خاص-
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الاثنين صورة لشاب وفتاة مصريان في الشارع على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير في وضع يبدو وكأنه استعداد لقبلة حميمة.
وبينما لا توضح الصورة الموقف بشكل كامل إلا أنها تظهر الشابان يستندان على أحد أعمدة الإنارة في قلب ميدان عبد المنعم رياض بوسط القاهرة بجوار المتحف المصري في وضع حميمي يعتقد كثيرون أنه مقدمات قبلة.
داخل الدائرة الشاب والفتاة المصريان في ميدان عبد المنعم رياض |
وأثارت الصورة جدلا واسعا بين من شاهدوها إلا أن كثيرين شككو في كون الموقف يعبر عن "قبلة" وإنما حالة حوار عادية في الصورة التي يظهر في خلفيتها سيارات الجيش المصري المحترقة التي تم استخدامها كحواجز لمنع البلطجية من اقتحام الميدان قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وأن زاوية التقاطها فقط تظهرها باعتبارها "قبلة" كما يفهم منها من النظرة الأولى.
واستنكر البعض ممن اعتبروا الوضع "قبلة" قدرة الشاب والفتاة على ممارسة هذا الفعل في وسط الميدان وبين الحشود الموجودة خاصة في تلك الأيام التي كانت المنطقة فيها مشتعلة بالصدامات والهتافات وتفوح منها رائحة دماء الشهداء.
بينما استنكر أخرون كون الفتاة "محجبة" واعتبروا الصورة دليل على أن الحجاب ليس دليلا على الإلتزام الديني خاصة وأن المجتمع المصري ترتدي معظم فتياته في سن المراهقة والشباب للحجاب كعادة مجتمعية تزايدت في السنوات الأخيرة.
بينما اعتبر أخرون تداول الصورة محاولة جديدة ممن يوصفون بأنهم "فلول" لتشويه الثورة بنشر صور من هذه العينة تؤكد بعض ما تداوله مؤيدون للنظام السابق عن وجود تحرشات وممارسات جنسية في ميدان التحرير وقت الإعتصام.
وكانت صورة أكثر جرأة انتشرت على الإنترنت قبل أيام تظهر قبلة ساخنة لعاشقين وسط أعمال شغب في كندا بينما قال الشاب الأسترالي الذي تم تصويره وهو يقبل حبيبته الكندية وهي راقدة على الأرض وسط أعمال شغب بمدينة فانكوفر الكندية إنه كان يحاول تهدئة مخاوفها.
وأثارت صورة العاشقين اللذين بدا أنهما لا يدركان حالة الفوضى التي نجمت عن اشتباك جماهير هوكي الجليد الغاضبة مع شرطة مكافحة الشغب في فانكوفر بعد خسارة فريقهم مباراة البطولة، ضجة كبيرة على الإنترنت ووصفت بأنها "حب بين الأنقاض".
العاشق الأسترالي وحبيبته الكندية |
وكشفت صحيفة "ذي ويك اند ويست" الأسترالية عن هوية العاشقين موضحة أنهما الممثل الكوميدي سكوت جونز من مدينة بيرث بأستراليا والطالبة الكندية ألكسندرا توماس.
وقالت الصحيفة إن جونز وصف شعبية الصورة بأنها "أمر مذهل للغاية" و"غير طبيعي"، لكنه قال إنها لم تكن لحظة رومانسية كما تبدو. وتابع جونز إن حبيته سقطت على الأرض خلال أحداث الشغب وأنه كان يطمئن عليها.
وأوضح "لقد كنت أحاول تهدئة روعها فحسب".
وقال بريت والد جونز للصحيفة إنه فخور بأن ابنه كان يرعى حبيبته خلال أعمال الشغب. وتابع "سقطت أليكس بالفعل على الأرض بواسطة عناصر الشرطة وأسرع سكوت إلى الأرض وكان يحتضنها بين ذراعيه. وقبلها ليطمئنها أن الأمور بخير وأنه بحانبها والتقط المصور الصورة في اللحظة المناسبة".
وأضاف "سكوت مفعم بالحيوية كما أنه رومانسي إلى حد ما. إنه بالتأكيد رجل شهم". كلف جونز مسئولا إعلاميا للتعامل مع اهتمام وسائل الإعلام.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف في اليومين الماضيين، والتقط الصورة المصور الحر ريتش لام أثناء تغطيته لأعمال الشغب بالمدينة يوم الأربعاء الماضي، وتظهر شاباً وفتاة على الأرض بين مجموعتين من عناصر مكافحة الشغب، يقبلان بعضهما في جو عاطفي مشحون.
واندلعت أعمال شغب في فانكوفر إثر خسارة فريق المدينة “فانكوفر كانوكس” بالمباراة السابعة لنهائيات “كأس ستانلي” لصالح بوسطن بروينز.
وأصبحت الصورة الأكثر انتشاراً على موقع “تويتر” وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، وقال المصوّر انه ظن ان الشاب والفتاة قد تعرضا للضرب على أيدي عناصر مكافحة الشرطة، وحين اقترب أكثر وجد أنهما يقبلان بعضهما غير آبهين بالأجواء المتوترة من حولهما. أضاف “دهشت من ردة فعل الجمهور. لا أريد أن أكون مثالياً ولكني في الواقع كنت أقوم فقط بعملي".
وظن الكثير من الناس ان الصّورة مركّبة لغرابتها، إلاّ أن صحيفة “فانكوفر صن” نقلت الجمعة عن سيدة أسترالية تدعى ميغان جونز تعيش في كندا قولها، إن ابنها هو الشاب في الصورة ويدعى سكوت جونز ويبلغ من العمر 29 عاماً ويعيش ويعمل في فانكوفر منذ 6 شهور، أما الفتاة فكندية وتدعى أليكس توماس وهما يتواعدان منذ فترة.
وقالت الوالدة إنها عرفت ابنها من ملابسه، “فهو اعتاد ألاّ يرتدي الكثير من الملابس".
وكانت المباراة النهائية لبطولة هوكي الجليد، والمعروفة بكأس ستانلي، قد انتهت بخسارة فريق فانكوفر كانوكس أمام بوسطن بروينز بأربعة أهداف نظيفة، علماً ان جمهور الفريق الأول كان يجري الاستعدادات للاحتفال بالفوز قبل المباراة.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق