الأحد، 3 أكتوبر 2010

عاطف وعمر.. الريس بيسوق الطيارة



عاطف وعمر عندهم ست سنين في كي جي تو في مدرسة حكومة م اللي بيقولو عليهم تجريبي.
عاطف ابني وعمر صاحبه وجارنا كمان بيروحو كل يوم المدرسة ويرجعو مع بعض.
النهاردة عاطف رجع من المدرسة يحكيلي حكاية لطيفة جدا.
المس بتاعته دخلت عليهم تقولهم ان النهاردة 3 أكتوبروالأربع الجاي هيبقى أجازة عشان احنا في اليوم دا انتصرنا على اسرائيل.
حلو الكلام جدا وشكرا للمدرسة اللي بتحاول تزيد من جرعة الوطنية والإنتماء في نفوس الأطفال.
لكن اللي قالته بعد كدا كان "خيابة" وأظهر أن الأطفال أذكى منها كثيرا.. حيث قالت لهم إنه في الحرب كان الرئيس حسني مبارك قائد القوات الجوية وكان بيسوق طيارة ضربت الاسرائيليين.
عاطف حسب روايته وهو لا يكذب عادة قال لها ببراءة الأطفال هو جدو مبارك كان بيسوق الطيارة في الحرب؟ وأنا اللي معلمه موضوع جدو مكبارك دا من باب احترام الكبير.
المهم المس ردت وقالت له أيوه وكان كمان معاه طيارات كتييير ولولا الطيارات دي مكناش كسبنا الحرب.
رد عمر وقال بس ازاي بيسوق طيارة وهو كان ريس وقتها؟، قالتله لأ وقتها مكنش لسه ريس هو بعدها بقى ريس لمصر ولغاية دلوقت".
الغرض.. المس القليلة التعليم والخبرة "لم تتجاوز 25 سنة وتعليم حكومي" رضعت مثل كل جيلها أن مبارك صاحب الضربة الجوية وأنه لولا الضربة الجوية بتاعت السيد الرئيس لخسرنا الحرب.
ماشي.. بس عيالنا مالهم بالحكاية دي.. عيالنا لازم يتربو بشكل مختلف عما تربينا عليه ويحتاجون مناهج وأساليب تعليم مختلفة حتى لا يكونو عند تخرجهم متخلفين وحافظين فقط زي المس بتاعتهم.
ويجعله عامر...

هناك تعليق واحد:

  1. قف "للمِس" وافيها التبجيلا
    كادت "المِس" أن تكون ، بائعة بليلاااااا
    أتصور أن المس كانت تقصد بتعبير بيسوق طيارة
    نوع من الإستعارة المتنية والمخفية للتطور الطبيعي، للحاجة الساقعة بمصر
    فابالفعل
    جدو كان قديما بيسوق طيارة
    أما الآن فقد أصبح بيسوق " الهبل على الشيطنة"
    وعلى المجازفيين بالعبور لزاوية النور
    تحمل عواقب كسرهم لإشارات المرور الحمرااا حمرااا حمرااا
    ويجعله أعمر وأعمر

    رشا عبادة

    ردحذف