المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس نظم جلسة ضمت الشيخ راشد الغنوشي مؤسس ورئيس حركة النهضة التونسية وعمرو موسى وزير الخارجية المصر في عهد مبارك ورئيس جمعية تعديل الدستور في عهد الإنقلاب، وأدارها الصحفي العالمي فريد زكريا.
وكانت الجلسة واضحة في سياق المقارنة بين الأوضاع في مصر وتونس اللتان بدأتا الربيع العربي بالتزامن حيث سبقت الثورة في تونس الثورة في مصر بأيام فقط وظل العالم يقارن بينهما منذ ذلك الحين وحتى الأن.
وفاجأ الشيخ الغنّوشي عمرو موسى في الجلسة برد قاس قال فيه: "أهمّ درس نأخذه من التجربة المصرية هو
تجنب السير في طريقها، لأن هذا الطريق وقع اختبارُه ففشل.. أي طريق الانقلابات
العسكرية واتهام الشعب بأنه غير راشد بسبب انتخابه لفئة ما، وجنرال يعطي لنفسه
الحق أن يتحدى إرادة الشعب وأن يقول له أنت سرتَ في طريق خاطئ وأنا سأفرض عليك
بالقوة الطريقَ الصحيح.
هذا الطريق كانت نتائجهُ وخيمة في العالم العربي... أنا أدافع عن مبدإ هو أنه لا يجوز لأحد
أو مجموعة أن تعطي لنفسها الحق في أن تتحدى إرادة الشعب وأن تتجاوز الانتخابات..
ووفق ما نشر بصفحة الشيخ الغنوشي الرسمية على الفيس بوك فإن زعيم حركة النهضة التونسية قال لعمرو موسى بوضوح: " العالم العربي ليس في حاجة إلى تجربة
الانقلابات من جديد لأن طريقها خطأ ولن يؤدي إلا إلى الكوارث والإقصاء".
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر
أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق