وحدث ما كنّا نخشاه، وتدهورت حالة الطفلة حبيبة، ذات الأربع سنوات، التي دهسها اتوبيس نقل التلاميذ داخل حوش المعهد الأزهري، الذي تدرس به، مما أدى إلى إصابتها بكسور في الجمجمة، وضمور في المخ.
والد الطفلة الحبيية علي جابر، أكد في مداخلته لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، ان حالة حبيبة أخذت في التدهور بشكل كبير، بسبب مرور وقت كبير يصل إلى 17 ساعة لنقلها لمستشفى دار الفؤاد، حتى تتلقى الرعاية الطبية الخاصة بالأطفال، بعد أن رفضت العديد من المستشفيات الخاصة استقبال حالتها بسبب اجراءاتها الروتينية مثل تقرير عن الحالة أو تشخيصها.
وتابع والد حبيبة حديثه في أسى عن حالة ابنته، موضحًا أن الحالة حسب تشخيص الاطباء 4 كسور في الجمجمة ونزيف داخلي وتهشم في الوجه، حتى فقدت الحركة، وقال " أنا حزين إنّي من البلد دي".
وأذاع البرنامج تقرير مصور من أمام معهد محمد جلال الأزهري الديني، وتحدث شهود عيان للواقعة، بأن الاتوبيس قام بدهس حبيبة بحوش المدرسة، وأن هناك حالة من الأهمال بالمعهد ومن المشرفين.
وقال الطبيب المعالج لحالة حبيبة، أن الأشعة أثبتت أن هناك نزيف في المخ وكسور في الجمجمة، وأن درجة وعيها 5 من 15.
فيما أكد مندوب المدرسة أنه تم القبض على سائق الاتوبيس، وأن النيابة تتولى التحقيق في الحادث.
وكان عدد من أولياء الأمور قد تجمهروا أمام المعهد الديني بعد الحادث الذي تعرضت له الطفلة حبيبة، وجاءوا للاطمئنان على أبنائهم، واعتضوا على سلوك العاملين بالمعهد الديني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق