كتب: سلامة عبد الحميد
يدمن عدد غير قليل من النجوم والمشاهير الكذب، والبعض يعتبرها خبزه اليومي ولا يكاد يفرق في حديثه بين الحقيقة وما يختلقه ليرويه حتى ولو كان واثقا أن المستمع أو المتلقي لحديثه لن يصدقه إما لأنه على يقين من أنه كذب محض وإما لأن "صاحبنا أو صاحبتنا" تجاوزا حدود المقبول بل والمقبول.
أحدث الأخبار كانت اعلان شركة المتحدون عن فيلم جديد لها يقوم ببطولته النجمان أحمد السقا وأحمد عز معا بينما الواقع يؤكد أن أحمد عز لم يوقع بعد على عقد بطولة الفيلم وربما لن يوقع لأن لديه فيلما أخران بطولة مطلقة ولن يغامر بتركهما للإشتراك في بطولة فيلم يكون فيه تاليا بعد السقا.
وفي حين باتت أخبار الفيلم منتشرة بكثافة بعد ظهور السقا وعز على غلاف أول أعداد مجلة "تالنت" إلا أن مقربون من عز أكدوا لمصراوي أنه لازال يفكر في العرض وأن رده في الأغلب سيكون الرفض خاصة بعد حملة الدعاية الواسعة للفيلم.
ومؤخرا أطلق المطرب المصري تامر حسني خبرا حول تقاضيه 80 مليون جنيه مصري لقاء بطولة مسلسل تليفزيوني يعرض في شهر رمضان القادم، في حين أن تلك الأموال يمكنها تصوير خمسة مسلسلات كاملة بأبطالها وديكوراتها.
بدأت الحكاية بخبر نشرته الصحافة يؤكد أن أحد المنتجين عرض على عمرو دياب 35 مليون جنيه للظهور في مسلسل يفترض أن يعرض في رمضان المقبل، وبالطبع شكك كثيرون في قيمة الرقم إذ أن نجم نجوم الدراما التليفزيونية يحيى الفخراني يتقاضى أقل من ثلث هذا الرقم المبالغ فيه، رغم أن دياب حتى الأن لم ينف الخبر أو يؤكده.
في المقابل لم يفوت تامر الفرصة فخرج تامر حسني ليؤكد أنه سيكون أغلى أجراً من دياب، الذي يعد سبب معظم مشاكل تامر مع الإعلام الذي بات يشكك في كل أخباره، ففي كل مرة يخرج فيها دياب ليعلن فوزه بجائزة أو تخطيطه لحفل كبير أو نيته تقديم عمل درامي، يسارع حسني إلى التأكيد أنّه يسير في الطريق نفسه.
وفي الوسط الفني مثل غيره من الأوساط توجد شخصيات بات معروفا عنها أنها تتجمل، فرغم أننا تجاوزنا العقد الأول من الألفية الثالثة إلا أن نجمات الفن العربي لازلن يحرصن على إخفاء كونهن متزوجات ومثلهن بعض النجوم الرجال الذين واللاتي يعتبرون أن معرفة الجمهور بزواجهم يقلل من حبه لهم رغم وجود نماذج لفنانين متزوجين ناجحين.
قبل أقل من شهر عرف كثيرون بحقيقة طلاق الفنانة السورية جومانا مراد، بينما القسم الأكبر من هؤلاء لم يكن يعرف أصلا أن جومانا تزوجت قبل هذا التاريخ بما يقرب من عام من رجل أعمال سوري لم يظهر معها ولو لمرة واحدة، والأمر قريب الشبه من موقف الفنانة المصرية هالة فاخر التي نفت مرارا وتكرارا زواجها من المطرب إيمان البحر درويش رغم تأكيد كل أصدقاءهما على زواجهما.
وكثيرات من الفنانات متزوجات بالفعل لكنهن يدمن الحديث عن أنهن لازلن يعشن قصة حب أو يبحثن عن الشريك وأنهن سيعلن فور إيجاده عنه، ولا يمكن أن يغفل أحد قصة النجمة يسرا التي كانت متزوجة لسنوات من عمرو سليم لكنها تتحدث في كل مكان عن كونها عزباء ولم تظهر الحقيقة إلا في جنازة كابتن مصر الراحل صالح سليم التي كانت يسرا أحد أبرز حكاياتها.
أيضا النجمة ليلى علوي فيقال إنها كانت متزوجة من منصور الجمال منذ سنوات طوال بينما لم يكشف النقاب عن الزيجة إلا قبل 3 سنوات فقط عندما ظهرت إلى جواره في حفلات رسمية، حتى أن البعض يؤكدون أن ابنها بالتبني "خالد" هو ابن شرعي لها من الجمال بينما لا يوجد دليل واحد على ذلك.
وقصة الابن أيضا ليست جديدة فالنجمة سماح أنور أعلنت عن تبني طفل قبل سنوات ثم كشفت فجأة عن كونه ابنها وليس ابنا بالتبني في صاعقة مدوية ضربت الوسط الفني وقتها.
أما أخر صواعق الوسط فهي تلك الخاصة بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبي التي يؤكد كثيرون أن لها ابنة تدعى "زينب" تعيش مع والدها وأن الفتاة تزوجت مؤخرا دون حضور الأم، بينما أكدت هيفاء في لقاء مع صحيفة مصرية ولأول مرة أنها ليست لديها ابنة كما تردد منذ ظهورها وأنها لم تكن يوما أما، وبررت انتشار الشائعات بأنه من الممكن أن يكون حدث سوء فهم لظهورها مع أختها الصغرى.
هكذا بات الأمر سوء فهم من الإعلام استمر لمدة تجاوزت 10 سنوات لم تلجأ هيفاء خلالها ولو مرة واحدة لتصحيحه بل استغلته مرات لإثارة الجدل أو توجيه الإعلام بعيدا عن أحد مشكلاتها أو الدعاية لنفسها، ومنه عندما ظهرت قبل أعوام في برنامج "ساعة بقرب الحبيب" مع طوني خليفة، وسألها عن علاقتها بابنتها التي لم ترها منذ كان عمرها سنة، فكان ردها أن انفجرت في البكاء رافضة الإجابة عن أمر يدخل في إطار حياتها الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق