الأحد، 3 أبريل 2011

بالصور: وقفتا إعتذار أمام سفارتي تونس والجزائر بالقاهرة ضمت ألاف من شباب الثورة المصرية

من: سلامة عبد الحميد
القاهرة 3 نيسان/ أبريل- تجمع ما يقرب من 5 ألاف مصري مساء اليوم السبت أمام السفارة التونسية في القاهرة قبل أن ينتقل ما يقرب من ألفين منهم إلى سفارة الجزائر لتقديم اعتذار شعبي عما جرى في مباراة كرة قدم في ستاد القاهرة مساء السبت.
ورغم حالة الطقس السيئة والأمطار المنهمرة طيلة يوم وليلة الأحد في مصر إلا أن حشودا معظمها من الشباب وبينها عدد من الصحفيين والإعلاميين والفنانين تجمعوا منذ الرابعة عصرا أمام سفارة تونس في حي الزمالك بالقاهرة مرددين هتافات ورافعين لافتات تعلن اعتذار المصريين لإخوانهم في تونس عن الإعتداء على فريق الإفريقي التونسي لكرة القدم في أرض الملعب على أيدي عدد من المشجعين.
وضمت الهتافات "مصر وتونس ثورة واحدة" و"الشعب يريد تقديم إعتذار" وتم ترديد النشيد الوطني المصري والتونسي عدة مرات كما تم الهتاف للثثوار في ليبيا والبحرين واليمن وسوريا  التي ظهرت أعلامها جميعا في الوقفة مع العلمين المصري والتونسي إضافة إلى التذكير كثييرا بضرورة اتحاد الأمة العربية لتحرير فلسطين.
وتواصلت هتافات المحتشدين لمدة تجاوزت الثلاث ساعات حتى خرج إليهم السفير التونسي في القاهرة بعدما اجتمع به عدد من الحاضرين معظمهم من شباب الثورة المصرية لتقديم اعتذار مكتوب ليؤكد للحاضرين أنه يتفهم الموقف جيدا ويعرف أبعاده وأن الشعب التونسي يدرك حقيقة المسئولون عن الواقعة ولا يمكن أن يلقي باللائمة على المصريين الأحرار.
وتحرك عدد كبير من المحتشدين عقب كلمة السفير التونسي من أمام سفارة تونس إلى مقر السفارة الجزائرية على بعد أقل من كيلو مترين سيرا على الأقدام مرددين طيلة الطريق هتافات "الشعب يريد وحدة عربية" ليتجمعوا أمام السفارة مجددا مؤكدين على أن المصريين لا يقبلون الإعتداء على طاقم التحكيم الجزائري الذي أدار المباراة.
وخرج السفير الجزائري أيضا للحشود معبرا عن امتنانه للمصريين ومشددا على أن المصريين والجزائريين شعب واحد ولا يمكن أن تفرقهم مهاترات أو فاسدين.

وشهدت مباراة فريق الزمالك المصري مع الأفريقي التونسي مسساء السبت حالة من الفوضى الواسعة عقب نزول العشرات من مدرجات ستاد القاهرة وفي الدقائق الأخيرة من المباراة للإعتداء على لاعبي الفريق التونسي وطاقم التحكيم الجزائري في ظاهرة لم تعرفها الملاعب المصرية سابقا.


شاهد صور الوقفة:












يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق