وعد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بحل مشكلة جامعة النيل في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أنه لايوجد تشريع صدر من البرلمان، بشأن مدينة الدكتور زويل.
وأوضحت مصادر بالقرية الذكية أن الرئيس أكد علي إيجاد حل عادل لمشكلة جامعة النيل مع الدكتور أحمد زويل، أثناء زيارته للقرية الذكية بدعوة من الجهات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في مصر.. ومجيبا عن سؤال الزميل شريف عبد الباقى رئيس شعبة محرري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين قبل يومين من إجراء إنتخابات الجولة الثانية.
وأكدت أن الرئيس قال بالنص "إن الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل قابلني وأنا رئيس لحزب الحرية والعدالة، وأعلم تفاصيل مشروع جامعة النيل جيدا، والمشكلة المتعلقة به، فألامر يحتاج برمته إلى إعادة تدقيق فيما جرى، لأن جامعة النيل بها طلاب وأعضاء هيئة تدريس ممتازين".
وأصدرت جامعة النيل بيانا صحفيا قالت فيه إن الدكتور محمد مرسي قال إن لدينا متسع من الوقت لعلاج المشكلة، وإن لدى مصر متسع من الأراضى ليقيم كل من يريد مشروعه لخدمة مصر فمجال التعليم من المحبب أن يتنافس فيه الكافة، ولا يجب أن يزاحم الناس بعضهم بعضا فيه.
وأوضح الدكتور مرسي أنه لايوجد تشريعات صدرت من البرلمان بشأن مدينة الدكتور زويل ولن يصدر تشريع إلا إذا اتفق أطراف المشكلة، ولن يعطي التشريع حين يصدر حقا لأحد لا يستحقه أو يحرم أحدا من حق يستحقه.
وأكد مرسي أنه يمكن حل الموضوع بلا أي مشاكل شريطة إبداء حسن النوايا، مضيفا أن مشروع زويل مهم ومشروع جامعة النيل مهم والوضع الراهن مؤقت ولا يجب أن يدوم لكليهما بحيث نتيح لكل من المشروعين فرصة الإزدهار بشكل مستقر.
وشدد في نهاية حديثه على أنه لا يجب أن يبني أحد على أنقاض بناء لأخرين وأن حل النزاع سيتم بإتفاق الكل.
يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق