من:
سلامة عبد الحميد
القاهرة
18 حزيران/ يونيو- عبرت ردود أفعال النخبة والسياسيين
المصريين على الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة
الحاكم في مصر مساء اليوم عن رفض كامل له بينما اعتبره البعض انقلابا عسكريا.
ويسحب
الإعلان الدستوري المكمل من الرئيس القادم الكثير من الصلاحيات فيما يخص التشريع
وشئون المؤسسة العسكرية ومن المقرر اعلان بنوده التي نشرت اليوم في الجريدة
الرسمية في مؤتمر صحفي الاثنين.
وقال
الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر حسابه
الشخصي على "تويتر": "العسكري يحتفظ بسلطة التشريع وينزع عن الرئيس
صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة ويبقى الحاكم الحقيقي للبلاد. استمرار لعسكرة
الدولة ونكسة للثورة".
وقال
المرشح الرئاسي السابق خالد علي: "عسكرة مصر لن تحمى عروشكم ولن تهزم الثورة
أو تكسر إرادة الثوار استمروا في غروركم وطغيانكم فهما وقود ثورتنا التي ستنال
منكم لا محالة" بينما قال المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح "الإعلان (الغير) دستوري المكمل إنقلاب عسكري كامل. مواجهته واجب
علينا جميعا".
وكتب
الدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية على "تويتر":
"الإعلان الدستوري يشير إلى نجاح مرسي لأنه سلب الرئيس كل سلطة ومنح العسكر
كل حصانة وجعلنا بيد حكم عسكري صريح".
وكتب
الناشط السياسي وائل غنيم على حسابه الخاص في "فيس بوك": "شعار
النظام القديم: قول اللي انت عايزه واحنا هنعمل اللي عايزينه وشعار المجلس
العسكري: انتخب اللي انت عايزه واحنا برضه هنعمل اللي عايزينه".
وأطلقت
صفحة "كلنا خالد سعيد" التي كانت أحد أبرز الصفحات الداعية للثورة
المصرية على نظام الرئيس السابق حسني مبارك صفحة على "فيس بوك" بعنوان
"أرفض الإعلان غير الدستوري المكمل" ودعت روادها إلى المشاركة فيها
وتجاوز عدد المشاركين في الساعة الأولى 25 ألف مشارك.
وكتب
النائب البرلماني مصطفى النجار على "تويتر": "سيلعن التاريخ كل من
يرتضي عسكرة الدولة هروبا من نار الإخوان.. لن نستبدل الإخوان بالعسكري ولن نخضع
لهما سنشق طريقنا بين الاثنين ونستعيد ثورتنا".
وعلى
"تويتر" أيضا كتب الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق لجماعة
الإخوان المسلمين: "قلنا منذ أشهر أن المجلس العسكري لا يريد خروجا آمنا لكن بقاء
آمنا".
وكتبت
الإعلامية المصرية في قناة الجزيرة القطرية نوران سلام على حسابها الشخصي في
"تويتر": "خلاص انتهت القصة. لا يستحق الأمر متابعة النتائج حتى.
اقتراحي لكم جميعا: ريلاكس" في حين كتب الإعلامي عبد الرحمن يوسف: "إذا
لم نتحرك جميعا من كل التيارات ضد الإعلان الدستوري الحقير فسوف يلعننا التاريخ
وستكون نهايتنا الخزي والسجن".
وكتب
الإعلامي يوسف الحسيني على "تويتر": " المادة 60 مكرر
فيها إشارة واضحة تعتبر المؤسسة العسكرية سلطة مستقلة عن رئيس الجمهورية في حين أنها
جزء من السلطة التنفيذية" واصفا الإعلان الدستوري المكمل بأنه "كارثة".
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق