الثلاثاء، 24 أبريل 2012

شيرين أخت أحمد الجيزاوي:: مجلس الشعب يتحدث عن لجنة زي شهداء الثورة ومجزرة بورسعيد .. كدة أخويا مش راجع




خاص:                         
 طالبت شيرين الجيزاوي، شقيقة أحمد الجيزاوي، المحامي المعتقل في السعودية بتهمة إهانة الذات الملكية، المجلس العسكري باعتباره رئيس السلطة التنفيذية بالتدخل للإفراج عن شقيقها، ورفض الحل الودي الذي بدأت السلطات السعودية الحديث عنه للحفاظ على كرامة المواطن المصري بالخارج.
وأضافت ،اليوم الثلاثاء، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" أن السلطات السعودية اعتقلت أحمد الجيزاوي عندما وصل لمطار جدة لأداء العمرة بصحبة زوجته يوم الثلاثاء الماضي وقبل عمل تأشيرة الدخول للمملكة، الأمر الذي يعني أنه في عداد المفقودين بالنسبة للورق المصري.
وقالت شيرين إنها تعرفت على خبر اعتقال شقيقها الذي ظل محتجز لمدة يومين في مطار جدة من خلال الإنترنت وزملائها، وفشلت كل محاولاتها للاتصال به أو بزوجته، وبدأت تنزل الشارع لتسأل الناس إذا كانوا يعرفون أي شئ عن أخوها حتى تستطيع التحرك، فيما تصلي والدتها من أجل عودة الغائب.
وكشفت شيرين أن وزارة الخارجية كانت على علم بخبر اعتقال شقيقها أحمد الجيزاوي منذ يوم الثلاثاء الماضي، ولم تتخذ أي خطوة رسمية حتى أمس الاثنين، متسائلة "لماذا لم تتحرك الخارجية أين كرامة المواطن المصري"، مضيفة أنها ذهبت بالامس أيضا للنائب العام وتقدمت بدعوى لمعرفة مكان شقيقها، والذي حرك بدوره دعوة تطالب الإنتربول بمعرفة تحركات أحمد.
واستبعدت شيرين أن يلعب مجلس الشعب الذي يتحدث عن تشكيل لجنة دورا في الإفراج عن شقيقها، قائلة "بيتكلموا عن لجنة زي مجزرة بورسعيد والألتراس.. كدة أخويا مش راجع"، مشيرة إلى أن هناك اعتصام مفتوح بدءا من ظهر اليوم الثلاثاء أمام السفارة السعودية للإفراج عن شقيقها.
وأشادت شيرين بالتضامن الشعبي معها وجهود النواب الثلاثة الدكتور عمرو حمزاوي، وباسل عادل وزياد العليمي في متابعة القضية معها.
وخلال إتصال هاتفي ، قال النائب زياد العليمي ،عضو مجلس الشعب، إن مجلس الشعب سيستمع اليوم إلى شيرين الجيزاوي، ليحدد الخطوات المتخذة إما بدفع الحكومة للتحرك من أجل الدفاع عن المواطنين المصريين، أو إجراء اتصالات مع الجهات السعودية مباشرة.
وأكد العليمي أنه لا يمكن قبول فكرة "الحل الودي"، لأن أحمد لم يقم بجريمة أصلا، وحُكم عليه بعقوبات ماسة بسلامة الجسد وهذا ضد حقوق الانسان، الأمر الذي ينضم إلى جرائم العائلة المالكة بالسعودية.
وشدد العليمي بأنه لا يمكن التعامل مع المصريين وإهانتم كرامتهم مثلما كان يحدث قبل الثورة، مؤكدا أن كافة وسائل التصعيد فيما يتعلق بالانتهاكات السعودية تجاه مواطنينا مطروحة.




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

هناك تعليق واحد: