخطر بوقوفك بكاميرا وحيداً فى صفوف البلطجية؟
الجواب: معرفش … تقدروا تقولوا ربنا اختارنى عشان يستخدمنى فى نشر حقيقة او فى انقاذ حياة … ربنا اختار شخص مهما كان اسمه ووفقه لهذا الفعل.

أردت منذ فترة عمل فيلم وثائقى يضم كل شئ ولكن لم يسعفنى الوقت للقيام بهذا العمل … ولكن اليوم أصبح الأمر ضرورة ملحة.

نعم حان الوقت لنحكى ونوثق ما حدث تفصيلياً خلال الاسابيع القادمة … لنسجل هذه المرحلة التاريخية قبل هذا العك الثورى والتناقضات التى تحدث كل يوم … تتفق معى سياسياً الأن او لم تتفق لكن تبقى الحقيقة اني قمت بالكثير من أجل الثورة!

أذكر بكل حب وتقدير كل من ساعدنى فى حملة عسكر نشطاء وهم كثيرون اخشى ذكر أسمائهم حفاظاً على سلامتهم :)
والله خير حافظ









تتمة: الكلام دا على مسئولية صاحبه.. وليس لي علاقة بكونه صحيح من عدمه..



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق