الجمعة، 27 يوليو 2012

أسماء وأماكن القواعد العسكرية الأمريكية حول العالم.. وفي مصر منها 3 قواعد

منقول بتصرف:

تفجر خبر وجود قاعدة عسكرية سرية أمريكية في مصر بعد سنوات من التعتيم على وجودها وشائعات يكررها النظام المباركي بأنه يرفض أي وجود أجنبي على أرض مصر.. خلال الهجمات التي نظمها حلف شمال الأطلسي "الناتو" على النظام الليبي قبل عام مضى خرج علينا المشير طنطاوي ليعلن رفضه وجود قواعد للناتو في مصر.. بينما الحقيقة أن القواعد الأمريكية موجود وبعضها تجاوز عمرها العشر سنوات.

تعالو نستطلع معا تقريرا يرصد أماكن وأسماء كل القواعد العسكرية الامريكية في دول العالم. وأبرزها في الدول العربية.

تحتفظ القوات الامريكية بعدد يزيد عن 1000 قاعدة عسكرية في اكثر من 130 دولة من دول العالم، تتنوع مهامها من القيام بالواجبات العسكرية المباشرة أو أعمال الدعم والاسناد " اللوجستي" أو القيام بعمليات حفظ السلام تحت شعار الأمم المتحدة.


أهم القواعد العسكرية الأمريكية في العالم العربي:

العراق:
يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الأميركية قدرها بعض الخبراء العسكريين بحوالي 75 قاعدة، معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأميركية أثناء عملية الغزو. وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه القواعد استياء الكثير من الأميركيين بعد الأنباء الرسمية التي تحدثت عن إنفاق أكثر من مليار دولار عليها منذ غزو العراق إلى الآن.
كما تستخدم القوات الامريكية اربع قواعد في العراق وهي:
مطار بغداد الدولي، الطليل / في جنوب العراق قرب الناصرية، مهبط للطائرات في غرب العراق قرب الحدود الاردنية ويسمى H1، ومطار باشور في شمال العراق / المنطقة الكردية. كما يوجد أكثر من سبعين قاعدة عسكرية لقوات المارينز بلغ تعدادها أكثر من 140 ألف عسكري ويدعمهم عدد كبير من القطع البحرية المرابطة في الخليج العربي و دول الجوار.

الكويت:
توجد الفرقة الثالثة من المشاة الأمريكية "المجوقلة" في (معسكر الدوحة) بمعدات متنوعة - دبابات وعربات مدرعة وطائرات هليكوبتر وأكثر من 80 طائرة مقاتلة ووحدات من القوات الخاصة سريعة الانتشار .

السعودية :
كان يوجد على أرض السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأميركية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأميركي، وأكثر من 80 مقاتلة أميركية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه إبان فترة العقوبات الدولية، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأميركية في المنطقة.
لكن ومنذ أواسط العام 2003 تقريبا، انتقل حوالي 4500 جندي أميركي إلى قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي 500 جندي أميركي فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ"قرية الإسكان"، وأنهت أميركا وجودها العسكري في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض.


قطر:
إضافة لما ذكر بشأن انتقال عدد كبير من القوات الأميركية من السعودية إلى دولة قطر، فقد انتقل إليها كذلك 600 فرد تابعين لمركز قيادة القوات المسلحة الأميركية من تامبا بفلوريدا بدعوى الاشتراك في مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003. وتوجد في قطر قاعدة العديد الجوية التي تشتمل على مدرج للطائرات يعد من أطول الممرات في العالم، واستعدادات لاستقبال أكثر من 100 طائرة على الأرض.وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن إستراتيجي للأسلحة الأميركية في المنطقة.

البحرين:
حيث مقر الأسطول البحري الأميركي الخامس في المنامة، الذي يخدم فيه 4200 جندي أميركي، ويضم حاملة طائرات أميركية وعددا من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة لقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.

عُمان:
تستمد أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وقامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز (B1) وطائرات التزود بالوقود.

الإمارات:
وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات متعددة لأغراض الدعم اللوجيستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلان على مياه الخليج العميقة، الأمر الذي يبرز أهميتهما بالنسبة للسفن العسكرية الكبيرة.

الأردن:
ويوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا الرويشد ووادي المربع وبهما العديد من المقاتلات الأميركية، كما توجد في الأردن الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأميركية.

مصر:
توجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهر" قاعدة القاهرة الغربية - كايير ويست ", قاعدة قنا قاعدة راس نباس على ساحل البحر الاحمر غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الأميركية لأغراض التزود بالوقود ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن استخدامها لتحريك القطع البحرية الأميركية وتغيير أماكنها أثناء سير أي عمليات عسكرية أميركية بالمنطقة.
لقد نظم التواجد العسكري الامريكي على الاراضي المصرية تحت ستار ما يسمى بـ “القوات المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلام في سيناء”. وقد وضعت جزيرتا تيران وصنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة في البحر الاحمر تحت رقابة القوات المتعددة الجنسيات.

المغرب:
وصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موافقة مراكش على استخدام القوات المسلحة الأمريكية لعدد من قواعد ومنشآت هذا البلد العسكرية. فالمعاهدة الموقعة مع مراكش في أيار عام 1982 سمحت لامريكا نقل قوات الانتشار السريع عبر هذا البلد والقيام بتزويد الطائرات الأمريكية بالوقود واستخدام القواعد والمنشآت المحلية لاجراء التدريبات والمناورات. وتملك الولايات المتحدة الأمريكية، حسب أقوال الصحافة الغربية، نقطة اتصال للقوات البحرية في سيدي ـ يحيا (80 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرباط) لخدمة الصواريخ المضادة للسفن في منطقة الاطلسي والبحر الابيض المتوسط. والى جانب ذلك فإن الامريكيين يملكون مراكز تدريب عسكرية في قينيطرا وبوكاديلي. وأعلنت حكومة مراكش رسمياً أن القواعد الثلاثة المذكورة تعتبر قواعد “تدريب” للقوات المراكشية المسلحة.

السودان:
منحت القوات الامريكية تسهيلات على زمن حكومة النميري في قاعدة سواكين على البحر الاحمر , الفاشر على الحدود الليبية و في دنقل شمال الخرطوم.

جيبوتي:
منذ بداية سنة 2002 بدأت القوات الأميركية تتمركز في قاعدة "ليمونيه" ، وقد بلغ عددها 900 جندي، وإن كانت بعض التقديرات الأفريقية تقدر عددها بـ1900 جندي. وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2002 وصلت حاملة الطائرات "يو إس إس مونت ويتني" للمنطقة، وعلى متنها 400 جندي ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الأميركية.

الصومال:
ميناء البربير ومطار مقديشو. الا انها اغلقت و استعيظ عنا بمواقع اخرى في جيبوتي للتحكم و السيطرة في القرن الافريقي .و مدخل البحر الاحمر الجنوبي .وقد أصبح "معسكر ليمونيه" مقر قوة العمل المشتركة (Combined Joint Task Force CJTF) في القرن الأفريقي. وتقوم هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضلا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.

جزر القمر:
لقد تم وضع الخطط لانشاء قاعدة عسكرية امريكية ضخمة على جزيرة مورون التي تدخل في مجموعة جزر القمر. ورسم البنتاغون خطة لبناء منشآت خاصة بالموانئ عليها، قادرة على استقبال وخدمة جميع أنواع السفن الأمريكية الحربية وكذلك لبناء مستودعات للمعدات العسكرية، الاسلحة، الذخائر، الوقود، ومخازن للسلاح النووي.
وتصبح قاعدة مورون إذا اقتضى الامر تنفيذ خطط البنتاغون مخفراً أمامياً رئيسياً للقوات المسلحة الأمريكية في المحيط الهندي.


القواعد الأمريكية الموجودة في وسط آسيا :
باغرام، قندهار، خوست، لورا، مزار شريف، وبولي في أفغانستان.
في جورجيا فازياني، فرجستان، ماناس، وطاجكستان وأوزباكستان قريش-خاندباد.
 وقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهادي بالمشاركة مع القوات البريطانية.
وفي اليابان و كوريا الجنوبية وفي الفلبين . وجزر أواهو، وهواما.

في أوروبا :
قواعد بويدز وكرزيسني الجوية في بولندا
قاعدة ميهايل كوغالينسينو، ومنطقة التدريب في باباداج، ومرفأ البحر الأسود كونستانزا في رومانيا
وفي بلغاريا بيزمير غراف إغناتيفو، ومطار سارافوفو العسكري، ومناطق التدريب في نوفو سيلو، ومرفأي أجيا وبورغاس.
ويمكن وضع قوات في ليتوانيا
وفي ألمانيا قاعدة رامستين الجوية

في افريقيا:
كينيا:
ميناء مومباس البحري و قاعدة ناينوك الجوية بالقرب من نيروبي العاصمة.

ليبريا:
توصلت الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية إلى الحصول على حق استخدام ميناء منروفيا لاهداف عسكرية. وفي عام 1950 بنت أمريكا هنا ميناءً جديداً. وللقوات الجوية الأمريكية أيضاً الحق باستخدام المطار الموجود في روبرت فيلد عند الضرورة.

جنوب إفريقيا:
تتمتع أمريكا بحق الدخول إلى موانئ جمهورية جنوب إفريقيا. وتساهم الشركات الأمريكية الاوروبية الغربية في تمويل بناء عدد من المنشآت العسكرية في جمهورية جنوب إفريقيا، وخاصة القاعدة البحرية “ريتشارد ـ بي”. ويجري تحديث وتطوير القواعد العسكرية هناك في سايمون ستون ودوربان مع الاخذ بعين الاعتبار احتياجات القوات الأمريكية المسلحة. وبنيت في منطقة كيبتاون محطة مراقبة للسفن المارة حول الطرف الجنوبي للقارة الافريقية ومدرسة لبحاري الغواصات وأحواض سفن، أما ميناء يولفيش ـ بي (ناميبيا) فمحتل من قبل جمهورية إفريقيا الجنوبية ومحول إلى قاعدة عسكرية جنوب إفريقية هامة.

جزر سيشيل:
حاولت القوى الامبريالية الأمريكية مراراً معتمدة على المرتزقة الذين قاموا بأعمالهم من أراضي افريقيا الجنوبية والذين حصلوا هناك على الاعداد اللازم لاسقاط الحكومة الشرعية للدولة ذات السيادة ـ جمهورية جزر سيشيل ـ من أجل تحويل أراضيها إلى مراكز استناد لها في حوض المحيط الهندي. وأثناء ذلك اعارت واشنطن اهتماماً خاصاً للجزر: ديروس، فاركوار، ألدابر. واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تثبت أقدامها على أكبر جزيرة بين جزر سيشيل ـ جزيرة ماي. وعلى أساس اتفاقية الاستئجار الأمريكية ـ السيشيلية المعقودة لفترة 10 سنوات تعمل على جزيرة ماي محطة التجسس الأمريكية المخصصة لمراقبة أقمار الاتصالات الفضائية. وتؤدي هذه المحطة في نفس الوقت وظيفة الحلقة الواصلة بين القواعد الأمريكية في المحيط الهندي وفي الاقاليم الأخرى.

أمريكا اللاتينية وكندا
بنما:
قاعدة ألبروك ـ فيلد , قاعدة فورت ـ كليتون , قاعدة جوارد ـ فيلد

بورتو ريكو:
وجد على أراضي بورتو ـ ريكو أكثر من 20 منشأة عسكرية أمريكية ضخمة بما في ذلك 13 قاعدة للقوات الجوية، البحرية والبرية الأمريكية ومستودعات للذخائر النووية ومطارات للطيران الاستراتيجي. أكبر القواعد في بورتو ـ ريكو قاعدة رامي الجوية في أغواديليو والقاعدة البحرية على جزيرة فوليس، تلك القاعدة التي تم طرد جميع سكانها. وتستخدم بورتو ـ ريكو كقاعدة متوسطة لنقل السلاح النووي الامريكي. عدا عن ذلك توجد على هذه الجزر مراكز للاتصالات العسكرية وللاستطلاع.

جوانتنامو:
هي إحدى أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في نصف الكرة الارضية الغربي، تشغل مساحة قدرها 116.5 كم2 من الاراضي الكوبية القديمة. يوجد هناك مركز تدريب للمشاة البحرية ومستودعات الوقود، الذخائر، خزانات أرضية للمحروقات، ومطارات لطائرات القوات الجوية والقوات البحرية الأمريكية. ويوجد على القاعدة أيضاً 2.3 ألفان وثلاثمائة عسكري أمريكي. عدا عن ذلك يصل إلى غوانتنامو بصورة دورية من 3 ـ 5 آلاف بحار من وحدات سفن القوات البحرية الأمريكية المرابطة هنا. إن قاعدة غوانتنامو ـ مصدر للخطر العسكري المباشر على كوبا. وقد أُعيرت هذه القاعدة في خطط أمريكا العدوانية ليس دور رأس الجسر الذي تشن منه الاعمال التخريبية العدوانية ضد الشعب الكوبي فقط. إنها أيضاً نقطة استناد للامبريالية الأمريكية ضد حركة التحرر الوطني في بلدان الحوض الكاريبي الأخرى وفي أمريكا الوسطى.

 الهندوراس:
القواعد العسكرية التي يستخدمها الطيران والقوات البرية الأمريكية موجودة في سان لورينسو، ماك ـ ديل، أهواكات، كوكوياهو، لا سيبا وأماستران، بورتوريكو، سان ـ بيدرو سول، بالميرولا، سولولتيك، بورتو ـ ليمبيرا. أما محطات التنصت الاليكتروني الامريكي الضخمة فتعمل في سيرا ـ لا ـ مول وعلى جزيرة التيجر.
أما محطات التنصت الاليكتروني الامريكي الضخمة فتعمل في سيرا ـ لا ـ مول وعلى جزيرة التيجر. ومن المتوقع اعادة بناء قاعدة عسكرية في بورتو ـ كاستيليا .


جرينادا:
بعد أن قامت واشنطن في نهاية عام 1983 بالعدوان الوقح والسافر على هذه الدولة الجزائرية أخذت تعجل في عسكرته وتحويله إلى مخفر عسكري أمريكي في الحوض الكاريبي.


تشيلي:
سمح الديكتاتور التشيلي بينوشيت لامريكا ببناء قاعدة جوية وبحرية على جزيرة باسخي في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي. وستصبح هذه الجزيرة، حسب خطط واشنطن، إحدى الحلقات في سلسلة القواعد العسكرية الأمريكية التي تدخل فيها القواعد الموجودة على جزيرة ديغو ـ غارسيا والقواعد الانكليزية في جزر الفولكلاند. تملك هذه القواعد نظام موحد للاتصالات والمراقبة الرادارية لمناطق واسعة من الاطلسي الجنوبي والمحيط الهادي.

كندا:
حصلت أمريكا بمقتضى المعاهدة بينها وبين كندا حول الدفاع الجوي المشترك عن القارة الأمريكية الشمالية على السماح بإنشاء 6 قواعد عسكرية أمريكية على أراضي كندا، تلك القواعد التي ترابط فيها وحدات المستودعات وخدمة السلاح النووي (نورت ـ بي، لازماكازا، باغتوفيل، تشاتيم، كوموكو، والدور). يوجد على جزيرة نيوفاوندليند 3 قواعد جوية كبيرة مستأجرة من قبل أمريكا لمدة 50 سنة: هارمون فيلد، ماك ـ إيندور وأرجينتيا ويمكن أن تعتبر الأخيرة قاعدة بحرية أيضاً. وفي لابرادور تملك أمريكا بالاشتراك مع كندا قاعدة جوية في غوس ـ بي. وتستخدم مقاطعة ألبيرت الكندية بشكل مكثف من قبل البنتاغون بصفة ميدان تجارب للصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى. وتم هنا اختيار المواصفات القتالية لطائرات الطيران البحري “هاريير”، وجربت الطائرة المقاتلة “هورنيت” وتم تجهيز الصواريخ الأمريكية المجنحة لتنفيذ التجارب الدورية. ففي أكتوبر عام 1983 تم التوصل إلى اتفاقية بين أمريكا وكندا حول نشر الرؤوس النووية المدمرة على أراضي كندا. ويخزن السلاح النووي باشراف الولايات المتحدة الأمريكية.

جزر برمودا:
يستخدم البنتاغون هذه الجزر بفعالية لاغراضه العدوانية حيث استأجر لمنشآته العسكرية 10% من أراضي الجزر ويملك هنا أيضاً حامية عسكرية عدد أفرادها 1500 إنسان. فالقواعد الأمريكية البحرية الاربع التي تعتبر ملك انكلترا تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لعمليات تأمين القوات البحرية الأمريكية في هذه المنطقة. كما تستخدم القاعدتان البحرية والج وية كيندلي وكينغس ـ بونيت لتنظيم دوريات الحراسة المضادة للزوارق ولخدمة تحليقات الطائرات الحربية ذات العمليات البعيدة فوق المحيط الاطلسي وللقيام بالترصد وفقاً للبرنامج الفضائي NASA. وفي عام 1983 استخدمت أمريكا منطقة جزر برمودا لتجري بصواريخ الـ “بيرشينغ ـ 2″ قبل نشرها في أوروبا الغربية.

جزر الباهاما:
لقد تم، طبقاً للمعاهدة الانجليزية ـ الأمريكية الموقعة عام 1963، بناء مركز لتجريب السلاح المضاد للزوارق على هذه الجزر. ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية في تمويل البناء وأمنت الحماية للمنشآت الساحلية والبحرية على حد سواء. المنشآت العسكرية الاساسية هي: مركز تجريب الاسلحة الذي استخدمت أمريكا وانكلترا لتطوير الصواريخ الموجهة؛ مركز تجريب السلاح المضاد للزوارق، محطة للترصد تعمل وفقاً للبرنامج الفضائي NASA (ناساً). وتم توقيع المعاهدة الأخيرة بين امريكا، انكلترا وجزر الباهاما القاضية باستخدام القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة هنا في عام 1984.

القواعد الأمريكية في أستراليا، نيوزيلندة وأوقيانيا:
أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية في استراليا مجمع قاعدي ضخم يضم أكثر من 40 قاعدة عسكرية أمريكية ومنشأة. وأغلب هذه القواعد يتمتع بأهمية استراتيجية. تقسم القواعد العسكرية الأمريكية في استراليا إلى ثلاثة فئات. تضم الفئة الاولى المنشآت العسكرية التابعة لوكالة الامن القومي الامريكي التي تهتم بجمع وتحليل المعلومات الواردة من مناطق المحيط الهادي والهندي ومن جزيرة ديغو ـ غارسيا. أما الفئة الثانية من القواعد فينتمي إليها منشآت وكالة الاستخبارات المركزية المؤازرة. حيث تقوم دائرة التجسس الأمريكية، معتمدة على التمركز في هذه القواعد بتطوير أراضي الدول الأخرى ، منشآتها العسكرية، توزيع القوات والمعدات العسكرية وتحصل على معلومات حول نشاطات المفوضيات والاستماع إلى قنوات الاتصالات وغير ذلك. وعن طريق هذه المنشآت يجري تبادل المعلومات مع وكالة الاستخبارات المركزية التي تعمل في المنطقة كلها. والفئة الثالثة من القواعد تهتم بخدمة منشآت خطوط المواصلات والملاحة وغيرها، التي تؤمن تنفيذ العمليات العسكرية الأمريكية.
وتم من القوا عد الاسترالية، شن الغارات الجوية الأمريكية على بلدان الهند الصينية في عام 1964 ـ 1973 وزرع الالغام في خليج هايغون في عام 1972. وعندما نشبت الحرب العربية ـ الإسرائيلية عام 1973 وضعت ثلاثة قواعد أمريكية على الاقل في استراليا في حالة الجاهزية القتالية الكاملة دون إعلام حكومة استراليا بذلك.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على استخدام القواعد الجوية لحلفائها في نصف الكرة الارضية الجنوبي وخاصة في القارة الاسترالية لاطلاق الصواريخ المضادة للاقمار الصناعية من طائرات ف ـ 15 س. وقد أصبح ذلك معروفاً من وثيقة لجنة مجلس ممثلي الكونغرس الأمريكية لشؤون القوات المسلحة. ومن المتوقع كما صرح ممثل البنتاغون في اجتماع هذه اللجنة نشر الطائرات الأمريكية من طراز ف ـ 15 س المزودة بصواريخ آسات (ASAT) المضادة للاقمار الصناعية في استراليا.


أهم القواعد الأمريكية في أستراليا:
ـ قاعدة الاتصالات اللاسلكية للقوات البحرية الأمريكية نورت ـ ويست كيب التي دخلت في حيز العمل عام 1967.
ـ المركز العسكري للاستطلاع الاليكتروني الفائي ناين غيبي ـ أحد أهم المنشآت الاستراتيجية الأمريكية على أراضي استراليا.
ـ مركز للاتصالات الفضائية في نورنهاري الذي دخل في حيز العمل في عام 1970 ـ هو المحطة الارضية الأمريكية الرئيسة للاتصالات الفضائية في النصف الجنوبي للكرة الارضية.


جزيرة هوام:
لقد تم تحويل هذا الجزء الذي سلخته أمريكا عن اسبانيا في عام 1898 والذي يعتبر أمريكياً إلى مخفر استراتيجي أمريكي رئيسي في المحيط الهادي. يرابط في هذه الجزيرة حاملات الصواريخ الذرية والطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل من طراز ف ـ 52 محملة بسلاح نووي. يدخل في عداد المنشآت العسكرية الاساسية المبنية على الجزيرة قواعد القوات البحرية في خليج آبرا وقاعدة لطيران القوات البحرية في آغان وقاعدة للقوات الجوية الأمريكية في أندرسون.

ميكرونيزيا:
شيدت أمريكا العديد من المنشآت العسكرية: قواعد بحرية وجوية، محطات تجسس، مستودعات للذخائر بما في ذلك النووية. استخدم البنتاغون جزر ميكرونيسيا مراراً في الافعال العدوانية الأمريكية. ففي آب 1945 انطلقت الطائرات الأمريكية ف ـ 29 من هنا من أجل القصف الذري للمدينتين اليابانيتين هيروشيما وناغازاكي.

نيوزيلندا:
يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة ضخمة للاستطلاع الاليكتروني. نيوزيلندة: يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة ضخمة للاستطلاع الاليكتروني.


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

هناك تعليق واحد: