خاص:
سلم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس رسميا السلطة إلى الرئيس محمد مرسي. لكن يبقى تسليم السلطة صوريا لأن الوقاع يؤكد أن مصر دولة يسيطر عليها "العسكر" بشكل واسع وأن تخليص الدولة المصرية من حكم العسكر الذي يعارض كثيرون هتافا رائجا في الشارع السياسي يطالب به يحتاج وقتا وجهدا كبيرا.
يزعمون ليل نهار أننا مقبلون على دولة دينية وأن وصول مرسي إلي سدة الحكم بداية لهذه الدولة الثيوقراطية التي يتم الإشارة دوما إلى أمثلة بينها أفغانستان والسودان باعتبار أن مصيرنا سيكون مثل تلك البلاد وكأننا كنا سابقا نعيش في سويسرا أو فنلندا أو فرنسا.. وكأن كيانات دينية لا تحكم دولا مثل تركيا وماليزيا.
لا يدرك كثيرون كيف يحتل العسكريون عشرات المناصب الرسمية الهامة في مصر، وبالتالي لا يدركون كيف أن العسكر هم من يحكم مصر فعليا وأن الحديث عن دولة مدنية كمقابل للدولة الدينية ليس إلا خدعة يتم ترويجها لصرف النظر عن الدولة العسكرية القائمة.
قام أصدقاء حقوقيون مؤخرا لاعداد ما أسموه خريطة حكم العسكر والتي توضح بجلاء حجم المناصب المدنية التي يتولاها العسكريون المتقاعدون في بلادنا لإحكام السيطرة عليها ناهيك عما يمثله ذلك من تعد على حقوق العاملين المدنيين.
من بين العسكريين في المناصب المدنية:
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر
أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
دا غير الناس اللي تحت , يعني شركة مياة الجيزة مثلا مش بس الرئيس الجيش , كمان مدير مكتبه و رءيس القطاع الفني
ردحذفكلام حضرتك سليم ولكن لايعقل أن نستبدل دولة العسكر بدولة المرشد يجب التخلص من كل أنواع الأحتكار والأستبداد !! يسقط يسقط حكم العسكر ، يسقط يسقط حكم المرشد
ردحذفكلام حضرتك سليم 100% ولكن لا يعقل أيضآ أن نستبدل دولة العسكر بدولة المرشد !!لا لأحتكار السلطة من أى طرف ولا للأستبداد تحت أى مسمى والثورة ستنتصر أن شاء الله !! يسقط يسقط حكم العسكر ،يسقط يسقط حكم المرشد !!
ردحذف